الموضوع: قال تعالى: {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ} صدق الله العظيم؟

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي قال تعالى: {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ} صدق الله العظيم؟

    وما يقصد الله بقوله تعالى: {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ} صدق الله العظيم؟ في هذه الاية


    قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد أفلا ترى أنّ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه يتمنون قتال الكافرين ليسفكوا دماءهم فلا يحرصوا على هداهم، والدليل قول الله تعالى: {أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ} صدق الله العظيم؟". ومن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على السائلين وأقول: والله لا أعلم إلا أنّهم يتمنون لقاء شياطين الجنّ والإنس ولا يتمنون قتال الكافرين من الضالين الذين لا يعلمون، وأما جهادهم المقصود في هذه الآية إنه جهادهم بدعوة البشر إلى تحقيق النعيم الأعظم لا يخافون في الله لومة لائم، وإنما اللوم لا يكون في القتال بل يكون في الدعوة فيلومونهم الذين لا يعلمون سرّ دعوتهم الحقّ، ألا والله أن أعظم فضل من الله على عباده في الكتاب هو الفضل الذي آتاه قوماً يحبّهم ويحبّونه، فهل تجدونه ذكر في عبادتهم جنة ولا ناراً؟ بل ذكر السرّ في عبادتهم لربهم بسبب عظيم حبّهم لربهم تجاوز حبّ المادة مهما تكون فيرونها حقيرةً وصغيرةً في الدنيا والآخرة، فلن يرضوا في أنفسهم حتى يرضى حبيبهم ولذلك لم تجدوا الله ذكر في موضع ذكرهم لا جنة ولا ناراً. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=49169

    - - - تم التحديث - - -

    اقتباس المشاركة :
    فأمّا الذين في قلوبهم مرضٌ وغير موقِنين فبمجرد ما يؤذَى من الذين هم للحقّ كارهون فسوف ينقلب على وجه فيقول كما قال الذين من قبل: {يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} صدق الله العظيم [آل عمران:154].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، إنَّ إيذاء الناس لكم أهون من عذاب الله بكثير الذي لهُ ينتظرون، فاثبتوا. وقال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ}صدق الله العظيم [العنكبوت:10].
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=51094

  3. افتراضي

    اقتباس
    ولربما يود أحد الذين لا يعلمون أن يقول: "يا ناصر محمد، إنما الله يقصد قوما يجاهدون في سبيل الله لقتال الكافرين لينالوا الشهادة في سبيل الله". ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ونقول: فما هو اللوم؟ ومعلوم الجواب إنه: اللوم بالكلام والسب والشتم، كون الله يقصد بقوله تعالى {يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم} أي يجاهدون الناس بالبيان للقرآن العظيم جهادا كبيرا على بصيرة من ربهم أسوة بمحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أمره الله تعالى أن يجاهد الكفار بالقرآن العظيم جهادا كبيرا. تصديقا لقول الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا} صدق الله العظيم [الفرقان:52].

    وكذلك الأمر من الله ساري المفعول على كل من كان ناصرا لمحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يجاهد العالمين بالقرآن العظيم جهادا كبيرا. تصديقا لقول الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} صدق الله العظيم [يوسف:108].

    ولكن الذين لا يعلمون يزعمون أن الجهاد فقط يقصد به القتال، ألا وإن قوما يحبهم الله ويحبونه لهم أشد بأسا على الكافرين المغضوب عليهم من شياطين الجن والإنس، وأما الضالون من الكافرين فيجاهدونهم بالقرآن العظيم جهادا كبيرا لعلهم يهتدون، ولا يتمنون قتال الكافرين الضالين بل قتال المغضوب عليهم من شياطين الجن والإنس جيوش المسيح الدجال.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار قوما يحبهم الله ويحبونه، إنكم أنتم القوم الذي وكلكم الله بتبليغ دعوة الإمام المهدي للعالمين في عصر الحوار من قبل الظهور. تصديقا لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    فجاهدوا البشر بالبيان الحق للذكر الليل والنهار بكل حيلة ووسيلة يا صفوة البشرية ويا خير البرية المذنبون التائبون إلى الله متابا، ألا وإن دعوة الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور هي أعظم النعم في الكتاب على أولي الألباب الذين اتبعوا البيان الحق للكتاب في القرآن العظيم ولكنها حسرة على قوم آخرين ممن أظهرهم الله على دعوة الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتبعوا الحق من ربهم كونهم ليسوا من أولي الألباب، من الذين لم يهد الله قلوبهم إلى اتباع الحق من ربهم، وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون، كونهم حكموا على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنه من الضالين من قبل أن يستمعوا إلى دعوته ويتدبروا في قوة سلطان علمه هل ينطق بالحق ويدعو الناس على بصيرة من ربه أم من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون.

    وأنا الإمام المهدي أفتي بالحق إنني لم أجد في الكتاب أن الله هدى في عصر بعث الرسل إلا أولو الألباب وهم الذين لا يحكمون على الداعية من قبل أن يتفكروا في لب دعوته وسلطان علمه. تصديقا لقول الله تعالى: {فبشر عباد ﴿١٧﴾ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولـئك الذين هداهم اللـه وأولـئك هم أولو الألباب ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر
    البيان كامل
    فتوى الإمام المهدي عن الذين يهتدون والذين لا يهتدون ..



    [ لمتابعة رابط المشـاركــة الأصلية للبيـان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=54376

    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 09 - 1433 هـ
    03 - 08 - 2012 مـ
    09:58 صباحا
    ــــــــــــــــــ

  4. افتراضي

    بارك الله فيكم يا احباب الرحمن فهمت المقصود هو أمر من الله لنا وتكليف لي قوم يحبهم ويحبونه بتبليغ الضالين من الكافرين بالبيان الحق للقران العظيم لعلهم يهتدون حتى يرضى الله في نفسه ونحقق النعيم الاعظم يا رب حقق لي نعيمي الاعظم ومن يحبك سوف يسعى الليل والنهار في تبليغ الناس البيان الحق على بصيره من ربه ولا يهمنا لومة المستهزئين
    والشاتمين وصبرنا عليهم يرفع درجاتنا في الجنه والتنافس على حب الله وقربه ورضوان نفسهاضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_413701467541545.jpg 
مشاهدات:	28 
الحجم:	15.1 كيلوبايت 
الهوية:	7710

المواضيع المتشابهه
  1. ذكرى: إلى أحباب الرحمن في العالمين من الذين لو علموا بالحق من ربهم لاتبعوه ولا يخافون في الله لومة لائم
    بواسطة مريد الحق في المنتدى تحذير النذير بالبيان الحق للذكر إلى كافة البشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-07-2011, 02:18 AM
  2. إلى أحباب الرحمن في العالمين من الذين لو علِموا الحقّ من ربّهم لاتّبعوه ولا يخافون في الله لومة لائم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-09-2010, 01:01 AM
  3. إلى أحباب الرحمن في العالمين من الذين لو علموا بالحق من ربهم لأتبعوه ولا يخافون في الله لومة لائم
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-09-2010, 01:01 AM
  4. { وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١﴾ } صدق الله العظيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-03-2010, 04:11 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •