الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 08- 1436 هـ
30 - 05 - 2015 مـ

۹- خرداد - ۱۳۹۴ه.ش.
04:36 صباحاً
ـــــــــــــــــ

{ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ } صــــدق الله العظيم .

بسم الله الرحمن الرحيم،

خداوند تعالی می فرماید:
{
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ‎﴿٧٩﴾‏ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ‎﴿٨٠﴾‏ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ‎﴿٨١﴾} [النمل].
و خداوند تعالی می فرماید:
{
يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ‎﴿٦٨﴾‏ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ‎﴿٦٩﴾‏} [الزخرف].
و خداوند تعالی می فرماید:
{
الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ‎﴿٣٥﴾‏} صدق الله العظيم [غافر].
ای کسی که خداوند تو را از دعوت امام مهدی منتظر در عصر"گفتگو قبل از ظهور"آگاه گردانیده است،از حق آمده از نزد پروردگارت پیروی کن و یا چیزی برای ما بیاور که از آن هدایتگرترباشد و ما از آن پیروی نماییم؛ چون برای هر ادعایی برهانی لازم است، و حجت بر تو بیان حق قرآن است و بعد از حق چه چیزی جز گمراهی است؟ اما با کمال تأسف تو از کسانی هستی که مسخره می کنی؛کسانی که قبل ازحکم کردن،نمی اندیشند!از کسانی باش که بعد از شنیدن مطلبی تدبر و تفکر کرده و سپس اگر دیدند که عقل آن را می پذیرد،از بهترین آنها پیروی مي کنند؛چون اگر در دادن حکم در برابر هر دعوت کننده ای عجله نکنند و ازعقل شان استفاده نمایند، بصیرت عقل از دیدن حق ناتوان نیست.تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} صدق الله العظيم [الحج:۴۶].
و چقدر ندامت و پشیمانی کسانی که از دعوت مهدویت در عصر"گفتگوي قبل از ظهور" آگاه شده ولی از حق آمده از نزد پروردگاشان پیروی نکنند،بزرگ است،آنها بزرگ ترین تکریم در کتاب را از دست داده اند و کسی متذکر این امر نمی شود مگر خردمندان.

و امیدوارم اگر به دنبال حقی و جز حق نمی خواهی؛خداوند رحمن و رحیم تو را به راه راست-صراط مستقیم- هدایت نماید.

وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
المفتي من الذكر الحكيم ليهدي الناس إلى الصراط المستقيم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 190648 من موضوع { أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ } ..


[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]

https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=190645

الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 08 - 1436 هـ
30 - 05 - 2015 مـ
04:36 صباحاً
ـــــــــــــــــ



{ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
صــــدق الله العظيم ..

بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى:
{فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81)} [النمل].

وقال الله تعالى:
{يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69)} [الزخرف].

وقال الله تعالى:
{الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)} صدق الله العظيم [غافر].

فكن من الشاكرين يا من أحاطك الله بدعوة الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، واتّبع الحقّ من ربّك أو آتنا بما هو أهدى منه سبيلاً فنتبعه كون لكلّ دعوى برهانٌ، والحجّة عليك هو البيان الحقّ للقرآن، فماذا بعد الحقّ إلا الضلال؟ ولكنك للأسف من المستهزئين الذين لا يتفكّرون من قبل الحُكم! فكن من الذين يستمعون القول بتدبرٍ وتفكّرٍ ثم يتبعون أحسنه إن وجدوه يرضخ له العقل كون أبصار العقول لا تعمى عن رؤية الحقّ إن تمّ استخدامها من قبل التسرع في الحكم على الداعية. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)} صدق الله العظيم [الحج].

وما أعظم ندم وحسرة الذين اطَّلعوا على الدعوة المهديّة في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتّبعوا الحقّ من ربّهم كونهم قد فاتهم أعظم تكريمٍ في الكتاب، وما يذكّر إلا أولو الألباب.

وأرجو من الرحمن الرحيم أن يهديك إلى الصراط المستقيم إن كنت تبحث عن الحقّ ولا تريد غير طريق الحقّ سبيلاً.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
المفتي من الذكر الحكيم ليهدي الناس إلى الصراط المستقيم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..