قال الله تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [السجدة].
في هذه الاية الكريمة ثلاثة امور.
الاول ما هو الامر الذي دبره الله من السماء الى الارض؟
الثاني عروج وصعود الامر من الأرض الى السماء؟
الثالث تحديد مقدار الالف السنة لعروج هذا الامر؟
بين لنا الامام ناصر اليماني انه يصح ان نجعل الالف السنة في الاية بحساب ارضنا او بحساب الأرض المفروشة او بحساب القمر وكل حساب يعطينا فترة بين شيئين فمثلا
عندما كان مقدار الألف السنة هي ألف سنة من سنين ارضنا كان الامر في الاية هو البيان الحق للقران الكريم وعرج وصعد مع عروج روح الامام الحادي عشر وبقي امر البيان الحقّ الف سنة ارضية في السماء لم تجد الامة من يبين لها القران حتى جاء المهدي المنتظر فنزل عليه مرة أخرى.
ولكن عندما نحسب الألف السنة من سنين الأرض المفروشة سنجد المسافة الزمنية بين اول خليفة وهو ادم واخر خليفة وهو المهديّ المنتظَر كما ذكر الامام المهدي في البيانات ولكن ما هو الامر الذي دبره الله من السماء الى الارض في زمن آدم عليه السلام ثم عرج به الى السماء عند موت ادم وبقي الف سنة من سنين الأرض المفروشة حتى جاء المهدي المنتظر ومن ثم نزل على المهدي المنتظر؟