الموضوع: لكنود

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 31
  1. افتراضي

    لا ياحبيبي في الله وقرة عيني عاصم المكرم فاالوم هو لاهل الجنة كيف يرضون بها وربهم حبيب قلوبهم متحسرا وحزين فهنا كان عجب الامام المهدي بعد معرفة حال الرحمن الرحيم ارحم الرحمين من اهل الجنة كيف يرضون بها؟

    واما الكفار فلن يلومهم خليفة الرحمن لانهم حالوا بينه وبين نعيمه الاعظم بل سيرفع عليهم قضية كبرى تزيدهم هما بغم ويكون خصما لهم فيرفع عليهم قضية عند ربهم أنهم حالوا بينه وبين تحقيق النعيم الأعظم .

    فتدبرو هذا البيان احبتي في الله .

    رد التحدي لمن يزعم أنه ند لي؛ إلى أبي هبة الباحث الإسلامي..
    - 4 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصلية للبيــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=168431

    الإمام ناصر محمد اليماني
    13 - 02 - 1436 هـ
    05 - 12 - 2014 مـ
    06:29 صباحا
    ـــــــــــــــــ
    رد التحدي لمن يزعم أنه ند لي؛ إلى أبي هبة الباحث الإسلامي ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وجمعة مباركة عليكم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار، فإن هذا الرجل يريد أن يتحكم حتى بقلوبكم ويريد أن يحكم بأن عليكم التراجع إذا لم يقتنع! فمن ثم نقول: فلكم تجهل يقين قلوب قوم يحبهم الله ويحبونه! وأقسم بالله العظيم لو كلمهم الله تكليما من وراء حجابه وعرشه العظيم وسمع صوت الله كل أهل الأرض وهو يقول:

    [[ يا أتباع ناصر محمد اليماني يا عبيد رضوان ربهم، إن ربكم لن يرضى في نفسه أبدا بسبب ظلم عبادي لأنفسهم أفلا تعبدونني طمعا في جنتي؟" إذا لكانت حجة لهم على ربهم ولقالوا: "يا إله العالمين يا أرحم الراحمين، فهل خلقتنا من أجل نعيم الجنة؟". فمن ثم يرد عليهم الله بقوله تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (56) ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون (57) إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين (58)} صدق الله العظيم [الذاريات].

    فمن ثم يقول قوم يحبهم الله ويحبونه: "يا إله العالمين ويا أرحم الراحمين، فهل نعيم جنتك هو أكبر من نعيم رضوان نفسك على عبادك؟". فمن ثم يرد عليهم الله رب العالمين فيقول: سبقت الفتوى في محكم القرآن العظيم أن رضوان ربكم الرحمن هو النعيم الأكبر من نعيم الجنان في قول الله تعالى: {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم} صدق الله العظيم [التوبة:72].

    ثم يقول قوم يحبهم الله ويحبونه: ويا إله العالمين يا أرحم الراحمين، فهل الذين لم يرضوا بالنعيم الأصغر حتى تحقق لهم النعيم الأكبر فترضى؛ فهل يكونوا على باطل؟". ]]
    وهنا تكون لهم الحجة على ربهم لو حدث في الحياة الدنيا هذا الحوار الافتراضي بين الله وقوم يحبهم الله ويحبونه.

    فيا أبا هبة تعال لنزيدك علما عن قوم يحبهم الله ويحبونه، فهل تعلم أنهم وحتى ولو لم يتحقق لهم رضوان نفس الرحمن ولم يذهب حزنه خالدا إلى ما لا نهاية فهل تظن قوما يحبهم الله ويحبونه سوف يرجعون عن إصرارهم فيرضون بنعيم الجنة الأصغر وحتى ولو علموا علم اليقين أنه لن يتحقق رضوان نفس الرحمن على عباده؟ فترى ماذا سوف يقولون؟ فأقسم بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أن لو يحدث ذلك لقالوا:

    [[ "يا إله العالمين بعزتك وجلالك لن نرضى حتى ترضى، فاجعلنا في صعيد واحد بين الجنة والنار نكبكب أحزاننا ونتحسر على عدم تحقيق نعيمنا الأعظم خالدين ما دمت متحسرا وحزينا. فما الفائدة من الحور العين وجنات النعيم وأحب شيء إلى أنفسنا متحسر وحزين؟ فبعزتك وجلالك إنه ليأخذنا العجب من فرح الشهداء بجنات النعيم حين وصفت لنا عظيم فرحهم بفضل الله جنات النعيم في قولك تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (169) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون (170)} صدق الله العظيم [آل عمران]. وهنا نتعجب عجبا شديدا إذ كيف يفرحون بنعيم الجنان وربهم الرحمن لا يزال متحسرا وحزينا على عباده المتحسرين النادمين على ما فرطوا في جنب ربهم! ولكن الشهداء باعوا لربهم أنفسهم وأموالهم مقابل تحقيق جنات النعيم ولم يخلفهم الله ما وعدهم فنحن أولى وأحق منهم أن تحقق لنا النعيم الأعظم من جنات النعيم فترضى يا أرحم الراحمين". ]] انتهى الحوار الافتراضي.

    ويا أبا هبة، أقسم بالله العظيم أن كل من كان من عبيد النعيم الأعظم ذكرا أو أنثى فإنه يجد الرد في الحوار الافتراضي حاضرا في قلبه وأنه حقا كان سيرد بنفس ما رد به عبد النعيم الأعظم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وبالضبط لا شك ولا ريب دونما اختلاف بين قلوب قوم يحبهم الله ويحبونه؛ بل إحساس واحد ومنطق واحد وهو نفس ما في قلب إمامهم بالضبط، ونقول تشابهت قلوبهم بالحق يا أبا هبة.

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا هذا الإحساس والشعور في قلب ناصر محمد اليماني وأنصاره من يسميهم عبيد النعيم الأعظم؟ والسؤال مرة أخرى للتفكر والتدبر؛ فمن الذي جعل هذه الحقيقة في قلوبهم؟ ولماذا هذا الإصرار الشديد اللا محدود على تحقيق النعيم الأعظم رضوان نفس ربهم؟ فمن ثم يتبين لكافة شياطين الجن والإنس أن قوما يحبهم الله ويحبونه هم أشد حبا لله وهم أشد إصرارا على تحقيق رضوان الله وأنه حق على الله أن ينصرهم بجنوده في السماوات والأرض ليشد أزر المهدي المنتظر، وقوما يحبهم الله ويحبونه ينصرهم الله على المسيح الكذاب وجنده من شياطين الجن والإنس نصر عزيز مقتدر، وكان الله على كل شيء قديرا، فلا تأمن مكر الله يا أبا هبة، وإنما أخبرناكم بحقيقة ما في قلوب قوم يحبهم الله ويحبونه وعلمناكم بالحق بما كانوا سوف يقولون في الحوار الافتراضي بينهم وبين ربهم لو يخاطبهم الله نفسه، فما بالك بما دون الله يا أبا هبة؟ إذا فعليك يا أبا هبة أن تستيئس من فتنتهم.

    وأما بالنسبة لذي القرنين فسبق بيان اسمه بالحق أنه (إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر)، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وكافة علماء الأمة لا يعلمون إلا بنبي الله إبراهيم بن آزر صلى الله عليه وآله وسلم. ألا يكفيك برهان الاسم في قول الله تعالى: {أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} صدق الله العظيم [مريم:58].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فمن يقصد الله بقوله تعالى: {ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل} صدق الله العظيم، فهل يقصد إبراهيم بن آزر أم إبراهيم آخرا؟ فإن كان الجواب أنه يقصد إبراهيم بن آزر ولكنكم تعلمون أن إسرائيل من ذرية إبراهيم بن آزر فكيف تركب هذه! فهو يتكلم عن ذريتين وهم ذرية إبراهيم وذرية إسرائيل.

    فمن هو إبراهيم ومن هو إسرائيل؟ والجواب بالحق هما:
    1 - نبي الله إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم.
    2 - إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم.

    فيتبين لكم أنه يوجد هناك إبراهيمان في محكم القرآن، وهما نبي الله إبراهيم بن آزر ونبي الله إبراهيم بن إسماعيل، فأما نبي الله إبراهيم بن آزر فبعثه الله إلى قوم يعبدون الأصنام فيتخذونها أربابا من دون الله. وقال الله تعالى: {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين ﴿51﴾ إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ﴿52﴾ قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ﴿53﴾ قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين ﴿54﴾ قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين ﴿55﴾ قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين ﴿56﴾ وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين ﴿57﴾ فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون ﴿58﴾ قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين ﴿59﴾ قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم ﴿60﴾ قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون ﴿61﴾ قالوا ءأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم ﴿62﴾ قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ﴿63﴾ فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون ﴿64﴾ ثم نكسوا على رؤوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ﴿65﴾ قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ﴿66﴾ أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون ﴿67﴾ قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ﴿68﴾ قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ﴿69﴾ وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ﴿70﴾ ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ﴿71﴾ ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين ﴿72﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وأما نبي الله إبراهيم بن إسماعيل عليه الصلاة والسلام فبعثه الله إلى الملك الذي آتاه الله الملك فادعى الربوبية وأمر رعيته أن يتخذوه إلها من دون الله. وقال الله تعالى: {ألم تر إلى الذي حآج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيـي ويميت قال أنا أحيـي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين (258)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وآمن من آمن بنبي الله إبراهيم بن إسماعيل عليه الصلاة والسلام، فحفر ذلك الملك أخدودا وأضرم فيه النار وأمر رعيته أن من لا يرجع عن اتباع إبراهيم بن إسماعيل فإنه سوف يلقى به في النار، وتم إضرام النار في الأخدود وجيء بالذين آمنوا بنبي الله إبراهيم فتم شد وثاقهم جميعا ليلقى بهم في النار. وقال الله تعالى: {والسماء ذات البروج (1) واليوم الموعود (2) وشاهد ومشهود (3) قتل أصحاب الأخدود (4) النار ذات الوقود (5) إذ هم عليها قعود (6) وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود (7) وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد (8) الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد (9)} صدق الله العظيم [البروج].

    فمن ثم أنزل الله مطرا شديدا فأطفأ النار واضطر الملك وجنوده للجوء إلى ديارهم والدخول إليها من شدة المطر الغزير، حتى إذا صاروا داخل ديارهم فمن ثم ضرب أرضهم زلزال شديد، ثم خرجوا من ديارهم حذر الموت كون ديارهم سوف تنهدم على رؤوسهم، فمن ثم أخذتهم الصيحة من ربهم فأهلكهم الله أجمعين، ثم بعثهم الله من بعد موتهم ليعلم الأحياء والأموات أن الله هو المحيي والمميت وليس الذي حاج إبراهيم في ربه.

    وقال الله تعالى: {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون} صدق الله العظيم [البقرة:243].

    وانتهت مقدمة الحوار، فمن ثم نأتي لتفصيل البيان من بعد تنزيل الصورة، وننتقل إلى تفصيل ملك ذي القرنين العظيم ذلكم ملك عظيم آتاه الله لنبيه ذي القرنين؛ ذلكم ملك آل إبراهيم العظيم. تصديقا لقول الله تعالى: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما (54)} صدق الله العظيم [النساء].

    فقم بتنزيل الصورة ولنا الحق في اتخاذ إجراءاتنا من بعد تنزيل الصورة كونها جاءت فرصة ذهبية لنتعرف على أحد أشخاص طائفة يسعون الليل والنهار لتشكيك الأنصار في اتباع ناصر محمد اليماني ومنهم أبو هبة لا شك ولا ريب. فلكم أنا شغوف لرؤيتك يا أبا هبة ولنا الحق في التحقق من هويتك بواسطة أنصارنا في دولتك، وليس الإصرار بتنزيل الصورة من أجل بيان ذي القرنين وحاشا لله، فما علاقة تنزيل بيان ذي القرنين بهويتك! وإنما نريد أن نتعرف على هذه الطائفة الذين يحاربون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ليلا ونهارا وهم لا يسأمون ولا يقصرون بكل حيلة ووسيلة، ولكل حادث حديث.

    وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ___________

    لمتابعة بيان الحق عن نبي الله ذي القرنين على هذا الرابط
    [ معجزة الإمام المهدي لبيان خفايا أسرار القرآن وتفاصيل بيان ذي القرنين إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر.. ]

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    ۞رابط مصدر البيان في منتديات البشرى الإسلامية۞
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=168434

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    English
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=203587
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    فارسى
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=168747
    ـــــــــــــــــــــــــــ

  2. افتراضي

    إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
    وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ
    وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ

    صدق الله العظيم
    كل إنسان كرّمه ربه فهداه وأنعم عليه بنعم كثيرة فأصبح شيخ وداعيّة ومفتي ، ثم جحدا آيات رب العالمين التي استقينتها نفسه ظلماً وعلواً ، فهو لربه
    كنووووووووووووود أي جاحد ! وهو على ذلك لشهيد ، فقد أقيمت عليه الحُجة …
    تصديقاً لقوله تعالى :
    فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
    وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
    صدق الله العظيم

    وهذا إستنباط من خلال سيّاق الآيات ، فالله تعالى يتكلم عن العاديات التي وسطن به جمعا ، وهذه الآيات فسرها الإمام عليه السلام ، وحال الأمة الوسط اليوم أشبه بحال قوم ثمود الذين هداهم الله فأستحبوا العمى على الهُدى ، برغم انهم عرفوا آيات الله المُبصرة كاية القمر النذيّر وإختلاف أطواره ، والعذاب الأدنى من فيضانات وزلازل وبراكين .. وغيّر ذلك كالأمطار التي تأتي في غير أوانها ، وشحتها في مواسمها .. ثم آية كورونا وآية أومايكرون الأكبر من أختها ….
    كل هذه آيات مُبصرة استيقنتها انفسهم ، ولكنهم جحدوا بها ظلماً بهذا الذي اصطفاه الله عليهم خليفة ، وعلواً لأنهم من طبقة اجتماعية تعودت على السيادة والترف ….
    فما أشبه اليوم بالبارحة ..

    فاللهم إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تعفوا عنهم فإنك أنت العزيز الحكيم
    فاللهم إهدي من في قلبه خير للإسلام وللدعوة ، وعجل اللهم بالإنتقام من الشياطين منهم والذين هم للحق كارهين وللصد عن الدعوة فاعلين ..
    والحمد لله رب العالمين

  3. افتراضي

    سلام عليكم طِبتم...
    - رأى صاءب ( سبل السلام ) .
    وتعقيب على ما ورد من رأى صاءب ...
    الجحود هو نفسة الكفر بنعمة الله
    وهذا كان ردى/
    اما الكنود وقد ذكرت من قبل انة كفور بنعم ربة التى وهبها لة من خير لذالك نفس المثال اللى قولتوا بتاع الاخوة الثلاثة الذين يعاتبون انفسهم ويتلاومون فيما فعلوة ...!!

    - والاصرار فى انفسهم على كفرهم بنعمة ربهم هو نفسة الجحود فى قولة ( وغدوا على حرد قادرين ) يعنى من بعد المشاورة فى امر عدم دخول المساكين عقدوا العزم على فعل الكفر لذالك هم انفسهم قالوا .
    فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ ...قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ .

    وعلية يكون الخير الشديد هو مال او علم او نساء او بنين ...كما قال الله يحبون المال حبا جما اى حبا شديدا ورغم ذالك ربنا اعطى الانسان من خير يسير ولاكنة لم يخرج حق الله فى كل خير مع تصنيف الخير ويبقى القول الفصل للمُعلم / ن

  4. افتراضي

    سنيور عاصم ...
    لم اجد موضع واحد فى كتاب الله يقول ان النفس اللوامة هى نفس حسنة تماما لذا ان كان لديك موضع واحد فية تبجيل لنفس لوامة فلتأتى بة على اعيُن الناس لعلهم يشهدون واكون لك من الشاكرين .

    - كونى ارى ان اللوم معناه الصريح هو ...
    نعم انا ظلمت نفسى ( هذا موضع لوم ) فمن الذى يلوم نفسة إلا من اخطأ ...!
    وهُنا لُب الاجابة ( ان كل من لام نفسة على ما فرط فى جنب ربة ) لن يُقبل منة كوننا علمنا ان حين وقوع العذاب لا ينفع اللوم بل ينفع شىء واحد وهو الاستغفار وطلب الرحمة وكون اكثر الأمم كانت دعواهم هى ( اللوم) فلم ينفعها شيء وعلى ذالك انظر الى قول الله ...

    - فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ
    [ سورة الذاريات اية ٥٤ ]

    - ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ۗ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا
    [ سورة الإسراء اية ٣٩ ]

    - وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا
    [ سورة الإسراء اية ٢٩ ]
    - فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ
    [ سورة الذاريات اية ٤٠ ]

    - فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
    [ سورة الصافات اية ١٤٢ ]

    فلو استغفروا ربهم وسألوه من رحمته لكان خير لهم كما قال ربنا ...

    - فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ
    [ سورة الصافات اية ١٤٣ ]

    واخيرا ...قسم الله عن النفس اللوامة كان قسم عذاب لكى تعتبر الامم ان الاقرار بظلمك سواء فى مال او علم او بنين او غيره من خير الله الذى وهبك لا يُجدى نفعا ورغم هذا يصر الانسان بشهادة نفسة انة كان مخطىء

    - فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ
    لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ
    [ سورة الأنبياء اية ١٥ ]
    ولم يتعظوا من قول الله ..

    - فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  5. افتراضي

    وعليكم السلام اخي المكرم ..

    اعتقد والظن لايغني من الحق شيءً ، بإن المقصود بالنفس اللومة ! اي النفس التي لن ينفعها ايمانها بعد وقوع العذاب وستلوم صاحبها على تقصيرها واعراضها بعد ان يحل العذاب ، ولاننا قد دخلنا في يوم القيامه فأقسم الله بهذا اليوم الطويل التي ستحدث فيه جميع العلامات الكبرى بدأً من بعث المهدي المنتظر ثم باقي الاحداث التترى واحدة تلوى الاخرى حتى يقع العذاب ثم لاينفع النفس ايمانها ان لم تكن قد امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا ، فأقسم الله تعالى بيوم القيامه وبالنفس اللوامة وكلها في نفس اليوم بحساب الله عز وجل ، والله ورسوله اعلم ..

    اليكِ هذا الاقتباس ..

    وأما بالنسبة لأيّام الله فنقول: نعم لقد دخلتم في يوم القيامة بحسب أيّام الله في الكتاب، وفي خلال هذا اليوم تبدأ الأشراط الكُبرى للساعة كبعث المهديّ المُنتظر، فالله يبعثه خلال هذا اليوم الطويل بحسب أيام الله في الكتاب، وكذلك تدرك الشمس القمر بحسب أيام الله في الكتاب، وقد أخبركم الله أنّه إذا أدركت الشمس القمر فليعلم البشر أنّهم في يوم القيامة حسب أيام الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١﴾ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ ﴿٣﴾ بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿٤﴾ بَلْ يريد الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿٥﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿٦﴾ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿٧﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿٨﴾ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴿٩﴾ يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴿١٠﴾ كَلَّا لَا وَزَرَ ﴿١١﴾ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ﴿١٢﴾ يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴿١٣﴾ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴿١٤﴾ وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [القيامة].




    وفي سورة القيامة بيّن الله لكم أيّان يوم القيامة ولكن ليس بحسب أيامكم بل بحسب أيام الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الحج].


    فإذا دخلتم في يوم القيامة حسب أيام الله بدأت الأشراط الكُبرى للساعة، وذلك لأنّ الأشراط الكُبرى للساعة لا ينبغي لها أن تحدث حتى يدخل البشر في يوم القيامة بحسب أيام الله

    وبسبب مرورها يحدث شرط من أشراط السّاعة الكُبر وهو أن يسبق الليل النّهار فتطلع الشمس من مغربها وفي تلك الليلة لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.




    ولربما يودُّ أمير النور أن يُقاطع المهدي المنتظر فيقول: "إذاً هذا يوم القيامة حسب أيام البشر، أفلا ترى أنه لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل؟" ومن ثُمّ يردُّ عليه المهديّ المنتظَر بالحقّ ونقول: كلا ثُمّ كلا فليس يوم الحساب بل يوم العذاب للمُعرضين عن القرآن العظيم من كافة البشر.
    ويا أمير النور إنّ يوم العذاب إذا جاء لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً،

    رابط البيان ..


    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=305

  6. افتراضي

    حيّاك الله يا يوسف المصري والحمد لله أول مرة تتفق معي ههه
    وعلى كل حال ، بالنسبة لكلمة ( كنود ) فهي على وزن ( فعول ) أي كثير الكنّد ..!

    ويصبح المعنى لمن فسر الكنود بـ ( اللوم ) ! فيصبح المعنى إن الإنسان لربّه لوّام ..! أي كثير اللوم على ربه ..!

    وهذا المعنى لا يستقيم ابداً ، فاللوم من معانيّه العِتاب والشكوى وطلب المعذرة بجلد الإنسان لنفسه وجلد الأخرين بالبوح ،وهذه اعظم صفة من صفات اللوم أنه لا يُعرف إلا بالجهر بالقول …! ومن دون الكلام لا يكون لوم !
    ويوم القيامة ، لا تسمع إلا همسا ولا تُكلم نفساً إلا بإذنه ، وتصديقاً لقوله :
    فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ
    صدق الله العظيم

    أما إن كان المقصود بلوّم الإنسان لربه في هذه الدُنيا ! فهذا الكلام يبدوا صحيحاً لأن لوم الإنسان لربه في الدنيا هو نوع من أنواع الجحود والكُفر والعياذ بالله …

    ولهذا أقر الله تعالى بذلك وأشهد الإنسان على نفسه ، وصدق أبليس ظنه ! ههههه

    ألا لعنة الله على أبليس وأوليائه ، فلقد صدق ظنّه على كثير من الناس ، فذكر أبليس الجواب الصحيح على ماختلفنا فيّه !!!!!!

    فيقول الله تعالى ؛
    وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
    صدق الله العظيم

    والحمد لله رب العالمين

  7. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 90437 من موضوع اعلموا يا معشر المسلمين بأنّ الله قد أنزل سورةً في القرآن مخصوصةً لخسوف القمر في رمضان 1425..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    ـــــــــــــــــــ


    اعلموا يا معشر المسلمين بأنّ الله قد أنزل سورةً في القرآن مخصوصةً لخسوف القمر في رمضان 1425..


    بسم الله الرحمن الرحيم، من الشيخ ناصر محمد اليماني إلى كافة البشر في البوادي والحضر والسلامُ على من اتبع الهدى، أمّا بعد..

    أيها الناس، لا أقول لكم بأني نبيٌ ولا رسولٌ، فقد جعل الله عنوان خبري حقيقة لاسمي ناصر محمد؛ الناصر لمحمدٍ وما جاء به محمدٌ عليه الصلاة والسلام وعلى من تبعه إلى يوم الدين.. وقد أيدني الله بالبيان الحقّ للقرآن العظيم فأستنبط لكم فيما كنتم فيه تختلفون.

    أيها الناس إن خير الكلام ما قلّ ودل، فقد جئتكم أنا والساعة وقد تجلت في الآفاق، وأنا والراجفة تتبعها الرادفة إليكم في سباقٍ وجاء يوم التلاق.

    يا معشر المسلمين، لا ينبغي لكم أن تصدقوني فتتّبعوني بغير علمٍ ولا هدىً ولا كتابٍ منيرٍ كما تفعلون مع علمائكم، وكلّ حزب بما لديهم فرحون. فأصبحتم أشتاتاً وتفرقتم وذهبت ريحكم، ذلك لأنكم لم تعتصموا بحبل الله الذي أنزله على محمدٍ رسول الله إلى الناس كافة، فمن اعتصم بالقرآن فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ومن استعصم بغير ما جاء في القرآن فمثله كمثل العنكبوت اتَّخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت.

    أيها الناس، لم يعد لديَّ متّسع لشرح أخطائِكم، فقد أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة، وإنّ الله لم يخفِ عليكم اليوم المعلوم، فقد بيّنه في القرآن العظيم، وفصَّله تفصيلاً ولكن أكثركم يجهلون، وتقرأون القرآن لتحفظوه وحسبكم ذلك! وكأن الله لم يأمركم أن تتدبروا آياته حتى تفهموا ما تحفظون، وذلك حتى لا ينطبق عليكم مثل بني إسرائيل كمثل الحمار يحمل أسفاراً لكنه لا يفهم ما يحمل على ظهره! ذلك بأنّ الله قد أخبركم بآيةٍ كونيةٍ تستطيعون أن تعرفوا من خلالها أيّان يوم القيامة؟ أي متى اليوم المعلوم؟ غير أنكم لن تستطيعوا أن تعرفوا أيّان يوم القيامة قبل حدوث الآية الكونية الكبرى التي تستطيعون من خلالها أن تعرفوا أيّان يوم القيامة؟

    أيها النـــاس، إنه قد سأل الذين من قبلكم كثيراً وقالوا لرسلهم أيّان يوم القيامة؟ يريدون أن يعلموا متى اليوم المعلوم في التاريخ الدهري لنهاية الحياة الأولى، وكرّروا هذا السؤال كثيراً على رسلهم من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله إلى الناس كافة حتى نبّأهم الله فعلّمهم كيف يستطيعون أن يعرفوا أيّان يوم القيامة، وذلك حتى لا يتفاجأ بها المؤمنون بل يعلمونها قبل أن تقع في يومها المعلوم فيستكثرون من الخيرات ولن يمسهم السوء، وأما الذين لا يؤمنون بها فسوف تأتيهم بغتة لأنهم لا يؤمنون بوقوعها على الإطلاق. وقال تعالى:
    {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١﴾ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ﴿٣﴾ بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿٤﴾ بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿٥﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿٦﴾ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿٧﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿٨﴾ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴿٩﴾ يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

    أيها الناس، إن الله لم يهزأ بكم بل حقاً إنّه علّمكم فأعطاكم العلم الذي تعرفون به أيّان اليوم المعلوم؟ ذلك أنه لا ينبغي أن يكون هناك خسوف للقمر وكسوف للشمس على الإطلاق بل بينهم أياماً كما تعلمون بذلك نصف شهر، ورحمةٌ من الله بكم جعل بين خسوف القمر المؤذن ليوم القيامة شهوراً بينه وبين الكسوف الشمسي؛ بل ما يقارب نصف سنة وذلك فرصة من الله عظيمة أن يعلم المؤمن أيّان يوم القيامة قبل وقوعه بما يقارب ستة أشهر فيتزود بفعل الخيرات وخير الزاد التقوى، ولكن للأسف الشديد مرت عليكم آية الخسوف في رمضان 1425 ولم تعتبروا القمر الذي جعل الله سر اليوم المعلوم في خسوفه حتى ينبئكم أيّان يوم القيامة، وكذلك جعل الله القمر نذيراً لكم بأن يوم القيامة على الأبواب لمن أراد التوبة وإلى الله المتاب.

    أيها الناس، إنَّ الله لم يجعل الخسوف والكسوف حتى يخادعكم ثم يؤتيكم يوم القيامة بغتةً، بالعكس بل الهدف الإلهي من خسوف القمر وذلك حتى يعلم جاهلكم وعالمكم وكبيركم وصغيركم كل ذي لبّ منكم بأنّ القمر لا يخسف إلا في ليلة النصف منذ أن خلق الله السماوات والأرض، وذلك حتى يتبين لكم قوله تعالى :
    {فَإذَا بَرِقَ البصرُ وخَسَفَ القمرُ} ولا يمكن أن يندهش البصر مستغرباً من خسوف القمر إلا إذا خالف ليلة النصف؛ ليلة الخامس عشر من الشهر القمري، فإذا تقدّم خسوف القمر عن موعده من هنا نعلم علم اليقين بلا شكٍ أو ريبٍ بأنّ يوم القيامة حتماً سوف يكون يوم اجتماع الشمس والقمر في الكسوف الشمسي القادم بلا شك أو ريب جزء الجزء من مثقال الذرة أن الله لا يخلف الميعاد.

    أيها الناس، اعلموا علم اليقين بأنّ هذا هو النبأ العظيم الذي أنتم عنه معرضون؛ بل أعظم نبأ في تاريخ الدهر كله، فقد كذبتم القمر حين أخسف ليلة الرابع عشر بالفجر في شهر رمضان الأغر، وهل قط أخسف القمر إلا في ليلة الخامس عشر؟ والتوقيت عند الله هو توقيت أم القرى أيها الناس لقد كذبتم القمر حين أنذركم بالخسوف المبكر في غير موعده المقرر ليلة الخامس عشر وخسف بقدر من الله في ليلة الرابع عشر فأبدر بالفجر ثم تلا الشمس في الغرب بدراً فسبقته الشمس في الشرق وهو تلاها في الغرب وكل منهما يجريان نحو الشرق، إذاً فقد أدركت الشمس القمر يا معشر البشر وأنتم في غفلة معرضون.

    يا معشر البشر.. يا معشر البشر.. يا معشر البشر، حقيق لا أقول علي الله إلا الحقّ، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، فتعالوا ننظر هذا النبأ العظيم أعظم مفاجأة في تاريخ السماوات والأرض، هل له برهان واضح في كتاب الرحمن رسالة الله إلى الإنس والجان القرآن الجامع لعلوم الغيب الكبرى قد جعل الله فيه مفاتيح علوم الغيب الكبرى، ثم نتأكد هل (ناصر محمد مسعد اليماني) ينطق بالحقّ أم أنه يقول مثلكم على الله بالظنّ والاجتهاد؟ وقال تعالى :
    {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴿١﴾ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ ﴿٣﴾ بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿٤﴾ بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ﴿٥﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿٦﴾ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿٧﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿٨﴾}؛ ويقصد الله في قوله البصر أي صاحب العقل فقط الذي يندهش من خسوف القمر في ليلة الرابع عشر، فهل يا معشر أهل مكة قط رأيتم القمر يخسف إلا في ليلة الخامس عشر من الشهر؟ تالله ليشهد على ذلك أحياؤكم وأمواتكم أجمعين بأنّ القمر لا يخسف إلا في ليلة الخامس عشر من الشهر.

    يا معشر المسلمين، إن أشراط وقوع الساعة قد أنزلها الله في القرآن. وقال تعالى:
    {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ (18)} صدق الله العظيم [محمد:18].

    ومن أشراطها الكبرى خسوف القمر في غير ليلة الخامس عشر من الشهر، ثم يكون موعد هذا الخسوف حسب توقيت أم القرى في لحظة إدبار الليل عن مكة، وإسفار الفجر على مكة في وقت تمام الخسوف، فإن حدث هذا فلتعلم البشر إنّ ذلك الخسوف هو إحدى أشراط الساعة الكبر. وقال تعالى:
    {كَلاَّ وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ (36) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)} صدق الله العظيم [المدثِّر].

    ثم اعلموا يا معشر المسلمين بأنّ الله قد أنزل سورة في القرآن مخصوصة لخسوف القمر في رمضان 1425 تفصيلاً لهلال رمضان 1425 من لحظة مولده إلى لحظة اكتماله بدراً ثم خسوفه، فتعالوا لننظر الحقّ من الباطل؛ تلك هي سورة الفجر.

    وقال تعالى:
    {وَالْفَجْرِ (1)} وتلك لحظة مولد هلال رمضان فجر الخميس بتوقيت أم القرى بعد كسوف الشمس مباشرةً، فابتدأ عمر هلال رمضان، فقد قدر الله ذلك الكسوف الذي يعلمه علماؤكم وذلك حتى يجمع الله صومهم بالحقّ، ولا تجتمع أمّة محمد على ضلالة.
    {وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)}: وتلك هي العشر الأولى من شهر رمضان المبارك ابتداءً من الجمعة غرّة شهر رمضان المبارك.
    {وَالشَّفْعِ}: وهي ركعتين رمزاً لليلتين وهن الحادي عشر والثاني عشر من شهر رمضان المبارك.
    {وَالْوَتْرِ}: ركعة ترمز للثالث عشر من شهر رمضان المبارك.
    {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)}: إذا أدبر عن مكة المكرمة وقت خسوف تمام القمر وتلك هي ليله الرابع عشر من شهر رمضان المبارك.
    {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ(5)}: لذي عقل يندهش من خسوف القمر قبل موعده المعتاد فيعلم أن ذلك هو الخسوف المقرر في الكتاب المسطور ليكون نذيراً للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر لتعلموا بأن عذاب يوم القيامة على الأبواب يا أهل اللب والبصر وأنّ هذه لإحدى الكبر لشروط القيامة الكبرى الحتمية ومنها خسوف للقمر على غير عادته، فتعلمون علم اليقين بأنّ يوم الساعة سوف يكون في أول كسوف للشمس قادم بسبب اجتماع الشمس والقمر، وفي يوم الاجتماع تتجلى لكم الطامّة الكبرى يوم يتذكر الإنسان ما سعى وبُرِّزت الجحيم لمن يرى من أهل الأرض؛ تلك هي القارعة تلك هي الهاوية، وما أدراك ما هي؟ نارٌ حامية! تلك هي الطارق، وما أدراك ما الطارق؟ النجم الثاقب. تلك هي الواقعة الخافضة الرافعة، وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيراً إذا رأتهم من مكانٍ بعيدٍ سمعوا لها تغيظاً وزفيراً، تلك هي غضب الله يا معشر البشر، تلك هي الخُنَّس الجوارِ الكُنَّس ينظرون إليها من طرف خفي يا بوش الأصغر: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (7)إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (8)الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ(9) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (10)وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ(11) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ(12) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ(13) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ(14) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ(15)} صدق الله العظيم [الفجر].

    {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ}، ويوم الجمعة موعدنا يا بوش الأصغر في ثمانية إبريل 2005 ذلك وعد غير مكذوب والله أُكبر والنصر لله وللمهديّ المنتظَر ولله الحمد والشكر، فالزموا يا معشر المسلمين كلمة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده)، وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون، ومن أسلم ثم استقام فقد سلم من عذاب الله وسوف يهلك الله الأشرار من شياطين الإنس والجنّ ويعذب ما دون ذلك ثم ينقذ الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، ومن تاب قبل يوم الجمعة ثمانية إبريل في عامكم هذا فقد تاب الله عليه، فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون، وادعوا البشر إلى الدخول في الإسلام كافة قبل أن تطلع الشمس من مغربها في تاريخ 8 أبريل 2005، والله على ما أقول شهيد ووكيل.

    كتب الخطاب صاحب علم الكتاب الشيخ ناصر محمد اليماني من اليمن،
    [والإيمان يمان والحكمة يمانية ]{فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}، وقضي الأمر في تاريخ ثمانية إبريل ألفين وخمسة ميلادية.

    خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    حياك الله ( سُبل السلام )
    نعم يوجد اتفاق على ان الكنود شخص
    لوام او كفور بنعم ربة او بخيل او جحود

    - وقد نوهت من قبل ان صح بأن ( الخير)
    فى الاية التى تقول ( لحب الخير لشديد)
    تُعنى مال فالكنود ( بخيل ) وان صح بأن الخير علم فيكون الكنود ( عنيد ) وان كان الخير مادى بصفة عامة سيكون( جاحد ) .

    - والبخيل والعنيد والجاحد نفسهم يقولوا يا ويلنا انا كنا ظالمين فلاموا انفسهم حين وقوع العذاب ولهذا قال الله .
    - فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ
    [ سورة التوبة اية ٧٦ ]
    - الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
    [ سورة النساء اية ٣٧ ]

    - إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ
    [ سورة البقرة اية ١٥٩ ]

    فهذا الكنود هو بالمعنى الشامل انسان عنيد جدا كون الله اتاه من فضلة من مال وبخل او علم وكتم وهذا فى حد ذاتة جحود وكفر بنعم الله

    وهذا النوع / كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا
    [ سورة المدثر اية ١٦ ]

    رغم ان ربنا بيظهر نعمة على نفس العنيد هذا بقول الله ( وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا وَبَنِينَ شُهُودًا
    وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ .

    كون الكنود كان لحب الخير شديد ويطمع ان يزيده الله ثم يتولى . كا قولة
    ( ذرنى والمكذبين اولى النعمة ) او قولة
    ( أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )

    ويبقى القول الفصل للمُعلم / ن

  9. افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ونعيم رضوانه احبابي في الله

    ان الانسان لربه لكنود وانه علي ذالك لشهيد اي شهيد علي مافي نفسه من الكنود والذي قد يكون السعي الي الخير بشده
    افلا يعلم اذا بعثر مافي القبور وحصل مافي الصدور ان ربهم بهم يومئذ لخبير
    والمقصود بها انسان او اناس يسعون الي هدي البشر الي ربهم بشده ويخبره الله او يخبرهم ان امر هلاوا الذين يدعونهم الي من يعلم خاىنه صدورهم

    وقول الله افلا يعلم يبين ان المقصود به انسان واحد وقد يكون رسول الله او شخصا اخر وسلام علي المرسلين
    وهناك من هو اعلم مني وننتظر بيانه والحمد لله رب العالمين

    ولربما يكون العكس وهم اناس احبو الدنياء ويجرون لخيرها الجري الشديد
    وهم علي مافي انفسهم من الشاهدين
    وربهم بهم يومذ لخبير
    والكنود هنا يكون تفضيل الدنياء علي الاخره وبشده

  10. افتراضي

    برجاء عدم الضرب بالظن

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •