الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 08- 1436
هـ
14 - 06 - 2015
مـ
۲۴-خرداد-۱۳۹۴ه.ش.
03:19
صباحاً
ـــــــــــــــــ



تحریم اکاذیب و افترا توسط احزاب بر علیه یکدیگر به نام جنگ روانی؛ از خدا پروا کنید و با صادقان و راست‌گویان باشید...

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته بر انصار پیشگام و برگزیده عزیزم؛ رمضان بر ما و شما و تمام مسلمانان عالم مبارک باشد وعزیزان من آنچه که می‌خواهیم بگوییم این است:
نیازی به انتشار اکاذیب و شایعاتی که میان گروه‌ها و أحزاب پخش می‌شود در پایگاه ما نیست؛ چون این جنگ دروغ درمیان آنان است و دروغ و افترای بناحق می‌باشد وانتشار این شایعات واکاذیب در میان آنان همانی است که به نام جنگ روانی خوانده می‌شود. انصار اجازه ندارند در این پایگاه و سایر جاها دورغ‌ها و اکاذیب أحزاب را منتشر کرده و یا با آن تبلیغ کنند مگر اینکه درستی وحقیقت بودن آن با برهان روشن درعالم واقعیات روشن شود؛ بخصوص انصار، آیا شما می‌خواهید باعث فتنه یکدیگر شوید؟ چون بعضی از انصار ایمان و بیعت خود را با تسلیم قیادت از جانب علی عبدالله صالح به امام مهدی مرتبط کرده‌اند مگر بندگان نعیم اعظم.
درهر حال؛ انصار نباید در انتشار دروغ‌های أحزاب که به عنوان جنگ روانی مطرح می‌شوند شرکتکنند؛ چون امام مهدی در ظاهر و باطن صادق است و چیزی به نام استفاده از دروغ و افترا تحت لوای جنگ روانی بر علیه دشمنان با دروغ و اکاذیب در نزد او جایی ندارد؛ پناه بر خداوند که مانند آنان از دروغ‌گویان باشیم؛ بلکه ما بدون ظلم و افترا؛ هرچه در آنها ببینیم به حق بیان خواهیم کرد.
دروغ و جنگ روانی أحزاب شما را به خود مشغول نکند و به دعوت و تبلیغ بیان حق قرآن بپردازید و عزیزان من با صادقان باشید؛ همان‌گونه که صحابه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم که انصار پیشگام برگزیده بودند رفتار می‌کردند. فرموده خداوند تعالی را به یاد داشته باشید:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ‎﴿١١٩﴾‏ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ‎﴿١٢٠﴾‏ وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‎﴿١٢١﴾‏ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ‎﴿١٢٢﴾‏}صدق الله العظيم [التوبة].
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 192334 من موضوع تحريم الأكاذيب والافتراء بين الأحزاب على بعضهم البعض تحت مسمّى الحرب النفسيّة، فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين..




[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=192326

الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 08 - 1436 هـ
14 - 06 - 2015 مـ
03:19 صباحاً
ـــــــــــــــــ



تحريم الأكاذيب والافتراء بين الأحزاب على بعضهم البعض تحت مسمّى الحرب النفسيّة، فاتّقوا الله وكونوا مع الصادقين ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، ورمضانٌ مباركٌ علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين في العالمين، وما نريد قوله لكم أحبتي في الله:

لا داعي لنقل الإشاعات والأكاذيب بين الأحزاب إلى موقعنا كون هذه حرب الكذب بينهم والافتراء بغير الحقّ، وهي بما يسمّونها بالحرب النفسيّة فيما بينهم بنشر إشاعاتٍ وأكاذيب، ولا يجوز للأنصار نقل إشاعاتٍ وأكاذيب الأحزاب والتبليغ بها لا في موقعنا ولا فيما سواه حتى يتبيّن لهم حقيقة الشيء على الواقع الحقيقي وبالبرهان المبين؛ وخصوصاً الأنصار، فهل تريدون فتنة بعضكم البعض؟ كون بعض الأنصار يربط إيمانه وبيعته بتسليم القيادة من علي عبد الله صالح إلى الإمام المهديّ إلا عبيد النعيم الأعظم.

وعلى كلّ حالٍ، فلا يشارك الأنصار بنشر أكاذيب الأحزاب تحت مسمّى الحرب النفسيّة كون الإمام المهديّ صادقاً ظاهراً وباطناً وليس لديه كذبٌ وافتراءٌ تحت مسمّى الحرب النفسيّة على أعدائه بالكذب والافتراء، ونعوذ بالله أن نكون من الكاذبين أمثالهم؛ بل ننطق بالحقّ بما نراه فيهم من غير ظلمٍ ولا افتراءٍ.

فلا تشغلكم أكاذيب الأحزاب وحروبهم النفسيّة عن الدعوة والتبليغ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، فكونوا مع الصادقين أحبّتي في الله كما كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم أنصاره السابقين الأخيار. وتذكروا قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) ۞ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)}
صدق الله العظيم [التوبة].

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
__________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..