الموضوع: صفحه مشارکات العضو عبدالله عباس

صفحة 5 من 25 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 244
  1. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    والصلاه والسلام على محمد واله

    كيف يكون لصاحب الرويا ان يكون وزيرا للمهدي
    وهو انسان فقير علم ومال

    كيف يكون ذالك
    ارجو التاكد من تفسير الرويا

    والسلام عليكم ورحمةالله

    وصلى الله وسلم على محمد واله

  2. افتراضي يشهد الله اني من الصادقين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاه والسلام على محمدواله

    يقول

    رايت في المنام انني داخل مسجد ورايت الامام مجدالدين المؤيدي داخل المسجد واقف على المنبر .
    ثم اقتربت منه وطلبت منه ان يدعو الله ان يرزقني الشهاده فلم يجب عليا ثم كررت طلبي فلم يجب عليا ثم كررت طلبي مره ثالثه فاعطاني قلم

    هاذا والله على ما اقول شهيد .

    نطلب منكم تفسير الرويا

    والسلام عليكم ورحمة الله

    وصلى الله وسلم على محمد واله

  3. افتراضي يقول بان هاذه الرويا قبل الرويا الاوله بمده

    اقتباس المشاركة : عبدالله عباس
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاه والسلام على محمدواله

    يقول

    رايت في المنام انني داخل مسجد ورايت الامام مجدالدين المؤيدي داخل المسجد واقف على المنبر .
    ثم اقتربت منه وطلبت منه ان يدعو الله ان يرزقني الشهاده فلم يجب عليا ثم كررت طلبي فلم يجب عليا ثم كررت طلبي مره ثالثه فاعطاني قلم

    هاذا والله على ما اقول شهيد .

    نطلب منكم تفسير الرويا

    والسلام عليكم ورحمة الله

    وصلى الله وسلم على محمد واله
    انتهى الاقتباس من عبدالله عباس

  4. افتراضي

    الاقتباسات التالية ليست لتفسير الرؤية وإنما هي للفائدة كونها متعلقة بموضوع الشهادة في سبيل الله حيث أن هناك ما هو أحب عند الله وأفضل من الشهادة..

    اقتباس المشاركة :
    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار ليس الاسم عبد النّعيم الأعظم هو للإمام المهديّ حصرياً من دونكم ولكنه ينبغي أن يكون اسم على مُسمى، فمن علم أنهُ حقاً عبد النّعيم الأعظم فلن يرضى بنعيم الجنّة وحورها وقصورها حتى يتحقق النّعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة فيكون الله راضياً في نفسه وليس مُتحسراً على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعا.

    ويا أحباب الله يا من يحبهم الله ويحبونه لا تتمنوا الشهادة في سبيل الله فيقتلكم الكافرون لأنهم لئن يقتلكم الكافرون فحتماً ستدخلون الجنّة فور موتكم تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ ربّهم يُرْزَقُونَ ﴿١٦٩﴾ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾}

    صدق الله العظيم [آل عمران]

    فأولئك باعوا أنفسهم وأموالهم لربّهم بأن لهم الجنة. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجنّة يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التّوراة وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١١١﴾}

    صدق الله العظيم [التوبة]

    ولربّما يودّ أحد المجاهدين في سبيل الله أن يقاطعني فيقول: فهل تأمرنا أن لا نُقاتل الكافرين حتى لا يقتلونا؟ ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ وأقول: بل قاتلوا في سبيل الله الذين يُقاتلونكم فليجدوا فيكم بأساً شديداً وقلوباً من حديدٍ ولينصرن الله من ينصره أن الله لقويٌ عزيز، ولا تعتدوا على من لم يُقاتلكم من الكافرين، وإنما لا تتمنوا الشهادة من أجل الفوز بالجنة وحورها وقصورها إلّا من كان يرى أنه سوف يرضى بها، فمن كان يرى أنه سوف يرضى بها فإنه لم يعلم بحقيقة النّعيم الأعظم منها وهو أن يكون الله راضياً في نفسه. أرأيتم يا أحباب الله يا من يُحبّهم الله ويُحبّونه أرأيتم لو أن أحدكم يُقتل في سبيل الله فيُدخله جنّته فيفرح بقصورها وحورها ومن ثُمّ استمع إلى قول خفي في نفس الله فسمعه من وراء الحجاب يقول:
    {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كلّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم [يس]

    ومن ثُمّ يُخاطب ربّه فيقول: لمَ خلقتني يا إلهي؟ ومن ثُمّ يردُّ عليه ربّ العالمين من وراء حجابه فيقول:
    {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾}

    صدق الله العظيم [الذاريات]

    فباللهِ عليكم يا أحباب الله, فهل ترضون بنعيم الجنّة وحورها وحبيبكم الرحمن حزين ومُتحسّر على عبادة الذين ظلموا أنفسهم؟ بل تمنوا من الله أن يحقق لكم النّعيم الأعظم من الجنّة وهو أن يكون حبيبكم الرحمن راضياً في نفسه وليس مُتحسراً على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً، ولا ولن يكون الله راضياً في نفسه حتى يجعل النّاس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ. فمن كان هذا هدفه الذي يعيش من أجله فسوف يهدي الله عباده رحمةً بعبده الذي يعبد رضوان ربّه في نفسه مُتخذه غايته وليس وسيلة لتحقيق الجنّة فحقاً على الله أن يهدي به النّاس فيجعلهم أمّة واحدة على صراطٍ مستقيم، فذلك هو الإمام المهديّ الحقّ من ربكم الذي رحمهُ الله فأنهى اختلاف الأُمة فجعلهم أمّة واحدة على صراطٍ مستقيمٍ ولا يزالوا مًختلفين في عصر بعث كافة الأنبياء والمرسلين فريقاً هدى الله وفريقاً حقّ عليه الضلالة إلّا في عصر بعث الإمام المهديّ الذي رحمهُ الله فهدى من أجله النّاس أجمعين فحقّق الهدف من خلقهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴿١١٨إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ}

    صدق الله العظيم [هود]

    فأما قول الله تعالى:
    {وَلَوْ شَاءَ ربّك لَجَعَلَ النّاس أُمَّةً وَاحِدَةً}
    صدق الله العظيم

    فتجدوا بيان ذلك في قول الله تعالى:
    {وَلَوْ شَاءَ ربّك لَآمَنَ مَن فِي الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعًا}
    صدق الله العظيم [يونس]

    وأما قول الله تعالى:

    {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}

    صدق الله العظيم

    فتجدوا بيان ذلك في قول الله تعالى:

    {فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حقّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ}

    صدق الله العظيم [الأعراف:30]

    وأما قول الله تعالى:

    {إِلَّا مَن رَّحِمَ ربّك وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ}

    صدق الله العظيم

    فذلك هو الإمام المهديّ الذي رحمه الله فهدى من أجلهِ النّاس فجعلهم بإذن الله أمّة واحدة على صراطٍ مستقيمٍ فيُذهب الحسرة من نفس ربّه على عباده فيتحقق النّعيم الأعظم فيكون الله راضياً في نفسه فيتحقق الهدف من خلقهم، وكيف يكون الله راضياً في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته فيجعلهم أمّة واحدة على صراطٍ مُستقيم.

    فيا أحباب الله، يا من يُحبّهم الله ويُحبّونه فاحرصوا على هُدى الأُمة ولا تدعوا عليهم فاكظموا غيظكم من أجل الله تنالوا محبة الله. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النّاس وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

    صدق الله العظيم [آل عمران:134]

    وقال الله تعالى:

    {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}

    صدق الله العظيم [النور:22]

    وذلك لأن من عفا عن النّاس وصبر وغفر وصفح عنهم لوجه الله فإن الله يقول له: عبدي لست بأكرم من ربّك فقد غفرت لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. وإنما يدعو الإمام المهديّ أنصاره إلى عزم الأمور في الدعوة إلى الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ أن ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿٤٣﴾}

    صدق الله العظيم [الشورى]

    وذلك حتى يرقوا إلى أعلى درجات العبودية للرب. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾}

    صدق الله العظيم [فصلت]

    فهل تعلمون لماذا اتخذ الله إبراهيم خليلاً؟ وذلك لأنهُ لم يدعُ على الكافرين بل قال:
    {فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

    صدق الله العظيم [إبراهيم:36]

    ولذلك شهد الله من على عرشه العظيم أن إبراهيم أواهٌ حليم. وقال الله تعالى:
    {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ﴿٧٥﴾}

    صدق الله العظيم [هود]

    {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}

    صدق الله العظيم [النساء:125]

    وأما حين أدعوكم إلى تحقيق النّعيم الأعظم من جنّة النّعيم فقد علمتم الرجل الذي قتله قومه فاستشهد في سبيل الله فأدخله الله جنّة النّعيم، ومن ثُمّ وجدّتم أن الرجل فرح بما آتاه الله من فضلة وتمنى لو يعلم قومه بما آتاه الله من فضله ولكنكم في نفس الوقت لم تجدوا الله فرحاً مسروراً كذلك الرجل فتدبروا وتفكروا يا أولوا الألباب:

    {قِيلَ ادْخُلِ الجنّة قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ أن كانت إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كلّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}

    صدق الله العظيم [يس]

    ولذلك فمن كان اسمه عبد النّعيم الأعظم في الكتاب فلن يرضى بالنعيم الأصغر حتى يتحقق النّعيم الأعظم ولن يتحقق النّعيم الأعظم حتى يجعل الله النّاس أمّة واحدة على صراطٍ مُستقيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________
    انتهى الاقتباس
    المشاركة الأصلية:
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=3111


    وأرجو الاطلاع على هذا البيان أيضا:



    اقتباس المشاركة 384 من موضوع ظهور المهدي المنتظر للبشر جهرةً هو من بعد التصديق عند البيت العتيق.


    الإمام ناصر محمد اليماني
    07 - 01 - 2010 مـ
    09:19 مساءً
    ــــــــــــــــــــ

    ظهور المهدي المنتظر للبشر جهرةً هو من بعد التصديق عند البيت العتيق.


    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ..


    اقتباس المشاركة :
    السلام على من اتبع الهدى , فأن كنت اماما مهديا بأمر الله سبحانه , ناصرا لرسول الله صلى الله عليه و سلم . فلن يستطيع احد قتلك الا بامر الله . هل هذا صحيح ؟ و ان لم يكن بمقدره احد ان يؤذيك , فلماذا لا تخرج الى الشوارع و البلدان , و الى الناس و الحكومات , تدعوهم الى الحق ان كنت على حق ؟ لماذا تجلس خلف حاسوبك انت ومن معك ان كنت لا تصاب بأذى الا بأمر الله سبحانه و تعالى ؟ ارجو من الاخوه الصبر معي , و ارجو من شيخكم ان يجيب جوابا مباشرا , دون الاطاله كي يبين الحق من الباطل , لاني قد رأيت انه في معظم اجاباتك انك تجيب باطاله كي تخلط الاوراق على السائل , اتمنى ان يكون عندكم الحق , و ان يهديكم الله . و السلام عليكم .
    انتهى الاقتباس


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي خاتم الأنبيّاء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..

    أخي السائل، عليك أن تعلم أنّ ظهور المهديّ المنتظر للبشر جهرةً هو من بعد التّصديق عند البيت العتيق للمُبايعة الجهريّة على الحقّ وما فعلت ذلك عن أمري، وبالنسبة للنّاس فإنّ الذي على الحقّ ويدعوا إلى الحقّ كان حقاً على الله أن ينصره فيدافع عنهُ، تصديقاً لقول الله تعالى:

    { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يحبّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ }
    صدق الله العظيم [الحج:38]

    مالم يرجو المؤمن الشهادة في سبيل الله؛ ولكن الذين يريدون الشهادة في سبيل الله يحبّون الجنّة فهم لها مُستعجلون، أفلا يعلمون أنّ بقاءهم على قيد الحياة حتّى يُشاركوا في إعلاء كلمة الله وحتّى يتحقق الهدف فتكون كلمة الله هي العُليا هو خيرٌ لهم ولأمّتهم؟ وذلك لأن موتهم خسارة على الإسلام والمُسلمين؛ بل هو خيرٌ لهم من أن يتمنوا الشهادة من بادئ الأمر، وذلك لأن الهدف لم يتحقق حتّى إذا تحقق الهدف فصارت كلمة الحقّ هي العليا في العالمين ومن ثمّ يموتون على أسرّتهم، فإنّ هذا من فاز فوزاً عظيماً وسوف يدخله الله الجنّة فور موته فيجد أن أجره عند الله هو أعظم من الذي تمنى الشهادة من بادئ الأمر قبل أن يتحقق في حياته إعلاء كلمة الله، أفلا يعلم أنّ أجره قد وقع على الله مادام في سبيل الله فيدخله جنّته فور موته وليس شرطاً أن يقتل في سبيل الله، وقال الله تعالى:
    { وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثمّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ } صدق الله العظيم [النساء:100]

    فما دامت هجرته إلى الله وحياته من أجل الله فلا ينبغي للمؤمن أن يحبّ الحياة والبقاء فيها إلا من أجل الله وليس مفتوناً بحبّ الدّنيا، وكذلك أريد من كافة أنصاري أن لا يتمنوا الشهادة في سبيل الله إلا من بعد تحقيق الهدف فيهدي الله بهم البشر ويبلّغون البيان الحقّ للذكر ويتمنون أن يكونوا سبب الخير للبشر وليس سبب المصيبة لأنّ قتلهم مصيبةٌ على من قتلهم وسوف يدخله الله النّار فور موته ويدخل من قُتل منهم فور موته جنّته، ولكنّ الله لم يأمرنا بقتال النّاس حتّى يكونوا مؤمنين؛ بل
    نحن دُعاة مهديّون إلى الصراط المستقيم نطمح في تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر ورفع الظلم عن المُسلم والكافر ونتبع ما أمرنا الله في مُحكم كتابه أن نبرّ الكافرين الذين لا يقاتلونا في ديننا ونقسط فيهم ونكرمهم ونحترمهم ونقول لهم قولاً كريماً ونُخالقهم الأخلاق الحسنة فنُعامل الكافرين كما نُعامل إخواننا المؤمنين ثمّ ننال محبة الله إن فعلنا، إن الله لا يخلف الميعاد، تصديقاً لقول الله تعالى:
    { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يحبّ الْمُقْسِطِينَ }
    صدق الله العظيم [الممتحنة:8]

    فلم يأمرنا الله أن نُعلن العداء على الكافرين؛ بل أمرنا الله أن نبرّهم ونقسط إليهم إن أردنا أن ننال حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه.
    فما بالكم يا معشر المؤمنين تتمنون أن تُقاتلوا الكافرين حتّى يحقق الله لكم ما ترجون؟ أفلا تجعلون نظرتكم كبيرة؟ فهل خلقكم الله من أجل الجنّة ؟ وذلك مبلغكم من العلم التفكير في الجنّة والحور العين؛ بل قولوا: اللهم لا تبلونا بقتال النّاس برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إن هُداهم لهو أحبّ إلينا من أن نُقتلهم أو يقتلونا اللهم فحقق لنا هُدى النّاس وليس سفك دمائهم أو يسفكون دماءنا، وإن اعتدوا علينا وأجبرونا على قتالهم فحقق لنا ما وعدتنا وانصرنا عليهم نصراً عزيزاً مُقتدراً إنّك لا تخلف الميعاد.

    ولكنكم للأسف يا معشر المؤمنين تتمنون الشر للنّاس أن يقتلونكم لكي تدخلوا الجنّة فتسببتم في مصيبةٍ لهم فأدخلهم الله النّار وأدخلكم الجنة؛ بل هم في النّار سواء قتلتموهم أو قتلوكم! إذا أنتم لا تفكرون إلا في الجنّة.

    ويا معشر المؤمنين، أفلا أدلّكم على نعيمٍ هو أعظمُ من جنّة النّعيم؟ وهو أن تسعوا إلى تحقيق نعيم رضوان نفس الله على عباده، أفلا تعلمون أنّهم حين يقتلونكم فيدخلكم الله جنّته فور قتلكم ولكنّ والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه ما حققتم السعادة في نفس ربّكم وأنكم جلبتم إلى نفس الله الحسرة على عباده الكافرين، وقد علمكم بذلك في محكم كتابه وقال الله تعالى:
    { وَاضْرِ‌بْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْ‌يَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْ‌سَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْ‌سَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ‌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّ‌حْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَ‌بُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْ‌نَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْ‌جُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُ‌كُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْ‌تُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِ‌فُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَ‌جُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرً‌ا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَ‌نِي وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِ‌دْنِ الرَّ‌حْمَـٰنُ بِضُرٍّ‌ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِرَ‌بِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ‌ لِي رَ‌بِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَ‌مِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾ } صدق الله العظيم [يس]

    فانظروا يا أحباب قلبي المُسلمين وتدبّروا وتفكّروا كيف أنّ الله أدخل عبده المقتول في سبيله فور موته جنّته وقال الرجل الذي قتله قومه لأنّه يدعوهم إلى اتّباع المُرسلين وعبادة الله وحده لا شريك له ثمّ قاموا بقتله:
    { وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَ‌جُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرً‌ا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَ‌نِي وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِ‌دْنِ الرَّ‌حْمَـٰنُ بِضُرٍّ‌ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِرَ‌بِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ‌ لِي رَ‌بِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَ‌مِينَ ﴿٢٧﴾ } صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الرجل بعد أن أدخله الله جنّته فور قتله:
    { قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ‌ لِي رَ‌بِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَ‌مِينَ ﴿٢٧﴾ } صدق الله العظيم،فسوف تجدون أنّ الرجل سعيدٌ جداً لأنّ الله أكرمه فنعمه فأدخله جنّته بغير حساب، ولكن هل كذلك ربه سعيد في نفسه؟ كلا وربّي أن ربّي حزين وليس سعيداً بسبب كفر عباده بالحقّ من ربّهم فيهلكهم فيدخلهم ناره من غير ظُلمٍ، وقال الله تعالى: { قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ‌ لِي رَ‌بِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَ‌مِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾ } صدق الله العظيم [يس]

    إذاً يا معشر المؤمنين يا من تحبون الله الحُبّ الأعظم من جنّته ومن الحور العين ومن كُل شيء فكيف تهنؤون بالجنّة والحور العين وربّكم ليس سعيداً في نفسه؟ أفلا ترون ما يقول في نفسه من بعد أن يهلك عباده الكافرين بسبب الاعتداء عليكم فيدخلكم جنّته فإذا أنتم فرحين بما أتاكم الله من فضله وتستبشرون بالذين لم يلحقوا بكم من خلفكم أن لا خوفاً عليكم ولا أنتم تحزنون؛ ولكن الله حزين في نفسه فهل حققتم السعادة في نفس الله؟

    فوالله الذي لا إله غيره ولا معبودٌ سواه إن كنتم تريدون أن تحققوا السعادة في نفس الله فلا تتمنوا قتال الكافرين لتسفكوا دماءهم ويسفكون دماءكم، وإن أُجبرتم فاثبتوا واعلموا أنّ الله ناصركم عليهم، إنّ الله لا يخلف الميعاد.
    ولكنّي أرى سفك الدماء هو أمنيتكم من أجل الجنّة، ولكنكم حتّى ولو كنتم على الحقّ فلن تتحقق السعادة في نفس حبيبكم الله ربّ العالمين حتّى تهدوا عباده فيدخلهم في رحمته معكم ومن ثمّ تتحقق السعادة في نفس الله، إن كُنتم تحبون الله فلا تتمنوا أن يقتلكم الكافرين لتفوزوا بالشهادة ولا تتمنوا قتل الكافرين فإنّ ذلك لا يجلب إلى نفس الله السعادة حتّى ولو كنتم على الحقّ، وما أريد قوله لكم هو أن لا تتمنوا أن تقتلوا الكافرين ولا تتمنوا أن يقتلوكم فإن ابتليتم فاثبتوا، ولكنّي أراكم تتمنون ذلك وتعيشون من أجل ذلك فيريد أحدكم أن يُقتل في سبيل الله وسوف يحقق الله له ذلك وأصْدِقِ الله يصدقك؛ ولكن أفلا تسألون عن حال ربّكم سُبحانه فهل هو فرحٌ في نفسه بما حدث؟ كلا وربّي وقد أفتاكم الخبير بحال الرحمن من محكم القرآن وعلمتكم أنّه ليس فرحاً بذلك برغم أنه راضٍ عنكم ولكنّه ليس فرحاً في نفسه بما حدث أن أهلك عباده الكافرين بسببكم وفاءاً لما وعدكم إن الله لا يخلف الميعاد، فإذا تدبّرتم في هذه الآيات المُحكمات سوف تجدون أن ما أقوله لكم هو الحقّ وسوف تجدون حالكم بالضبط كحال ذلك الرجل الذي قتله قومه فأدخله الله جنّته فور قتله فجعله ملكاً كريما من البشر أحياءً عند ربّهم يُرزقون فرحين بما أتاهم من فضله كما تعلمون ذلك في محكم الكتاب، ولكنكم لا تسألون عن حال الله فهل هو كحالكم فرحٌ مسرورٌ أم أنه حزينٌ وغضبانٌ ومُتحسرٌ على عباده الكافرين الذي أهلكهم من شدة غيرته على عبده المؤمن حبيب الرحمن الذي قال لقومه:
    { قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرً‌ا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَ‌نِي وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِ‌دْنِ الرَّ‌حْمَـٰنُ بِضُرٍّ‌ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِرَ‌بِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ‌ لِي رَ‌بِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَ‌مِينَ ﴿٢٧﴾وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾ } صدق الله العظيم [يس]

    فإذا تدبرتم وتفكرتم فسوف تجدون أن هذا الرجل فرحٌ مسرورٌ وكذلك جميع الشهداء في سبيل الله فرحين. وقال الله تعالى:
    { لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَ‌بِّهِمْ يُرْ‌زَقُونَ ﴿١٦٩﴾ فَرِ‌حِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُ‌ونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾ يَسْتَبْشِرُ‌ونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ‌ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٧١﴾ } صدق الله العظيم [آل عمران]

    فهذا حالكم بعد أن يدخلكم جنّته فيصدقكم ما وعدكم إن الله لا يخلف الميعاد، ولكن تعالوا لننظر حال الله في نفسه فهل نجده فرحاً مسروراً؟ وللأسف لم أجده في الكتاب فرحاً مسروراً؛ بل مُتحسراً وحزيناً. و يقول:
    { يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾ } صدق الله العظيم [يس]

    إذاً يا أحباب الله، إن ربّي لن يكون سعيداً ومسروراً في نفسه حتّى يجعل النّاس أمّةً واحدةً على صراط ٍمستقيم فيدخلهم في رحمته جميعاً ثمّ يكون ربّي فرحاً مسروراً في نفسه، وعليه فإنّي أشهدكم وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أنّي الإمام المهديّ قد حرّمت على نفسي جنّة ربّي حتّى يتحقق لي النّعيم الأعظم من جنّته وهو أن يكون من أحببت راضٍ في نفسه وليس مُتحسراً على عباده، فكيف يتحقق ذلك مالم يهدي الله بالمهديّ المنتظر أهل الأرض جميعاً فيجعلهم أمّة واحدة على صراطٍ مُستقيم؟ فيتحقق النّعيم الأعظم من جنّته أن يكون الله راضٍ في نفسه وليس مُتحسراً على عباده الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنّهم يحسنون صُنعاً فيهديهم الله بالمهديّ المنتظر فيحقق له هدفه الذي يحيا من أجل تحقيقه، وذلك هو سرّ المهديّ المنتظر الذي يهدي الله من أجله أهل الأرض جميعاً فيجعلهم أمّةً واحدةً على صراطٍ مُستقيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَلَوْ شَاء ربّك لآمَنَ مَن فِي الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعاً } [يونس:99]
    { قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجّة الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }
    [الأنعام:149]
    { وَلَوْ شَآءَ اللـه لَجَعَلَكُمْ أمّة واحدة }
    [المائدة:48]
    { وَلَوْ شَآءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }
    [النحل:9]
    { وَلَوْ شَآءَ اللـه لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى }
    [الأنعام:35]
    { وَلَوْ شِئْنَا لأَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا }
    [السجدة:13]
    { وَلَوْ أَنَّ قُرءَاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأرض أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى؛ بل لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأْسِ الَّذِينَ ءَامَنُوا أَن لَوْ يَشَآءُ اللـه لَهَدَى النّاس جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِن دَارِهِمْ حتّى يأتي وَعْدُ اللـه إِنَّ اللـه لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }
    [الرعد:31]
    صدق الله العظيم

    اللهم إنّي إليك أبتهل أن لا تهلكهم بقارعة لكي تظهر عبدك ولكن اهدهم إلى الصراط المستقيم إنك على كُل شيئاً قدير برحمتك يا أرحم الراحمين وذلك ما أرجوه من ربّي إن ربّي سميع الدُعاء .

    فكونوا رحمةً للعالمين يا أنصار المهديّ المنتظر، واعلموا إنّما ابتعث الله جدّي مُحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - رحمةً للعالمين .

    ويا معشر المُسلمين، أقسمُ بالله العظيم الغفور الرحيم ذو العرش العظيم من يحيي العظام وهي رميم أنّي الإمام المهديّ المنتظر خليفة الله ربّ العالمين عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني ولم يجعل الله حُجتي عليكم في القَسم ولا في الاسم ولكن في العلم لعلكم تتقون .أفلا تعلمون أنه يأتي للمُكرمين من اسمين اثنين في الكتاب فأنتم تعلمون أن نبيّ الله إسرائيل أنه ذاته نبيّ الله يعقوب عليه الصلاة والسلام وآله المُكرمين والتابعين للحقّ من بني إسرائيل، وأنتم تعلمون أن نبيّ الله أحمد هو ذاته نبيّ الله مُحمد خاتم الأنبيّاء والمُرسلين صلّى الله عليه وعليهم أجمعين وعلى آلهم الطيبين الطاهرين وعلى التابعين للحقّ إلى يوم الدين.

    أخوكم في الدّم من حواء وآدم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاه والسلام على محمد واله

    اخ ايمن محمد
    الرويا ليست لي انا وانما لشخص طلب مني ان انزلها في الموقع لكي يفسروها له

    والسلام عليكم ورحمة الله

    وصلى الله وسلم على محمد واله

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أيمن محمد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يا أبن عباس ... السلام عليك ورحمة الله وبركاته ،

    أعلم أخي الحبيب ، أن الرؤيا هي إما بُشرى .. وإما موعظة لك من الله تعالى

    وأعلم أننا في نهاية الزمان لا شك ولا ريب ، حيث لا " مجد للدين " ولا مؤيد إلا لهذا الإمام الوحيد المبعوث على قدر مقدور ..

    وأنت جئت إليه مُقبل وتحمل روحك على كفك ! فيأبى الله إلا أن يُعطيّك أفضل من الشهادة ! ألا إن القلم والعلم أفضل من الشهادة ، وهذه بُشرى وموعظة لك من الله تعالى

    والخيّرة لك ! فأختر مابين ماتريده نفسك ، ومايريده لك الرحمن سبحانه وتعالى

    والسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    انتهى الاقتباس من أيمن محمد
    اصبت اخي ايمن على اجتهادك في تفسير الرؤيا يا ايها الرسول الذي يحمل الرؤيا لصاحبها ابلغ صاحبك بان الذي يقدسونه ويجعلونه وسيط بينه وبين الله تعالى قد افتاه بان (ن)خليفه رب العالمين صاحب القلم الصامت خيرا لهو من الشهاده في سبيل الله او الشهاده في سبيل مايعتقد
    وانصحك يا ابن عباس ان كنت من الانصار الاسراع في تقديم بيعتك في قسم البيعه لتكون من الانصار السابقين الاخيار في عصر الحوار من قبل الظهور

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
    [سورة اﻷنعام 109
    -
    صدق الله العظيم




    اللهم لا تكلـني الى عملي ورحــمتك أوسع لى
    وحـبـك مـلأ أركان قلـبي اتـخذت عنـدك عهـدا
    ربي
    لن ارضي حتى ترضي
    هـي غــايتي وهـــدفي , ومنتهى املي من دنياي واخرتي

    يا حبيبي ياالله يا حبيب عبادك المخلصين
    يا ولي المتقين انت معـبودي ومطـلوبي
    حقـق لى عهدي مع قـوما تحبـهم ويحـبونك]


  7. افتراضي عجبي كل العجب على من يتساهل البيعه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاه والسلام على محمد واله.

    عجبي كل العجب على من يتساهل المبايعه وينتقد من لم يبايع .

    المبايعه ليست ببسيطه .

    ونقض المبايعه ليس ببسيط وعواقب نقض البيعه وخيمه .

    والموقع هاذا كبير وليس بصغير
    وبيانات الموقع بمعنى المواضيع المطروحه في الموقع ليس بقليل حتى يقراها الزائر بيوم وثاني يوم تضهر نتيجة الاقتناع بالمبايعه اوعدم الاقتناع .

    والمهدي المنتظر ليس ببسيط بل اعظم مما نتصور
    سوا كان ناصر محمد اليماني اوغيره .


    افهموني

    والمهدي المنتظر عليه السلام سوا كان ناصرمحمد اليماني او غيره .

    من قام بمبايعته فقد نجا وافلح
    ومن قام بمبايعته ونقض البيعه فقد كذب القراءن الكريم ومن كذب القراءن الكريم فقد كفربالله .

    لان هاذا المهدي وليس بعالم يتراس مذهب اوقايد حزب .
    هاذي عقيدتي والله على ما اقول شهيد.

    فلا تلوموا من تاخر في المبايعه واعذروه حتى يختار احد الامرين.

    والسلام عليكم ورحمة الله

    وصلى الله وسلم على محمد واله

  8. افتراضي

    تنبیه للمره الثانیه

    ابقی فی هذه الصفحه المخصصه لک و لاتفتح مواضیع جدیده لکل مشارکه



  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو محمد
    تنبیه للمره الثانیه

    ابقی فی هذه الصفحه المخصصه لک و لاتفتح مواضیع جدیده لکل مشارکه


    انتهى الاقتباس من ابو محمد


    اهم حاجه لا اخطا مره ثالثه

    وترجع تعملي بدل التنبيه حظر

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبدالله عباس
    اهم حاجه لا اخطا مره ثالثه

    وترجع تعملي بدل التنبيه حظر
    انتهى الاقتباس من عبدالله عباس
    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله ورضوانه
    هههه لقد اضحكتني يا اخي في الله عبد الله عباس الضيف القديم الجديد مع ان الحزن يملئ قلبي .اللهم يا ارحم الراحمين اهدي جميع عبادك الضالين الى صراطك المستقيم ورضوانك النعيم الاعظم من جنتك فهم عبادك يا حبيبي يا خالقي ونعيمي الاعظم في رضاك وعلاك يا ارحم الراحمين اللهم ارزقهم الحق حقا وارزقهم اتباعه
    وارزقهم الباطل باطلا وارزقهم اجتنابه وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

صفحة 5 من 25 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. أسئلة ومواضيع العضو (عبدالله خلف)
    بواسطة عبدالله خلف في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 07-08-2015, 02:26 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •