الموضوع: من فضلك يا إمام صرخة استفتاء...و حسبي ربي...من عاهد الله..وعسر على نفسه...

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20
  1. rose من فضلك يا إمام صرخة استفتاء...و حسبي ربي...من عاهد الله..وعسر على نفسه...

    [color="#0000ff"][list=1][*]السلام عليكم [*]من كثرة معاناتنا بسبب القروض مع الابناك الربوية.وبعد وعيي ان التعامل بالربا محرم فقد أخذت عهدا أمام الله أنني لن ألتجأ لذلك النوع من القروض بفاءدة أبدا .أخذت عهدا أمام الله وطلب مني أبي مساعدة فأخبرته بالعهد وعدت جددته يقينا أن التعامل بتلك الطريقة حرام ويتسبب بتسلط حرب من الله ورسوله.[*]أنا الآن أعيش أزمة خانقة وندمت لكوني حرمت على نفسي حلا كان ليسهل علي وعلى علئلتي.[*]اليوم لا أستطيع تحمل ولو مصاريفي الخاصة بسبب سوء تدبير وأزمات عاءلية متواترة.فما قولكم؟

    هل أخذ العهد الصريح كالحلف..
    هل هذا اختبار لصدق وعدي لأنني أكيد لا أريد ربا ولا أن أخلف الوعد والعهد مع ربي...سبحانه وتعالى

    المشكل انني مضطرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    [/list]
    [list=1][/list]
    [/color]


  2. افتراضي

    الاثم فقط على البنك الذي ياكل اموال الناس بالباطل
    وليس على المستضعفين الذين اجبرتهم الظروف على الاقتراض

    هذا بيان مفصل للامام المهدي :
    ﻓﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴّﺔ
    ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳّﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺮﺑﻮﻳّﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ
    ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻛﺎﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖّ ﻭﺍﻟﺒﺎطل
    -
    ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ
    ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮّﺑﺎ
    ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻒ، ﻭﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ
    ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﺮّﺑﺎﺀ
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=53474

    التوقيع ♕
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    قًالُ تْْعالُيَ :
    { ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﻓُﺰِّﻉَ ﻋَﻦْ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬِﻢْ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻣَﺎﺫَﺍ ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺑُّﻜُﻢ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺍﻟْﺤَﻖَّ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟْﻌَﻠِﻲُّ ﺍﻟْﻜَﺒِير }صّدِقً الُلُُه الُْعظٌيَمٌ



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ⇩ اجْـــيَبّوَا ْدِاْعيَ الُحُــــقً

    الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني

    [

  3. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني
    قال تعالى (وإن مع العسر يسرا ) ويسروا ولاتعسروا مثال على ذلك الله حرم أكل لحم الخنزير ومع ذلك قال من اضطر لذلك غير باغ فلا إثم عليه والله لايؤاخذكم باللغو في أيمانكم بل يؤاخذكم على ما عقدتم الإيمان عليه وحسب النية ترزقون والله يعلم ما في قلوبكم فنصيحتي لك أخي الكريم ان تدفع دية هذا التحريم وتستغفر الله وأن تفعل ما ييسر أمورك والله ولي التوفيق

    - - - تم التحديث - - -

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني
    قال تعالى (وإن مع العسر يسرا ) ويسروا ولاتعسروا مثال على ذلك الله حرم أكل لحم الخنزير ومع ذلك قال من اضطر لذلك غير باغ فلا إثم عليه والله لايؤاخذكم باللغو في أيمانكم بل يؤاخذكم على ما عقدتم الإيمان عليه وحسب النية ترزقون والله يعلم ما في قلوبكم فنصيحتي لك أخي الكريم ان تدفع دية هذا التحريم وتستغفر الله وأن تفعل ما ييسر أمورك والله ولي التوفيق

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : fionna




    [LIST=1][*]السلام عليكم[/LIST]




    [LIST=1][*][*]من كثرة معاناتنا بسبب القروض مع الابناك الربوية.وبعد وعيي ان التعامل بالربا محرم فقد أخذت عهدا أمام الله أنني لن ألتجأ لذلك النوع من القروض بفاءدة أبدا .أخذت عهدا أمام الله وطلب مني أبي مساعدة فأخبرته بالعهد وعدت جددته يقينا أن التعامل بتلك الطريقة حرام ويتسبب بتسلط حرب من الله ورسوله.[*]أنا الآن أعيش أزمة خانقة وندمت لكوني حرمت على نفسي حلا كان ليسهل علي وعلى علئلتي.[*]اليوم لا أستطيع تحمل ولو مصاريفي الخاصة بسبب سوء تدبير وأزمات عاءلية متواترة.فما قولكم؟

    هل أخذ العهد الصريح كالحلف..
    هل هذا اختبار لصدق وعدي لأنني أكيد لا أريد ربا ولا أن أخلف الوعد والعهد مع ربي...سبحانه وتعالى

    المشكل انني مضطرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    [/LIST]
    انتهى الاقتباس من fionna


    اقتباس من بيان الامام المهدي صاحب علم الكتاب الناصر لمحمد رسول الله بالبيان الحق للقرآن

    فكم وردت إلينا رسائل خاصّة وعامة عن طلب الفتوى في أخذ القرضِ من البنوك،
    ومن ثم نفتي بالحقّ،
    حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ:
    إن المستهلكين ليس عليهم وزرٌ شيئاً،
    وما ينبغي لله سبحانه أن يزيد العبد ظلماً إلى ظلمه، سبحانه!
    ولا يظلم ربك أحداً. وإنما الإثم على الذين يربون في أموال الناس ثم لم يتوبوا.
    وقال الله تعالى:
    {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّ‌بَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّ‌بَا وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ وَحَرَّ‌مَ الرِّ‌بَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّ‌بِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُ‌هُ إِلَى اللَّـهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ‌ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٧٥﴾ يَمْحَقُ اللَّـهُ الرِّ‌بَا وَيُرْ‌بِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ‌ أَثِيمٍ ﴿٢٧٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُ‌هُمْ عِندَ رَ‌بِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٢٧٧﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْ‌بٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُ‌ءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه:
    فهل المخاطبين هنا هم المستفيدون أم المستهلكون؟
    والجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْ‌بٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُ‌ءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    ويتبيّن لكم أنّ الخطاب موجَّه لمن كان لهم دين الربا ولم يخاطب الذين عليهم الدين بالربا، بل يخاطب الذين لهم دين الربا. وتعلمون علم اليقين أنه يخاطب الذين يربون في أموال الناس من خلال قول الله تعالى:
    {وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤُوسُ أَموَالِكُم لاَ تَظلِمُونَ وَلاَ تُظلَمُونَ}
    صدق الله العظيم.
    ومن ثم تعلمون علم اليقين أنّ الخطاب موجه للذين يربون في أموال الناس ونهاهم الله عن ذلك، وقال لهم بأنّ لهم رؤوس أموالهم فقط فلا يظلموا بطلب زيادة الربا ولا يظلمه المستهلك فيردّ إليه حقاً منقوصاً، بل يردّ إليه رأس ماله الذي اقترضه منه.

    وتبين لكم بالحقّ أنّ الخطاب من الربّ في محكم الكتاب موجَّه لأصحاب الربا الذين يربون في أموال الناس ونهاهم الله عن طلب الزيادة، وإن أبَوا إلا أخذ الزيادة فتوعدهم الله بحربه حتى يمحق أموال الربا من بين أيديهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْ‌بٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُ‌ءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    وأمّا الذي عليه الدَّين فظلمَه الغنيُّ وأراد منه زيادةً على المال الذي أعطاه؛ فهل يعقل أن يزيده الله ظلماً إلى ظلمه فيحاسبه على الزيادة وهي ليست له بل فرضها عليه صاحب الربا؟ ما لكم كيف تحكمون؟



    اقتباس المشاركة 53474 من موضوع فتوى القرض من البنوك الإسلاميّة التجاريّة والبنوك الربويّة، والفرق بينهما كالفرق بين الحقّ والباطل ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 09 - 1433 هـ
    27 - 07 - 2012 مـ
    09:56 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ


    فتوى القرض من البنوك الإسلاميّة التجاريّة والبنوك الربويّة، والفرق بينهما كالفرق بين الحقّ والباطل
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع المسلمين إلى يوم الدين، سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد..

    فكم وردت إلينا رسائل خاصّة وعامة عن طلب الفتوى في أخذ القرضِ من البنوك، ومن ثم نفتي بالحقّ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ:
    إن المستهلكين ليس عليهم وزرٌ شيئاً، وما ينبغي لله سبحانه أن يزيد العبد ظلماً إلى ظلمه، سبحانه! ولا يظلم ربك أحداً. وإنما الإثم على الذين يربون في أموال الناس ثم لم يتوبوا. وقال الله تعالى:
    {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّ‌بَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّ‌بَا وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ وَحَرَّ‌مَ الرِّ‌بَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّ‌بِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُ‌هُ إِلَى اللَّـهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ‌ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٧٥﴾ يَمْحَقُ اللَّـهُ الرِّ‌بَا وَيُرْ‌بِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ‌ أَثِيمٍ ﴿٢٧٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُ‌هُمْ عِندَ رَ‌بِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٢٧٧﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْ‌بٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُ‌ءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل المخاطبين هنا هم المستفيدون أم المستهلكون؟ والجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْ‌بٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُ‌ءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويتبيّن لكم أنّ الخطاب موجَّه لمن كان لهم دين الربا ولم يخاطب الذين عليهم الدين بالربا، بل يخاطب الذين لهم دين الربا. وتعلمون علم اليقين أنه يخاطب الذين يربون في أموال الناس من خلال قول الله تعالى:
    {وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} صدق الله العظيم. ومن ثم تعلمون علم اليقين أنّ الخطاب موجه للذين يربون في أموال الناس ونهاهم الله عن ذلك، وقال لهم بأنّ لهم رؤوس أموالهم فقط فلا يظلموا بطلب زيادة الربا ولا يظلمه المستهلك فيردّ إليه حقاً منقوصاً، بل يردّ إليه رأس ماله الذي اقترضه منه.

    وتبين لكم بالحقّ أنّ الخطاب من الربّ في محكم الكتاب موجَّه لأصحاب الربا الذين يربون في أموال الناس ونهاهم الله عن طلب الزيادة، وإن أبَوا إلا أخذ الزيادة فتوعدهم الله بحربه حتى يمحق أموال الربا من بين أيديهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وأمّا الذي عليه الدَّين فظلمَه الغنيُّ وأراد منه زيادةً على المال الذي أعطاه؛ فهل يعقل أن يزيده الله ظلماً إلى ظلمه فيحاسبه على الزيادة وهي ليست له بل فرضها عليه صاحب الربا؟ ما لكم كيف تحكمون؟

    وأشهد لله شهادة الحقّ اليقين أتحمّلُ مسؤولية فتواها بين يدي الله بأنّ وزر الربا ليس على المحتاجين أصحاب القرضِ من الوزر شيئاً؛ بل على أصحاب ربا الزيادة؛ بل يدافع الله عن المظلوم ويطلب أن تُنْظروه إلى ميسرةٍ من غير زيادة، وأمر الله الذين لهم المال بالتوبة عن الزيادة وإن لم يتوبوا واستمروا بأكل أموال الناس بالباطل فتوعدهم الله بحرب من عنده حتى يمحق أموالهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْ‌بٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُ‌ءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَ‌ةٍ فَنَظِرَ‌ةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَ‌ةٍ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ‌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٨٠﴾ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْ‌جَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٨١﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} صدق الله العظيم، وتبيّن لكم أنّ الخطاب والتهديد والوعيد بحرب الله هو للذين لهم الحقّ فأمرهم الله أن يكتفوا بردّ رؤوس أموالهم فلا يظلمون من عليه الحقّ بطلب زيادة على ما عنده من الحقّ فذلك ظلمٌ، فكيف يزيد الله المظلوم ظلماً؟ بل ينصف الله له من ظالمه. وقال الله تعالى: {يَمحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُربِي الصَّدَقَاتِ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} صدق الله العظيم [البقرة:276].

    وأمّا الذين طُلب منهم أضعاف ما عندهم من القرضِ فقد تمّ ظلمهم، وأصحاب الظلم هم أصحاب أضعاف الربا الباطل. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّ‌بَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٣٠﴾ وَاتَّقُوا النَّارَ‌ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِ‌ينَ ﴿١٣١﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    لكون الربا هو أكل أموال الناس بالباطل وهو محرَّم عليهم أن يربوا في أموال الناس بل لهم رؤوس أموالهم. وقال الله تعالى:
    {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّ‌مْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ كَثِيرً‌ا ﴿١٦٠﴾ وَأَخْذِهِمُ الرِّ‌بَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِ‌ينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٦١﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وكان لهم أجر عند الله لو أنهم اقتنعوا برؤوس أموالهم. وقال الله تعالى:
    {وَمَا آتَيتُم مِن رِبًا لِيَربُوَ في أَموَالِ النَّاسِ فَلا يَربُو عِندَ اللهِ وَمَا آتَيتُم مِن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجهَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُضعِفُونَ} صدق الله العظيم [الروم:39]. أفلا تتفكرون؟

    وعليه نفتي بالحـــقّ:
    إنه لا إثم ولا وزر شيئاً على مستهلكي القروض من البنوك الربويّة لقضاء حوائجهم؛ بل الإثم على أصحاب البنوك الربويّة الذين يربون في أموال الناس.


    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد أصحاب البنوك الربويّة فيقول: "يا ناصر محمد، ولكن ما هي مصلحتنا من أن نعطي الناس أموالنا بغير فوائد وتأمرنا أن لا نأخذ منهم إلا رأس المال الذي أعطيناهم؟" ومن ثمّ يردّ على أصحاب البنوك الربويّة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول إليك الجواب في محكم كتاب الله القرآن العظيم. قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:29].

    وهنا يقصد الله التجارة بالدّين تكون على اتفاق وتراضٍ بين الطرفين، فيكون شيء يباع ويشترى بين الطرفين ذو ربح محدودٍ إلى أجل معدود أو بالتقسيط المريح، فهنا حلالٌ عليكم الزيادة يا أصحاب البنوك التجاريّة.

    اللهم قد بيّنت الفتوى بالحقّ اللهم فاشهد، ومن كان له أي اعتراض من علماء الأمّة على بياني هذا الذي تمّ تنزيل الفتوى بالحقّ:
    [ إن الذين عليهم القروض من البنوك الربويّة إنه ليس عليهم إثم شيئاً لكونهم محتاجين إلى ذلك ليقضوا حاجاتهم سواء يريدون الزواج لأنفسهم أو لأولادهم، أو الإنفاق في سبيل الله، أو أي شيء آخر، ومن ثم آتيناكم بالبرهان المبين أنّ إثم الربا هو حصرياً على الذين يربون في أموال الناس بغير الحقّ، والحكم لله وهو خير الفاصلين ].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  5. افتراضي

    اذا احتجتي قرض فخذيه من البنك ولا اثم عليك وانما الاثم على صاحب البنك المرابي في اموال الناس كما جاء في بيان الامام واما عن العهد فانت قطعت عهد عن جهل بالحكم الشرعي اذا كان ربا وها قد تبين لك انه ليس بربا ’
    وهذا الاقتباس

    ويا حبيبي في الله أحمد السوداني، فما أفتى به الإمام المهدي ناصر محمد هو الحقّ أنّ المال الحرام على المؤمنين في محكم كتاب الله هو ما زاد عن رؤوس أموال الذين يُعطون القرضَ، وأمّا الذين أَخذوا القرض فأين الزيادة المحرّمة فيه يا حبيبي في الله؟
    وبالنسبة لأصحاب البنوك فإن أرادوا زيادةً في القرض فيشترط أن يكون بيعٌ وشراءٌ بين طالب القرض والمستفيد، كمثل أن يبيع البنكُ إليه قطعة أرض بسعرٍ زائدٍ على ما في السوق، وإن يشأ أن يبيع الأرضَ صاحبُها الذي اشتراها بالدَّين فهو حرٌّ إلى من يبيعها حتى لو أراد أن يبيعها لصاحب البنك الذي اشتراها منه، فيشتريها بسعر سوقها من غير بخسٍ حتى لا يظلم صاحب القرض.

    ونضرب على ذلك مثلاً أصحاب القروض في البنوك الإسلاميّة بالمملكة العربيّة السعودية فقد حلّ نظام القروض في البنوك الإسلاميّة مشاكلاً كثيرةً كون صاحب البنك يتقاضها بالتقسيط المريح لعدة سنوات، وليس في ذلك مشقة على صاحب القرض كون التسديد بالتقسيط المريح على الراتب، فهم يعلمون بذلك أي الشعب السعودي أنهم استفادوا من القروض في البنوك الإسلاميّة ولم يكن التسديد عليهم شاقاً كون التسديد شهرياً بجزءٍ قليل من الراتب بالتقسيط المريح.
    وأمّا صاحب البنك الإسلاميّ فلا تجده يتقاضى حقّه إلا بعد عدة سنوات برغم أنه دفع مثلاً مائة ألف ريال سعودي كاش في أرضٍ هو الذي باعها لطالب القرض بالدين ولكن بسعرٍ زائدٍ على سعر الكاش في سوقها، والزيادة تلك حلالٌ طيبٌ لصاحب البنك كون القرض بالدين مبنيٌ على قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:29].

    فتصبح الزيادة حلالاً طيباً على صاحب البنك كونه كان بيعاً وشراءً ويتقاضى حقه بالتقسيط المريح من صاحب القرض، وفي ذلك تيسير لأمور كثيرة. فسل أصحاب الدخل المحدود من الشعب السعوديّ ألم يَحلّ ذلك كثيراً من مشاكلهم الماديّة؟ فتصور لو أنَّ واحداً خطب امرأة وسوف يكلفه الزواج ما لا يقل مثلاً عن مائة ألف ريال سعودي ولكن راتبه عشرة آلاف، فقد لا يستطيع أن يوفر منه مبلغ مائة ألف سعودي إلا بعد عدة سنوات، ولكن بفضل الله وبسبب نظام البنوك الإسلاميّة والقرض الإسلاميّ حُلَّت مشكلة الزواج كونه يعاني الشباب من غلاء المهور ولا قوة إلا بالله، فغلاء المهور من أسباب انتشار الفاحشة، ولكن نظام القروض في البنوك الإسلاميّة أصبح يقلل من ارتكاب الفاحشة بسبب القدرة على الزواج بسبب تيسير القروض من البنوك الإسلاميّة وبالتقسيط المريح.


    Read more: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=26540

  6. افتراضي فتاوى كفارات اليمين للمسلمين الذين يخافون الله ربّ العالمين ..

    Englishفارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français


    الإمام ناصِر محمد اليماني
    23 - 07 - 1437 هـ
    30 - 04 - 2016 مـ
    08:00 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    فتاوى كفارات اليمين للمسلمين الذين يخافون الله ربّ العالمين ..

    بِسْم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..

    يا حبيبي في الله، وما عساه أن يكون العهد إلا يميناً! والتراجع عن اليمين إلى فعل عملٍ خيرٍ يرضي الله فذلك يرضي الله، ولكن كفّارة ذلك إطعام عشرة مساكين ذلكم أحب إلى الله من صيام كفّارة اليمين، وإنما صيام كفّارة اليمين لمن لم يستطِع أن يطعم عشرة مساكين فصيام ثلاثة أيامٍ.

    ولا يَقبل الله كفّارة اليمين إلا أن يكون رجوعك عن اليمين هو لفعل شيءٍ أحلّه الله وليس لارتكاب الحرام، على سبيل المثال: لو أقسم رجلٌ أن لا يسرق بعد اليوم فمن ثمّ سرق وأطعم من المال المسروق عشرة مساكين بظنّه أنّ ذلك كفّارة يمينٍ. ثم نقول: يا سبحان الله! إنّما الكفارة للرجوع عن اليمين إلى فعلِ ما أحلّه الله لكم، وليس للرجوع لِما حُرّم عليكم، فلن يقبل الله كفّارة يمينٍ كي ترجع لفعل شيءٍ حرّمه الله وحتى ولو أنفق جبلاً من الذهب كفّارة يمينٍ ليعود إلى ما حرّم الله فلَمَا تقبّل الله كفّارته، وكذلك الذين يحلفون كذباً بنيّةٍ مُبَيَّتةٍ، ثم يقول: "سوف أدفع كفّارة يمينٍ أو صيام أيامٍ". فلا قبول لذلك عند الله؛ بل يتوب إلى الله متاباً أن لا يعود للحلف كذباً.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  7. افتراضي

    السلام عليكم يا امام الامة وهاديها

    صدقت وبالحق نطقت

    سمعا وطاعة

    عجل الله ظهورك وتمكينك يا حبيبي في حب ربي

  8. افتراضي

    صدقت وبالحق نطقت يا حبيب الله
    نحبكم في الله
    لا اله الا الله محمد رسول الله

  9. افتراضي

    صدقت وبالحق نطقت يا حبيبي في حب ربي
    {أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. استفتاء من إمامنا عليه السلام.
    بواسطة سعودي في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 03-01-2015, 03:35 PM
  2. ما هو حبل الله ذو العروة الوثقى لا انفصام لها؟ حسبي الله على مَن أبى واستكبر فَيُشَكِّك الناس في المهديّ المنتظَر بغير الحقّ ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-07-2014, 02:53 AM
  3. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى أدركت الشمس القمر وسبقته
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 17-11-2010, 04:43 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •