الإمام ناصر محمد اليماني
23 - 09 - 2011 مــ
25 - 10 - 1432 هــ
۱-مهر-۱۳۹۰ه.ش.
12:07 am
ـــــــــــــــــــــــــ


آيا حكم مرتد از اسلام كشتن است ؟


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين الطاهرين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد..

ای علمای امت که فتوای قتل مرتد را می‌دهید؛ همانا که این حکم دروغ است، هیچ اکراهی در دین نیست. هرکس بخواهد ایمان بیاورد و هرکس بخواهد کافرشود ، ( فلا إكراه في الدين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر،) پس بیایید که حکم خداوند در باره این مسالة را در قرآن ببینیم و خواهید یافت که خداوند به شما فتوا می‌دهد که اگر زنی از کافران باشد و سپس به دین اسلام ایمان آورد و به سوی مومنان هجرت کرد و یکی از مومنان با او ازدواج کرد و پس از آن دوباره به کفر برگشت؛ خداوند حکم می‌دهد او را به کافران برگردانید و به شما این حق را می‌دهد که آن چه برای او انفاق کرده اید (مهریه ) از کافران بخواهید ، هم چنین زنی که به دین خداوند ایمان بیاورد و به سوی مومنان مهاجرت کند؛ کافران حق دارند که آن چه برای او انفاق کردند از مومنان بگیرند و یکی از مومنان با او ازدواج می‌کند زیرا که همسر فرد کافر در صورتی که ایمان بیاورد بعد از ایمانش بر شوهر کافرش حلال نیست و آن مومنی که با او ازدواج می‌کند باید مهریه اورا به شوهر کافرش برگرداند و هم چنین خداوند به مومنین دستور داده است که چنان چه زنی از اسلام مرتد شود اورا مجبور نکنند که پیش آنها بماند و شوهرش باید اورا طلاق بدهد و مهریه که برای او پرداخت کرده است از کافران بخواهد. حکم خداوند ازمحکمات کتابش درباره این امر چنین است و خداوند به شما دستور نداده است که مرتد را که بعد از ایمان به سوی کفر بازمی گردد به قتل برسانید و این بود بیان حق فرموده خداوند تعالی :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(۱۰) وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ(۱۱)}
صدق الله العظيم [الممتحنة]
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.


اقتباس المشاركة 22721 من موضوع هل القتلُ هو حكم المُرتَد عن الإسلام؟




الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 10 - 1432 هـ
23 - 09 - 2011 مـ
12:07 صباحاً
ـــــــــــــــــــ


هل القتلُ هو حكم المرتد عن الإسلام ؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على كافّة أنبياء الله ورسله وآلهم الطّيّبين الطّاهرين والتّابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

ويا معشر علماء الأمّة الذين أفتوا بقتل المرتد عن دين الإسلام إنّكم لكاذبون! فلا إكراه في الدين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. فتعالوا لننظر حكم الله في هذه المسألة في محكم الكتاب فسوف تجدون أنّ الله يفتيكم لو أنّ امرأة كانت من قومٍ كافرين فآمنت بدين الإسلام وهاجرت إلى المؤمنين ومن ثم تزوّجها أحدُ المؤمنين ومن ثم عادت للكفر مرةً أخرى فقد حكم الله بردها للكافرين ولكم الحقّ أن تسألوهم ما أنفقتم، وكذلك المرأة التي تؤمن بدين الله فتهاجر إلى المؤمنين فللكافرين الحقّ أن يسألوا المؤمنين ما أنفقوا، فيتزوجها أحد المؤمنين لكون زوجة الكافر إذا آمنت فلا تحلّ لزوجها الكافر من بعد إيمانها، وعلى الذي سوف يتزوَّجها من المؤمنين بدفع ما أنفقه الكافر في مهر زوجته من قبل، وكذلك أمر الله المؤمنين أنّ من ارتدَّت عن الإسلام أن لا يتمسكوا بعصم الكوافر وعليه أن يطلقها ويرجعها للكافرين ويسأله ما أنفقه عليها من مهرٍ، فذلك هو حكم الله بينكم في محكم كتابه ولم يأمركم الله بقتل المُرتد إلى الكفر من بعد الإيمان، فذلك هو البيان الحقّ في قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّـهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖوَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّـهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚوَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٠وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا ۚوَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴿١١} صدق الله العظيم [الممتحنة].

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهدي؛ ناصر محمد اليماني.
____________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..