الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 10 - 1428 هـ
26 - 10 - 2007مـ
37 : 11 pm
ـــــــــــــــــــ
{ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ }
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وبعد..
أخي الكريم سبق وجاء بيان هذه الآية في تفصيل البعث الأول وأولئك هم المُفترون على الله ورسوله وهم يعلمون أنهم يقولونَ على اللهِ الكذبَ ويُريدون أن يُطفؤوا نور الله ولو أطاعهم مُحمدٌ رسول الله وهو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأذاقه الله ضِعف الحياةِ وضِعف الممات وقال الله تعالى:
{ وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ﴿٧٣﴾ وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ﴿٧٤﴾ إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ﴿٧٥﴾ }
صدق الله العظيم [الإسراء]
إذا تلكَ طائفة مِن الذينَ يفترون على اللهِ الكذّبِ وهم يعلمون ولو رُدوا لعادوا لِما نُهوا عنه وإنهم لكاذبون وقال الله تعالى لهم في البعث الثاني:
{ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّـهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
صدق الله العظيم [البقرة:28]
ثم كان جوابهم:
{ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ }
صدق الله العظيم [غافر:11]
اقتباس المشاركة 968 من موضوع قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..