بمشاهدة هذا الفيديو تفاجأت بمكر خبيث لا تعلم النساء عنه:
قارئة الفنجان ، والطالع ، وفك الودع ، والبصارة
بمشاهدة هذا الفيديو لهذا الساحر التائب يتبين ان عمل السحرة ليس منحصرا فقط بإنتظار النساء حتى يأتين إليهم ممن لديهن طلبات من الساحر نتيجة لظروف تحصل بحياتهن تجعلهن يلجئن الى السحر ظنا بأنه سيحل مشاكلهن، بل السحرة كذلك يستطيعون الوصول إلى اولئك النساء اللواتي لا يخطر السحر على بالهن ممن يعشن مع ازواجهن حياة هادئة وخالية من المشاكل ولا يوجد بها ما يستدعي للجوء للسحرة، فالمفاجأة هو ان هناك مكرا خبيثا يدبر للوصول لمثل هذه النساء ويجري في مجالسهن دون ان يعلمن بالمكر من وراءه.
فقد فضح هذا التائب بأن السحرة لهم ايضا مساعدات من النساء يجندوهن للإيقاع بضحاياهم ويقتسموا المال معهن، وذلك عبر تجنيد نساء من اولئك اللواتي يترددن على البيوت لبيع منتجاتهن فيعرض عليهن السحرة ان يعلموهن مهنة الى جانب مهنتهن تزيد من رزقهن والتي تحمل عدة مسميات في المجتمع مثل: قارئة الفنجان، والطالع، والبصارة، وفك الودع، فتختلف المسميات ولكن الهدف منها واحد هو زرع الشك في قلوب النساء عبر ما يخبر به الفنجان او الطالع او الودع عن ازواجهن
ولتأكيد ما تقوله هذه الخبيثة للزوجة المسكينة بأن زوجها يخونها او يريد الزواج بأخرى او أن هناك امرأة حاطة عينها على زوجها والتي تكون متأثرة اتوماتيكيا بسبب ما قد شاهدته في السابق بالمسلسلات الدرامية، فتحبك القصة بمساعدة الشياطين بإعطاء الزوجة اوصاف لإمرأة تطابق إحدى النساء اللواتي يترددن على المنزل من صديقاتها او من الاقارب او من الجيران ممن لا ناقة لهن ولا جمل فتفتري عليهن هذه الخبيثة إنه (الكتاب هيك قال)! وحتى ولو لم تكن الضحية متزوجة فتخبرها بأن الفنجان او الودع يقول بأن هناك من يكرهها وقد عمل لها عمل حتى لا يتقدم احد لخطبتها، وعندما تستوي الطبخة تقوم هذه الماكرة بنصح الضحية بأن تذهب إلى الشيخ الفلاني الذي يستطيع ان يحل لها كل مشاكلها فتذهب إليه الضحية ليكمل هو باقي المخطط لإهلاك الحرث والنسل فيعمل على ان يجعلها توقن بأن حل كل مشاكلها سيكون على يد هذا الشيخ الصالح المكشوف له المستور وذلك عبر إعطائها معلومات تعتبر غيبية بالنسبة له يقوم بإحضارها له شياطينه من شياطين يعيشون بمنطقتها وعندما تستوي الطبخة تماما يخبرها الساحر بأن هناك شرط لابد من القيام به وان هذا العمل لا بد ان يكون على نجاسة ولا يصلح إلا به وهو ان تعطي نفسها له، فيصل الساحر الى الهدف الذي تريده الشياطين إن وافقت على شرطه فيهلك حرثها ونسل زوجها فلا يلدوا الى فاجرا كفارا
ومن مشاهدتي للفيديو الذي يوضح مكر هؤلاء النساء في الإيقاع بضحاياهن توقعت ان يكن هن المقصودات ب(النفاثات في العقد) اللواتي بين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في بيانه بسورة الفلق بأنهن الساحرات الماكرات ويقوم بصنع العقد السحرية للناس المشعوذون. يعني تعاون بينهن وبين المشعوذون، فما يقمن به هؤلاء الماكرات من وسوسة خبيثة للإيقاع بضحاياهن، كمثل الشيطان حين وسوس لادم واوقع به ليجعله يأكل من الشجرة المحرمة عندما نصحه بأن السر في التحول في الصفات الملائكية يعود إلى الشجرة، وقال تعالى : [[ فوسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ]]
وفيما يلي مقطع الفيديو الذي يشرح فيه التائب عن هذا المكر الخبيث :
او من الرابط التالي إن تم منع الرابط من على اليوتيوب :
https://www.facebook.com/1185931265/...3653969235705/
وفيما يلي بيان للإمام ناصر محمد اليماني حول دور السحرة في إهلاك الحرث والنسل :
======== اقتباس =========