أجيبوا دعوة الإمام المهدي إلى الإحتكام إلى الكتاب لحل خلافكم وخلاف الأمة العربية بين الحاكم والمحكوم الذي حدث بقدر مقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور

تذكير ببيان للإمام ناصر محمد اليماني بتاريخ 15 أبريل 2011 11:24 pm

https://nasser-alyamani.org/showthread.php?3253-%C5%D3%CA%CC%ED%C8%E6%C7-%E1%CF%DA%E6%C9-%C7%E1%C5%CD%CA%DF%C7%E3-%C5%E1%EC-%C7%E1%DF%CA%C7%C8-%ED%C7-%C3%E6%E1%E6%C7-%C7%E1%C3%E1%C8%C7%C8-%E6%C7%CD%D0%D1%E6%C7-%DA%D0%C7%C8-%C7%E1%E1%E5-%DA%E1%EC-%C7%E1%C3%C8%E6%C7%C8&p=13971#post13971

رابط البيان


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الاطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر:-

يامعشر البشر إتبعوا الذكر رسالة الله الواحد القهار إلى كل واحد من البشر لمن شاء منكم أن يستقيم فاحذروا العذاب الأليم تصديقاً لقول الله تعالى:
(فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ) صدق الله العظيم

ويا معشر المُسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم لا تكونوا أول كافر بدعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم وإتباعه فاتقوا الله وتذكروا قوله تعالى:
(كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) صدق الله العظيم

فاتقوا الله يا عباد الله وهل تعلمون بكتاب هو أصدق من كتاب الله فندعوكم إليه! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين وقال الله تعالى:
(وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (37) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) صدق الله العظيم

يا أيها الناس اتبعوني لأخرجكم من الظلمات إلى النور فأهديكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد تصديقا لقول الله تعالى:
(الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيد) صدق الله العظيم

وإنما نحاجكم بآيات الكتاب البينات هُنّ أم الكتاب المحكمات لعالمكم وعامة المُسلمين تصديقاً لقول الله تعالى:(وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ) صدق الله العظيم

ألا والله لا يعرض عن آيات الكتاب البينات إلا الفاسقون تصديقاً لقول الله تعالى:
(وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ) صدق الله العظيم

ألا والله الذي لا إله غيره لا يستجيب لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإتباعه إلا من كان من أولي الألباب من المُسلمين تصديقاً لقول الله تعالى:
(وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ) صدق الله العظيم

ألا والله ان الذين أضلهم الشيطان عن إتباع الذكر من ربهم أنهم هم النادمون فيكون عليهم حسرة يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا)) صدق الله العظيم

واعلموا أن الله جعل القرآن العظيم هو الحجة لكم بين يدي ربكم فيرحمكم لو اتبعتم الحق في القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
(وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) صدق الله العظيم

ولكنه كذلك الحجة عليكم بين يدي الله فيعذبكم لو لم تتبعوا القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
(وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ «48» وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ «49» وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ «50» وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ «51» فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) صدق الله العظيم

فمن كان يخشى الله فليتبع الذكر المحفوظ من التحريف ويكفر بما يخالف لمحكمه في التوراة والإنجيل وأحاديث السنة النبوية تصديقاً لقول الله تعالى:
(إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) صدق الله العظيم

فكيف لا يعذبكم الله يا من اعرضتم عن الإحتكام إلى كتابه القرآن العظيم أفلا تعلمون أنه شفيعكم يوم الدين فيرحمكم الله ولن تنفعكم شفاعة الشافعين في عقيدتكم الباطل تصديقاً لقول الله تعالى:
(فَمَـا تـَنـفَـعُهُمْ شَـفَـاعَةُ الشَّـافِـعِـينَ {48} فَمَــــا لَهـُــــمْ عَــــنِ التّـَــــذْكِــرَةِ مُـعْــــرِضِــــينَ) صدق الله العظيم

ومن ذا الذي هو ارحم من الله ارحم الراحمين فاتبعوا القرآن العظيم يكون شفيعكم يوم الدين فيرحمكم الله برحمته تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) صدق الله العظيم

ويا هيئة علماء اليمن ويا أيها الرئيس علي عبد الله صالح ويامعشر المعارضة وثورة الشباب إتقوا الله وأجيبوا دعوة الإمام المهدي إلى الإحتكام إلى الكتاب لحل خلافكم وخلاف الأمة العربية بين الحاكم والمحكوم الذي حدث بقدر مقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور ألم ينبئكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله يبعث الإمام المهدي على اختلاف بينكم في الأمة الوسط تصديقاً للحديث الحق الذي بشركم الله ورسوله ببعث الإمام المهدي عند الإختلاف الأكبر وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
(أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صفاحاً) صدق عليه الصلاة والسلام

وما قط حدث الإختلاف في وقت واحد بين الحكام وشعوب الأمة الوسط على مر التاريخ كمثل هذا الإختلاف الأكبر الذي عمّ شعوب المنطقة العربية في وقت واحد بين الحكام وشعوب الأمة الوسط وإنما ذلك بسبب الظلم وفشل الحُكام من إقامة العدل والحكم بما أنزل الله وجاء هذا الحدث تمهيداً لظهور الخلافة الإسلامية العادلة الراشدة أفلا تتقون! فابتعث الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فزاده عليكم بسطة في علم البيان الحق للقرآن ليجعله قادراً على أن يحكم بين المُختلفين سواء بين الأحزاب الدينية أو السياسية فاستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وقولوا كما قال نبي الله سليمان لطائر الهدهد:
(قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)

ولا تكذبوني من قبل أن تسمعوا منطقي وسلطان العلم الحق المقنع للعقل والمنطق إن كنتم تعقلون, ويا قوم لماذا أنتم معرضون عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم
فهل ترون ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى ضلال فكيف يكون على ضلال من يدعو إلى الله ليحكم بينكم! أليس ذلك تنفيذاً لأمر الله إليكم في محكم كتابه:
(وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) صدق الله العظيم

أم إنكم لا تعلمون البيان الحق لهذا الأمر والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
(وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) صدق الله العظيم

وما ينبغي للإمام الحق أن يتبع أهواءكم تصديقاً لقول الله تعالى:
((فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ)) صدق الله العظيم

وما كان من أمر من الله إلى رسوله فهو لرسوله ولمن اتبعه فاتقوا الله يا أولي الالباب, وأرى اليمن داخل على فتنة عظيمة وحرب أهليه لا يحمد عقباها والنجاة لهم من هذه الفتنة هو الإستجابة للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وتسليم القيادة للإمام المهدي الذي ابتعثه الله بقدر مقدور في الكتاب المسطور كون اليمن عاصمة الخلافة الإسلامية العالمية لو كنتم تعلمون, فاتقوا الله يا أولي الألباب فمن ينجيكم من بأس الله من كوكب العذاب على الأبواب, فاتبعوا الذكر قبل ان يسبق الليل النهار بسبب ما تسمونه بالكوكب العاشر وأطيعوا المهدي المنتظر خليفة الله الواحد القهار فلا نزال ندعوكم الليل والنهار معذرة إلى ربكم ولعلكم تتقون وسلام على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين.


أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني