الموضوع: دعوة

صفحة 2 من 28 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 272
  1. افتراضي

    الايمان بالائمة وتصديقهم هو اصل من اصول الدين لان من يكذب اماما اختاره الله ليبين للناس الحق من الباطل في القران ويدعوهم الى القران الكريم هو كفر بالقران العظيم
    فمثال من كفر بنبوة محمد فهو قد كفر بايات الله بالقران لان محمد عليه الصلاة والسلام يدعو الى القران وكذلك المهدي يدعوكم الى ما دعاكم جده محمد صلى الله عليه واله وسسلم الى القران العظيم
    فمن كفر بالداعي يكون قد كفر بما يدعو اليه وبهذا يكون التصديق بالامام المهدي هو اصل من اصول الدين شئت ام ابيت فالحكم لله وهو اسرع الحاسبين
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    رجل المنبر
    انتهى الاقتباس
    قد قرأت البيان ولم أرى فيهم جواب على سؤالي ... أما السب والشتم فأنها لم تصدر مني يا صديقي العزيز


    اقتباس المشاركة :
    محب النعيم الاعظم
    انتهى الاقتباس
    أنا محترم يا صديقي ولا أحتاج لك لتعلمني بارك الله فيك .... أما الأمر الأخر أنت تقول أن الله أمره بالمحاورة الكتابية أو هكذا فهمت أنا من كلامك فهل فهمي صحيح أم به أعوجاج ؟؟

    إن كان الأمامة أصل من أصول الدين إذاً فالنثبت الإمامة أولاً ثم نتطرق للمهدي نثبت العرش ثم ننقش ما رأيك يا صديقي ؟؟

    ونصيحتي لك هدئ من روعك قليلاً

  3. افتراضي

    ------------

    اقتباس المشاركة 5018 من موضوع بُرهان الخلافة والإمامة في كُلّ زمانٍ ومكان ..


    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - 01 - 1431 هـ
    29 - 12 - 2009 مـ
    10:10 مساءً
    ــــــــــــــــــ



    بُرهان الخلافة والإمامة في كُلّ زمانٍ ومكان..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، اللهم صلِّ على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار من الشرك، وسلّم وعلى التّابعين بإحسانٍ وامْنُنْ وأكرِمْ، ثمّ أما بعد..

    ولسوف نبدأ موضوعنا الأوّل وهو: البحث في محكم كتاب الله عمّن يختصّ أن يصطفي خليفة الله، فهل يحقّ لعباد الله أجمعين التدخّل في شأن اصطفاء خليفة الله، أم أنّ ليس لهم من الأمر شيئاً؟ بل الله أعلم من يصطفي ويختار وعباده لا يعلمون فلا علم لهم إلا بما علمهم الحكيم العليم. وقال الله تعالى:
    {إِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرً‌ا مِّن طِينٍ ﴿٧١﴾ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّ‌وحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٧٢﴾ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٧٣﴾ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ‌ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٧٤﴾ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْ‌تَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿٧٥﴾ قَالَ أَنَا خَيْرٌ‌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ‌ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿٧٦﴾ قَالَ فَاخْرُ‌جْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَ‌جِيمٌ ﴿٧٧﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٧٨﴾ قَالَ رَ‌بِّ فَأَنظِرْ‌نِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٧٩﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِ‌ينَ ﴿٨٠﴾ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٨١﴾ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [ص].

    إذاً، اصطفاء خليفة الله شأنٌ يختصّ به الله من دون عباده أجمعين، وأمرهم الله أن يطيعوا خليفة ربّهم سجوداً لأمر الله.
    وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدم فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الجنّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ ربّه أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً} صدق الله العظيم [الكهف:50].

    إذاً، الله لم يأخذ رأي ملائكته المُقربين في شأن اصطفاء خليفته لأنّ ليس لهم من الأمر شيء؛ بل الله من يصطفي خليفته فيأمرهم أن يقعوا له ساجدين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرً‌ا مِّن طِينٍ ﴿٧١﴾ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّ‌وحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [ص].

    ولكن الملائكة بادئ الأمر ومن قبل أن يخلق الله آدم أخذتهم الغيرة على أنفسهم بغير الحقّ ويرون أنّهم الأحقّ بأن يصطفي الله خليفته منهم فهم يسبّحون بحمد ربّهم ويقدّسون له، ولذلك يرون أنّهم هم الأحقّ بأن يكون خليفة الله منهم الذي سوف يجعله خليفته على الملائكة والجنّ والإنس؛ فيرون أنّهم أحقّ بالخلافة من عبيده الآخرين، وأنهم أحقّ بهذا الشرف العظيم أن يصطفي الله خليفته منهم واحتجوا، ولذلك قالوا:
    {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} صدق الله العظيم [البقرة:30]. وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ ربّك لِلْمَلَائِكَةِ إنّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إنّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:30].

    ولم يرضَ الله بقول ملائكته نظراً لجهلهم بحقيقة اسم الله الأعظم فجعلوا العبادة للربّ بمُقابل أن يُكرمهم فيصطفي خليفته على الملكوت منهم، ويرون أنّهم الأحقّ بذلك من بين أجناس خلقه، وقالوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم أنّ الخليفة من غيرهم سوف يفسد في الأرض ويسفك الدماء:
    {قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إنّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم، فلم يُرضِ الله قولهم وأسرّ الله ذلك في نفسه واكتفى بالردّ عليهم بقوله تعالى: {قَالَ إنّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

    بمعنى أنّهم ليسوا بأعلم من ربّهم فقد تجاوزوا حدودهم فيما لا يحقّ لهم وليس لهم من الأمر شيئاً، وأسرّ الله ذلك في نفسه ولم يبدهِ لهم حتى خلق الله خليفته آدم فاصطفاه ثمّ زاده بسطةً في العلم على ملائكته
    ليجعل الله البسطةً في العلم هو بُرهان الخلافة والإمامة في كُلّ زمانٍ ومكانٍ، فليسوا عبيده بأعلم من الله حتى يصطفوا خليفته من دونه سبحانه وتعالى علواً كبيراً! وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْ‌ضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَ‌ضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ‌ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولم يتبيّن للملائكة أنّهم تجاوزوا حدّهم فيما لا يحقّ لهم وليس لهم من الأمر شيئاً؛ بل الأمر لله يصطفي خليفته من بين عباده فلا ينبغي لعبيده أن يصطفوا خليفة الله من دونه فليسوا هم من يقسِّمون رحمة الله، وليسوا هم أعلمُ من الله سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً، ولم يعلم ملائكة الرحمن المُقربون أنّهم تجاوزوا حدودهم في حقّ ربّهم إلا حين خلق الله آدم ثمّ زاده بسطةً في العلم عليهم جميعاً، وقال الله تعالى لملائكته:
    {أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:31].

    لا إله إلا الله وحده لا شريك له الذي لا يخطئ وعبيده جميعهم خطّاؤون؛ فكيف أنّ ملائكة الرحمن بسبب خطئِهم في التّدخل فيما لا يحقّ لهم التّدخل فيه واعتراضهم على قرار ربّهم وكأنهم أعلم من الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً! ولذلك لم يعودوا من الصادقين حتى يتوبوا إلى الله متاباً فيسبّحوه بالحقّ وأنّهُ هو العليم الحكيم وأن لا علم لهم إلا ما علّمهم الله سبحانه، ولذلك تجدون ربّ العالمين قال لملائكته إنّكم لكاذبون بأنّكم أعلم من الله ربّكم العليم الحكيم، ولذلك قال الله لملائكته:
    {أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم.

    وهُنا أدرك الملائكة أنّهم تجاوزوا حدودهم في حقّ ربّهم سبحانه، وأدركوا أنّ ربّهم لم يعد راضياً في نفسه عليهم، وعلموا بخطَئهم وأنهم لم يكونوا أعلم من الله سبحانه، ولذلك أنابوا إلى ربّهم فسبّحوا وقالوا:
    {قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا أنّك أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} صدق الله العظيم [البقرة:32].

    ومن ثمّ أراد الله أن يعلّم ملائكته المُقربين والجنّ والإنس ما هو البرهان من الرحمن لمن اصطفاه الله خليفة له عليهم إنّه أنْ يزيده بسطةً في العلم عليهم ليجعل الله ذلك برهان الخلافة في الأرض في كُلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين.
    وقال الله تعالى:
    {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَ‌ضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ‌ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} صدق الله العظيم [الأعراف:12]، فانظروا لأمر الله إلى عباده بالسجود لخليفته، ولذلك قال الله تعالى: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} صدق الله العظيم [الأعراف:12].

    وبما أنّ إبليس أبى أن يطيع خليفة الله الذي اصطفاه الله خليفته في الأرض لعنه الله بكفره، وقال:
    {قَالَ فَاخْرُ‌جْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَ‌جِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٣٥﴾ قَالَ رَ‌بِّ فَأَنظِرْ‌نِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٣٦﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِ‌ينَ ﴿٣٧﴾ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٣٨﴾ قَالَ رَ‌بِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٣٩﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿٤٠﴾ قَالَ هَـٰذَا صِرَ‌اطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ﴿٤١﴾ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿٤٢﴾ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٤٣﴾ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

    فانظروا لقول إبليس:
    {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي}، ومن ثمّ نأتي لقول الله تعالى: {وَلا يَظْلِمُ ربّك أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:49].

    والسؤال: فلماذا أغوى الله إبليس؟ والجواب: لأنّه يرى أنّه أحقّ بالخلافة من آدم عليه الصلاة والسلام، وغضب من ربّه لماذا يُكرم آدم فيجعله خليفته على الجنّ والملائكة، ويرى أنّه أحقّ بالخلافة منه لكونه مخلوقٌ من نارٍ وآدم مخلوقٌ من طينٍ، ولكنّه ليس بأعلم من ربّه،
    وبسبب تكبره بغير الحقّ أغوى الله قلبه، فانظر لسبب إغواء قلب إبليس من غير ظلمٍ. وقال الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ﴿٦١﴾ قَالَ أَرَ‌أَيْتَكَ هَـٰذَا الَّذِي كَرَّ‌مْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْ‌تَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّ‌يَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٦٢﴾ قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورً‌ا ﴿٦٣﴾ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَ‌جِلِكَ وَشَارِ‌كْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُ‌ورً‌ا ﴿٦٤﴾ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَىٰ بِرَ‌بِّكَ وَكِيلًا ﴿٦٥﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    والسؤال الذي يوجهه المهديّ المنتظَر إلى معشر الشيعة الاثني عشر ومعشر السنّة والجماعة: فإذا كان لا يحقّ لملائكة الرحمن المُقربين ولا للجنّ التدخل في شأن اصطفاء خليفة الله في الأرض من دونه، فكيف يحقّ للشيعة الاثني عشر وأهل السنّة والجماعة أن يصطفوا خليفة الله المهديّ المنتظَر من دونه؟ أفلا تتقون؟

    وها هو قد جاء عصر المهديّ المنتظَر وقدره المقدور في الكتاب المسطور فاصطفاه الله خليفته في الأرض فأيّده ببرهان الخلافة والقيادة فزاده عليهم بسطةً في العلم فجعله هو المُهيمن عليهم بسلطان العلم من محكم الكتاب القرآن العظيم، فإذا الشيعة الاثني عشر يقولون: "بل أنت كذّابٌ أشِر ما لم تكن الإمام محمد بن الحسن العسكري خليفة الله المهديّ المنتظَر". ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر فينطق بقول الله:
    {سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69)} صدق الله العظيم [يونس].

    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكم إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    أم تظنّون البرهان هو من عند أنفسكم بخزعبلاتكم ورواياتكم من عند أنفسكم؟ هيهات هيهات؛ بل شرط البرهان أن يأتي من عند الرحمن. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكم هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بل أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فهم معرضون} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    أفلا تعلمون أنّ القرآن العظيم هو البرهان الحقّ من ربّ العالمين إلى النّاس أجمعين حبل الله ذو العروة الوثقى من اعتصم به فقد اهتدى إلى الصراط المُستقيم؟ وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْ‌هَانٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورً‌ا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَ‌حْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فكيف بك يا (أرض الحسين)؟ تُريد من المهديّ المنتظَر أن يضع كتاب الله القرآن العظيم جانباً فأتخذه مهجوراً فأحاجّكم بخزعبلاتكم وإفكِكم المُبين في جميع ما خالف لناموس البرهان من الرحمن القرآن العظيم! أفلا تعلمون أنّ الله هو من يصطفي خليفته ولا يحقّ للأنبياء التدخل في شأن اصطفاء خليفة الربّ سبحانه؛ بل الله هو من يصطفي خليفته عليكم فيزيده بسطةً في العلم عليكم ليكون برهاناً من الرحمن أنّه خليفة الله عليكم واصطفاه الله إماماً لكم، فلا ينبغي للأنبياء أن يصطفوا الأئمة من دون الله؛ بل الأمر لله وحده لا شريك له، فانظروا إلى إمام بني إسرائيل طالوت عليه الصلاة والسلام، فهل اصطفاه نبيّه عليهم من دون الله؟! وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أحقّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصطفاه عَلَيْكُمْ وَزاده بسطةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    إذاً الأنبياء لا يحقّ لهم أن يصطفوا الأئمة للنّاس من دون الله، فكيف يحقّ لكم يا معشر الشيعة والسنّة والجماعة أن تصطفوا خليفة الله من دونه وأنتم تعتقدون جميعاً أنّ المهديّ المنتظَر حقّاً خليفة الله في الأرض؟ فكيف يحقّ لكم أن تصطفوا خليفة الله من دونه ما لم يصطفِه الله عليكم فيزيده بسطةً في العلم عليكم أجمعين بكتاب الله وليس بخزعبلاتكم التي أنتم بها معتصمون وهي مُخالفة لناموس الخلافة في كتاب الله؟ ومن ثمّ تزعمون إنّكم بهذا القرآن العظيم مؤمنون، وإنّكم لكاذبون! وهو الحقّ من ربّكم ولكنّكم للحقّ كارهون يا معشر الشيعة والسنّة والجماعة.

    وأقسمُ بالله الواحد القهّار الذي يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار إن لم تتّبعوا كتاب الله الذِّكر من قبل أن يسبق الليل النّهار ليظهرني الله عليكم بعذابٍ شديدٍ يبيض من هوله الشّعر وتبلغ من فزعه القلوب الحناجر في ليلةٍ وأنتم صاغرون يا معشر المُعرضين عن الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فإني أشهدُ الله وكفى بالله شهيداً إنّي المهديّ المنتظَر المُعتصم بكتاب الله القرآن العظيم حبل الله ذي العروة الوثقى لا انفصام لها ولا تبديل لكلمات الله ولا تحريف، وأنتم مُعتصمون بروايات الطاغوت التي تأتي مُخالفةً لمحكم كتاب الله، فمثلكم كمثل المعتصم بخيطٍ من بيوت العنكبوت يا من يعتصمون بروايات الطاغوت التي جاءت من عند غير الله، ولذلك تجدون بينها وبين محكم القرآن العظيم اختلافاً كثيراً.

    وأنا المهديّ المنتظَر أعلن التحدي بالاحتكام إلى كتاب الله الذِّكر المحفوظ من تحريف شياطين البشر لكافة الشيعة الاثني عشر وأهل السنّة والجماعة وكافة الذين فرّقوا دينهم شيعاً وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحين، أدعوهم جميعاً للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فأحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون فأستنبط لهم حكم الله بالحقّ بينهم من محكم كتاب القرآن العظيم وما خالف لمحكم كتاب الله من رواياتكم وخُزعبلاتكم فسوف أفركها فركاً بنعل قدمي وأنسفها بمحكم كتاب الله القرآن العظيم نسفاً فنجعلها بإذن الله كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصفٍ، أفغير الله أبتغي حكماً وهو أنزل إليكم الكتاب مُفصّلاً؟ هيهات هيهات أيها الجاهلون.

    ويا معشر المسلمين والنّصارى واليهود، إنّي أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله فيما كُنتم فيه تختلفون، أفلا تعلمون أنّ الله قد جعل القرآن العظيم هو المُرجع والمُهيمن على التّوراة والإنجيل والسنّة النّبويّة؟ ولذلك أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينكم الله فيما كُنتم فيه تختلفون وما على المهديّ المنتظَر إلا أن يأتيكم بحكم الله من محكم القرآن العظيم، كما آتيناكم بالحكم في شأن خليفة الله بأنّه يختصّ باختياره من بين العبيد الربُّ المعبود، وأمركم أن تطيعوا خليفته المهديّ المنتظَر إذا وجدتم أنّ الله حقاً قد زاده بسطةً في العلم عليكم جميعاً وهيمن عليكم بحكم الله من القرآن العظيم. أفلا تخشون يا معشر الشيعة والسنّة والجماعة الذين رفضوا طاعة المهديّ المنتظَر خليفة الله المصطفى أن يلعنكم الله كما لعن إبليس الذي أبى واستكبر عن أمر ربّه؟ فقد جاء أمر الله بالحقّ وجاء عصر المهديّ المنتظَر ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكن المهديّ المنتظَر قد اصطفاه الله ربّ العالمين، أو اللعنة على من أبى واستكبر وأعرض عن داعي الاحتكام إلى الذكر القرآن العظيم، وهيهات هيهات أن أعتصم بغير حبل الله فأخالف أمر الله في محكم كتابه العظيم في قول الله تعالى:
    {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفرّقوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

    أفلا تعلمون ما هو حبل الله الذي أمركم الله بالاعتصام به وبالكُفر بما خالفه؟ ألا وإنّه نور الله القرآن العظيم من اعتصم بمحكمه نجا واهتدى إلى صراطٍ مُستقيمٍ.
    وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْ‌هَانٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورً‌ا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَ‌حْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ويا (أرض الحسين)، لقد أغضبني منك كثيراً قولك بما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    أما بعد هذه الصفحة لمن يريد النقاش البنّاء وأرجو أن لا نذكر أي سوره قرآنية تستشهد بها وذلك الا من بعد الإيمان بقضيتكم يكون الاستشهاد بهذه الآيات لكون أن كلا منا سيؤول القرآن الى ما تشتهيه نفسه، أولاً اثبات أحقيتكم ومن ثمّ الاستشهاد بآيات القرآن الكريم
    انتهى الاقتباس
    انتهى ..

    فأيّ نقاشٍ بنّاءٍ وأنت تريد أن يخلو من سلطان العلم من كتاب الله القرآن العظيم؟ فقرارك مردودٌ عليك، فكيف يستطيع المهديّ المنتظَر أن يقيم الحجّة عليكم بالحقّ فيخرس ألسنتكم بمنطق كتاب الله القرآن العظيم ما لم يحاجّكم بذات بصيرة جدّه القرآن العظيم بآيات الكتاب البيّنات المحكمات هُنّ أمّ الكتاب آيات بيّنات لعالمكم وجاهلكم لا يزغ عمّا جاء فيهن إلا من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ في محكم كتاب الله القرآن العظيم؟ أم تريد المهديّ المنتظَر أن يتّبع خزعبلاتكم ولذلك لا يعجبك الاحتكام إلى كتاب الله؟ إذاً لأشركتُ بالله ثمّ تجعلونني آخر ساجدٍ على تراب الحسين! فلستم على شيء يا معشر الشيعة والسنّة حتى تقيموا كتاب الله القرآن العظيم، فما أشبهكم بالنّصارى واليهود يا معشر الشيعة والسنّة والجماعة. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النّصارى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ} صدق الله العظيم [البقرة:113].

    فهل تدرون ما يقصد الله بقوله تعالى:
    {وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ}؟ أي وهم يؤمنون بكتاب الله التّوراة والإنجيل ويتلونها ويؤمنون بها ولكنّهم لا يقيمون لا التّوراة ولا الإنجيل ولذلك فهم ليسوا على شيء لا اليهود ولا النّصارى. وقال الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التّوراة وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن ربّكم} صدق الله العظيم [المائدة:68].

    وكذلك أنتم يا معشر الشيعة والسنّة والجماعة لستم على شيء كلكم حتى تقيموا هذا القرآن العظيم الذي أدعوكم إلى الاحتكام إلى محكمه إن كنتم به مؤمنين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    خليفة الله المُصطفى؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    سوف أعود لقراءة البيان ولكن يا صديقي أرجو أن نتحاور حوار العقلاء بدون نسخ ولصق فلا يستوي الحوار بأن تنقل كلام غيرك .. دعنا نتحرر قليلاً من النسخ واللصق أرجوك

  5. افتراضي




    اقتباس المشاركة 3893 من موضوع سلسلة حوارات بين الإمام المهديّ والمدعو طريد حول الإمامة وفتوى وحي التفهيم ..


    ( سلسلة حوارات بين الإمام المهديّ والمدعو طريد حول الإمامة وفتوى وحي التفهيم )

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - محرّم - 1430 هـ
    23 - 01 - 2009 مـ
    08:02 مساءً
    ـــــــــــــــــــــ



    ما هي أدلّتك على أنّك إمامٌ؟ ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيّبين الطاهرين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..

    ســ 1 : السؤال الأول ماذا يعني لك إمام؟
    جــ 1 : أخي الكريم جعلني الله إماماً للمتّقين أدعو إلى الله على بصيرةٍ منه كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ، وجعلني الله للمتقين إماماً، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} صدق الله العظيم [الفرقان:74].

    ســ 2 : ما هي أدلتك على أنّك إمامٌ؟
    جــ 2 : أدلّتي على أنّ الله جعلني للناس إماماً أن زادني بسطةً في العلم على كافة علماء الأمّة فلا يجادلني عالِم من القرآن إلا أقمت عليه الحجّة من مُحكم القرآن حتى يُسلّم تسليماً، وبسطة العلم جعلها الله برهان الخلافة من أول خليفة آدم إلى خاتم خلفاء الله أجمعين الإمام المهديّ الحقّ من ربّ العالمين، وبما أنّ الله اصطفى آدم خليفةً في الأرض ولذلك زاده بسطةً في العلم على الملائكة الذين كانت لهم نظرةً أخرى في اصطفاء آدم، ومن ثمّ أقام الله عليهم الحجّة فعلّم آدم الأسماء كُلها ثمّ قال لملائكته: {فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ} صدق الله العظيم [البقرة:31-32-33].

    وهنا ثبتت خلافة آدم فإنّ الله زاده بسطةً في العلم على الملائكة أجمعين ليجعل الله ذلك برهان الخلافة والمُلك، والله هو مالك الملك يؤتي مُلكه من يشاء ولا يحقّ للملائكة ولا للجنّ ولا للإنس إلا السمع والطاعة لخليفة ربّهم، ولا يجوز لأحدٍ أن يختار خليفة الله من دونه حتى ولو كان من الأنبياء فلا يجوز له لأنّ الذي يختصّ باصطفاء خليفة الله هو مالك المُلك الذي يؤتي ملكه من يشاء، وانظر لطالوت خليفة الله في بني إسرائيل فإنّ نبيّهم ليس هو من اختاره حين قالوا لنبيٍّ لهم أن يولّي عليهم قائداً يقودهم في سبيل الله، وقال الله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثمّ نعلم من خلال هذه الآيات المُحكمات أنّ شأن اصطفاء الخليفة يختصّ به مالك الملك الذي يؤتي ملكه من يشاء، وكذلك علّم الله النّاس كيف يعلمون خليفة الله عليهم وهو أنّ الله سوف يؤيّده ببرهان الخلافة عليهم فيزيد من اصطفاه عليهم ملكاً أن يزيده بسطةً في العلم عليهم أجمعين وذلك لكي يحكم بينهم بما أنزل الله كما يُعلّمه الله، وإذا كان الإمام ناصر محمد اليماني هو حقاً خليفة الله في الأرض اصطفاه الله ربّ العالمين فحتماً لا بُدّ أن يزيده بسطةً في العلم على كافّة علماء المسلمين حتى يحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون بسلطان العلم من كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ.

    ســ 3 : ومن نصَّبك إماماً؟
    جــ 3 : نصَّبني الله مالك الملك الذي يؤتي ملكه من يشاء تصديقاً لناموس الخلافة في الكتاب في قول الله تعالى: {قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    ســ 4 : ماذا يعني يمانيّ وكيف يمكنك اثبات أنّك يمانيٌّ؟
    جــ 4 : يماني من اليمن كما مصري من مصر أو فلسطيني من فلسطين، وأما إثبات أنيّ يمانيٌّ لأنّي يمانيٌّ من اليمن وفي اليمن، وأبي يمانيّ وجدّي يمانيّ وسيدي يمانيّ كابراً عن كابرٍ.

    ســ 5 : ماذا يعني لك المهديّ؟
    جــ 5 : أي إنّني أدعو على صراطٍ مستقيم، وأهدي المسلمين إلى الحقّ في جميع ما كانوا فيه يختلفون، وأهدي النّاس أجمعين إلى الحقّ فأدلّهم عليه بالحقّ بسلطان العلم من ربّ العالمين من مُحكم القرآن العظيم.

    ســ 6 : ومن الذي هداك؟
    جــ 6 : هداني ربّي الذي اصطفاني وجعلني بآياته من الموقنين، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [السجدة].

    ســ 7 : وكيف اهتديت؟
    جــ 7 : اهتديت للحقّ بعد أن كنت باحثاً عن الحقّ وتمنّيت اتّباع الحقّ لأنّي لا أريد غير الحقّ فهداني الحقّ إليه، تصديقاً لوعده بالحقّ في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    ســ 8 : وكيف تثبت بأنّك الامام المهديّ الثاني عشر، ومَن هو الإمام الذي سبقك وأخبر عنك وعن قدومك؟
    جــ 8 : إنّي لم أكن أعلم عن شأن الأئِمّة شيئاً وكنت لا أملك من العلم إلا كعامّة النّاس من المسلمين ولست من العلماء، وذات ليلة رأيت أنّي في مركز عشرةٍ من الرجال وكانوا على شكلٍ دائريٍّ، ومن ثمّ قلت لهم دلّوني على الإمام علي بن أبي طالب، ومن ثمّ تراجع أحدهم كان أمام وجهي خطوةً إلى الخلف ثمّ خطوةً إلى الجنب وقال: ذلك الإمام علي بن أبي طالب وكان خارج دائرة العشرة، ومن ثمّ انطلقت نحوه وأمسكت يده بِيَدَي الاثنتين وقلت له: دُلّني على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومن ثمّ أخذني إلى عمود يتوسط الغرفة التي كنّا فيها وإذا بمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جالساً بجانبه ومُتّكِئاً بظهره إلى العمود، ومن ثمّ جثمت عليه وجعلت وجهي في عنقه وقبّلته قُبلاتٍ عديدةٍ وجلست إلى جانبه وأفتاني في شأني، ولكنّ محمداّ رسول الله يعلم أنّ الرؤيا تُخصّ صاحبها ولكنّه قال: [وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبتَه]. انتهت الرؤيا بالحقّ.

    وعلمتُ من خلال الرؤيا أنّ العشرة الذين كانوا يحيطون بي بشكل دائريٍّ إنّما هم أئِمّة آل البيت من ذُريّة الإمام علي بن أبي طالب، وأمّا الإمام خليفة الله من بعد رسوله فكان خارج دائرة العشرة فأصبح تعدادهم أحد عشر إماماً من آل البيت، وعلمتُ أنّني الإمام الثاني عشر من آل البيت من ذُريّة الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام، وكنّا جميعاً نحن ومحمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في بيتٍ بشكل غرفةٍ واحدةٍ كبيرةٍ والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ.

    غير إنّي أحذّرك أيّها السائل أن تُصدّق بأنّي المهديّ المُنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر ما لم تجد التصديق للرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي بأنّ الله زادني بسطةً في العلم بالبيان الحقّ للذِّكر فلا يُجادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبتُه بسلطان العلم الحقّ المُقنع الذي لا يستطيع أن يُجادل فيه شيئاً فيُسلّمُ تسليماً إن كان يؤمن بالقرآن العظيم، وذلك لأنّ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لي في الرؤيا إنّه لن يُجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبتُه، بمعنى أنّه لن يُجادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبتُه بسلطان العلم، والحَكَمُ طاولةُ الحوار بسلطان العلم بالبيان الحقّ للذكر، فهل من مُدَّكِر ومُصدّقٌ أنّي الإمام المهديّ المُنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر؟ ولم يُعلّمني الله ورسوله بأسمائهم لأنّ أسماءهم لا تهم؛ بل الحكمة في تبيان عددهم وذلك لكي أعلم أنّي الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر، ولو وُجدوا لما وسعهم إلا أن يَتَّبِعوني جميعاً، وفوق كُلّ ذي علمٍ عليم.

    ســ 9 : أنا موحِّد لله عزّ وجل وأشهد أن لا إله إلا الله فهل يتوجب علي الإيمان بك؟ ولماذا؟
    جــ 9 : بلى الإيمان بشأني ودعوتي حقٌّ مفروضٌ وشرط لكم علينا بالحقّ أن تجدوا أنّ الله أصدقني الرؤيا بالحقّ فزادني على كافة علماء المسلمين بسطة بالبيان الحقّ للذِّكر لكي ألمَّ شملَهم وأجبرَ كسرهم وأحكمَ بينهم بالحقّ في جميع ما كانوا فيه يختلفون لتكون كلمة الله هي العليا ويتمّ الله بعبده نوره ولو كره المجرمون ظُهوره، ومن أعرض عن الحقّ بعد ما تبيّن له أنّ ناصر محمد اليماني هو حقّاً جعل الله اسمه خبره وعنوان وراية أمره وأنّه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ؛ ومن أعرض عن الحقّ بعدما تبيّن له العلم فالحُكم لله وهو أسرع الحاسبين.

    ســ 10 : ما هو الفارق بينك وبين المهديّين الآخرين؟
    جــ 10 : كُلّ من يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ بعلمٍ وسلطانٍ فهو مهديٌّ إلى صراطٍ مستقيمٍ سواء الرسل والأنبياء والخلفاء حتى محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مهديٌّ إلى الحقّ لأنّه يهدي إليه بعلمٍ وسلطانٍ من الحقّ والحقّ هو الله، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} صدق الله العظيم [الشورى:52].

    وكذلك كافة الذين اصطفاهم الله أئِمّة للناس من ذُريّة آدم مهديّون إلى صراطٍ مستقيمٍ، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [السجدة]. ولذلك أنا الإمام الثاني عشر المهديّ المُنتظَر من أهل البيت المطهّر خاتم خُلفاء الله أجمعين، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    أخوك الإمام المهديّ إلى الحقّ وإلى صراطٍ مستقيمٍ الناصر لما جاء به محمدٌ رسول الله رحمة للعالمين ناصر محمد اليماني.
    ________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي

    لدي عدة اسئلة سوف أتطرق لها وسوف اسأل كل سؤال على حده


    ماهو تعريف الأمامة عند السيد ناصر ؟؟

    يا أستاذ إبراهيم بحثنا الأن في المفهوم العام بالأمامة ثم نعرج على السيد ناصر ونتبين صدقه من كذبه

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    أرى هنا أنك ساويت نفسك بالأنبياء والرسل .... ولكن لا مانع فكثير غيرك فعلها وما أحمد الحسن الدجال عنك ببعيد ... الأمر الأخر أليس التكذيب بشخص المهدي هو تكذيب بما يزعم أنه جاء به ؟؟
    أما سؤالي فلم يجيب عليه أحد هل الأيمان بالمهدي أصل من أصول الدين ؟؟

    أعني هل هو كصلاة والزكاة والحج وغيرها أم لا
    انتهى الاقتباس
    السلام عليكم اخي zooom
    عليك ان تعلم اخي الكريم ان الائمه ليسوا بانبياء
    ولارسل وإنما يهــــدون بالكتب التي جإئوا بها الانبياء
    فمثلاً نبي الله موسى اتى بكتاب الله التوراه ثم جعل الله
    من بعده ائمه يهــــــدون
    وهذا ليس من عند انفسنا كي نبرر بدعوه الامام ناصر محمد اليماني
    وانما من كلام الله ان كنتم مؤمنين قال تعالى
    ((وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ))
    ((وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ))
    فانظر الى الائمه الذين ليسوا بانبياء ولا رسل يا زوووم
    يهدون الناس با مر الله فمن كذبهم حينها فقد كذب
    بامر الله الذي انزله على انبيائه ورسله من قبل الامه

    اما عن سؤالك...
    فاقول فيه اوليس محمد صلى الله عليه وسلم
    بعثه الله بشيرا ونذيرا وهــــاديا الى صراط مستقيما
    باذن الله...... اكيد بان الاجابه ... نعم والف نعم
    فمن كذب الرسول حينها فقد جحدوا بآيات الله
    وذلك لانه لم يكن ينطق عن الهوا
    وهذا امر لايختلف فيه اثنان

    وبما انه كذلك يا اخي زووووم فقد جعل الله من بعد رسول
    الله صلى الله عليه وسلم ائمه يهدون بامر الله
    ونكرر لك التنبيه بان ذلك كله ليس من عند انفسنا وانما هو
    قول الله تعالى((وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۗ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ))
    ومعنى ذلك ياحبيبي زوووم ان الله يورث الكتاب لائمه من
    بعد الرسل فانظر قوله تعالى((وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ))
    وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم ..
    ((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ))

    اذن من هذا كله نجد ان من يكفر بمن يهدي بكتاب الله
    فقد كفر بآيات الله وذلك غرور واستكبار في انفسهم بان يهدونهم
    بشر بآيات الله والآيه التاليه توضح ذلك
    ((ذَٰلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا ۚ وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ ۚ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ))
    اذن كل هذه الايات تؤكد بيان الامام ناصر محمد اليماني
    بان من كذب بدعوته الى الرجوع للــــــــــــقرِآن
    فقد كذب بآيات الله....... فماذا بعد الحق الا الضلال
    وباي حديث بعد الله وآياته تـــؤمــــنون؟؟؟؟؟

    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته........

  8. افتراضي

    الأخ الكريم ذو النونين ... بارك الله فيك أتمنى أن نكمل أنا وأنت الحوار دون تدخل أحد


    قبل أن نتشعب في موضوع الأمام وهل هو خليفة أم غيره أريد أولاً أن نؤصل للموضوع ونبدأ التأصيل بمعرفة ماهي الأمامة ؟؟


    ثم نمشي خطوة خطوة .. جزاك الله خير ... وأنا لن أرد على أي مداخلة سوى مداخلتك أنت .... وأتمنى منك في البداية أن تجيب على سؤالي الأول هل يقبل السيد ناصر بالحوار المباشر في غرفة عمر مع الحق ؟؟ وله أن يحدد الوقت الذي يريد دون مقاطعة أبداً

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ZOOOM
    الأخ الكريم ذو النونين ... بارك الله فيك أتمنى أن نكمل أنا وأنت الحوار دون تدخل أحد


    قبل أن نتشعب في موضوع الأمام وهل هو خليفة أم غيره أريد أولاً أن نؤصل للموضوع ونبدأ التأصيل بمعرفة ماهي الأمامة ؟؟


    ثم نمشي خطوة خطوة .. جزاك الله خير ... وأنا لن أرد على أي مداخلة سوى مداخلتك أنت .... وأتمنى منك في البداية أن تجيب على سؤالي الأول هل يقبل السيد ناصر بالحوار المباشر في غرفة عمر مع الحق ؟؟ وله أن يحدد الوقت الذي يريد دون مقاطعة أبداً
    انتهى الاقتباس من ZOOOM
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الكريم انا سأجيبك مكان الاخ ذو النونين .. كلا لا يقبل الامام ناصر محمد اليماني الحوار الصوتي المباشر في البالتوك في غرفة عمر مع الحق .. الحوار يكون بالقلم الصامت فقط
    ويكون الحوار سجالا بالبيانات ..

  10. افتراضي

    هل لي أن اسأل عن السبب لماذا هذا الرفض ؟؟

صفحة 2 من 28 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. دعوة إلى المناظرة
    بواسطة Hamada في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 10-09-2014, 05:15 PM
  2. نشر دعوة الامام
    بواسطة محب المهدي في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-02-2011, 06:49 AM
  3. دعوة للنقاش ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-12-2010, 10:37 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •