رد على ناصر محمد المصري: لكنك تأبى إلا أن تعظمهم فتبالغ فيهم بغير الحق ..
- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 11 - 1431 هـ
17 - 10 - 2010 مـ
08:14 صباحا
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://www.bayan-noon.org/forum/showthread.php?p=8938
ــــــــــــــــــــــ
رد على ناصر محمد المصري:
لكنك تأبى إلا أن تعظمهم فتبالغ فيهم بغير الحق ..
ـــــــ اقتباس ـــــــ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر محمد المصرى
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هـذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيا ناصر لئن قلت لك اتبع سبيل محمد رسول الله سبيل كل المرسلين لأرجعت قولى هذا على وقلت بل انت اتبع سبيل محمد رسول الله وهو الصراط الذى انا عليه وكان عليه جدى من قبل واقول يا ناصر اليمانى لك أسبيل محمد اصبح المسلمين لا يرونه بوضوح فتقول لى استمسك بحبل الله المتين القرآن المجيد فهذا الذى انا عليه وعليه محمد رسول الله واقول لك بل انا متبع لكتاب الله الذى كان يتلوه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس وانه ليحزنك وليحزننى ان اقول لست انت المهدى المبشر به فأما حزنك هو عقيدتك فى نفسك انك المهدى والناس لا يؤمنون بك وتخاف عليهم من العذاب الاليم وأما حزنى عليك هو حسرة فى نفسى انك اعوججت عن طريق الحق المبين وعدم ايمانى بك لعدت اسباب واذكر لك منها شىء فمنها انك تركت صورتك فى المنتدى مكشوف الرأس لحين يحاورك احد العلماء ينظر من يكلم ويرى فيك الشبه بينك وبين محمد رسول الله وانا يا ناصر اليمانى اقول لك بأنك لا تشبه بالعشرة قط وذالك ليس قولا من عند نفسى بل لقد أرانى الله عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم مناما
ويا ناصر اليمانى فاعلم ان الانبياء هم ارفع البشر عند ربهم فاستخلصهم لنفسه ولا يدانيهم فى شرف ولا علوا أحد وان اعظمهم عند ربهم نبى الله محمد رسول الله خير الخلق اجمعين
وان ظنى فى المهدى الذى ليس هو انت انه ادنى درجة من نبى الله يونس بن متى لا ريب
قال محمد رسول الله ( من قال : أنا خير من يونس بن متى فقد كذب ) وذالك بأنى كما ذكرت لك
ان الانبياء مهما بدر منهم فشأنهم ارفع وعبادتهم اتقى وأقبل عند الله وعلمهم بربهم لعظيم
واما يكفينى فى دعوتك تعرضك للأنبياء برميهم الجهل بحال ربهم وهم الذين علموكم الكتاب وزكوكم ورسموا لكم طريق الفلاح فيا ناصر اليمانى اتبع أهل السنة والجماعة فهم والله خير من لله عبد وبقايا التابعين احفاد السلف وسيهدوك الى صراط مستقيم هم الرشداء يارجل هم الامة الوسط ويا ناصر اليمانى ليس كل ما يتصف به الانسان فلله هذة الصفة فالانسان له صفة الندم وليست لله كذالك وللانسان صفة الحسرة وليست لله الحسرة فى نفسه فلا تقول على الله ما لاتعلم
قل بما قال اسلاف الامة فهم خير القرون فيا رجل انى اعلم ان حديثى لن يثنيك على دعوتك التى يشوبها الكثير وتحسب انك تحسن صنعا ولكنى لا اقنط من هدى الله لك واجادل فيك رحمة الله لتهدى الى صراط مستقيم ومن اتبعك من اصحابك ولا اله الا الله رب العالمين وصلى وسلم على سيدنا محمد واله وسلم
ــــــــــــــــــــــــــ
بسم اللـه الرحمـن الرحيم {إن اللـه وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب]، اللهم صل وسلم وبارك على نبيك الكريم وخاتم النبيين جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين..
ونقول يا من يسمي نفسه هزوا (ناصر محمد المصري) ليقابل (ناصر محمد اليماني)، فمن ثم نقول لك ولكني لا أكذب مثلك؛ بل هذا هو اسمي الحق (ناصر محمد) وأما أنت فما جعلت لنفسك هذا الاسم إلا استهزاء، ونعرفك منذ زمن بعيد فكم حاورناك وكم أقمنا عليك الحجة بالحق فأبيت إلا أن تعبد الأنبياء من دون الله وأبيت أن تتخذ سبيل محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الذي ينافس كافة عبيد الله في حب الله وقربه ويريد أن يفوز بأعلى درجة إلى ذات الله وذلك لأنه يعبد الله لا يشرك به شيئا ونفذ أمر الله إليه في محكم كتابه في قول الله: {أولـئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هـؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ﴿٨٩﴾ أولـئك الذين هدى اللـه فبهداهم اقتده} صدق الله العظيم [الأنعام:89-90].
فانظر إلى قول الله تعالى: {أولـئك الذين هدى اللـه فبهداهم اقتده} صدق الله العظيم، وقد علم محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بطريقة هداهم إلى ربهم في قول الله تعالى: {يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
وبما أن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يعلم أن الاقتداء هو الاتباع وليس التعظيم ولذلك تجده يطمع أن يكون هو العبد الأحب والأقرب إلى الرب صاحب الدرجة العالية الرفيعة ولم تجده يعظمهم فيقول ما ينبغي لي أن أنافسهم في حب الله وقربه كما حرمت على نفسك أن تنافس محمدا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فترى أنه لا يجوز لك، وذلك بسبب التعظيم لمحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - والمبالغة فيه بغير الحق حتى أصبحت من المشركين.
وأقسم بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم إنك لمن المشركين برب العالمين بسبب تعظيمك للأنبياء بالمبالغة فيهم بغير الحق ولن يغنوا عنك من الله شيئا، وكلما أخرجناك من دائرة الإشراك تعود فيها وتأبى أن تنافس أنبياء الله ورسله في حب الله وقربه، وبما أنك استغنيت عن الله فقد استغنى الله عنك وعن أمثالك تصديقا لقول الله تعالى: {كلا إن الإنسان ليطغى ﴿٦﴾ أن رآه استغنى ﴿٧﴾ إن إلى ربك الرجعى ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [العلق].
ويا رجل اتق الله، وأقسم بالله الأحق بعظيم حبك أن لو يعلم الأنبياء بعقيدتك بأنك تفتي أنه لا يجوز منافستهم إلى ربهم لقالوا جميعا: "إذا لم ابتعثنا الله إلى العالمين؟ إلا لندعوهم إلى ما دعاهم إليه الإمام المهدي ناصر محمد أن اعبدوا الله وحده لا شريك له وتنافسوا في حب الله وقربه أيكم أقرب"، ولقالوا: "وما نحن إلا بشر مثلكم وما نحن إلا عبيد لله أمثالكم". ولم يفتوكم أنهم أولاد الله وكأن لهم الحق في الله أكثر من الصالحين!
وأراك تدعو يا (ناصر محمد المصري) إلى الشرك بالله وذلك لأن شيطانك الذي لم يغادر جسدك بعد يأمرك أن تعظم أنبياء الله وتبالغ فيهم بغير الحق، ويصدك عن الهدى وتحسب أنك من المهتدين وأنت على ضلال مبين؛ بل شيطانك يريد أن يطفئ نور الله عن طريقك فيؤزك للمكر لنور الله لأنه يريد أن يطفئ نور الله بكل حيلة ووسيلة، فاتق الله الحكم بالحق بيني وبينك يا من تعرف من تكون كما نعلم من تكون.
وبالنسبة لبهتانك أن الإمام ناصر محمد اليماني يصف أنبياء الله بالجهل فهذا افتراء منك ومردود عليك وعنه سوف تسأل بين يدي الله الحكم بيني وبينك، فما أشبهك بالذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا وقال الله تعالى: {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن اللـه ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ﴿١٣٧﴾} صدق الله العظيم [النساء].
وكذلك نقضك عهد الله وميثاقه من بعد البيعة ونكثت عهدك كما كان يفعل أمثالك، فلم لا تزال مصرا على حوار الإمام ناصر محمد اليماني كما أصروا أن يظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر الليل والنهار؟ فقد تركتك لله كيفما يريد أن يفعل بك فلن أدعو عليك، وصبر جميل وأذرك لله كيفما يريد أن يفعل بك تصديقا لقول الله تعالى: {فذرني ومن يكذب بهـذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ﴿٤٤﴾ وأملي لهم إن كيدي متين ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [القلم].
ويا رجل، إنما أجادلك بحديث الله وآتيك به من محكم كتابه وأنت تريد أن تحاجني بما يخالفه لكونك للحق من الكارهين وتأبى إلا أن تكون من المشركين. ويا رجل، إن محمدا رسول الله وكافة أنبياء الله ورسله والإمام المهدي لم يأمر أحدنا أنصاره أن يعظموه فيبالغوا فيه بغير الحق؛ بل يفتيهم أن يقتدوا به في المنافسة إلى الرب كما يفعل الأنبياء أيهم أحب وأقرب، ولا ينبغي أن يقول المؤمن أنا خير من فلان فالأعمال لم تغلق أبوابها ولستم من يقسم رحمة الله فالأمر لله في الدنيا والآخرة؛ بل أهم شيء هو أن تجيبوا دعوة التنافس في حب الله وقربه حتى يحببكم الله فيقربكم إن كنتم صادقين فهذا هو سبيل محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ينافس عبيد الله في حب الله وقربه ويريد أن يكون هو العبد الأحب والأقرب وكذلك الذين هدى الله من قبله عليه الصلاة والسلام فكل منهم يريد أن يكون هو العبد الأحب والأقرب تصديقا لقول الله تعالى: {يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
وقال الله تعالى: {أولـئك الذين هدى اللـه فبهداهم اقتده} صدق الله العظيم [الأنعام:90].
فلماذا يا رجل تأبى أن تقتدي بهدى الأنبياء والمهدي المنتظر فتفعل كما يفعلون إن كنت من الصادقين؟ ولكنك تأبى إلا أن تعظمهم فتبالغ فيهم بغير الحق وتجعل التنافس إلى الرب لهم وحدهم من دون الصالحين كونك تحرم على نفسك منافسة أنبياء الله في حب الله وقربه لكونك لست من الذين هداهم الله في محكم كتابه: {يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا} صدق الله العظيم.
وقال الله تعالى: {أولـئك الذين هدى اللـه فبهداهم اقتده} صدق الله العظيم، ولكنك جعلت الوسيلة إلى الرب لهم من دون المؤمنين ومن ثم أعرضت عن أمر الله إلى المؤمنين في محكم كتابه: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللـه وابتغوا إليه الوسيلة} صدق الله العظيم [المائدة:35]، وهذا الأمر من الله إلى المؤمنين هو: {اتقوا اللـه وابتغوا إليه الوسيلة} وذلك لكي يقتدوا بهدى الأنبياء والمرسلين لكونهم {يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا} صدق الله العظيم، {أولـئك الذين هدى اللـه فبهداهم اقتده} صدق الله العظيم.
فما هي حجتك بأنك تحرم الاقتداء بهداهم فتجعل الله حصريا لهم من دون الصالحين أتباعهم؟ فمن يجيرك من عذاب الله يا من تصد عن اتباع كتاب الله صدودا شديدا وتريد أن تطفئ نور الله بكل حيلة ووسيلة فهل تأمن مكر الله؟ وقال الله تعالى: {قد مكر الذين من قبلهم فأتى اللـه بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [النحل].
وقال الله تعالى: {وقد مكر الذين من قبلهم فللـه المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [الرعد].
وقال الله تعالى: {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴿٤٨﴾ قالوا تقاسموا باللـه لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ﴿٤٩﴾ ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ﴿٥٠﴾ فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ﴿٥١﴾ فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون ﴿٥٢﴾ وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ﴿٥٣﴾} صدق الله العظيم [النمل].
وقال الله تعالى: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر اللـه واللـه خير الماكرين ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
وقال الله تعالى: {واصبر وما صبرك إلا باللـه ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ﴿١٢٧﴾} صدق الله العظيم [النحل].
وقال الله تعالى: {وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون} صدق الله العظيم [الأنعام:123].
وقال الله تعالى: {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} صدق الله العظيم [فاطر:43].
وقال الله تعالى: {وأن اللـه لا يهدي كيد الخائنين} صدق الله العظيم [يوسف:52].
وقال الله تعالى: {ذلكم وأن اللـه موهن كيد الكافرين ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
وقال الله تعالى: {إن كيد الشيطان كان ضعيفا} صدق الله العظيم [النساء:76].
وقال الله تعالى: {وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ﴿٧٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].
وقال الله تعالى: {فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [الصافات].
وقال الله تعالى: {أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [الطور].
وقال الله تعالى: {فإن كان لكم كيد فكيدون ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [المرسلات].
وقال الله تعالى: {أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف اللـه بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون ﴿٤٥﴾ أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين ﴿٤٦﴾ أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [النحل].
وقال الله تعالى: {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} صدق الله العظيم [ق:45].
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ..
________________
ـــــــــــــــــــــــــــ
۞مصدر البيان في منتديات البشرى الإسلامية۞
https://www.bayan-noon.org/forum/showthread.php?p=8940
ـــــــــــــــــــــــــــ
فارسى
https://www.bayan-noon.org/forum/sho...d.php?p=330672
ــــ