الموضوع: دعوتمونا إلى القرآن فأجبنا.. ياناصر محمد اليماني.. حقٌ على الكرام إكرام الكرامِ

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 53
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : العتيبي
    أيه الناس خلوا بيننا فإني أتيتكم ببرهان من ربكم وماينبغي لمن يتقي الله أن يقحم نفسه في ماليس من شإنه...واللبيب لايتكلف مالايعنيه..أما المكرر فلابأس

    أما أنا فلست أعجل على الأمام ناصر محمد اليماني ولن أثقل عليه الأسئله من أجل هذا سأجمل المسألة وأختصر قدر اﻷمكان وأرجو أن تأتي أجابة الأمام مختصرة وواظحه ومن محكم التنزيل تماماً كما وعد الأمام ناصر

    سؤال رقم (1)









    السؤال وبختصار

    أريد الجواب من محكم التنزيل أيهم أصدق قول عيسى المسيح صلى الله عليه وسلم لربه ..مع مراعاة الـءايات والتنبه لتعليم الله إياه الكتاب


    أصدق

    أم قول الأمام ناصر محمد اليماني وأنصارة لربهم






    انتهى الاقتباس من العتيبي



    السلام علي امامنا المهدي ناصر محمد اليماني وانصاره الاخيار وزوار المنتدي الكرام
    وكل عام وانتم بخير وعيدكم مبارك

    اخي العتيبي كلاهما صادق سيدنا عيسي سلام الله عليه وامامنا المهدي المنتظر سلام الله عليه

    ولكن لدينا سؤال لك فيه الاجابة علي سؤالك
    فال تعالي (((((الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً )))))))

    ((((الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً )))) فهل عيسي عليه السلام هو الخبير بالرحمن ام انه هناك من هو خبير بالرحمن غيره
    ويصلي خلفه عيسي ابن مريم سلام الله عليه

  2. افتراضي الرد الثاني من الإمام المهدي إلى فضيلةالشيخ العتيبي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    02 - شوال - 1433 هـ
    20 - 08 - 2012 مـ
    07:18 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــــــ



    الردُّ الثاني من الإمام المهدي إلى فضيلة الشيخ العتيبي..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين وجميع المسلمين إلى يوم الدين، أما بعد..
    ويا أيها الضيف العتيبي، فهل أفتاك الإمام ناصر محمد اليماني وأنصاره أننا شفعاؤكم عند الله؟ بل عقيدتنا عكس ذلك، بل تجدنا نكفر بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود.

    وأما بالنسبة لحقيقة اسم الله الأعظم، فلن نرضى حتى يرضى أحبُّ شيءٍ إلى أنفسنا الله ربّ العالمين، وليس لنا من الأمر شيء، ولسوف أفتيك بالحقّ والحقّ أقول: أقسم بالحقّ من هو الحقّ ووعده الحقّ وما بعد الحقّ إلا الضلال، أنْ لن أرضى بملكوت ربي أجمعين حتى يرضى ربي حبيبي لا متحسراً ولا حزيناً، ألا والله لا يعلم بحقيقة النعيم الأعظم من ملكوت الله أجمعين إلا قومٌ يحبهم الله ويحبونه في هذه الأمّة، فهم يعلمون بما في أنفسهم عرفوا ربَّهم حقّ معرفته أنّه حقاً أرحم الراحمين، وهذا هو ما يقصده رسول المسيح عيسى ابن مريم بقوله:
    {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} صدق الله العظيم [المائدة:118].
    كون الله هو أرحم بعبيده من عبيده..

    وحبيبي في الله العتيبي، إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنصاره لا يتحسّرون على آباءهم وأمّهاتهم وأولادهم وإخوانهم فقد شغلتنا حسرةُ من هو أرحم بعباده منّا؛ الله أرحم الراحمين. ويا عتيبي، إنّما أعظك بواحدةٍ أن تتفكر فلا قدّر الله لو أنّ أباك أو ولدك أو أمّك اطّلعت عليها يوم القيامة فرأيتها تصطرخ في نار جهنم ولا قدر الله ذلك على أمّك يا حبيبي في الله، وإنّما لو يحدث ذلك ولا قدّر الله ذلك فهل سوف تخاطب ربك: "يا رب كيف تهنأ لعبدك جنّة النعيم وأمّي التي ولدتني وربّتني وأحقّ الناس بحسن صحابتي رأيتها تتعذب في نار الجحيم؟". وهنا يكمن الفرق بينكم وبين الإمام المهديّ وقوم يحبهم الله ويحبونه فهم لا يتحسرون على آبائهم ولا على أمهاتهم ولا أولادهم ولا إخوانهم بل يتفكرون بحال من هو أشدّ حسرةً من الأمِّ بولدها اللهُ أرحم الراحمين، ولا نقول إنَّ الله يتحسر على المُصِرّين على الكفر والذنوب بل يتحسر على النادمين بعد أن أخذتهم الصيحة فأصبحوا نادمين، حتى إذا كلٌ منهم يقول:
    {يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} صدق الله العظيم [الزمر:56].


    وهنا تأتي الحسرة في نفس الله بسبب صفته أنّه أرحم الراحمين. وقال الله تعالى: {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

    إذًا يا حبيبي في الله العتيبي، فماذا نبغي من ملكوت الدنيا والآخرة وأحبُّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟ فتعال معنا نناضل من أجل تحقيق رضوان الله الرحمن على عباده، واعلمْ أن اّلله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، وحتى يكون الله راضياً في نفسه فلا بدّ أن نناضل لهدى الناس أجمعين حتى نجعلهم بإذن الله أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ، ألا والله لا يأتي من الإمام المهديّ وأنصاره إلا الخير للعالمين كونهم رحمةً للأمّة، ولكن شياطين الجنّ والإنس شمّروا لحرب المهديّ المنتظَر وأنصاره وعدم تحقيق هدفهم العالمي كمثل الذي يسمّي نفسه في موقعنا (قاهر الجبابرة) وهو من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر للصدِّ عن الذكر.

    ويا عتيبي، كونوا مع المهديّ المنتظر والأنصار ولا تكونوا مع شياطين الجنّ والإنس! كون غاية شياطين الجنّ والإنس هي بعكس غاية المهديّ المنتظَر والأنصار السابقين الأخيار، فأنتم تعلمون عن هدف شياطين الجنّ والإنس هو أنهم كرهوا رضوان الله ويسعون الليل والنهار ليجعلوا النّاس أمّةً واحدةً على الكفر، كونهم علموا أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر.


    ولكنّ المهديّ المنتظَر والأنصار السابقين الأخيار قوم يحبّهم الله ويحبّونه قد اتخذنا رضوان الله غاية، وعلِمْنا أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، ولذلك نسعى أن نجعل الناس أمّة واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ، وبرغم أنّه هدف صعب ويتحقق ببطءٍ شديدٍ ولكننا لن نستيئس وسوف نناضل الليل والنهار لدعوة الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له حتى يتبعوا كتاب الله وسنة رسوله الحق. فهل تروننا ضللنا عن الهدى؟ ما لكم كيف تحكمون؟ فهل ترون الحق باطلاً والباطل حقاً؟ فاتقوا الله إن كنتم إيّاه تعبدون.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  3. افتراضي

    بأبي انت و امي و اهلي و قومي و مثلهم معهم و مثلهم معهم و مثلهم معهم.

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على المرسلين
    الله أكبر الله أكبر
    صدق الإمام ناصر محمد وصدق سيدنا عيسى عليهما السلام
    لاشفاعة لمخلوق أمام رب العالمين
    والله ياأخي العتيبي لقد جئتنا بأكبر دليل على نفي شفاعة الشافعين
    فجزاك الله عنا خير والحمد لله رب العالمين

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    الردُّ الثاني من الإمام المهدي إلى فضيلة الشيخ العتيبي..
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني


    وعليكم السلام ورحمة الله

    أما سؤال الأستاذ مهدي للمهدي ...فلا جواب عندي عليه ......وكان سألني عن (خبيرًا): وأجيبه بقولي لاعلم لي من هو الشخص المعني بقوله:خبيرًا .. وأكرر رجائي بعدم تدخل طرف ثالث في المناظرة ولتنكن بيني وبين اﻷمام ناصر محمد اليماني ..

    نعود لرد اﻷمام ناصر محمد اليماني

    إلى الآن لم يجبني الأمام على سؤالي وكنت طلبت منه جواباً من محكم التنزيل: وكان سؤالي محدداً وواظحًا أما برهان صدق رسول الله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وعلى جميع الأنبياء والرسل فقرءان يتلى وأرجع لـ ءايات 118 -- 119 -- 120 من سورة المائدة -- وتجد في الـءايه رقم 119 برهان صدقه عليه وعلى جميع أنبياء الله ورسله الصلوات والسلام

    وفي الـءايه نفسها تجد قوم رضي الله عنهم ورضوا عنه ...وتجد أن ذلك هو الفوز العظيم..هذه واحده

    أما الثانيه : فنحن لم نتكلم عن الشفاعة ولم نأتي على سيرتها لا من قريب ولا من بعيد..!!

    والـءايات لم تتطرق لموضوع الشفاعة

    فلا يتشعب الموضوع ويصبح الحوار غواغائياً ولاتقسم على أنك صادق في ماتقول ......نحن أحتكمنا للقرءان لا إلئ أراء الرجال فلاتقاسمنا بالله أنك صادق ولكن هات برهانك من محكم التنزيل أن كنت فعلاً صادق .....................مسألتنا محددة وواظحة فهات برهان صدقك من القرءان ..كما أتيتك أنا ببرهاني على أن الصادق هو نبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام من القرءان ..حتى تأتي ببرهانك على صدق قولك من محكم التنزيل... حينها سنقول صدق عبد الله ورسوله المسيح عيسى بن مريم وصدق الأمام ناصر محمد اليماني ..أما الآن فلا نقول إلا صدق عبد الله ورسوله المسيح عيسى بن مريم

    الأمام ناصر محمد اليماني يقسم بالله أنه لن يرضى حتى يحقق مايريد ..هذا شأنه ...لكن السؤال بقي دون إجابه ..والسؤال هو من
    نصدق ..؟!

    هل نصدق ءايات القرءان...أم نصدق الأمام ناصر محمد اليماني ..!!

    ولقد دعوتنا للتحاكم للقرءان ورضينا بكتاب الله حكماً ..وكنت تقول مايحاجني أحد من القرءان إلا غلبته ..فهذه ءايات الله البينات أمام عينيك فرد عليها بـءايات الله البينات أو سلم لها ...أنتظر رد الأمام ولا أعجل عليها ..ربنا أجعلنا ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب .....نصر عبده وأعز جنده نعم المولى ونعم النصير وسلام على المرسلين والحمد لله

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فقط اسجل متابعة للموضوع

    قال الله تعالى ((وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً﴿33﴾)) صدق الله العظيم

  7. افتراضي الردّ الثالث من الإمام المهدي على فضيلة الشيخ العتيبي ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    03 - شوال - 1433 هـ
    21 - 08 - 2012 مـ
    10:41 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــ


    الردّ الثالث من الإمام المهديّ على فضيلة الشيخ العتيبي..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربِّ العالمين..
    فاسمع يا عتيبي، إنّك تقول أنّك سوف تحاجّني من القرآن وتقول وها أنت حاججتني من القرآن وتقول أني لم أردّ عليك! ألم نردّ عليك بالحقّ عن المقصود من قول المسيح عيسى ابن مريم بأنّه لم يتجرأ للشفاعة للنصارى؛ بل قال:
    {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} صدق الله العظيم [المائدة:118].

    كون النصارى بالغوا في المسيح عيسى صلى الله عليه وعلى آله وأمّه، وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْ‌يَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿١١٦﴾ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْ‌تَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ رَ‌بِّي وَرَ‌بَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّ‌قِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿١١٧﴾ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ‌ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وإني أراك تقول يا عتيبي إنّك لا تدري أتصدقُ المهديَّ المنتظر أم المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليهم وسلم؟ ويا سبحان الله! وما اختلف قول الإمام المهديّ عن قول المسيح عيسى ابن مريم، كون المسيح عيسى والإمام المهديّ نحن جميعاً نكفر بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود، أم إنّك لم تفهم الآية بأنّها عن نفيِّ شفاعة المسيح عيسى للنصارى الذين بالغوا فيه وأمّه؟ فما خطبك يا عتيبي؟ فأرجو أن تبيّن الاختلاف بين عقيدة الإمام المهديّ والمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وأمّه.

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  8. rose ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟))))))))) وجدتها.......

    بسم الله الرحمان الرحيم
    الصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبد الله خاتم النبيين أشرف المرسلين وعلى آل بيته الأطهار وصحبه أجمعين
    الصلاة والسلام على إمام الأمة خليفة الله في الأرض / ناصر محمد اليماني وعلى آل بيته الكــــــــــــرام
    السلام على الأنصار السابقين الأخيــــــــــــــــــــار إلى اليوم الآخر
    السلام على العالمين وعلى من اتبع الهدى إلى الصراط ـــــــــــــــــــــ المستقيم
    السلام على أخينا في الله
    العتيبــــــــــــــي
    أما بعد،
    ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
    ( بسم الله الرحمان الرحيـــــــــــــم)
    قال الله تعالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
    أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ{184} أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ{185} مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{186} يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ{187} قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{188} هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ{189} فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{190} أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ{191} وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ{192} وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ{193} إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{194} أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ{195} إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ{196} وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ{197} وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ{198} خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ{199} وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{200} إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ{201} وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ{202} وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{203} وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{204} وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ{205} إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ{206}
    ــ صدق الله العظيـم ــ
    والســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : العتيبي


    وعليكم السلام ورحمة الله

    أما سؤال الأستاذ مهدي للمهدي ...فلا جواب عندي عليه ......وكان سألني عن (خبيرًا): وأجيبه بقولي لاعلم لي من هو الشخص المعني بقوله:خبيرًا .. وأكرر رجائي بعدم تدخل طرف ثالث في المناظرة ولتنكن بيني وبين اﻷمام ناصر محمد اليماني ..

    نعود لرد اﻷمام ناصر محمد اليماني

    إلى الآن لم يجبني الأمام على سؤالي وكنت طلبت منه جواباً من محكم التنزيل: وكان سؤالي محدداً وواظحًا أما برهان صدق رسول الله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وعلى جميع الأنبياء والرسل فقرءان يتلى وأرجع لـ ءايات 118 -- 119 -- 120 من سورة المائدة -- وتجد في الـءايه رقم 119 برهان صدقه عليه وعلى جميع أنبياء الله ورسله الصلوات والسلام

    وفي الـءايه نفسها تجد قوم رضي الله عنهم ورضوا عنه ...وتجد أن ذلك هو الفوز العظيم..هذه واحده

    أما الثانيه : فنحن لم نتكلم عن الشفاعة ولم نأتي على سيرتها لا من قريب ولا من بعيد..!!

    والـءايات لم تتطرق لموضوع الشفاعة

    فلا يتشعب الموضوع ويصبح الحوار غواغائياً ولاتقسم على أنك صادق في ماتقول ......نحن أحتكمنا للقرءان لا إلئ أراء الرجال فلاتقاسمنا بالله أنك صادق ولكن هات برهانك من محكم التنزيل أن كنت فعلاً صادق .....................مسألتنا محددة وواظحة فهات برهان صدقك من القرءان ..كما أتيتك أنا ببرهاني على أن الصادق هو نبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام من القرءان ..حتى تأتي ببرهانك على صدق قولك من محكم التنزيل... حينها سنقول صدق عبد الله ورسوله المسيح عيسى بن مريم وصدق الأمام ناصر محمد اليماني ..أما الآن فلا نقول إلا صدق عبد الله ورسوله المسيح عيسى بن مريم

    الأمام ناصر محمد اليماني يقسم بالله أنه لن يرضى حتى يحقق مايريد ..هذا شأنه ...لكن السؤال بقي دون إجابه ..والسؤال هو من
    نصدق ..؟!

    هل نصدق ءايات القرءان...أم نصدق الأمام ناصر محمد اليماني ..!!

    ولقد دعوتنا للتحاكم للقرءان ورضينا بكتاب الله حكماً ..وكنت تقول مايحاجني أحد من القرءان إلا غلبته ..فهذه ءايات الله البينات أمام عينيك فرد عليها بـءايات الله البينات أو سلم لها ...أنتظر رد الأمام ولا أعجل عليها ..ربنا أجعلنا ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب .....نصر عبده وأعز جنده نعم المولى ونعم النصير وسلام على المرسلين والحمد لله
    انتهى الاقتباس من العتيبي

    اقتباس المشاركة 589 من موضوع المهدي المنتظر ناصرُ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم؛ الإمام ناصر محمد اليماني ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    28 - 09 - 1428 هـ
    10 - 10 - 2007 مـ
    08:58 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    رضي الله عن المبايعين لتكون كلمة الله هي العليا في العالمين ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    يا معشر الأنصار قلباً وقالباً أولي الألباب الذين يبايعون مَنْ عنده علم الكتاب، نُجّيتم من العذاب ولكم في نفس الله الحُبّ ولكم منه الثواب، وألبسكم لباس التقوى نور الرضوان فأمدَّكم بروح منه رضوان نفسه النعيم الأعظم وريحان القلوب، وغفر لكم جميع ذنوبكم، وألقى في قلوب المسلمين حبّكم لأنّكم أحببتموني فاتّبعتموني فأحبَّكم وأصلح بالكم، فلا تهِنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن أصدقتم الله يصدقكم وينفعكم صدقكم يوم لقائه يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ، فلا تُبالغوا في إمامكم فتغالوا فيه بغير الحقّ فتدعونني من دون الله فتظلمون أنفسكم ثم لا أغني عنكم من الله شيئاً، فأتبرّأ منكم وأكفر بعبادتكم كما سوف يتبرّأ جميع الأنبياء والمرسَلين والمقرّبين ممن يُسألون الشفاعة من عذاب الله فلا يتجرّأون أن يُحاجّوا الله عنهم يوم القيامة ولا يغنوا عنهم من عذاب الله شيئاً ثم في النّار يُسجرون.

    واعلموا بأنّ الله يُجيب دعوة الداعي في الدنيا والآخرة، ولو أنّ الكافرين دعوا ربّهم لأجابهم ولكنّهم يتوسّلون إلى الملائكة من خزنة جهنّم لكي يدعون الله بظنّهم أنّ دعوتهم مجابة عند ربّهم، ولو استجاب الملائكةُ لطلب الكافرين فدعَوا ربّهم أن يُخفِّف عنهم يوماً من العذاب لكان الجواب أن يلقي الله المُتشفعين في النّار مع الكافرين، ولكنّ الملائكة يعلمون أنّه لا ينبغي لهم الشفاعة بين يدي الله لعباده من العذاب لذلك كان جواب الملائكة للكافرين؛ قالوا لهم: {فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}. ويقصد الملائكة بقولهم للكافرين: {فَادْعُوا} أي ادعوا ربّكم هو أرحم بعباده منّا لأنّه أرحم الراحمين. ويقصد الملائكة بقولهم: {وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} أي الكافرين الذين يدعون من دون الله عبادَه أن يشفعوا لهم عند ربّهم وذلك هو الضلال، وقال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    ولكنّ الكافرين مُبلسون من رحمة ربّهم يائسون أن يرحمهم لذلك يتوسّلون الرحمة من عباده، أفلا يعلمون بأنّ الرحمة من صفات ربّهم وهو أرحم الراحمين، فكيف يتوسّلون الرحمة من عباده وهو أرحم الراحمين؟ حتى إذا خرجوا من نار جهنّم ليشربوا من ماءٍ حميمٍ يشوي الوجوه وبئس الشراب، ومن ثم يدعوا الكفار عبادَ الله الصالحين في الجنان : {وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّـهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فهل وجدتم يا من تريدون الشفاعة من عباد الله المُقرّبين بأنّهم أرحم بالكافرين من ربّهم؟ فهل تجرُؤون؟ فقد رأيتم جوابهم فقد جعل الله قلوبهم قاسية على أصحاب النّار لعل أصحاب النّار يلتمسون الرحمة من ربّهم فيسألونه بحقّ رحمته التي كتب على نفسه أن تشفع لهم من غضبه عليهم وهو أرحم الراحمين، وهنا الموطن الحقّ في الدعاء، ثم لا ينكر الله اسمه وصفته في نفسه بأنّه حقاً أرحم الراحمين، ثم يجيبهم إن سألوا ربّهم مخلصين له الدعاء من دون عباده، فقد رأيتم في القرآن بأنّ الله أجاب دعاء طائفةٍ من الكافرين من أصحاب الأعراف من الذين ماتوا من القرى قبل أن يبعث إليهم الرُّسل ومن معهم من الذين لم ييأسوا بعد من رحمة الله ولم يدعوا عباده من دونه، فانظروا هل أجاب الله دعاءهم؟ وقال الله تعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ۚ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ﴿٤٦﴾ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾ وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ﴿٤٨﴾ أَهَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّـهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿٤٩﴾ وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّـهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فانظروا إلى الذين دعوا ربّهم من أصحاب الأعراف مُلتمسين رحمته أن يقيهم عذاب ناره، وقالوا: {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾} وذلك لأنّهم مُنكرون على الكافرين كفرَهم في الدنيا بأنّ الله لم ينل المؤمنين برحمته وأنّهم على ضلالٍ مبين، وقالوا مخاطبين الكفار: {أَهَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّـهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿٤٩﴾} وحتى إذا ذكروا رحمة ربّهم كلَّمهم الله من وراء حجابه تكليماً، وقال: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ}، ثم انظروا إلى الكفار فحتى بعد أن رأوا أصحاب الأعراف قد أدخلهم الجنّة فلا يزالون عُمياناً عن الحقّ كما كانوا في الدنيا بل أضلّ سبيلاً! إذ كيف يرون أصحاب الأعراف قد أدخلهم الله برحمته الجنّة ومن ثم نجد الكافرين لا يزالون يلتمسون الرحمة من عباد الله الصالحين! وقالوا: {أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّـهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ} فهل وجد الكفار الرحمة عند العباد الذين هم أدنى رحمةً من أرحم الراحمين؟ ويا عجبي ممن يلتمسون الرحمة من العباد؛ إنّهم يائسون من رحمة أرحم الراحمين!

    ويا معشر الأنصار لقد وعظتُكم وقلت لكم قولاً بليغاً يدركه أولو الألباب ويُصدِّقون من عنده علم الكتاب ويرجون الرحمة من الله والثواب ويرجون أن ينجّيهم برحمته من العذاب وأنّ لله الشفاعة جميعاً فيتشفّعون برحمته من غضبه وعذابه ثم تغلب رحمته غضبه في نفسه فيرضى ويغفر ويرحم إنّهُ عفُوٌّ يحب العفو والغفران، ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون وهم من عَفْوِهِ ورحمتِه يائسون كما يئِس الكفار من أصحاب القبور، أفلا يعلمون بأنّ الله كتب على نفسه الرحمة في الدنيا والآخرة عهداً لعباده الذين يؤمنون برحمة ربّهم؟ وقال أرحم الراحمين: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وكذلك كتب الرحمة على نفسه يوم القيامة، وقال تعالى: {قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّـهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ومن لا يؤمن برحمة الله ويئس منها ويدعو عباده الذين هم أدنى رحمةً من أرحم الراحمين فلن ينال عهد رحمته ولن يغني عنه عباده المقرّبون ولا يتجرّأون أن يسألوا رحمته للكافرين؛ بل يقولون كما قال المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    فلم يتجرّأ على الشفاعة؛ بل ردّ الشفاعة لمن هو أرحم من المسيح عيسى ابن مريم بعباده، وأرحم من محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بعباده، وأرحم من المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بعباده، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين بل أرحم بعبده من الوالد بولده. وقال نوح عليه الصلاة والسلام مُناجٍ ربّه: {رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} صدق الله العظيم [هود:45].

    فهذا نوحٌ يقول يا ربّ إنّ ابني من أهلي وأنت أحكم الحاكمين ولكنّ الله بيّن له أنّه ليس ابنه بل ثمرة عملٍ غير صالحٍ بسبب خيانة زوجته مع أحد شياطين البشر من الذين لا يلدون إلا وهم فُجّاراً كُفاراً من الذين شملتهم دعوة نوح عليه الصلاة والسلام، ويريد الله أن يُطهِّر الأرض منهم تطهيراً كشجرة خبيثة اُجتثّت من فوق الأرض ما لها من قرار، ولكنّكم رأيتم ردّ الله على نوح وكأنّه صار في نفس الله شيء من نوح بسبب دعوته، وقال: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} صدق الله العظيم [هود:46].

    فأدرك نوحٌ بأنّه قد أصبح في نفس ربّه شيء بسبب سؤاله لربّه لشيء ليس له به علم. وقال: {قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [هود].

    وأما سبب الرد الجلف من ربّ العالمين إلى رسوله نوح؟ وذلك لأنّ الله قد أفتاه من قبل أن يصنع السفينة وقال له بأنّه لن يؤمن له من قومه إلا من قد آمن وحتى لو لبث فيهم ألف سنةٍ أخرى وذلك لأنّهم قد صاروا جميعاً من ذُريّات الشياطين، ثم قال نوح: {رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ﴿٢٦﴾ إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ﴿٢٧﴾} صدق الله العظيم [نوح].

    ثم وعد الله نوح بالإجابة وأنّه سوف يغرقهم أجمعين وعليه أن يصنع السفينة، ثم أمره أن لا يخاطبه في الذين ظلموا وإنّهم مغرقون أجمعون، ولكن لماذا أوحى الله إلى رسوله بالأمر بأن لا يخاطبه في الذين ظلموا وأنّه سوف يغرقهم أجمعين فلا يذر على الأرض منهم ديّاراً واحداً إجابة لدعوة نوح؟ وقال: {رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ﴿٢٦﴾ إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ﴿٢٧﴾}؛ ولكنّي أُكرِّر وأقول: لماذا يأمر الله رسوله نوح بالأمر أن لا يُخاطبه في الذين ظلموا برغم أنّ الهلاك إجابة لدعوة نوح على الكافرين؟ فهل تعلمون لماذا؟ وذلك لأنّه يعلم بأنّ ولده سوف يكون من المغرقين معهم وأنّ نوحاً سوف تأخذه الشفقة والرحمة بولده وسوف يخاطب الله في شأن ولده مخالفاً أمر ربه الذي أوحى إليه من قبل في قوله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿٣٦﴾ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [هود].

    ولكنّ الشفقة والرحمة بولده أجبرته على مخالفة الأمر: {وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ}، ولكنّ نوح خاطب ربّه في شأن ولده وفتنته الرحمة والشفقة بولده فتناسى أمر ربه؛ ألا يعلم بأنّ الله هو أرحم الراحمين؟ لذلك وجدتم الردّ من الله على نوح كان قاسياً: {فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}، ولكنّ نوحاً أدرك بأنّه تجاوز الحدود في شيء لا يحيط به علماً، وأنّ الله صار في نفسه شيء من عبده ورسوله نوح عليه الصلاة والسلام بسبب تجاوزه الحدود في مسألةٍ لا يحيط بها علماً، ولأنّ نوحاً أدرك ما في نفس ربّه عليه من خلال الرد القاسي لذلك قال: {قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٤٧﴾} [هود].

    ويدرك مدى خطابي هذا الراسخون في العلم بمعرفة ربّهم، وإنّما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ بمعرفة عظمة ربّهم فيقدِّرونه حقّ قدره فلا يدعون من دونه أحداً.

    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
    أخوكم الإمام؛ ناصر محمد اليماني .
    ____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ }آل عمران


    صدق الله العظيم

  10. افتراضي

    حسنًا حسنًا ..علمنا أن رسول الله المسيح عيسى لم يتجرأ للشفاعة بين يدي الله للنصارى وقال: إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) وقول المسيح عيسى قول رجل صادق ودليل صدقه في الـءايه التي تلت الـءايه اللتي ذكرنا... فيا أمام ناصر محمد اليماني كيف تريد منا أن نصدق أنك سوف تتجرأ وتقول لربك غير قول عيسى ومحمد وهم أنبياء الله ورسله وأنت مجرد رجل متبع للرسل مأمور بأتباعهم وعدم معصيتهم

    ألم تقرأ قول عيسى المسيح في القرءان :إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ‌ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )

    هل تعدنا أنك سوف تأتي بقول خير من قول عبد الله ورسوله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ..؟!

    أم تعدنا أنك خير من نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ..؟!

    وقد أوحى له ربه هذه الـءايه:


    ليس لك من اﻷمر شي............هذا قيل لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وقد أنزل عليه:ولسوف يعطيك ربك فترضى

    ثم أنك تكفر بالشفاعة ونحن كذلك لانعوّل على شفاعة الشافعين بل نرجوا رحمة خير الراحمين بينما أنت في نفس الوقت تريد أن تفهمنا أنك سوف تشفع لمن في النار ليتحقق لك النعيم اﻷكبر..؟!..أم كيف ستحقق النعيم اﻷكبر أن لم يخرج لك الله من في النار ..هل أتخذت عنده عهداً بذلك أم تقفذف بالغيب من مكان بعيد؟!

    أليس سيبقى ربك حزين ومتحسر حتى تأتيه أنت وأنصارك وتقولون ربنا لن نرضى بما وهبتنا من جنات وعيون وحور عين حتى ترضى أنت في نفسك وتذهب حسرتك ولاتعود حزيناً..؟!

    هل ستقولون أخرج لنا من في النار ..؟!...إذاً هذه شفاعة ..أم ماذا ستقولون ..؟!

    ثم لنأتي ﻷمر ثاني

    هل ستأتون بمالم يأتي به أنبياء الله ورسله أم تدعون ﻷنفسكم الرسالة وقد قلتم في موضوع سابق :


    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 02 - 2009 مــ

    10:54 PM

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين


    الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    أنتهى اﻷقتباس:

    إذاً قلتم نعم سنأتي بمالم يأتي به الرسل....فبهذا لستم متبعون للرسل ...و الخلق جميعهم مأمورون بأتباع المرسلين




    وفي هذه الحالة لابد أن تكون رسولاً من ربك ولقد نفيت أنت وبنفسك هذه الصفة عنك كما هو واظح في اﻷقتباس أعلاه حين قلت: والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين

    وشهدت على نفسك أن النبي محمد خاتم النبيين وأضفت إليهم ( المرسلين)

    إذاً لابد أن يكون لكم بهذا سلطان مبين فأخرجوه لنا أن كنتم صادقين


    ثالثًا

    ألست قلت أنك سوف لن ترضى بما رضيه لك الله ..؟!

    أتريد منا أن نكره رضوان الله فتحبط أعمالنا..؟!

    وهذا أقتباس من قولك:

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني


    فأحبهم ورضي الله عنهم وقربهم وأمدهم بروح من رضوانه إلى أنفسهم، ومن ثم يشعرون أنهم لن يرضوا في أنفسهم

    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    أقرأ قوله:


    وقوله:



    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني


    ومن ثم وعدناكم

    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني





صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. سؤال اخوتي الكرام
    بواسطة رفيق رعد في المنتدى قسم الجهاد في سبيل الله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2016, 05:26 PM
  2. كلمة شكر وامتنان للإمام المهدي ناصر محمد عليه السلام وللإنصار الكرام على الحفاوة والترحيب بالجبرتي
    بواسطة وليد الجبرتي في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 22-04-2012, 10:58 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •