الموضوع: مواضيع سعد الرباحي

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 41
  1. افتراضي مواضيع سعد الرباحي

    بسم الرب العليم والسلام على الخليفة الهادي ناصر محمد اليماني. انا اعلن البيعة لك مقدما وحتى لو لم تصل الى عقلي معلوماتك وحساباتك حول ليلة القدر. فمثلا. تقول ان ليلة القدر هي ليلة ليس لها صبح لان فيها يسبق الليل النهار.. هل افهم ان كوكب العذاب سيقع في ليلة القدر؟ لكن الله قال تنزل الملائكة والروح فيها وليس تنزل العذاب وكوكب النار. وقال سلام هي حتى مطلع الفجر وليس عذاب ونار؟ اذا قد لايكون الدخان في ليلة القدر. وحتى لو ذكر الله الدخان في سورة الدخان بعد ان ذكر الليلة التي فيها يفرق كل امر حكيم.. فلا يعني انها بنفس الليلة واذا قلنا ان معنى ( فيها يفرق كل امر حكيم) يفرق بين الحق والباطل. فقد علمنا من بياناتك بأن الحرب بين جند الله وبين يأجوج ومأجوج بعد مرور كوكب العذاب اي بعد ليلة القدر وسيكون في النهار وبعد زوال الدخان وليس في ليلة القدر. اذا ليلة القدر ليست واضحة في بياناتك. وكيف يكون لكوكب العذاب ليلة قدر وليس فيه ظلام فلايوجد ليل في نار جهنم. بالرغم من انك يا امامي المهدي ذكرت في بيان سابق في عام الفين وتسعة ان سنة من سنين كوكب العذاب تعدل اربعة الف ومائة وستة وستين سنة.. وفي عام الفين وسبعة ذكرت ان سنة من سنين كوكب العذاب تعدل تسعة آلاف سنة من سنيننا. فهل هذه الاختلافات تدل على وحي التفهيم ام التفسير بالظن ورجوحه ايضا كم كنت اتمنى ان تبين لنا كيف ان القران انزل بليلة القدر وهي مجرد ليلة من ليالي رمضان؟ كنت قبل البيان الاخير المتعلق بليلة القدر مقتنع نوعا ما. لانك ذكرت ان ليلة القدر هي ليلة من ليالي كوكب العذاب وتقدر بخمسة وعشرين عاما من اعوامنا. وذكرت ان في تلك الفترة نزل القران. ثم في البيان الاخير تذكر ان ليلة القدر لهذا العام خير من الف شهر شمسي ( ثلاثة وثمانون عاما واربعة اشهر) هي ليلة من ليالي رمضان لعامنا هذا 144‪2تنتهي هذه الفترة في شهر محرم.. اذا هل الليلة التي هي خير من الف شهر والتي نزل القران فيها هل ليلة من ليالي كوكب العذاب ام هي ليلة من ليالي شهر رمضان الذي هو احد شهورنا. قرات بيانا سابقا ان القران لم ينزل جملة واحدة في ليلة من ليالينا. بل نزل في ليلة من ليالي كوكب العذاب وتعدل تلك الليلة خمسة وعشرين عاما. اذا يا امامي الكريم لا يصح ان نقول ان هناك ليلة قدر في ليلة من ليالينا المعروفة. لان الليلة المذكورة في القران هي ليلة القدر التي نزل القران فيها. واذا كانت ليلة القدر لكوكب العذاب تعدل خمسة وعشرين سنة من سنيننا فإن النهار من نهار كوكب العذاب يعدل خمسة وعشرين سنة فيكون الليل والنهار ( اليوم) لكوكب العذاب يعدل خمسين سنة من سنيننا. وبهذا تكون سنة كوكب العذاب سقر تعدل ثمانية عشر الف سنة من سنيننا ( 180‪00) سنة. وليس كما ذكرت في بياناتك عندما قلت مرة ان سنة كوكب العذاب تعدل تسعة آلاف سنة ومرة تقول اربعة الألف ومائة وستة وستين سنة.. لانك حسبت الليل ولم تحسب النهار. فيه معلومة لم تفتهم لي وهي عندما ذكرت في البيان الأخير ان العام القمري يساوي ثلاثون عاما ونصفها خمسة عشر عاما. ماذا عنيت بهذه السنين وما علاقتها بتحديد ليلة القدر. واخيرا لماذا ذكرت ان ليلة القدر لعامنا هذا تساوي ثلاثة وثمانون عاما واربعة اشهر وقلت انها تنتهي بشهر محرم لعامنا هذا. لماذا جعلت الالف شهر لليلة القدر بانها السنين الأخيرة في عصرنا ولم تجعلها خير من الف شهر بشكل عام بدون تحديد السنين التي هي خير منها.. فهل افهم ان كوكب العذاب سيقع برمضان او بنهاية السنة الهجرية الف واربعمائة واثنين واربعين. وكيف سيحدث كوكب العذاب وهو لازال بعيدا عن ارضنا لأنه قبل الف وأربعمائة سنة كان فوق الارض والدليل ان محمد رسول الله عندما عرج الى السماء شاهد الكفار في الملأ الاعلى اي في جهنم عندما كانت النار فوق الارض. فهل كوكب العذاب يستغرق في دورته حول الارض 3000 سنة فقط.. وهل كوكب العذاب عندما يمر على الارض سيخرج ارواح الكفار منه ويلقيها على الاجساد في الارض فيبعث الله المغضوب عليهم من قبورهم بعد ان ذاقوا وبال امرهم في عذاب البرزخ.. وهل عندما يبعثهم يكون الله قد حقق للمهدي اليماني امنيته بان يهدي ألناس جميعا لتزول حسرة الله. وهل في هداية المغضوب عليهم زوال لحسرة الله ام كان المفترض ان يبعث الله الظالين لكي يهديهم فتذهب حسرة الله عليهم وليس المغضوب عليهم لان الله متحسر على الضالين وليس على المغضوب عليهم. اذا مادام وان الذين بعثهم الله هم المغضوب عليهم وليس الضالين اذا لن تزول حسرة الله لان الضالين الذين تحسروا من بعد موتهم لم يبعثهم الله ولم يهديهم اذا لازالت حسرة الله موجودة. وكيف سيهددي الله المغضوب عليهم وقد قلت في كثير من البيانات ان المغضوب عليهم من شياطين الإنس والجن لن يهتدوا ابدا وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه ومغفرته

  2. افتراضي

    - - - تم التحديث - - -

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 53012 من موضوع من أحداث ليلة القدر ومزيدٌ من أسرار الكتاب ذكرى لأولي الألباب ..

    الإمام المهديّ ناصرمحمد اليمانيّ
    5 - 9 - 1433 هـ
    24 - 7 - 2012 مـ
    06:33 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرَّسمي لأم القُرى)
    ــــــــــــــــــ


    وليلةُ القدر التي يُظهر اللهَ فيها المهديَّ المنتظرَ، هي خيرٌ من ألفِ ليلةِ قدرٍ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمون ..


    { أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
    ﴿35﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿36﴾ }

    صدق الله العظيم [القلم]



    بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم والصَّلاة والسَّلام على جدّي محمد رسول الله وآله الاطهار وجميع أنصار الله إلى اليوم الآخر أما بعد..

    قال الله تعالى:
    { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ }
    صدق الله العظيم [فصلت:16]

    وكم هذه الأيامِ النحساتِ على قومِ نبي الله هود عليه الصَّلاة والسَّلام وآله، والجواب في محكم الكتاب قال الله تعالى:
    { سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ }
    صدق الله العظيم [الحاقه:7]

    إذًا هذه الأيام شملت أيام الأسبوع فذكرها الله إنّها أَيامًا نَحِساتٌ، فالسؤال الذي يطرح نفسه للعقلِ والمنطق، فهل هي نحسات على نبي الله هود والذين آمنوا معه؟، والجواب: بل هي أيامُ نصرٍ وسلامٍ عليهم من ربهم، ولكنها أياماً نَحِساتٍ على أعداءِهم، وأما نبي الله هود والذين آمنوا معه فهي ليلةُ نصرٍ وسلام من الله، مَنَّ الله عليهم والذين آمنوا معه، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُور }
    صدق الله العظيم [سبأ:17]

    وقال الله تعالى:
    { قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49) }
    صدق الله العظيم [هود]

    وكذلك ليلةُ القدرِ التي يُنْصَرُ فيها المهديُّ المنتظرُ، فهي ليلةُ نصرٍ وظهورٍ، يأمرُ اللهُ بالسَّلامِ على قومٍ؛ وليلةُ نحسٍ وهزيمةٍ على قومٍ آخرين. وقال الله تعالى:
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16) }
    صدق الله العظيم [الدخان]

    فما هو المقصود من قول الله تعالى:
    { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) }
    صدق الله العظيم

    فانظروا لقوله تعالى:
    { فِيهَا } وذلك حدثٌ مُنْتَظَرٌ يَحدُثُ في ليلةِ قَدْرٍ ما، ومن ثم قال الله تعالى:{ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }..

    وما يقصد الله بقوله تعالى:
    { أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }...؟

    والجواب في محكم الكتاب، قال الله تعالى:
    { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا }
    صدق الله العظيم [الإسراء:15]

    ولذلك، قال الله تعالى:
    { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16) }

    صدق الله العظيم

    فما خطبُكم تَجعلوها ليلةَ سلامٍ مباركةٍ سواءً على المسلمين والمجرمين وبينهم إختلافًا كثيرًا؟، وقال الله:

    { أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ﴿35﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿36﴾ }
    صدق الله العظيم [القلم]

    وليلةُ القدْرِ التي يُظهِرُ اللهُ فيها المهديُّ المنتظرَ، هيَ خيرٌ من ألفِ ليلةِ قدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين .

    أخُوكم الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ
    _________

    [لقراءة البيان من الموسوعة]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=53009
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    مَا قِيمَةُ الحَسَنَاتِ حِينَ ألُمُّهــــا
    إن كان حُبُّكَ يا إلهي سَبَـــــانِي
    مَا قِيمَةُ الجَنّہ ومَا مِقْدارهَــــــا
    إن كُنتُ مِن شَوقِي إليگ أُعَـانِي
    ياحَسْرةً بــــاتَتْ تُؤَرِّقُ مَضجَعِي
    لااا، لَن تزُولَ بِغَيرِ ما رِضــــوَانِ
    آهٍ مِنَ الآهَـــــــاتِ حِينَ تَـزُورُنِي
    ويَذُوبُ قَلبِي في هَوى الرَّحمَـانِ
    تَشتَــاقُ رُوحِي للنَّعِيـــمِ الأعظَمِ
    فَتَـــزُورُنِي العَبرَاتُ كالطُّوفــــانِ
    گيفَ السَّبِيلُ إلى نَعِيــــمِگ دُلَّـني
    يَا مَن بِهِ القلبُ اكتَفَى فَكَفَــــانِـي

  3. افتراضي

    إنّ ليلة القدر الأساسيّة في الحساب هي في القمر وهي شهرٌ بحساب أيام البشر، ومن صام شهر رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأما ليلة القدر بحسب أيام البشر فهي ليلةُ قدرٍ لأحداثٍ ربانيّة و ليست إلا جزءٌ من ميقات ليلة القدر الأساسيّة، كون ليلة القدر الأساسية هي ليلة القمر. ولذلك قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)} صدق الله العظيم [البقرة].




    وبما أنه يقصد ليلة القدر في القمر وتعدل شهراً بأيام البشر، ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ‌ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ خَيْرٌ‌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ‌ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [القدر]، كون ليلة القدر شهر وهي خيرٌ من ألف شهر.




    وأما ليلة القدر ذات الحدث بحسب أيام البشر فهي بعد نهاية ألف شهرٍ في الحساب تأتي ليلة العذاب، وهي شرٌ على المستكبر المُعْرِض عن الذِّكر، وخيرٌ ونصرٌ وتمكينٌ للتابعين للذكر، فيها يُفرق كل أمرٍ حكيمٍ، وما كان الله ليعذّب عباده حتى يبعث النذير المهديّ المنتظر من بعد خاتم الرسل. تصديقاً لقول الله تعالى: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)} صدق الله العظيم [الدخان].


    اقتباس المشاركة 55600 من موضوع سؤال عن كل ما يتعلق بليلة القدر ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 09 - 1433 هـ
    12 - 08 - 2012 مـ
    09:46 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    الإمام المهديّ يعلن للمسلمين ليلة القدر لشهر رمضان 1433 للهجرة ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين الحقّ من ربهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار وجميع المسلمين، إنّ ليلة القدر الأساسيّة في الحساب هي في القمر وهي شهرٌ بحساب أيام البشر، ومن صام شهر رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأما ليلة القدر بحسب أيام البشر فهي ليلةُ قدرٍ لأحداثٍ ربانيّة و ليست إلا جزءٌ من ميقات ليلة القدر الأساسيّة، كون ليلة القدر الأساسية هي ليلة القمر. ولذلك قال الله تعالى:
    {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وبما أنه يقصد ليلة القدر في القمر وتعدل شهراً بأيام البشر، ولذلك قال الله تعالى:
    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ‌ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ خَيْرٌ‌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ‌ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [القدر]، كون ليلة القدر شهر وهي خيرٌ من ألف شهر.

    وأما ليلة القدر ذات الحدث بحسب أيام البشر فهي بعد نهاية ألف شهرٍ في الحساب تأتي ليلة العذاب، وهي شرٌ على المستكبر المُعْرِض عن الذِّكر، وخيرٌ ونصرٌ وتمكينٌ للتابعين للذكر، فيها يُفرق كل أمرٍ حكيمٍ، وما كان الله ليعذّب عباده حتى يبعث النذير المهديّ المنتظر من بعد خاتم الرسل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)} صدق الله العظيم [الدخان].

    وبما أنّ العذاب يأتي في عصر بعث النذير المهديّ المنتظر ومن قبله رسولٌ ولذلك ذكر النذير وذكر الرسول، كون عذاب الدخان المبين في عصر النذير ومن قبله رسولٌ وهو خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولذلك قال الله تعالى:
    {حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَ‌كَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِ‌ينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَ‌قُ كُلُّ أَمْرٍ‌ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرً‌ا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْ‌سِلِينَ ﴿٥﴾ رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦﴾ رَ‌بِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٧﴾ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَ‌بُّكُمْ وَرَ‌بُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْ‌تَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَ‌ىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَ‌سُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَ‌ىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وبما أنَّ ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ؛ فالسؤال الذي يطرح نفسه: أليس في الألف شهرٍ سوف تأتي خلاله ليالٍ قَدْرٍ كثيرةٍ في كل شهر من رمضان؟ فلماذا ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ برغم أنها سوف تمرّ ليالٍ قدْرٍ كثيرة في خلال ألف شهر؟ ومن ثم يردّ على السائلين المهديّ المنتظر وأقول: كون في مثل تلك الليلة يُفرق كل أمرٍ حكيم، ليلة الفتح الأكبر، ليلة ظهور المهديّ المنتظر في ليلةٍ على كافة البشر بعد انقضاء ألف شهر كون في تلك الليلة عذابٌ على المستكبر عن الذكّر، وليلة نصرٍ وتمكينٍ للتابعين للذكّر، فيها يُفرق كل أمرٍ حكيم، سلامٌ على المتقين الساجدين.
    وإنما يقصد: إنها خيرٌ من ألف شهر مرّ من قبلها من بعد ليلة تنزيل القرآن العظيم، وفي ذلك سرّ الفتح الأكبر في تاريخ الكتاب.

    ويأتي الفتح في إحدى ليالي القدر المباركة بحسب أيام البشر، فتكون ليلة القدر المباركة بوقوع الحدث هي خيرٌ من أشهر وليالي قدرٍ مضت وانقضت في الأشهر من قبل ليلة تفريق الأوامر الربانيّة، وليست ليلة تنزيل الكتاب؛ بل في مثل تلك الليلة فيها يُفرق كل أمر حكيمٍ.

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا من آتاه الله علم الكتاب ذكرى لأولي الألباب، فمتى ليلة القدر في هذا الشهر وبحسب أيام البشر؟" . ومن ثم يردّ عليهم المهدي المنتظر وأقول:
    إنّ ليلة القدر في هذا الشهر رمضان 1433 وبحسب أيام البشر سوف تكون في تاريخ ليلة تسعة وعشرين من رمضان، وفي تاريخ ليلة ثمانٍ وعشرين من رمضان، وفي تاريخ ليلة سبعٍ وعشرين من رمضان.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار فحين ترونني أضع فخاً للذين لا يريدون أن يحاوروا ناصر محمد اليماني إلى أنْ يجدوا ثغرةً تكون مدخلاً عليه حسب زعمهم فيقيموا عليه الحجّة بالحقّ حسب زعمهم، ولا يزالون يبحثون الليل والنهار علّهم يجدون ثغرةً يدخلون منها، ولذلك نضع لهم فخاً في بعض البينات حتى يظنون أنهم قد وجدوا ثغرةً بيّنةً، ومن ثم يعتقدون أنهم سوف يقيمون الحجّة على ناصر محمد اليماني من خلالها، فيتجرَّؤون للحوار، فيعلن أحدُهم اسمه ويقوم بتنزيل صورته وتعريف شخصيّته، فيزعم أنه سوف يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني في النقطة الفلانية، وبما أنّ ناصر محمد اليماني حكم على نفسه مسبقاً لو أنّ أحداً علماء الأمّة أقام عليه الحجّة من محكم الكتاب في مسألةٍ واحدةٍ فقط فعليه التراجع عن عقيدة أنّه الإمام المهديّ وعلى أنصاره التراجع عن اتّباعه.

    ولكنكم يا معشر الأنصار تُفشلون مكر المهديّ المنتظر بالحقّ كونكم تبادرون بالاستفسار وتستعجلون البيان في تلك النقطة، فتجبرون الإمام المهديّ على التعجيل ببيانها خشية فتنتكم، ويا ليتكم تعلمون المقصود حين تجدون فخاً في أحد البيانات أن تصبروا وتعلموا أنّه فخٌ لنوقع فيه أحد علماء الأمّة المشهورين المتهربين من الحوار كونهم لم يجدوا ثغرةً ليدخلوا منها على الإمام ناصر محمد اليماني.
    ولولا خشية الفتنة عليكم وفتنة الذين لا يزالون باحثين عن الحقّ لأوقعت بأحد علماء الأمّة المشهورين في فخ في أحد البيانات، كوني قد أكتب بياناً إما أن يكون في إحدى نقاطه وكأنه تناقضٌ كبيرٌ بينه وبين بيانٍ آخرٍ أو مخالفٌ للعقل والمنطق.

    وعلى سبيل المثال فلو أفتي بأنّ ليلة القدر بحسب أيام البشر في شهر رمضان لعام 1433 سوف تكون في تاريخ تسعة وعشرين من رمضان وفي تاريخ ثمانية وعشرين من رمضان وفي تاريخ سبعة وعشرين من رمضان ومن ثم يتجرأ أحد علماء الأمّة فيعلن إقامة الحجّة على ناصر محمد اليماني فيُثبت إنَّ ليلة القدر بحسب أيام البشر ليست إلا ليلة قدرٍ واحدةٍ تأتي في كلّ شهر رمضان، فيأتي بالآيات والأحاديث لإثبات أنها ليلةٌ واحدةٌ تمرُّ في شهر رمضان، فيزعم أنّه سوف يقيم الحجّة على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فيقول: "فكيف تعلن أنّ ليلة القدر ثلاثٌ برغم أنك تقول بحساب شهر وأيام البشر؟ فتقول: إنّ ليلة القدر في ليلة تسعٍ وعشرين من رمضان لعام 1433 وكذلك تقول وفي ليلة ثمانٍ وعشرين من رمضان لنفس شهر رمضان 1433 وكذلك تقول وفي سبعٍ وعشرين من رمضان في ذات الشهر نفسه 1433 ! فكيف تجعلها ثلاث ليالٍ؟ بل الأعجب من ذلك خَطَؤك في الحساب، فكيف جعلت ليلة تسعٍ وعشرين قبل ثمانٍ وعشرين، وجعلت ليلة ثمانٍ وعشرين من رمضان قبل ليلة سبعٍ وعشرين، وهذا مخالف للعقل والمنطق كون حسابك مخالف لناموس العدد في الحساب، فكيف تجعل ليلة تسعٍ وعشرين قبل ليلة ثمانٍ وعشرين، وكيف تجعل ليلة ثمانٍ وعشرين قبل ليلة سبعٍ وعشرين!".

    ومن ثم يأتي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقيم الحجّة على العالم الذي وقع في الفخ فأقول: أشهد لله أني لم أنطق إلا بالحقّ ولم أُفْتٍ إلا بالحقّ، وإنّ ليلة القدر في ليلة القدر في ليلة القدر لشهر رمضان لعامكم هذا 1433 للهجرة سوف تكون في تاريخ ليلة الخميس تسعٍ وعشرين من رمضان وفي تاريخ ليلة الخميس ثمانٍ وعشرين من رمضان وفي تاريخ ليلة الخميس سبعٍ وعشرين من رمضان، وكفى بالله شهيداً. ومن ثم أقيم عليه الحجّة بالحقّ برغم أنه لا يوجد عنده حتى نسبة %1 أني أستطيع أن أقيم عليه الحجّة، ولكن من بعد التفصيل وتالله ليفقهنّ البيان أقلُّ الناس فهماً وغباءً في العالمين فما بالكم بأولي الألباب كونه سوف يرضخ العقل والمنطق للبيان الحقّ، ولسوف نترك البيان التفصيلي إلى ليلةٍ أخرى بإذن الله من باب ترك الفرصة للتفكّر والتدبر.

    وأحذّر من أحطناه بالسرِّ من الأنصار في دولة إسلاميّة وليست عربيّة أن يخبر أحداً من البشر.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=55600

    - - - تم التحديث - - -

    البيان التفصيلي عن ليلة القدر، خيرٌ من ألف شهر ..

    إنّ ليلة القدر هي شهرٌ ولها في كلّ كوكبٍ من كواكب الحساب سرٌّ، ونوضح لكم بعض أسرار حساب ليلة القدر ولكنّ المهديّ المنتظَر يواجه حرجاً كبيراً في تبيان ليلة القدر الكبرى العكسيّة ليلة يكوّر الله الليل على الليل ويكوّر النهار على النهار، كون الليل سيعود من حيث أتى والنهار سيعود من حيث أتى في ليلة القدر ذات القبض اليسير في اليوم العسير القمطرير على المعرضين عن الذِّكر غير يسير، ذلكم يومٌ ثقيلٌ ليلة ظهور المهديّ المنتظَر، كون ليلة القدر التي يُظهر الله فيها المهديّ المنتظَر هي خيرٌ من ألف شهر من رمضان بحساب سنين الأرض التي جعل الله فيها الخليفة أبا البشر أبتي آدم عليه الصلاة والسلام وعلى آله.

    اقتباس المشاركة 55744 من موضوع سؤال عن كل ما يتعلق بليلة القدر ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - 09 - 1433 هـ
    13 - 08 - 2012 مـ
    11:17 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ


    البيان التفصيلي عن ليلة القدر، خيرٌ من ألف شهر ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الأطهار وجميع المسلمين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
    سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وجميع الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار للمهديّ المنتظَر من قبل الظهور، السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين أمّا بعد..

    ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور،
    إنّ ليلة القدر هي شهرٌ ولها في كلّ كوكبٍ من كواكب الحساب سرٌّ، ونوضح لكم بعض أسرار حساب ليلة القدر ولكنّ المهديّ المنتظَر يواجه حرجاً كبيراً في تبيان ليلة القدر الكبرى العكسيّة ليلة يكوّر الله الليل على الليل ويكوّر النهار على النهار، كون الليل سيعود من حيث أتى والنهار سيعود من حيث أتى في ليلة القدر ذات القبض اليسير في اليوم العسير القمطرير على المعرضين عن الذِّكر غير يسير، ذلكم يومٌ ثقيلٌ ليلة ظهور المهديّ المنتظَر، كون ليلة القدر التي يُظهر الله فيها المهديّ المنتظَر هي خيرٌ من ألف شهر من رمضان بحساب سنين الأرض التي جعل الله فيها الخليفة أبا البشر أبتي آدم عليه الصلاة والسلام وعلى آله.
    و بَيْنَ خليفة الله آدم أبو البشر وخاتم خلفاء الله المهديّ المنتظَر ألف سنة بحساب سنين الأرض التي أسكن الله فيها آدم وزوجته جنّة بابل
    كما سبق بيانها من قبل، وعلّمناكم عن عدد السنين والحساب لتلك الأرض المفروشة أنّ يومها كسنة من سنين الحساب مما تعدّون، إذاً فشهرها حتماً ثلاثون سنة وسنتها ثلاثمائة وستون سنة.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فكم تعدل ألف سنة من سنين الأرض التي استخلف الله فيها أبتي آدم؟ والجواب: فبما أنّ يومها يعدل سنة مما تعدّون وشهرها يعدل ثلاثون سنة مما تعدّون وسنتها تعدل ثلاثمائة وستون سنة مما تعدّون. إذاً فلحساب ألف سنة نقوم بضرب 360 في 1000 سنة فيصبح الناتج بحساب أيامكم هو ثلاثمائة وستون ألف سنة مما تعدّون، وذلك الفارق الزمني منذ استخلاف أبي البشر إلى ليلة استخلاف وتمكين خاتم خلفاء الله المهديّ المنتظَر ثلاثمائة وستون ألف سنة مما تعدّون.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فكم ذلك بحساب سنين الله في الكتاب؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم [الحج]، إذاً فحساب ألف سنة من سنين جنّة بابل تساوي سنةً واحدةً فقط من سنين الله في الحساب في محكم الكتاب.

    ومن ثم نأتي لتعداد ليالي القدر بحسب ليلة القدر الأساسية ليلة القمر والتي هي شهر بحساب البشر، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فكم تعداد ليالي القدر المباركة في اليوم الواحد؟ وربما يودُّ كافة الأنصار جميعاً أن يقولوا: "فكيف يا إمامنا تفتينا أنّ ليلة القدر الأساسيّة إنما هي ليلة القمر وهي تعدل شهراً بأيامنا، فكيف تقول فكم تعداد ليالي القدر المباركة في اليوم الواحد؟". ومن ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظر وأقول: إنما نقصد اليوم الواحد من أيام الله في محكم الكتاب للحساب:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم. ومن ثم نعيد السؤال على الأنصار مرة أخرى: (( فكم تعداد ليالي القدر المباركة في اليوم الواحد؟ )). ومن ثم يردُّ علينا الأنصار المكرمون فيقولون: " حتماً يحتوي على ألف ليلة قدرٍ مباركة كون ليلة القدر لا تأتي إلا في رمضان، وبما أن سرّها يتعلق بليلة القمر وبما أنّ اليوم الواحد من أيّام الله في الحساب {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم، إذاً يوم الله في الحساب يحتوي على ألف شهرٍ من رمضان، أي ألف ليلة قَدْرٍ بحساب ليلة القمر". ومن ثم يقول المهدي المنتظر: صدقتم أيها الأحباب أولو الألباب ومنهم الأوّاب.

    ومن ثم نُلقي إلى الأنصار سؤالاً آخراً: فكم يعدل شهر الله في الحساب؟ ومن ثم يردّ علينا صاحب وصاب فيقول: "فبما أنّ الله أفتانا عن قدر يومه في الحساب
    {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} إذاً شهر الله حتماً يعدل (ثلاثين ألف سنة)".

    ومن ثم نلقي بسؤالٍ آخر: فكم يحتوي على ليالٍ قدرٍ شهر الله في الكتاب؟ ومن ثم يردّ علينا أبتي محمد أبو خالد فيقول: "فبما أنّ اليوم الواحد من أيام الله
    {كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} فإن شهر الله يعدل ثلاثين ألف سنة مما تعدّون، إذاً فحتماً يحتوي على ثلاثين ألف ليلة قدرٍ قمريّةٍ مباركةٍ، كونه يحتوي على ثلاثين ألف شهر من رمضان".

    ومن ثم يلقي الإمام المهديّ بسؤالٍ آخر: فكم تحتوي سنة الله في الكتاب على ليالٍ قدر؟ ومن ثم يردّ علينا كافة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فيقولون بلسانٍ واحدٍ: "فبناء على قول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم، إذاً سنة الله الواحدة حتماً سوف تعدل ثلاثمائة وستون ألف سنة مما تعدّون، وإذاً حتماً سوف تحتوي على ثلاثمائة وستين ألف رمضان، كون شهر رمضان سوف يمرّ على البشر في كل عام شهراً، وبما أنّ سنة الله في الحساب تعدل ثلاثمائة وستين ألف سنة مما تعدّون، وبما أنّ ليلة القدر في القمر سوف تمرّ في كل عامٍ إذاً حتماً بين استخلاف آدم عليه الصلاة والسلام إلى ليلة ظهور المهدي المنتظر ثلاثمائة وستين ألف ليلة قدر.
    ولكن يا إمامنا المهديّ إلى النعيم الأعظم من نعيم الجنة، أفلا تفسّر لنا القول في أول بيانك هذا؟ قلتَ مايلي:
    اقتباس المشاركة :
    ( ولكن المهدي المنتظر يواجه حرجاً كبيراً في تبيان ليلة القدر الكبرى العكسية ليلة يكوّر الله الليل على الليل ويكوّر النهار على النهار، كون الليل سيعود من حيث أتى والنهار سيعود من حيث أتى في ليلة القدر ذات القبض اليسير في اليوم العسير القمطرير على المعرضين عن الذكر غير يسير ذلكم يومٌ ثقيلٌ ليلة ظهور المهدي المنتظر، كون ليلة القدر التي يُظهر الله فيها المهدي المنتظر هي خيرٌ من ألف شهر من رمضان بحساب سنين الأرض التي جعل الله فيها خليفةً أبا البشر أبتي آدم عليه الصلاة والسلام ).
    انتهى الاقتباس
    ومن ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: فكم عدد الأشهر عند الله في الكتاب؟ ومن ثم يأتيني الأنصار بالجواب من محكم الكتاب. قال الله: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} صدق الله العظيم [التوبة:36].

    ومن ثم أقول صدق الله ورسوله والمهديّ المنتظر وصدقتم. إذاً فكم عدد أشهر السنة البابليّة لأرض بابل جنّة الله في الأرض؟ فحتماً تكون اثني عشر شهراً كون يومها سنةً وشهرها سنةً. وربّما يودّ الأنصار أن يقولوا بلسانٍ واحدٍ: "مهلاً مهلاً يا إمامنا فقد أمرتنا أن لا نتبعك الاتّباع الأعمى من قبل أن نعلم بسلطان العلم المبين، فكيف يركب قولك هذا في ذكر حساب جنّة بابل، فتقول يومها سنة وشهرها سنة! فكيف تركب هذه يا إمامنا؟" ومن ثم يردُّ عليهم المهديّ المنتظر وأقول: فأمّا يومها فهو يعدل سنة مما تعدّون، وأما شهرها فهو يعدل سنة قمريّة بحساب القمر، كون يوم القمر شهر بحسب أيام البشر. إذاً سنة القمر حتماً ثلاثين سنة مما يعدّه البشر. وبما أنّ اليوم البابلي في أرض بابل سنة من سنين البشر إذاً شهرها حتماً ثلاثين سنة من سنين البشر، وهو يعادل سنة قمريّة واحدة، إذاً فلم ننطق إلا بالحقّ إنّ يومها سنة أرضيّة وشهرها سنة قمريّة، وإنا لصادقون.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فبما أنّ بين استخلاف أوّل خليفة من البشر وخاتم خلفاء الله المهديّ المنتظر بينهما ألف سنةٍ بحسب سنين جنّة بابل، فكم عدد أشهر رمضان بحساب أشهر جنّة بابل؟ والجواب ألف شهر من رمضان كون شهرها يعدل سنة بحساب سنين القمر، إذاً ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر، أي خيرٌ من ألف سنة من سنين أرض بابل، كون الألف السنة البابليّة تعدل ثلاثمائة وستين ألف سنة مما تعدّون، ومن ثم يلي ذلك ليلة القدر بحسب أيام البشر بعد مُضي ألف شهر من رمضان بحساب أشهر أرض بابل، ويأتي الألف الشهر الرمضاني البابلي بعد مُضي ألف سنة بابليّة، ألا وإنّ
    ألف سنة بابليّة تعدل سنةً واحدةً من سنين الله في الحساب في محكم الكتاب، ألا وإنّ اليوم الواحد من أيام الله للحساب في محكم الكتاب، قال الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم، ألا وإنّ ليلة القدر القمريّة تتكرر في الليلة الواحدة من ليالي الربّ ألف ليلة قمريّة أي ألف شهر.

    وربما تودّ غادة نوران أن تقول: "يا إمامي إنّ أصعب شيء عليّ فهمه هو الحساب، يعقدني كثيراً! وأنا مدرسة لغة عربيّة وليس لي هواية في الرياضيات، فكيف تقول يا إمامي ما يلي: ( ألا وإنّ ليلة القدر القمريّة تتكرر في الليلة الواحدة من ليالي الربّ ألف ليلة قمريّة أي ألف شهر) !" ومن ثم يردّ عليها المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يا أمَة الله لسوف أجعلك أنتِ تجيبين نفسك عن سؤالك، فلو سألتك فكم طول اليوم الواحد من أيام الله؟ وحتماً يكون جوابك فتقولين: "أما هذا فسؤال بسيط كون جوابه مُحْكَمٌ في كتاب الله في قول الله تعالى:
    {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)} صدق الله العظيم". ومن ثم يلقي الإمام المهدي إلى غادة نوران بسؤال آخر وأقول: فكم يأتي خلاله عدد أشهرٍ من رمضان؟ ومن ثم تردّ علينا نور فتقول: بما أنّ يوم الله في الحساب {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} إذاً فسوف يأتي فيه شهر رمضان ألف مرة، أي ألف شهر بحساب أيام البشر، أي ألف ليلةٍ قمريّةٍ بحساب ليالي القمر تتكرر ألف ليلة، أي ألف شهر تأتي في خلاله ليلة من ليالي الربّ لا شك ولا ريب.

    انتهى بعض بيان أسرار ليلة القدر، وربّما يودّ كافة الأنصار أن يقولوا: "يا خليفة الله المهديّ لقد وعدتنا ببيان عن ليلة القدر لعامنا هذا 1433 بأن تفصّل فتواك بالحقّ أنّ ليلة القدر سوف تكون في ليلة الخميس تسعٍ وعشرين رمضان وفي ليلة الخميس ثمانٍ وعشرين رمضان وفي ليلة الخميس ليلة سبعٍ وعشرين رمضان، فوعدتنا ببيان ليلة القدر لعامنا هذا 1433 بياناً مبسطاً حتى يفقهه أغبى العالمين، فأين البيان المبسّط الذي سيفقهه عامة العالمين عن بيان ليلة القدر لشهر رمضان 1433؟". ومن ثم يردّ على كافة الأنصار الإمام المهدي صاحب علم الكتاب وأقول: لقد أفتاكم الأوّاب بالحقّ، ومن الأنصار من علم الحقّ ولم يكتب، ومنهم من ضمّ صوته إلى صوت الأوّاب في الحساب. ونزيدكم تفصيلاً ليكون جواباً لسؤال أمين أمّة الإمام المهديّ على الخاص عن ليلة القدر لشهر رمضان هذا 1433 وأنطق بالحقّ فأقول:
    فأما ليلة القدر لشهر رمضان هذا 1433 فهي ليلة الخميس تسعٍ وعشرين من رمضان بدءاً من حساب غرّة رمضان الأصليّة التي أدركت فيها الشمسُ القمرَ ليلة الخميس، وعليه فإنّ ليلة القدر هي ليلة الخميس ليلة تسعٍ وعشرين من رمضان. وأما بحساب إعلان غرّة صيام رمضان الجمعة فليلة القدر سوف تكون ليلة الخميس ثمانٍ وعشرين من رمضان، وأما بحساب الذين صاموا غرّة رمضان السبت فإن ليلة القدر سوف تكون ليلة الخميس سبعٍ وعشرين من رمضان. ولا يُقِرُّ المهديّ المنتظر إنّه سوف يحدث فيها شيئاً ولا أنكر، بل ملتزم بقول الله تعالى:
    {قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيب مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَل لَهُ رَبِّي أَمَدًا} صدق الله العظيم [الجن:25].

    وقال الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [يونس:5].

    وسلامٌ على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=55744

  4. افتراضي

    المهديّ المنتظَر: أدركت الشّمس القمر وسوف يسبق اللّيل النّهار وأنتم في غفلةٍ معرضون ..

    فقد علّمناكم من قبل بأنّه يقصد ليلة القمر وهي شهرٌ بأيامنا 24 ساعة، لذلك قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} صدق الله العظيم [البقرة:185].




    ومن ثم نأتي للبحث عن قوله: {خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} صدق الله العظيم، ونقول بأنّ ذلك شهرٌ لكوكبٍ آخر ويعدِل ألف شهرٍ، إذاً لا بُدّ بأنّ هناك حسابٌ آخر غير حساب القمر والذي جعله الله حساب المواقيت للناس والحجّ، فما هو؟ فتعالوا لنبحث عن الحقيقة من القرآن هل يوجد هناك جرمٌ فضائيّ في الذكر الحكيم له حسابٌ في الكتاب؟ وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} صدق الله العظيم [يونس:5].




    فتدبّروا هذه الآية: {وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ} صدق الله العظيم، إذاً هذه الآية تتكلم عن الشهور القمريّة فنعدُّ كلّ اثني عشر شهراً سنةً كاملةً. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّـهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّـهِ}
    صدق الله العظيم [التوبة:36].



    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=289

  5. افتراضي

    اقتباس من بيانات الامام ( وليلةُ القدْرِ التي يُظهِرُ اللهُ فيها المهديُّ المنتظرَ، هيَ خيرٌ من ألفِ ليلةِ قدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون) هل هناك دليل على ذلك. هل الامام ناصر قرة عيني سيظهره الله على الناس في الليل ام في النهار.. ايمن محمد ( ليلة القدر يوجد فيها شيئان الاول نزول القران فيها ثانيا خير من الف شهر) هذه هي ليلة القدر فهل ليلة القدر في رمضان هي الليلة التي نزل فيها القران ام هي ليلة من ليالي كوكب العذاب. فالقرآن نزل في ليلة من ليالي كوكب العذاب وتعدل خمسة وعشرين عاما ولا يوجد ليلة قدر غيرها. فكيف نسمي احدى ليالي رمضان ليلة قدر وهي مجرد ليلة واحدة لم ينزل القران فيها كما بين وصرح بذلك امامنا. وقال بان القران لم ينزل جملة واحدة بليلةمن ليالينا بل هي بليلة من ليالي كوكب العذاب. ولذلك جعلها الله خير من ألف شهر لان القران نزل فيها.. ولو قلنا ليلة القدر احدى ليالينا لما كان هناك فرقا فالقران نزل على مدة ثلاثة وعشرون عاما في جميع الايام. وعلى هذا يكون حساب المهدي ناصر بحساب كوكب العذاب اقرب الى المنطق.. ويلزم دليل على تسمية احدى ليالي رمضان العادية بليلة قدر.. فرمضان وليلة القدر حق كوكب سقر غير رمضان ولياليه بحساب الارض وشكرا

  6. افتراضي

    هذا الرجل لا يحتاج لمزيد من علم للبيان .. بل متعلم وغواص .. بل يبحث عن كشف أسرار لا ينبغي أن تظهر للعالمين ففيها خطط عسكرية فيعلمها أعداء الله الدجال الشيطان الأكبر وجنوده فيعدون العدة فيكون الثمن إراقة دماء كثيرة من جنود الإمام المهدي .. خذ بيعتك أخونا في الله بلها واشرب ميتها فنحن في غنى عن بيعة بلا طاعة وإيمان على حرف .. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم

  7. افتراضي


    فما خطبُكم تجعلونها ليلةَ سلامٍ مباركةٍ سواءً على المسلمين والمجرمين وبينهما اختلافٌ كثير؟ وقد قال الله تعالى:
    {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ﴿35﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿36﴾} صدق الله العظيم [القلم].




    اقتباس المشاركة 53009 من موضوع وليلةُ القدر التي يُظهر اللهَ فيها المهديَّ المنتظرَ، هي خيرٌ من ألفِ ليلةِ قدرٍ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمون..

    الإمام المهديّ ناصرمحمد اليمانيّ
    05 - رمضان - 1433 هـ
    24 - 07 - 2012 مـ
    06:33 صباحًا
    (بحسب التَّقويم الرَّسمي لأم القُرى)

    [لمتابعة رابط المشـاركة الأصليَّة للبيان]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=53012
    ـــــــــــــــــــــ


    وليلةُ القدر التي يُظهر اللهَ فيها المهديَّ المنتظرَ، هي خيرٌ من ألفِ ليلةِ قدرٍ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمون ..


    { أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
    ﴿35﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿36﴾ }

    صدق الله العظيم [القلم]



    بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم والصَّلاة والسَّلام على جدّي محمد رسول الله وآله الاطهار وجميع أنصار الله إلى اليوم الآخر أما بعد..

    قال الله تعالى:
    { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ }
    صدق الله العظيم [فصلت:16]

    وكم هذه الأيامِ النحساتِ على قومِ نبي الله هود عليه الصَّلاة والسَّلام وآله، والجواب في محكم الكتاب قال الله تعالى:
    { سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ }
    صدق الله العظيم [الحاقه:7]

    إذًا هذه الأيام شملت أيام الأسبوع فذكرها الله إنّها أَيامًا نَحِساتٌ، فالسؤال الذي يطرح نفسه للعقلِ والمنطق، فهل هي نحسات على نبي الله هود والذين آمنوا معه؟، والجواب: بل هي أيامُ نصرٍ وسلامٍ عليهم من ربهم، ولكنها أياماً نَحِساتٍ على أعداءِهم، وأما نبي الله هود والذين آمنوا معه فهي ليلةُ نصرٍ وسلام من الله، مَنَّ الله عليهم والذين آمنوا معه، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُور }
    صدق الله العظيم [سبأ:17]

    وقال الله تعالى:
    { قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49) }
    صدق الله العظيم [هود]

    وكذلك ليلةُ القدرِ التي يُنْصَرُ فيها المهديُّ المنتظرُ، فهي ليلةُ نصرٍ وظهورٍ، يأمرُ اللهُ بالسَّلامِ على قومٍ؛ وليلةُ نحسٍ وهزيمةٍ على قومٍ آخرين. وقال الله تعالى:
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16) }
    صدق الله العظيم [الدخان]

    فما هو المقصود من قول الله تعالى:
    { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) }
    صدق الله العظيم

    فانظروا لقوله تعالى:
    { فِيهَا } وذلك حدثٌ مُنْتَظَرٌ يَحدُثُ في ليلةِ قَدْرٍ ما، ومن ثم قال الله تعالى:{ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }..

    وما يقصد الله بقوله تعالى:
    { أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }...؟

    والجواب في محكم الكتاب، قال الله تعالى:
    { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا }
    صدق الله العظيم [الإسراء:15]

    ولذلك، قال الله تعالى:
    { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16) }

    صدق الله العظيم

    فما خطبُكم تَجعلوها ليلةَ سلامٍ مباركةٍ سواءً على المسلمين والمجرمين وبينهم إختلافًا كثيرًا؟، وقال الله:

    { أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ﴿35﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿36﴾ }
    صدق الله العظيم [القلم]

    وليلةُ القدْرِ التي يُظهِرُ اللهُ فيها المهديُّ المنتظرَ، هيَ خيرٌ من ألفِ ليلةِ قدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين .

    أخُوكم الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ
    _________

    [لقراءة البيان من الموسوعة]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=53009
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  8. افتراضي

    الاخ سعد الرباحي والاخوه المبايعين للامام المهدي.
    باذن الله وقدرته لن تتراجعو عن بيعة المهدي.
    فقراو بيانات الامام ففيها الكثير والكثير من النور
    فلاتجعلو الشيطان عليكم سبيلا.
    فستعينو بالصبر والصلاه
    وعليكم بالدعاء.

    وصدقو الله يصدقكم.

    وكل بيان من بيانات الامام والله انها لتزيدنا ٳيمان.

  9. افتراضي

    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته اخونا الكريم سعد ولمدا تنتظر ليلة القدر ومدا تريد منها حتى تدعو الله ان الا تردك البيانات عن بيعة الحق من ربك فكن متفائل للخير وقل كما قالو الدين من قبلك بقول الحق تفز فوزا عظيما .
    فكما نعلم جميعا ان القرأن انزله الله فى كافة الاوقات فى صبح وطهر وفى اي ميقات فأنزله الله مفرقا فقال تعالى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا صدق الله العظيم .
    الله يقصد ان القرأن انزله الله فى ليلة من لوح المحفوظ الى الملئ الأعلى وانزله هداية لناس وسؤالك لِم انزله الله فى ليل ولم ينزله فى نهار .كون القرأن انزله الله لضلمت الناس ويخرجهم به من ضلمات الى نور وليلة للقدر فيها يفرق كل امر حكيم وكل شيئ عنده بقدر وكان أمر الله قدرا مقدورا صدق الله العظيم .

  10. افتراضي

    الاخ سعد الرياحي إعد قراءة البيانات الخاصة بليال القدر التي وضعها لك الاخوة ففيها شفء ونور وهدى

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مواضيع ۩سفينة النجاة۩
    بواسطة نحن جند الله انصار اليماني في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 278
    آخر مشاركة: 27-01-2021, 11:26 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •