الموضوع: هل ورد تفسير للاية من طرف الإمام ناصر محمد اليماني

النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. افتراضي هل ورد تفسير للاية من طرف الإمام ناصر محمد اليماني

    السلام عليكم ورحمة الله ونعيم رضوانه في نفسه
    ما المقصود في الآية الكريمة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

    حفظكم الله ورعاكم اخواني واخواتي ورزقكم النعيم الأعظم

  2. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    اخي الكريم لم ياتي ذكر هذه الايه الكريمه في اي بيان من بيانات الامام عليه السلام
    ولكن ما اعلمه علم اليقين ان الله يخرج الحي من الميت ويخرج الميت الغافل من الحي وكذالك يخرج من الحي بذكر الله ايضاً ذريه طيبه كمثل بعض ذريه نبي الله يعقوب عليه السلام وكذالك يخرج النكد من خبث الحرث كمثل بعض ذريه نبي الله يعقوب ايضاً وحبب الله الينا العفوا والصفح عند المقدره فيما لا تجاوز فيه لحدود الله مثل ما عفى الصديق يوسف عليه السلام عن اخوته وكذالك يعقوب عليه السلام عن ابنائه، فما اجمل ان يظفر الانسان زوجاً متديناً ويهب ذريته لله وعلينا بتدبر كتاب الله وبيانات خليفة الله حتى نفهم القصد وكذالك تقوى الله في عدم الفتوى ظلماً ولكن علينا الاخذ فيما اوصانا الله به في ما قد تبين لنا في بيان الحق ونطلب من الله المزيد من العلم

    قال الله تعالى

    ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَخونُوا اللَّهَ وَالرَّسولَ وَتَخونوا أَماناتِكُم وَأَنتُم تَعلَمونَ﴾ [٢٧]﴿وَاعلَموا أَنَّما أَموالُكُم وَأَولادُكُم فِتنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجرٌ عَظيمٌ﴾ [٢٨]﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجعَل لَكُم فُرقانًا وَيُكَفِّر عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ﴾ [الأنفال: ٢٩] صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى
    ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّ مِن أَزواجِكُم وَأَولادِكُم عَدُوًّا لَكُم فَاحذَروهُم وَإِن تَعفوا وَتَصفَحوا وَتَغفِروا فَإِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [١٤]﴿إِنَّما أَموالُكُم وَأَولادُكُم فِتنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجرٌ عَظيمٌ﴾ [١٥] ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا استَطَعتُم وَاسمَعوا وَأَطيعوا وَأَنفِقوا خَيرًا لِأَنفُسِكُم وَمَن يوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ﴾ [التغابن: ١٦]
    صدق الله العظيم


    وتدبر اخي هذا البيان

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 65837 من موضوع الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو..

    - 8 -
    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيـان ]

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=65819

    الإمام ناصر محمد اليماني
    30 - ذو القعدة - 1433 هـ
    16 - 10 - 2012 مـ
    09:11 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــــ



    الردّ السادس من الإمام المهديّ إلى الدكتور أحمد عمرو، فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفون..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين من أوّلهم إلى خاتمهم جدّي محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلموا تسليماً، ولا تفرّقوا بين أحدٍ من رسله، وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير، أمّا بعد ..

    ويا أحمد عمرو، إنّ مثل الأنصار ومثلك كمثل صحابة رسول الله الحقّ قلباً وقالباً وقومٍ آخرين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، وهل تدري لماذا ضربنا هذا المثل؟ وذلك كون المزيد من البيان الحقّ للقرآن يزيد الأنصار إيماناً وتستبشر قلوبهم بأنّ ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر كما كان يزداد صحابة رسول الله يقيناً بتنزيل الآية الجديدة فيستبشرون أنّ محمداً رسول الله حقاً نبيّاً من ربّ العالمين وكذلك فإنها تزيدهم إيماناً، وأمّا المنافقون فتزيدهم رجساً إلى رجسهم، ولكنّي أرى أحمد عمرو لا يزيده المزيد من البيان الجديد للقرآن المجيد إلا رجساً إلى رجسه، فما أشبه اليوم بالبارحة! وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ (125)} صدق الله العظيم [التوبة].

    وإلى البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ‌ ﴿١٩﴾ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النّور ﴿٢٠﴾ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُ‌ورُ‌ ﴿٢١﴾ وَمَا يَسْتَوِي الأحياء وَلَا الأموات إِنَّ اللَّـهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ‌ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [فاطر].

    ويتكلم الله عن الأعمى عن الحقّ وعن البصير بالحقّ كون الفرق بينهما كمَثَلِ الذين في الظلمات والذين في النّور، وكمَثَلِ الذين في الظلّ والذين في الحَرور، كون مثلُهم كمثل الأحياء والأموات فهل يستوي الأحياء والأموات؟ ولذلك قال الله تعالى:
    {إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} صدق الله العظيم [فاطر:22]، بمعنى إنّ الله يهدي من يشاء وما أنت بمسمعٍ من في القبور. وهذا مثلٌ للذين لا يسمعون فإنّ مثلَهم كمثل الأموات في المقابر لا يسمعون شيئاً مِنْ حولهم لكونهم أمواتاً لا أرواح فيهم، وضرب الله مثلاً بالإمام المهديّ وبمن كان من الغافلين كمثل أحمد عمرو. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النّاس كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:122].

    وإنما يضرب الله الفرق بين الذاكرين لربّهم المتّبعين للحقِّ وبين المعرضين الغافلين عن ذكر ربّهم فلم يحيي الله قلوبهم، فمثل الذين استجابوا لله والرسول كمثل الأحياء. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)} صدق الله العظيم [الأنفال].

    فالذين استجابوا لدعوة الحقّ من ربّهم أحياءٌ قلوبَهم بعد أن كانوا أمواتاً، وأمّا الذين لم يستجيبوا فهم لا يسمعون ولا يفقهون ولا يعقلون لكون قلوبهم أمواتاً لا تعقل ولا تسمع، ومثلهم كمثل الأموات الذين في القبور فهل يسمعون نداءه لو يناديهم؟ وكذلك الغافلون المعرضون مِثْلُهُم. وقال الله تعالى:
    {وَمَا يَسْتَوِي الأحياء وَلَا الأموات إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ﴿22﴾} صدق الله العظيم [فاطر].

    ولكنّك تحرّف الآية عن موضعها؛ بل هي ضربٌ لمثلٍ، فلن يسمع أصحابُ القبور نداء الأحياء ما داموا أمواتاً، وكذلك المعرضون فلن يستجيبوا للداعي ما دامت قلوبهم ميّتة عن ذكر الله. تصديقاً لحديث محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:
    [مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ] (صحيح البخاري)، كون الفريقين الذاكرين لربّهم والغافلين عن ذكر ربّهم كمثل من يسمع ومن لا يسمع ومثل من يُبصر ومن لا يُبصر ومثل من يتكلم ومن لا يتكلم؛ إذاً هم كمثل الأحياء والأموات كون الأحياء يتكلمون ويسمعون ويبصرون والأموات لا يتكلمون ولا يبصرون ولا يسمعون، ولذلك ضرب الله بهم المثل. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}
    صدق الله العظيم [هود:24].

    ولذلك قال الله تعالى:
    {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ‌ ﴿١٩﴾ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النّور ﴿٢٠﴾ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُ‌ورُ‌ ﴿٢١﴾ وَمَا يَسْتَوِي الأحياء وَلَا الأموات ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ‌ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [فاطر].

    بمعنى إنّ المعرضين مثلُهم كمثل الأموات صمٌّ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون، ولكنّك تريد أن تحرّف الآية عن موضعها بأنّ الله لن يبعثهم من قبورهم في الحياة الدنيا، فذلك تحريف الكَلِمِ عن مواضعه، ويدرك ذلك التحريف أولو الألباب.

    ومن ثم نأتي لتأويلك لعذاب المنافقين بأموالهم فتقول: إن هناك عذاب للمنافقين في الدنيا، ومن ثم تقول يا ناصر محمد فاسمع لقول الله تعالى:
    {وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} صدق الله العظيم [التوبة:85].

    ومن ثمّ يقيم الإمام المهديّ عليك الحجّة بالحقّ وأقول: وكيف يعذبه الله بأمواله وبأولاده؟ فلا تحرّف الكلم عن مواضعه بل سوف أفتيك عن البيان الحقّ لهذه الآية، وهو: أن يجعل الله ماله وولده سببَ العذاب له في الدنيا فيلتهي بهم عن ذكر ربّه حتى تزهق نفسه وهو من الكافرين الغافلين، ولذلك قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} صدق الله العظيم [المنافقون:9].

    وإنما يجعل الله أولادهم وأموالهم في الدنيا سببَ العذاب لكونهم تلَهَّوا بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم وهم كافرون غافلون عن ذكر ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} صدق الله العظيم [التوبة:85].

    ثم يعذّبهم الله بأموالهم في النّار في الحياة البرزخيّة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جهنّم فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)} صدق الله العظيم [التوبة]، وكيف يعذّبهم الله بأموالهم وأولادهم؟ فإنّما ذلك أنّ أولادهم وأموالهم جعلها الله سببَ عذابهم كونهم
    تلَهَّوا بها في الحياة الدنيا حتى تزهق أنفسهم وهم كافرون، فاتّقوا الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون!

    ويا رجل لا تحرّف كلام الله عن مواضعه فنحن نجادلك بالآيات المبيّنات وهنّ اللاتي تبيّن آياتٍ أُخر في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ} صدق الله العظيم [النور:34]، كون القرآن العظيم مجملاً ومفصّلاً وأنزل الله تفصيله فيه. تصديقاً لقول الله تعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} صدق الله العظيم [هود:1].

    كون القرآن العظيم مجملاً ومفصّلاً وجعل الله تفصيله فيه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    ولذلك ندعوكم إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم لنفصّل لكم القرآن بالقرآن لقومٍ يتقون وليس من عند نفسي كما يفعل أحمد عمرو، وأعوذ بالله أن أكون من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون علم اليقين بأنّه الحقّ من ربّهم، فاسمعوا لما أقول وعوا واعقلوا: ألا والله لولا أني أخشى أن تجعلوا البيان للقرآن بالقرآن كتاباً جديداً لوضعت الآية والآية المفصّلة لها بسطرٍ واحدٍ فإذا هو قرآن مبينٌ واضحٌ للجميع لعلماء المسلمين وعامتهم، ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً:
    { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
    { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ }

    ولكنّ أعداء الله سوف يستغلون ذلك كمثل أحمد الحسن اليماني الذي يفتري إعادة ترتيب القرآن ليُحرّف كلام الله عن مواضعه، ولذلك لن ندعَ لهم الفرصة لتحريف كتاب الله عن مواضعه المقصودة بل نجعل بين الآيات والآيات المفصّلات فاصلاً ونقول: قال الله تعالى.. أو تصديقاً لقول الله تعالى.. أو فاصلاً بين الآية والآية المفصِّلة لها. فليلتزم بذلك كافة أنصار المهديّ المنتظَر إلى يوم يقوم النّاس لله الواحد القهّار محافظة على ذكر الله حتى لا يستغل ذلك أعداء الله فيزعمون ترتيب القرآن من عند أنفسهم، والله حافظٌ ذكره من التحريف والتزييف كما هو بين أيديكم.

    ويا أحمد عمرو، إني لا أريد أن أدخل في تفصيل العائدين من الكافرين كوني أراك تجادلني بقول الله تعالى:
    {وَحَاقَ بِآلِ فِرْ‌عَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النّار‌ يُعْرَ‌ضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْ‌عَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    ومن ثم نقول: ألم نقل لكم إنّ البعث الأول ليس لكافة الكافرين؟ بل يبقى في النّار كذلك من الكافرين ويُعذّبون مع الشياطين ومنهم آل فرعون من الكفار الذين سوف يبقون في نار جهنّم إلى ما شاء الله؟ ولذلك لم نفتِكم ببعث الكافرين كافةً في البعث الأول بل نقول:
    (من يشاء الله من الكافرين).

    وللأسف أجد أنّ الله لن يخفف عن آل فرعون العذاب كونهم من الذين سوف يبقون في نار جهنّم لكونها استيقنت أنفسهُم آيات الله ثم استكبروا عن اتّباع الحقّ من ربّهم. وقال الله تعالى:
    {وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُ‌جْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ‌ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَىٰ فِرْ‌عَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿١٢﴾ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَ‌ةً قَالُوا هَـٰذَا سِحْرٌ‌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ‌ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    فانظروا كيف أنّهم أيقنوا بآيات الله بأنّها الحقّ من ربّهم ثم استكبروا عن التصديق بها وجحدوا بها وقالوا هذا سحرٌ مبينٌ، برغم أنّهم يعلمون أنّها قد استيقنتها أنفسُهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَ‌ةً قَالُوا هَـٰذَا سِحْرٌ‌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ‌ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    فهؤلاء في أشدّ العذاب ولا أجد بأنّ الله يخفِّف عنهم العذاب يوماً بل متواصلاً إلى قيام الساعة، وكذلك يوم تقوم الساعة يأمر الله خزنة جهنّم أن يُدخِلوا آل فرعون أشدّ العذاب، ويستمر عذابهم في نار جهنّم لا يُخفّف يوماً واحداً في نار جهنّم، وكذلك يوم القيامة في البعث الشامل يَقْدِمُ قومَه فأوردهم النّار. وقال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النّار وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98)} صدق الله العظيم [هود].

    ولكني أتوسل إلى ربّي بحقّ رحمته أن يجعل كافة النّادمين المتحسرين على ما فرّطوا في جنب ربّهم فيدخلهم برحمته في عباده الصالحين، ألا والله لا أريد أن أفصّل هذه الآيات عسى أن يبدّل تأويلها ربّي بآياتٍ أُخر في الكتاب فيحقق تأويل آياتٍ أُخَر في الكتاب على الواقع. مثال قول الله تعالى:
    {عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جهنّم لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً} صدق الله العظيم [الإسراء:8].

    وكذلك أرجو من ربّي أن يجعل البعث الأول فضلٌ من الله ورحمةٌ، مثال قول الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّاس وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لا يَشْكُرُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:243].

    وإنما الرؤية هي رؤيتهم في الكتاب ويقصد المكذّبين برسل ربّهم حتى إذا أحسّوا بأس الله أحاط بقراهم فإذا هم منها يركضون حذر الموت، فقال لهم الله موتوا بالعذاب الأليم، قالوا يا ويلنا إنّا كنّا ظالمين، فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيداً خامدين. وتفصيلها في قول الله تعالى:
    {وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ‎﴿١١﴾‏ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ‎﴿١٢﴾‏ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ‎﴿١٣﴾‏ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ‎﴿١٤﴾‏ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ‎﴿١٥﴾‏ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ‎﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ثم أحياهم في عصر بعث الإمام المهدي رحمةً للعالمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّاس وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لا يَشْكُرُونَ} صدق الله العظيم[البقرة:243].

    وانظروا لفتوى الله في محكم كتابه فإنّما بعثهم لعلهم يشكرون ربّهم:
    {فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّاس وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لا يَشْكُرُونَوأولئك هم الذين قال الله عنهم: {وَحَرَ‌امٌ عَلَىٰ قَرْ‌يَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ ﴿٩٦﴾}
    صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وأريد من ربّي أن يجعل البعث الأول فضلاً من لدنه على عباده النادمين في جهنّم أجمعين وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    {عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جهنّم لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً} صدق الله العظيم [الإسراء:8].

    ويا أحمد عمرو، إنّ ما بيّنه الإمام المهديّ سوف يأتي تأويله على الواقع الحقّيقي، وهناك آيات قابلات للتبديل في التأويل على الواقع الحقّيقي رحمةً بالعباد من أجل تحقيق هدف الإمام المهديّ وأنصاره، فلا تجبروني على بيان آياتٍ ليست من صالحكم تأويلها، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ لكون من الأنصار من أحزنهم بيان الأمس برغم أنّه زادهم إيماناً ويقيناً أنّ ناصر محمد اليماني هو الإمام المهديّ المنتظَر لا شك ولا ريب ولكنّهم في نفس الوقت حزنوا من مصير المبعوثين في البعث الأول فقالوا في أنفسهم: ظننا أنّ الله سيبعثهم ليجعل النّاس أمّةً واحدةً على الإيمان الأحياء والأموات الذين كانوا كافرين، ولكنّهم وجدوا في بيان الأمس ما أحزنهم لمعرفة مصير بعض المبعوثين وقالوا: متى يتحقق هدفنا؟ لكونهم يريدون أن يكون الله راضياً في نفسه.

    ويا قوم فما بيّنه لكم الإمام المهديّ فخذوه وما نهيتكم عنه فانتهوا خيراً لكم، ولا تسألوا عن أشياء أن تبدَ لكم تسؤكم، ولا تسألوا عن أشياء ليس في بيانها مصلحة لهدف الإمام المهديّ والأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وليس في بيانها خيراً لكم فاحذروا.

    ويا معشر اليهود، افعلوا ما وعظناكم به خيراً لكم وأشدّ تثبيتاً، وانضموا مع الإمام المهديّ وحزبه لقتال المسيح الكذاب وجيوشه من يأجوج ومأجوج، ألا والله لن يولّي منهم فراراً الإمام المهديّ والمسيح عيسى ابن مريم في الجبال كما يفتري المفترون في بعض الروايات تمهيداً لفتنتهم ليتولّى المسلمون عن قتالهم، وهيهات هيهات بل سوف نقاتلهم ومن معنا من جند الله وإنّا فوقهم قاهرون وعليهم منتصرون بإذن الله ربّ العالمين.

    ويا قوم لقد أدركت الشمس القمر في أول شهر ذي القعدة 1433، ولذلك تمت رؤية هلال المستحيل لشهر ذي الحجّة 1433 في نظر علماء الفلك بعد غروب شمس الإثنين نهاية ذي القعدة. ويا قوم إني أعلم من الله ما لا تعلمون فأطيعوني تهتدوا.

    ويا أحمد عمرو، لا أخفيك بأنك جزءٌ من هدفي حتى ولو كنت من معشر يهودٍ فلا تكفروا برحمة الله التي وسعت كل شيءٍ خيراً لكم، ولا تُنْفِدوا صبري فأدعو عليكم من قلبي لربّي فانتهوا خيراً لكم، وإن أبيتم فسوف نبتهل جميعاً فنجعل لعنة الله على الظالمين ما لعن الله إبليس إلى يوم الدين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

    وربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: "أفلا ترون؟ وألم أقل لكم أن ناصر محمد اليماني لن يباهلني؟". ومن ثم يردّ عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: لئن أصرَرْت على المباهلة فأقسم بربّ العالمين ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أن أجيب مباهلتك ثم يلعنك الله لعناً كبيراً ويعذبك عذاباً نكراً، أو يلعن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لعناً كبيراً إن لم يفتِه الله على أنّه هو الإمام المهديّ المنتظر، والله خير الفاصلين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    وتدبر هذا البيان
    ======== اقتباس =========
    قال تعالى
    {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ٱللَّهِ ۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذْ يَرَوْنَ ٱلْعَذَابَ أَنَّ ٱلْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعَذَابِ}
    -------------------------------
    {قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَٰنُكُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍۢ فِى سَبِيلِهِۦفَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ}




  3. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    لم نجد اخي اي بيان للامام فيما يخص هذه الايه
    وانا كذالك اخي لقد كنت اتسائل كيف يكون من ازواجنا واولادنا عدو فما هي العداوه المقصوده
    فهل تكون عداوة الازواج بالخيانه والاولاد بالعقوق

    فهذا عباره عن تسائل مني وليست فتوى
    وانما ننتظر الفتوى من صاحب علم الكتاب
    وحبيبنا الامام الكريم وخليفة الله الأممي ناصر محمد ..نصره الله على المغضوب عليهم
    وثبتنا الله على نصرته وتعزيره لتحقيق الغايه العظمى .رضوان الله في نفسه

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أبو زهرة
    السلام عليكم ورحمة الله ونعيم رضوانه في نفسه
    ما المقصود في الآية الكريمة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

    حفظكم الله ورعاكم اخواني واخوا... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=425626
    انتهى الاقتباس من أبو زهرة


    ***وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه ..

    ***فلو قرأنا الآيه التي قبلها والآيه التي بعدها ؛ أعتقد بأنّ المعنى سيكتمل ؛ وفي هذا الإقتباس لبيان الإمام ( ناصر محمد اليماني ) إفاده للسؤال المطروح :

    ***سورة التغابن، آية 12، صفحة 557
    قال الله تعالى : { وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى‏ رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ } صدق الله العظيم…

    ***سورة التغابن، آية 14، صفحة 557
    قال الله تعالى : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَ أَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } صدق الله العظيم…

    ***سورة التغابن، آية 15، صفحة 557
    قال الله تعالى : { إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } صدق الله العظيم…

    الإقتباس :
    (( وإلى بيان الإمام المهديّ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ، أمّا بعد..
    {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ‌ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْ‌تُمُ الْمَقَابِرَ‌ ﴿٢﴾}
    [التكاثر]. والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هو التكاثر، وعن ماذا ألهاهم؟ ونأتي أولاً بالبيان الحقّ من محكم الكتاب عن المقصود بالتكاثر، ويقصد به السعيُ وراء تكاثر الأموال وزينة الحياة الدنيا من النساء والأولاد، فألهتهم الحياة الدنيا عن الهدف الذي خلقهم الله من أجله. وتجدون البرهان في قول الله تعالى:
    {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)}
    صدق الله العظيم [الحديد].

    والبيان الحقّ لقوله تعالى:
    {أَلْهَاكُمُ}
    أي:
    ألهتهم زينة الحياة الدنيا عن تحقيق الحكمة من خلقهم فلم يذكروا الله فيتمتعوا بنعيم رضوانه.
    وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
    صدق الله العظيم [المنافقون:9].

    ولكنه قد ألهاهم التكاثر عن النّعيم الأعظم من زينة الحياة الدنيا حتى أدركهم الموت، ولا يَعي تعريف الإمام المهديّ للنّعيم الأعظم إلا قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه فهم يعلمون بما في أنفسهم، وعلى كل حالٍ لا نطيل عليك حتى لا تملّ وأقلّ الناس علماً الملول الكسول، ومن ثم نأتي لسؤال المحترف عن قول الله تعالى:
    {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ﴿٨﴾ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ﴿٩﴾}
    صدق الله العظيم [التكوير]. ))
    إنتهى الإقتباس…
    ***
    وهذا عنوان البيان :


    الردّ على (المحترف):
    أصحاب الأخدود هم الملك تُبَّعٍ وقومه، وهو أحد ملوك اليمن الجبابرة بعث الله إليه نبياً فكذّبوه


    -1-
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــة الأصليِّة للبيـــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=56260

    الإمام ناصر محمد اليماني
    28 - 09 - 1433 هـ
    16 - 08 - 2012 مـ
    12:24 مساءً
    ـــــــــــــــــــــ




    ردّ الإمام المهديّ على المحترف ..
    ***

    ***فنفهم من البيان بأنّ الأولاد والأموال والنساء زينة الحياة الدنيا ؛ فَتُأخّرنا وتُلهينا عن طاعة الله ورسوله ؛ وبالمقام الأعلى فإنّ الأولاد والأزواج تلهينا عن عبادة النعيم الأعظم ؛ فهنا توضيح وإشاره لنا بأن لا تُلهينا زينة الحياة الدنيا من الأولاد والأزواج عن أعظم عباده ؛ وهي عبادة الله ونعيمه الأعظم …
    والقول الفصل للإمام ( ناصر محمد اليماني ) …

    ***وثبّتنا الله وإيّاكم على صراط الحق والهدى ونووورالفرقان…



    قال الله تعالى:

    { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) }
    صدق الله العظيم…

  5. rose

    بسم الله الرحمن الرحيمـ

    احسنت يا وفاء المكرمه و نزيد بتفصيل مباشره من ميدان المباهله

    06 - 10 - 2009 مـ
    ويا محمود المصري، سوف يحكمُ الله بيني وبينك بالحقّ وهو خير الحاكمين، لا سامحك الله لا من بعد موتك ولا يوم يقوم النّاس لربّ العالمين إن كنت من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر؛ من الذين يؤمنون أول النّهار ويكفرون آخره ويخادعون الذين آمنوا،
    خدعك الله في نفسك وفي مالك وفي ولدك.

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=36

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : وليد احمد الامير
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    لم نجد اخي اي بيان للامام فيما يخص هذه الايه
    وانا كذالك اخي لقد كنت اتسائل كيف يكون من ازواجنا واولادنا عدو فما هي العداوه المقصوده
    فهل تكون عداوة الازواج بالخيانه والاولاد بالعقوق

    فهذا عباره عن تسائل مني وليست فتوى
    وانما ننتظر الفتوى من صاحب علم الكتاب ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=425636
    انتهى الاقتباس من وليد احمد الامير

    اخي وحبيبي في الله بل تصل احيانا عداوه من الوالدين وكذالك حذرنا الله تعالى من مطاوعتهم او مجاملتهم في الصد عن سبيل لله وما انزل من الحق وامرنا الله بطاعتهم والاحسان في ما لا يتجاوز حدود الله.

    قال الله تعالى
    ﴿وَإِن جاهَداكَ عَلى أَن تُشرِكَ بي ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ فَلا تُطِعهُما وَصاحِبهُما فِي الدُّنيا مَعروفًا وَاتَّبِع سَبيلَ مَن أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرجِعُكُم فَأُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ [لقمان: ١٥]
    صدق الله العظيم


    وتصديقاً لقول الله تعالى

    ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوا آباءَكُم وَإِخوانَكُم أَولِياءَ إِنِ استَحَبُّوا الكُفرَ عَلَى الإيمانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِنكُم فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ﴾ [٢٣] ﴿قُل إِن كانَ آباؤُكُم وَأَبناؤُكُم وَإِخوانُكُم وَأَزواجُكُم وَعَشيرَتُكُم وَأَموالٌ اقتَرَفتُموها وَتِجارَةٌ تَخشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرضَونَها أَحَبَّ إِلَيكُم مِنَ اللَّهِ وَرَسولِهِ وَجِهادٍ في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصوا حَتّى يَأتِيَ اللَّهُ بِأَمرِهِ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ﴾ [التوبة: ٢٤]
    صدق الله العظيم

    والى المزيد من بيان الحكمه

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 281932 من موضوع هذه ذكرى وموعظةٌ للمتقين من الذين أيقنوا بسلطان العلم المبين فلن تأخذهم العزّة بالإثم ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - جمادى الآخرة - 1439 هـ
    22 - 02 - 2018 مـ
    08:06 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=281926
    ____________________



    هذه ذكرى وموعظةٌ للمتقين من الذين أيقنوا بسلطان العلم المبين فلن تأخذهم العزّة بالإثم ..
    ___________________


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وكافة الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين في الأوّلين والآخرين وفي الملإِ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فلتكونوا وإمامكم المهديّ ناصر محمد اليماني كمثل صحابة محمدٍ رسول الله قلباً وقالباً كما وصفهم الله في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩} صدق الله العظيم [الفتح].


    فكونوا رحماء بينكم أذلةً على بعضكم بعضاً أشداء على الكفار فقط الذين يحاربونكم في دينكم ويريدون أن يطفئوا نور الله وكرهوا ما أنزل الله وكرهوا رضوانه؛ أولئك شياطين الجنّ والإنس اتّخذوا الشيطان إبليس ولياً من دون الله وهم يعلمون أنه عدوٌّ لله وللذين آمنوا وليس بضلالٍ منهم، أولئك المغضوب عليهم يئسوا من رحمة الله كما يئس الكفار من أصحاب القبور أن يبعثهم الله.

    ونستوصيكم بالمسلمين خيراً، ونستوصيكم بالكافرين الضالين خيراً الذين لا يحاربونكم في دين الله أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم. تصديقاً لقول الله تعالى
    : {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    والحكمة من الله في ذلك أن لا تظهروا لهم العداوة والبغضاء وهم لم يحاربونكم في دين الله إلا أنهم لم يقتنعوا ويهتدوا بعدُ؛ فكذلك كنتم، بل أمركم الله بعدم قطع علاقاتكم بهم والصداقة والمودة والاحترام وتخالقونهم بالخلق الحسن حتى تهدوا قلوبهم بأخلاقكم إلى نور الله فيعلمون أنّ دين الله الإسلام هو دين الرحمة للعالمين وليس دين سفك الدماء والفساد في الأرض، فمحرمٌ على الإنسان ظلم أخيه الإنسان، ولم يأمركم الله أن تُكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين، وإنما عليكم البلاغ وعلى الله الحساب.

    ويا أحبتي في الله، لسوف نضرب لكم على ذلك مثلاً، فلو أنّ رجلاً كان عاقاً لوالديه فبعث الله رسولاً وهدى الله قلبه إلى اتّباع الحقّ من ربّه فهل لو استمر في عصيان والديه فهل ترونه سوف يهدي قلب والديه؟ ولذلك أمر الله الابن المهتدي إلى سبيل الحقّ أن يبرّ والديه ويصاحبهم في الدنيا معروفاً، وحتى ولو جادلوه بالقول أن يشرك بالله فيعود لعبادة آلهتهم من دون الله بظنٍ منهم أنهم وآباءهم على الحقّ، فكذلك أمر الله الابن أن يصاحبهم في الدنيا معروفاً ويطيعهم في كل شيءٍ إلا في الشرك بالله، وحكمة الله
    في ذلك كون الوالدَيْن الضالَّيْن حين ينظران إلى ابنهم أنه صار باراً بهم ذليلاً عليهم ويخالقهم بالأخلاق الحسنة ويبرّهم ويطيعهم إلا في الشرك بالله ما لم ينزل به سلطاناً فمن ثم يُجبر عقول والديه أن يتفكّروا بعقولهم فيقولون: "إن هذا الدين قد غيّر ابننا من عاقٍ لوالديه غليظ القلب فأصبح رحيماً بنا ويصاحبنا في الدنيا معروفاً"؛ ويقولون: "إن هذا لهو دين الرحمة والعدل من الله الذي أمر ابننا أن يبرّنا ويحسن إلينا ويصاحبنا في الدنيا معروفاً، فهو دين الرحمة للعالمين". فمن ثم يهتدون، وفي ذلك تكمن حكمة الله في قول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٥} صدق الله العظيم [لقمان].


    فهل ترون لو أنّ الابن زاده إسلامه لربّه عصياناً وتمرداً على والديه وغلظةً في الأخلاق فهل ترونه سوف يهدي قلوبهم؟ بل العكس سوف ينفِّرهم من اتّباع الحقّ ولن يهدي والديه أبداً، وكذلك أمر الله الدعاة للناس إلى سبيل الله الحقّ أن يقولوا للناس حسناً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١٢٥} صدق الله العظيم [النحل].

    فوالله ثم والله لا يلقى الدرجات العُلى في عباد الله المقربين إلا الذين صبروا على أذى الناس بالكلام حين يشتمونهم ويسبونهم فمن ثم يقولون: "عفا الله عنكم"، فيكظمون غيظهم فيعفون عن الناس من أجل الله، فهنا قد يتحول السبّابُ الشتّام إلى وليٍّ حميمٍ للداعية إذا لم تأخذه العزّة بالإثم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥} صدق الله العظيم [فصلت].


    ولكنّ الصبر يكون في حدود الجرح بالكلام، وأما حين يتمّ إعلان الحرب القتاليّة على الداعية ومن اتّبعه فهنا أمر الله المؤمنين بالدفاع عن أنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠}صدق الله العظيم [البقرة].

    فمن أراد أن يتّبع نهج محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وجميع المؤمنين فليتّبع أمر الله في محكم كتابه:
    {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨} صدق الله العظيم [يوسف].


    فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه ندعوا إلى الله على بصيرةٍ من الله؛ كتاب الله القرآن العظيم وسنّة البيان الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن فإنهما لا يتفرقان فيختلفان في القول أبداً، وما خالف لمحكم كتاب الله من الأحاديث والروايات فاعلموا أنه باطلٌ مفترًى على الله ورسوله، واتّبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ إلا ما خالف منها لمحكم القرآن فاعلموا أنّه حديثٌ مفترًى من الشيطان على لسان أوليائه ممن كانوا يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر اتّخذوا أيمانهم جُنّة متسترين به ليصدّوا عن سبيل اتّباع القرآن بأحاديثٍ تخالف محكم كتاب الله القرآن العظيم وكذلك تخالف الأحاديث الحقّ في سنة البيان النبويّة، فما وجدتم منها جاء مخالفاً لمحكم القرآن فذروه واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم واكفروا بما يخالف لقول الله ورسوله خيراً لكم من قبل أن يمسّكم عذابٌ قريبٌ يا معشر المسلمين والناس أجمعين.

    ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور لا تكونوا كمثل السُّنة والشيعة الذين اتّبعوا الشيطان في العداوة والبغضاء بينهم حتى وصلوا إلى قتال بعضهم بعضاً وسفك دماء بعضهم بعضاً، فهل ترونهم سوف يهدون الناس بما يفعلون؟ بل ربما يكونون سببَ ارتداد كثيرٍ من العالمين عن الإسلام. فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا والحمد لله أنكم بعيدون كلّ البعد أن يقتل بعضكم بعضاً، وإنما أرى في قليلٍ منكم جداً بدْءِ التجريح والتباغض بينهم بسبب استعجالهم في تفسير كلام الله من قبل أن يبيّنه لهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني! وخيرٌ فكل شيءٍ في وقته، فما علمناكم إياه بالحقّ مدعوماً بالسلطان المبين من القرآن العظيم تقبله عقولكم وتلين له قلوبكم فبلّغوه، وما سكتنا عنه حتى حين فاصبروا حتى نبيّنه لكم.

    ألا وأن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعو المسلمين إلى نفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله وأن يكونوا عباد الله إخواناً متحابين في حب الله فيفوزوا فوزاً عظيماً، فلا نزال ندعوا المسلمين إلى الدخول في السلام فيما بينهم أجمعين لحقن دمائهم وهدي قلوبهم وجمع صفّهم، فإذا هم لا يزالون معرضين عن دعوة الحقّ من ربهم ويتّبعون خطوات الشيطان على لسان أوليائه بتأجيج الحروب المذهبيّة والطائفيّة بين المسلمين.

    وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني أدعو كافة قادة المتحاربين في شعوب المسلمين إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون، وأن يدخلوا في السّلم كافة تنفيذاً لأمر الله إليهم في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي بعثه الله في أوج اختلافهم وسفك دمائهم ليحقن دماءهم رحمةً بهم وبالعالمين، ونبيّن للناس أجمعين دين الله الإسلام الحقّ حتى يعلموا أنه دين الله لهو حقاً قد تَنزّل رحمةً للعالمين وليس لسفك دمائهم؛ بل لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، ونملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً في بلاد المسلمين بالذات الذين اتّبعوا خطوات الشيطان الخفي بمكرٍ عالميٍّ بقيادة دونالد ترامب من كبراء الإرهاب، فوالله ثم والله لا يريد للإسلام والمسلمين العزّة؛ بل يريد لهم الذلّة وقتلهم أجمعين، وإنما لا يزال يسعى لإضعاف المسلمين بتأجيج الفتنة بينهم ليقتلهم ببعضهم بعضاً لإضعافهم فمن ثم انطلاق حركة الربيع العبري اليهودي العالميّ لاحتلال كافة شعوب المسلمين ونهب أموالهم وخيرات بلدانهم، ولا يزال يخطط لإدخال تركيا وإيران في الصراع فيما بينهم والصراع العربي، وأكثر قادات المسلمين وعلمائهم قد تبيّن لهم ذلك أن ترامب عدوٌّ للإسلام والمسلمين ولا يريد لهم الخير؛ بل يريد لهم الشرّ، ولكن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يريد لكافة المسلمين والناس أجمعين الخير ويريد لهم النجاة والفوز العظيم في الدنيا وفي الآخرة، فلكم الفرق عظيمٌ بين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأشرّ شياطين البشر دونالد ترامب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٢٢} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا وادخلوا في السّلم كافةً تنفيذاً لأمر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٠٩}صدق الله العظيم [البقرة]. فهل تظنون أن الله يخاطب قوماً مؤمنين في عهد محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ولكننا نجد وصْفَهم في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩}صدق الله العظيم [الفتح].


    بل يخاطبكم أنتم يا معشر المسلمين الأحزاب ضدّ بعضهم بعضاً، وما أكثر أحزابكم المقتتلين! فادخلوا في السلم كافةً وأوقفوا الحروب وسفك دماء بعضكم بعضاً وظلم بعضكم بعضاً، وإن أبيتم فاعلموا أنّ الله عزيزٌ حكيمٌ سوف يُظهر خليفته وعبده عليكم وعلى الكافرين في ليلةٍ وأنتم وهم صاغرون ويُهلك الله من يشاء ويعذب من يُشاء وينقذ من يشاء من المتقين، ولا يظلم ربك أحداً.

    فوالله ثم والله إنّ عذاب الله لسوف يزداد أكثر وأكبر على المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والكافرين به كما يتزايد إدراك الشمس للقمر وأنتم تعلمون، ولم يُحدث لكم ذكراً! وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ الشمس كذلك أدركت القمر في إدراكٍ كبيرٍ في أوّل شهركم هذا جمادى الآخرة لعامكم هذا 1439 وأخشى عليكم من عذابٍ قريبٍ وأنتم معرضون، فهل تريدون الهلاك أم النجاة من عذاب الله والفوز العظيم؟ فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا وأفشوا السلام بينكم بحقن دمائكم لتقوى شوكتكم ويعزّكم الله، واعلموا أنّ العزّة لله جميعاً فلا تبتغوها عند أعدائه فيذلّكم الله وينزع منكم مُلككم يا معشر قادات المسلمين، فاتقوا الله فمن اتقى الله منكم وأعلن بيعته للإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فوالله ثم والله ليزيده الله قوةً إلى قوته، فتذكّروا عاداً قوم هودٍ الذين كانوا أكبر قوةٍ في الأرض فقال لهم أخوهم هودٌ؛ قال الله تعالى:
    {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [هود].


    فكذّب المستكبرون، فأهلكهم من هو الأشدّ منهم قوةً الله ربّ العالمين. وقال الله تعالى:
    {وَاللَّـهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٢٠﴾ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن وَاقٍ ﴿٢١﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ ۚ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٢} صدق الله العظيم [غافر].


    ويا معشر قادات المسلمين وشعوبهم، فهل ترون الإمام ناصر محمد اليماني قد كفرَ وفجرَ بسبب أنه يدعوكم للاحتكام إلى الله بالحكم بينكم بما أنزل في محكم الذكر القرآن العظيم؟ فسوف تعلمون والكافرون بالذّكر من الكافر الفاجر هل أنتم أم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والكفر بما يخالف لمحكمه في كافة الكتب إن كنتم تؤمنون أنه كتابٌ عزيزٌ من لدن حكيمٍ عليمٍ؟ فهل يأمركم إيمانكم بالإعراض عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي الأحزاب والإرهاب؟ ونهديكم بالمنطق الحقّ إلى القول الصواب ما لم؛ فلا مفرّ من كويكب العذاب القريب الراجفة في أرض البشر فيأتيكم العذاب من فوقكم ومن تحت أرجلكم، وكذلك لا مفرّ من كوكب سقر الأكبر اللوّاحة للبشر من حينٍ إلى آخر، فلا تزال قوارعٌ هي أكبر من التي قبلها تصيب الذين كفروا بالقرآن العظيم وكذلك تصيب المجرمين منكم المستكبرين يا معشر المسلمين، فأسرعوا إلى الله الواحد القهار بالتوبة والاستغفار حتى لا يعذّبكم الله مع الكافرين، فإن آيات العذاب الكبرى قد اقتربَ أجلُها جداً، ولعنة الله على المعرضين عن دعوة المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكن المهديّ المنتظَر خليفة الله على العالمين، ولسوف تعلمون من ينصره الله بحوله وقوته ويؤتيه ملكوت العالمين، وأذكّركم بقول الله تعالى:
    {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [فاطر:10].


    أم تريدون الوصول إلى السلطان باسم الدين! فهل على الله تجرؤون وهو يعلم ما تسرّون وما تعلنون؟ ألا وإن كويكب الراجفة اقترب وزلازل لا قبل لقصوركم بها وأبراجكم مهما كانت محصنةً سيدرككم الموت أينما تخبأتم، فلا منجى ولا ملجأ من عذاب الله الواحد القهار إلا الفرار إلى الله الواحد القهار بالتوبة والاستغفار واتّباع ذكره يا من تأمنون مكره.

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فإن كنتم أخياراً فلا تُشغلوا المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني بمشاكلكم أنتم وتسرعكم في بعض الأمور.


    ومرحباً بحبيبنا في الله الحسين بن عمر، وعاد الحبيب الأوليّ عاد، وإيّاك ثم إيّاك أن تحظر الأنصار مرةً أخرى فلا تخالف الأمر يا حسين بن عمر الأنصاري الأوّل عبر الإنترنت العالميّة، فليس لدينا أسرار من وراء الستار، فاتقِ الله الواحد القهار، فلكم سهرت لياليَ وأيّاماً يا حسين بن عمر لنصرة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فلا تمنّ علينا في الأخير يا قرة العين؛ بل الله يمنّ عليك إذ جعلك أوّل الأنصار المهتدين في الإنترنت العالميّة؛ بل الله يمنّ عليك إذ جعلك أوّل من صمم موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فكن من الشاكرين يا قرة العين، وأعلم أنك ثابتٌ على الصراط المستقيم حتى تلقى ربك بقلبٍ سليمٍ، وعفا الله عنك حبيبي في الله، وعفا الله عن الذين آذوك من بعض الأنصار وجرحوك.

    (( ونأمر كلّاً منكم أن يتقدم بالإعتذار من حبيبه في حب ربّه بشكلٍ عامٍ فلا يبقى تخاصٌم بين اثنين في كافة صفحات الأنصار، ذلك الأمر لمن كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه من الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً، والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، والعاقبة للمتقين ))

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ خليفة الله وعبده؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    قال تعالى
    {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ٱللَّهِ ۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذْ يَرَوْنَ ٱلْعَذَابَ أَنَّ ٱلْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعَذَابِ}
    -------------------------------
    {قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَٰنُكُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍۢ فِى سَبِيلِهِۦفَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ}




  7. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 26304 من موضوع بيان الإمام المهديّ في الحديث الحقّ: من قال لا أعلم فقد أفتى ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 11 - 1429 هـ
    18 - 11 - 2008 مـ
    04:17 صباحاً
    ــــــــــــــــ



    بيان الإمام المهديّ في الحديث الحقّ: [ من قال لا أعلم فقد أفتى ]
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين، وبعد..
    أخي الكريم أهلا وسهلا بك، إنّي أحاورك بالحقّ فأقذفُ بالحقّ على الباطل بإذن الله فيدمغه فإذا هو زاهقٌ، وجاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً، ومما جادلتَ به من الباطل هي فتواك بأنّ:
    [كُلّ مجتهدٍ مصيبٌ]، وذلك ما تعنيه من حديثك وهو قولك:
    اقتباس المشاركة :
    يكفيك قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما أخرج البخاري، وأبو داود عن عمرو بن العاص، وأبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: [إذا اجتهد الحاكم فأصاب له أجران، وإذا اجتهد فأخطاء فله أجر]
    انتهى الاقتباس
    أما أنا فأشهد الله وكفى بالله شهيداً بأنّي أكفر بهذا الحديث أنه عن محمدٍ رسول الله، وأفتي أنّه موضوعٌ ومن أخبث وأخطر الأحاديث الموضوعة؛ بل هذا الحديث كان سبباً في ضلال علماء الأمّة وتفرّقهم إلى شيعٍ وأحزابٍ، وذلك نتيجة لقولهم في الدين بالاجتهاد قبل أن يصلوا إلى الحقّ بعلمٍ وسلطان، وبما أنّي أجد في القرآن أنّ من قال على الله بما لا يعلم علم اليقين بعلمٍ وسلطانٍ بل يحتمل أن يكون صحيحاً ويحتمل أن يكون خطأً فإنّ هذا من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمن، ولا أعلم بأنّ للخطأ أجرٌ أبداً في الكتاب، بل إذا تاب بدّل الله سيئاتهم حسنات، أما أن يقول على الله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً ولا يعلم هل هو حقٌّ أم باطلٌ ما أفتى به، ومن ثم تزعم أنّ له أجران إن أصاب وأجر إن أخطأ! ولكنّي أُفتي بغير ذلك، وأقول: إنّ له نارُ جهنم خالداً فيها وبئس القرار، لأنّه اتَّبع أمر الشيطان وعصى أمر الرحمن وقال على الله ما لا يعلم، وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وأما أمر الرحمن فقد حرَّم علينا ما أمر به الشيطان أن نقول على الله ما لا نعلم، وقال الله تعالى:
    {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣}
    صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [من قال لا أعلم فقد أفتى]؛ بمعنى أنّ الله أعطاه كأجر مُفتٍ لأنّه اتّقى الله ولم يقل عليه بما لا يعلم، وهذا حديث حقٍّ وافق لأمر الله في القرآن في هذا الموضع، وأصبح الحديث الذي أتيت به فتزعم أنّه عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما أخرج البخاري وأبو داود عن عمرو بن العاص وأبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا اجتهد الحاكم فأصاب له أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر]، قد أصبح مخالفاً لما جاء في كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ التي إمّا أن تتّفق مع ما جاء في القرآن أو لا تخالفه شيئاً. ولكنّ الباطل يأتي بتحليل ما حرم الله، فنجد هنا التحليل أن يقول الحاكم على الله ما لا يعلم هل هو حقٌّ أم باطلٌ وإنّما برأيه واجتهاده وجاء مخالفاً لما ورد في كتاب الله وسُنّة رسوله، فأمّا الحكم من كتاب الله في هذا الشأن فنجده محرَّمٌ، وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم.

    وكذلك قول محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [من قال لا أعلم فقد أفتى]؛ بمعنى أنّ له أجرَ المفتي نظراً لتقوى الله ولم يقل عليه ما لم يعلم بعلمٍ وسلطانٍ منيرٍ، ولكنّ فتواك تقول:
    اقتباس المشاركة :
    لا مشكلة قول يا عمي ما في رأسك، فإن أصبت فلك أجرين، وإن أخطأت فلك أجر
    انتهى الاقتباس
    فضلَلْتم عن الحقّ باتِّباع أحاديث الفتنة، وبسبب تفسيركم للقرآن برأيكم بغير علمٍ تفرّقتم إلى فرقٍ وأحزابٍ وفشلتم وذهبت ريحكم.


    وسبق أن عرّفتُ الاجتهاد وهو: أن تجتهد باحثاً عن الحقّ حتى يهديك الله إلى الحقّ بعلمٍ وسلطانٍ على بصيرةٍ من ربّك، ومن ثم تدعو الناس على بصيرةٍ من ربك، أما الدعوة إلى شيء لا تزال مجتهداً في البحث عن الحقّ فلن تقنعهم به لأنك لم تتوصّل إلى سلطان الإقناع بل لم تقتنع أنت، فكيف تريد أن تقنع الآخرين؟
    وسبق وأن فصَّلنا الاجتهاد وعرّفناه أنّه: البحث عن الحقّ حتى يهديك الله إليه، ومن ثم تدعو إليه على بصيرة من ربك.

    وأرجو ان تتطلع على هذا الرابط :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=3866

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    لماذا يااخوان لما ادخل رابط البيان لا يفتح ويطلع لي اشعار لقد حددت الموضوع خاطئ

المواضيع المتشابهه
  1. توضيح هام جداً لمن يخلط بين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني والمدعو محمد ناصر الردماني
    بواسطة الوصابي في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-02-2017, 12:23 AM
  2. المهدي المُنتظر ناصرُ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم الإمام ناصر محمد اليماني
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-06-2015, 12:56 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •