الموضوع: أرى اليمن داخلاً على فتنةٍ عظيمةٍ وحربٌ أهليَّةٌ لا يحمد عقباها، فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب يا أولي الألباب، واحذروا عذاب الله على الأبواب..

النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. أرى اليمن داخلاً على فتنةٍ عظيمةٍ وحربٌ أهليَّةٌ لا يحمد عقباها، فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب يا أولي الألباب، واحذروا عذاب الله على الأبواب..



    أرى اليمن داخلاً على فتنةٍ عظيمةٍ وحرب أهليَّة لا يُحمد عقباها
    فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب يا أولي الألباب، واحذروا عذاب الله على الأبواب ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار، وجميع أنصار الله الواحد القهّار في كل زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر..

    يا معشر البشر اتّبعوا الذِّكر رسالة الله الواحد القهّار إلى كلّ واحدٍ من البشر لمن شاء منكم أن يستقيم، فاحذروا العذاب الأليم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨} صدق الله العظيم [التكوير].

    ويا معشر المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم لا تكونوا أوّل كافرٍ بدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم واتِّباعه، فاتّقوا الله وتذكّروا قوله تعالى:
    {كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٣﴾ وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ ﴿٤﴾ فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فاتّقوا الله يا عباد الله، وهل تعلمون بكتاب هو أصدق من كتاب الله فندعوكم إليه؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، وقال الله تعالى:
    {
    وَمَا كَانَ هَـٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٣٧أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴿٣٩} صدق الله العظيم [يونس].

    يا أيها الناس اتّبعوني لأخرجكم من الظلمات إلى النور فأهديكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿١اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٢} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    وإنّما نحاجّكم بآيات الكتاب البيّنات هُنّ أمّ الكتاب المحكمات لعالِمكم وعامة المسلمين، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ ﴿١٦} صدق الله العظيم [الحج].

    ألا والله لا يُعرض عن آيات الكتاب البيّنات إلا الفاسقون، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة].

    ألا والله الذي لا إله غيره لا يستجيب لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتّباعه إلا من كان من أولي الألباب من المسلمين، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨١} صدق الله العظيم [النمل].

    ألا والله إنّ الذين أضلّهم الشيطان عن اتّباع الذكر من ربّهم أنّهم هم النادمون فيكون عليهم حسرة يوم القيامة، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿٢٧يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا﴿٢٨لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا ﴿٢٩} صدق الله العظيم [الفرقان].

    واعلموا أنّ الله جعل القرآن العظيم هو الحجّة لكم بين يدي ربّكم فيرحمكم لو اتَّبعتم الحقّ في القرآن العظيم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ولكنّه كذلك الحجّة عليكم بين يدي الله فيعذّبكم لو لم تتّبعوا القرآن العظيم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَ‌ةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٤٨﴾ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ﴿٤٩﴾ وَإِنَّهُ لَحَسْرَ‌ةٌ عَلَى الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٥٠﴾ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴿٥١﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَ‌بِّكَ الْعَظِيمِ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الحاقة].

    فمن كان يخشى الله فليتّبع الذِّكر المحفوظ من التحريف ويكّفر بما يخالف لمحكمه في التوراة والإنجيل وأحاديث السنّة النبويّة، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١} صدق الله العظيم [يس].

    فكيف لا يعذّبكم الله يا من أعرضتم عن الاحتكام إلى كتابه القرآن العظيم؟ أفلا تعلمون أنّه شفيعكم يوم الدين فيرحمكم الله ولن تنفعكم شفاعة الشافعين في عقيدتكم الباطل؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴿٤٨﴾ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَ‌ةِ مُعْرِ‌ضِينَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    ومن ذا الذي هو أرحم من الله أرحم الراحمين؟ فاتّبعوا القرآن العظيم يكون شفيعكم يوم الدين فيرحمكم الله برحمته، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ويا هيئة علماء اليمن ويا أيّها الرئيس علي عبد الله صالح ويا معشر المعارضة وثورة الشباب، اتّقوا الله وأجيبوا دعوة الإمام المهديّ إلى الاحتكام إلى الكتاب لحلِّ خلافكم وخلاف الأمّة العربيّة بين الحاكم والمحكوم الذي حدث بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور، ألم ينبئكم محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنّ الله يبعث الإمام المهديّ على اختلاف بينكم في الأمّة الوسط؟ تصديقاً للحديث الحقّ الذي بشّركم الله ورسوله ببعث الإمام المهديّ عند الاختلاف الأكبر. وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [أبشركم بالمهديّ يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسّم المال صفاحاً] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وما قط حدث الاختلاف في وقتٍ واحدٍ بين الحكام وشعوب الأمّة الوسط على مرِّ التاريخ كمثل هذا الاختلاف الأكبر الذي عمّ شعوب المنطقة العربيّة في وقت واحدٍ بين الحكام وشعوب الأمّة الوسط، وإنّما ذلك بسبب الظلم وفشل الحُكّام من إقامة العدل والحكم بما أنزل الله، وجاء هذا الحدث تمهيداً لظهور الخلافة الإسلاميّة العادلة الراشدة، أفلا تتّقون! فابتعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فزاده عليكم بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن ليجعله قادراً على أن يحكم بين المختلفين سواء بين الأحزاب الدينيّة أو السياسيّة، فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وقولوا كما قال نبيّ الله سليمان لطائر الهدهد:
    {
    قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٢٧} صدق الله العظيم [النمل]، ولا تكذّبوني من قبل أن تسمعوا منطقي وسلطان العلم الحقّ المقنع للعقل والمنطق إن كنتم تعقلون.

    ويا قوم لماذا أنتم معرضون عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ فهل ترون ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى ضلال؟ فكيف يكون على ضلال من يدعو إلى الله ليحكم بينكم؟ أليس ذلك تنفيذاً لأمر الله إليكم في محكم كتابه:
    {
    وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠} صدق الله العظيم [الشورى].

    أم إنّكم لا تعلمون البيان الحقّ لهذا الأمر؟ والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {
    وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙوَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٦٤} صدق الله العظيم [النحل].

    وما ينبغي للإمام الحقّ أن يتّبع أهواءكم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ} صدق الله العظيم [المائدة:48].

    وما كان من أمرٍ من الله إلى رسوله فهو لرسوله ولمن اتّبعه، فاتّقوا الله يا أولي الألباب، وأرى اليمن داخلاً على فتنةٍ عظيمةٍ وحربٍّ أهليَّة لا يحمد عقباها، والنجاة لهم من هذه الفتنة هو الاستجابة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وتسليم القيادة للإمام المهديّ الذي ابتعثه الله بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور لكون اليمن عاصمة الخلافة الإسلاميّة العالميّة لو كنتم تعلمون، فاتّقوا الله يا أولي الألباب، فمن ينجيكم من بأس الله من كوكب العذاب على الأبواب؟ فاتّبعوا الذكر قبل أنْ يسبق الليل النهار بسبب ما تسمّونه بالكوكب العاشر، وأطيعوا المهديّ المنتظَر خليفة الله الواحد القهار فلا نزال ندعوكم الليل والنهار معذرةً إلى ربّكم ولعلّكم تتقون.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________

المواضيع المتشابهه
  1. تحذيرٌ ونذيرٌ من الله الواحد القهار إلى كافة الأحزاب المعرضين عن داعي الله للاحتكام إلى الكتاب فاتقوا الله يا أولي الألباب ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى تحذير النذير بالبيان الحق للذكر إلى كافة البشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى
    مشاركات: 72
    آخر مشاركة: 08-04-2017, 04:20 AM
  2. [ فيديو ] فيديو بيان بعنوان : تحذيرٌ ونذيرٌ من الله الواحد القهار إلى كافة الأحزاب المعرضين عن داعي الله للاحتكام إلى الكتاب فاتقوا الله يا أولي الألباب
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-06-2016, 12:17 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-06-2016, 03:10 AM
  4. وذكر: إستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى الكتاب يا أولي الألباب واحذروا عذاب الله على الأبواب
    بواسطة مريد الحق في المنتدى تحذير النذير بالبيان الحق للذكر إلى كافة البشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2011, 07:21 PM
  5. إستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى الكتاب يا أولي الألباب واحذروا عذاب الله على الأبواب
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 20-04-2011, 12:02 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •