الحقيقة أن الأمر مختلف بالنسبة لي يا اخي المكرم صاحب مُعرّف ( من أقصى المدينة 2)
فقبل أن يمنّ الله عليّ بمعرفة الحق وبوجود الامام المهدي بيننا وفي زماننا؛ كنت أتخبّط في شك مريب وكانت لدي العديد من التساؤلات التي لم أجد لها إجابات شافية، وكنت أرى الكثير من التناقضات في الدين، فكلما تعمّقتُ في البحث زادت حيرتي، حتى هداني الله للحق وأعثرني على هذه الدعوة المباركة، فشعرتُ بالسّكينة والطمأنينة والثبات والأمان الذي لم أشعر به من قبل، ووجدت الإجابات عن أغلب تساؤلاتي، فـ والله ثم والله لو اجتمع كافة العلماء في الأرض وكافة الخلق من الجن والانس على إنكار هذه الدعوة المباركة وعلى التشكيك في إمامنا الغالي لما تراجعت لحظة واحدة، فكيف أتراجع وقد منّ الله عليّ بمعرفة حقيقة النعيم الأعظم وأخرجني من ظلمات الحيرة والتخبط، وليست ثقةً في نفسي بل ثقتي في ربي الذي هداني
فالحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزِنةَ عرشِه وسعة مُلكه ومِدادَ كلماته
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب