الموضوع: ما بيان قوله تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}صدق الله العظيم[الانبياء: من الآية35].

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25
  1. Question ما بيان قوله تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}صدق الله العظيم[الانبياء: من الآية35].

    بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله على كل حال، وصلى الله وسلم على محمد وآله ومنهم الإمام المهدي المنتظر..

    قال تعالى:
    {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}[الانبياء: من الآية 35] .

    1- ماأنواع الفتنة التي يٌبتلى بها الإنسان؟
    2- مصادر الشر.. من أين؟
    3- مصادر الخير.. من أين؟
    4- ما نعرفه ومتيقّنون منه إنّ الله (سبحانه وتعالى) لا يريد لعباده الشر، فما قصده (تعالى) في الآية أعلاه؟
    5- هل يوجد بيان مباشر من بيانات الإمام يخص الآية ذاتها؟.

    وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


  2. افتراضي

    امهلي الامام يا حبيبة الله السؤال ليس بسهل ويحتاج لتدبر كتاب الله فنستطيع اجابتها ولكن ربما نفتي بالظن وهذا لا يجوز فلننتظر الامام


    اقتباس المشاركة 47551 من موضوع الخير من الله، والمصيبة من الله بسببٍ من عند الإنسان، ولا يظلم ربّك أحداً..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 07 - 1433 هـ
    16 - 06 - 2012 مـ
    05:18 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=47544
    ـــــــــــــــــــــ


    الخير من الله، والمصيبة من الله بسببٍ من عند الإنسان، ولا يظلم ربّك أحداً ..

    اقتباس المشاركة : آمنت بنعيم رضوان الله
    بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله على كل حال، وصلى الله وسلم على محمد وآله ومنهم الإمام المهدي المنتظر..

    قال تعالى:
    {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}[الانبياء: من الآية 35] .

    1- ماأنواع الفتنة التي يٌبتلى بها الإنسان؟
    2- مصادر الشر.. من أين؟
    3- مصادر الخير.. من أين؟
    4- ما نعرفه ومتيقّنون منه إنّ الله (سبحانه وتعالى) لا يريد لعباده الشر، فما قصده (تعالى) في الآية أعلاه؟
    5- هل يوجد بيان مباشر من بيانات الإمام يخص الآية ذاتها؟.

    وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
    انتهى الاقتباس من آمنت بنعيم رضوان الله
    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    ويا أحبتي في الله إني أراكم تتجادلون في بيان قول الله تعالى:
    {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ‌ وَالْخَيْرِ‌ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْ‌جَعُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:35].

    فلو يتمّ اعتماد ظاهر هذه الآية أنّ الخير والشر من عند الله لكان بياناً مخالفاً لقول الله تعالى:
    {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا} صدق الله العظيم [النساء:79].

    وبقي السؤال عن البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ‌ وَالْخَيْرِ‌ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْ‌جَعُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:35].

    ومن ثم نفتي بالحقّ ونقول: إنّما المصيبة هي الشرّ وهي بقدرٍ من عند الله بسبب ذنبٍ ارتكبه صاحب المصيبة، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} صدق الله العظيم [النساء:62].

    إذاً الشر من عند الله ولكن من غير ظلمٍ؛ بل سببُ شرّ المصيبة هي بسبب ما قدمته أيديهم من قبل ولم يتوبوا إلى ربّهم قبل مجيء قدر تحقيق المصيبة، وقال الله تعالى:
    {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَـٰذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿165﴾} صدق الله العظيم [آل عمران:165].

    وقال الله تعالى:
    {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ‌ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الشورى].

    كون المصائب من الله هي بسبب ذنوبٍ من عند الإنسان برغم أنّ الله لا يصيبه بالمصيبة من بعد فعل السوء مباشرةً؛ بل يعطيه الله مهلةً علّه ينيب إلى ربّه فيتوب فإذا تاب فيُبرِئ الله تحقيق المصيبة في الكتاب فلا تصيبه، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [الحديد:22].

    فاتقوا الله عباد الله، فما أصابكم من خير فمن الله، وما أصابكم من شرّ فمن الله بسببٍ من عند أنفسكم، ولا يظلم ربّك أحداً، وقال الله تعالى:
    {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَـٰذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ فَمَالِ هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴿٧٨﴾ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّـهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْ‌سَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَ‌سُولًا وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا ﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عرفت طريقي
    امهلي الامام يا حبيبة الله السؤال ليس بسهل ويحتاج لتدبر كتاب الله فنستطيع اجابتها ولكن ربما نفتي بالظن وهذا لا يجوز فلننتظر الامام
    انتهى الاقتباس من عرفت طريقي
    بسم الله الرحمن الرحيم..السلام من الله وألف رحمة وبركات على ولدي العزيز (عرفت طريقي)..
    بارك الله فيك وأعلى الله قدرك ومقامك..وكم تفرحني ثقتكم العالية بالنفس..وأنت جدير بها فعلا..
    نعم ..وبإذن الله صابرون..وننتظر الإجابة على السؤال..من الإمام المهدي المنتظر (سلام الله عليه)..
    قال تعالى:{ انتَظِرُ‌وا إِنَّا مُنتَظِرُ‌ونَ }/﴿هود: 122﴾

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


  4. افتراضي

    قال عز وجل في علاه :
    ((مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّـهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا ﴿79﴾صدق الله العظيم .

    قال عز وجل :
    ((وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴿يوسف: 42﴾ صدق الله العظيم

    لو نظرنا إلى موقف حبيب الله يوسف عليه الصلاة والسلام ...يجده المرء طبيعي .. ولكن في الحقيقة الله عز وجل يغار حين يرى حبيبه يعتمد على غيره . فيتركه عز وجل الى ماذهب .

    وقال عز وجل :
    (( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿الأنبياء: 87﴾ صدق الله العظيم .


    فكل مشاكلنا من سوء الظن بالله .
    فيا أيها العبد الأبق . الله عز وجل يبتليك من اجل ان ترجع إليه . فلن تجد من هو أرحم بك من الله ..

    وإذا احبك الله ... اعلم انه ييختبر عظم محبتك له كما ابتلى احبابه الانبياء من قبل فيبتليك . بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والبشرى للصابرين .
    وما بك من سوء لاكاشف له إلا الله ..فما الذي يمنعكم من الدعاء ؟
    حين كان ايوب مظطر دعاء الله مخلصا .فأجب الله دعائه وكشف عنه السوء.
    ولم يذكر الله قص عبده ايوب لنتسلى بها بل قال عز وجل في علاه :
    ((وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿43﴾ صدق الله العظيم

    .
    وسبق ان سمعت قصة للشيخ عبدالمحسن الاحمد ان ام خرت ساجدا لله عند سماع خبر وفاة ابنه او ابتها الوحيده . لأن الله اكرمهم بها لعدة سنوات ثم اخذ ما اكرمهم بها .
    ولسوف تنال تلك الام جزاء صبرها على ذلك .

    وكان هنالك دعوة من احد السلف الصالح وهي (( اللهم لاتبتلينا فأن ابتليتنا فضحتنا )) اي كشفت حقيقة ايماننا .

    الصبر وثماره للشيخ عبدالمحسن الأحمد .
    http://www.youtube.com/watch?v=jzJE3QzXteo

  5. Question لازال المغزى مبهما

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام من الله عليكم يا(ابو همام)..
    بارك الله فيكم وفي سعيكم..مشكورين لإجابتكم القيّمه..وهي توحي بنزر من مغزى الآية الكريمة ، من قوله تعالى( قال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}/(الانبياء: من الآية35)
    والمحيرهوكيف يكون الإبتلاء بالخير والشر ..من الله سبحانه(جلّ جلاله)..والله هو مصدر الخير...فلا يحتملها عقل أن يبتلي اللهُ الناسَ بالشر..فيقول ضعيفي أو معدومي الإيمان..أليس في هذه الآية إشارة صريحة...بأن الله..مصدر الإبتلاء للنجدين المتضادين ؟.
    ومع شكرنا الجزيل لأبي همام، إلا أن الآية بحاجة ‘إلى إيضاح أكثر دقة ،وأوسع تفصيلا .
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


  6. افتراضي تفكر وتدبر وليس فتوى

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نعم الابتلاء ذو وجهين اي ابتلاء خير وابتلاء شر والانسان هو صاحب الاختيار والتصرف في الحالين.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ
    ﴿البلد: ١٠﴾


    على سبيل المثال رجل لم يرزق مال واصابه المرض والتعب وغير ذلك من الامور هل يصبر على هذا الابتلاء ويتقرب اكثر الى الله عزوجل ام انه يكفر ويتخذ ما اصابه ذريعه للشرك والجحود والابتعاد عن الهدى .

    رجل اخره ابتلاه الله عزوجل بمال واولاد وخير كثير وبدل ان يشكر الله على ما رزقه يجحد بنعمة الله ويتجبر في عباد الله وياكل اموال الفقراء بالباطل والظلم ويظلم نفسه واهله بدل الشكر والثناء على من رزقه الخير.





    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
    ﴿الأنبياء: ٨٣﴾



    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ
    ﴿القلم: ١٧﴾

  7. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الخير والشر نسبي فما هو خير لك شر لغيرك والعكس صحيح. والظاهر لي بان الا صل في الاشيا هو الخير ولكن إذاقلت درجة الخير يصبح شر
    وذلك مثل تعريف النور والظلام اذا قل النور جل الظلام
    ودائما نقول ان الخير من الله والشر من ما كسب الانسان واختار

  8. افتراضي بيان سابق منقول للخليفه الامام عليه الصلاة والسلام



    الإمام ناصر محمد اليماني
    15-9-1432 هــ
    15-8-2011 مــ
    09:23 am
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    ابتلاء الله - سبحانه - لنبي الله أيوب عليه السلام..



    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد وآله الأطهار وجميع المسلمين أما بعد..

    لقد ابتلى الله أيوب عليه الصلاة والسلام بمسٍّ من الشياطين فسبب له مرض جلدي استصعب علاجه على الأطباء، ومن ثم أدرك أيوب عليه الصلاة والسلام أن الله ابتلاه بمسٍّ من الشياطين فأناب إلى ربه وقال الله تعالى:
    {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ} صدق الله العظيم [ص:41]

    ونستنبط من ذلك أن المؤمنين معرضون لمسوس الشياطين إن أراد الله أن يبتليهم ونزل لهم من القرآن مايكون شفاء لهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْ‌آنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارً‌ا ﴿82﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.

  9. افتراضي

    بيان المهدي المنتظر للقضاء والقدر من محكم الذكر
    ============================

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    ({إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}) والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين من أولهم إلى خاتمهم جدي محمد رسول الله وكافة المُسلمين التابعين للحق إلى يوم الدين )

    وهذا بيان الإمام المهدي إلى القدريين الذين يقولون على الله مالا يعلمون فيزعمون أن إرتكاب الفاحشة وأعمال السوء قدراً من الله فيقول قدّر الله عليه أن يرتكب فاحشة والجواب من محكم الكتاب قال الله تعالى)
    (( وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ * فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ))

    وقال الله تعالى{ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" (6)}صدق الله العظيم
    ولربما يود أن يقاطعني أحد عُلماء القدريين فيقول مهلاً يا ناصر محمد اليماني ألم يقل الله تعالى)
    { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }صدق الله العظيم

    ويقصد بذلك أعمال السوء في الكتاب المبين الخاص برب العالمين ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول ((( حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَ الْحَقَّ ))) ولسوف أفتيكم عن القضاء والقدر ألا وأن القدر هو تقدير أحكام من الرب في الكتاب بسبب علمه بما سوف يعمله عبيده ويعلم علام الغيوب أعمالكم فكتب ما سوف تفعلون وليس أن علم السوء هو القضاء والقدر سبحان رب العالمين بل القضاء والقدر هي الأحكام التي حكم بها على أصحاب فعل السوء ويعلم علام الغيوب أن عبده فلان سوف يفعل من السوء كذا وكذا ثم كتب ذلك في علم الغيب عنده في الكتاب المبين كتاب علام الغيوب ثم قدّر حكمه على عبده من غير ظلم بل بسبب علمه ماسوف يفعله عبده من السوء الذي علمه من قبل أن يخلق عبده وليس أن الله قدّر عليه عمل السوء بل علم الله ما سوف يعمله عباده من السوء ثم دوّنه في كتابه ثم قدّر الأحكام عليهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ولكن الله جعل فارق زمني بين علمه بحدث السوء وبين القضاء والقدر فجعل هناك فارق زمني ما يشاء قبل أن يصيبه بحكم القضاء بقدر مقدور وذلك لعله يستغفر ويتوب قبل مجيئ قدر القضاء لحكمه بالمصيبة تصديقاً لقول الله تعالى)
    { وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }صدق الله العظيم

    كون العبد ولو عمل سوء ثم استغفر وتاب و أناب إلى الرب ليغفر ذنبه ويهدي قلبه فلن يصيبه الله بحكم القضاء والقدر عليه بالمصيبة بل سوف يبرئ الله حكم المصيبة المقدرة في الكتاب فلا تصيبه بسبب توبته من بعد فعل السوء فيبدلها بحكم حسنة العفو والمغفرة على عبده بسبب أنه أناب من قبل أن يأتي القدر الزمني لقضاء حكمه على عبده بالمصيبة في نفسه أو أي مصيبة مادية يقدرها عليه فلن تصيبه فيمر قدرها المقدور في الكتاب المسطور فلا يتحقق من المصيبة شيئ والسبب كون الله أبرأها من الكتاب بسبب أن عبده من بعد أن فعل السوء استغفر الله وتاب وأناب فتاب الله عن الخطائين الذين تابوا وأنابوا وقالوا )
    ( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )صدق الله العظيم

    ومن ثم يغفر الله لهم خطأهم ويغفر الله لهم ما عملوه من السوء كونهم استغفروا الله وأنابوا إليه وتابوا من قبل أن يأتي القضاء والقدر عليهم بحكم المصيبة الحق من غير ظلم ولم يأتي القضاء والقدر إلا وقد أبرأ الله حكمه حتى لا يصيبهم به كون القضاء والقدر لن يصيبهم بالمصيبة في أنفسهم أو في أموالهم إلا إذا جاء قدر قضائها وهم لم يستغفروا ربهم ويتوبوا إليه تصديقاً لقول الله تعالى)
    { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } صدق الله العظيم

    وتلك المصيبة هي المقصود بالقضاء والقدر في الكتاب وهي أحكام الله بالمصائب على عبيده بالحق من غير ظلم بقدر مقدور في الكتاب المسطور ولكن سبحان ربي الذي من رحمته جعل هناك فارق زمني بين السوء الذي سيرتكبه عبده وبين الحكم عليه بمصيبة ما و جعل فارق زمني في الكتاب للقضاء بحكم المصيبة عليه إلى قدر مقدور وأغلب القضاء والقدر هي أحكام عليهم بالمصائب بسبب ذنوبهم لعلهم يرجعون دون المصيبة الكبرى بالعذاب الأكبر كون الله لو يصيب الناس بالعذاب الأكبر فور ذنوبهم إذاً لأهلكهم فور الإنتهاء من عمل السوء كون الله لو يأخذ كل عبد بما كسب فور ذنبه إذاً لما ترك على الأرض من دابة كونه لا يوجد أحد معصوم من الخطأ أبداً غير الله سبحانه وتعالى علواً كبيرا تصديقاً لقول الله تعالى)
    ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً ) صدق الله العظيم

    ولكن الله يمهل عباده ويقدّر لمن يشاء منهم بمصائب في أموالهم أو مرض بأنفسهم لعلهم يرجعون إلى ربهم فيتوبوا إليه قبل أن يأتي قدر القضاء بالحكم عليهم بالهلاك وعلى سبيل المثال علِم الله أن عبده فلان سوف يفعل من السوء كذا وكذا في يوم كذا وكذا في الساعة الفلانية ثم يكتب الله ذلك في علم غيبه لعمل هذا العبد ومن ثم يكتب عليه حكمه بقضائه وقدره بمصيبة كذا ولكنه لا يجعل قدر حكمه الزمني فور زمن فعل إرتكاب فعل السوء إذ لا يزال يريد أن يمهل عبده فيجعله الحكم بالمصيبة بقدر من بعد ذلك بما يشاء الله وتلك فرصة زمنية من رب العالمين لعل عبده يستغفر ويتوب وينيب من قبل أن يأتي قدر القضاء عليه بحكم المصيبة ولكن الذين لا يعلمون خلطوا بين علم الله بأعمال عباده وبين القضاء والقدر فليتقوا الله ولا يقولوا على الله مالا يعلمون كون الله لا يأتي منه إلا الخير وأما المصيبة فهي بسبب ما قدمته أيديهم تصديقاً لقول الله تعالى))

    (( ذَلِكَ بِمَا قَدّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لّلْعَبِيدِ ))

    { مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ } صدق الله العظيم

    ولربما يود أحد الذين يؤولون كلام الله من عند أنفسهم أن يقاطعني فيقول مهلا يا ناصر محمد اليماني إنما يكتب الله عمل السوء في الكتاب عند الحدث تصديقاً لقول الله تعالى))

    (( لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ )) صدق الله العظيم

    ثم يزعم أنه قد حاج الإمام ناصر محمد اليماني بآية محكمة بيّنة ثم يقول وكيف لا تكون آية محكمة وفتوى داحضة تفتي أن الله لا يكتب قول وفعل السوء للعبيد إلا من بعد ما يحدثون فعل أو قول السوء تصديقاً لقول الله تعالى)
    (( لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ )) صدق الله العظيم

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول سبحان الله العظيم علام الغيوب فهو لا يقصد كتابة السوء في كتابه المبين بل يقصد في كتاب الملك عتيد فهو لا يكتب السوء فيه إلا من بعد حدث فعل السوء تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد )) صدق الله العظيم

    كون رقيب كاتب الحسنات وعتيد كاتب السيئات لا يعلمون ما سوف تفعلون بل يعلمون ما تفعلون حين الفعل ثم يكتبوه تصديقاً لقول الله تعالى)
    { كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ(9)وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ(10)كِرَامًا كَاتِبِينَ(11)يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ(12)} صدق الله العظيم

    ومن ثم يقوموا بكتابة السوء من بعد الفعل أو كتابة القول من بعد القول تصديقاً لقول الله تعالى)
    (( لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ )) صدق الله العظيم

    (( ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد ))

    { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ(10)كِرَامًا كَاتِبِينَ(11)يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ(12)}صدق الله العظيم

    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : آمنت بنعيم رضوان الله
    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله على كل حال..وصلى الله وسلم على محمد وآله ومنهم الإمام المهدي المنتظر..

    قال تعالى:
    {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}[الانبياء: من الآية35] .

    1- ماأنواع الفتنة التي يٌبتلى بها الإنسان؟
    2- مصادر الشر.. من أين؟
    3- مصادر الخير.. من أين؟
    4- ما نعرفه ومتيقنين منه.. إنّ (الله سبحانه وتعالى)..لا يريد لعباده الشر..فما قصده سبحانه وتعالى في الآية أعلاه..؟
    5- هل يوجد بيان مباشر من بيانات الإمام تخص الآية ذاتها؟.

    وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
    انتهى الاقتباس من آمنت بنعيم رضوان الله
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى امامنا الحق المبين الذي اخرجنا الله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين .

    ألام الفاضلة المكرمة أمنت بنعيم رضوان الله قد يذهب البعض الى القول ان الخير من الله والشر ليس من عند الله وهذا يختلط فية نوع من انواع ارجاع الامر الى غير الله ولاكن من باب التادب مع الله فلا نقول ان الشر من عند الله بل نرجعة الى السبب المسبب الى حدوث الشر فتعالي ننظر في كتاب الله :

    قال تعالى ---------- بسم الله الرحمن الرحيم

    (( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴿٧٩﴾ )) صدقالله العظيم

    هذا نوع من انواع الشر نسبة فاعلة الى نفسة فقال ( فَأَرَدتُّ )) ولم ينسبة الى ربة مع انة لم يفعلة من راسة بل بامر ربة مما علمة .

    (( وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴿٨٠﴾ فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴿٨١﴾ )) صدق الله العظيم

    وهنا المعنى اختلف فقال (( فَأَرَدْنَا )) نسب الشر وهو قتل الغلام الى نفسة ولم ينسبة الى الله مع انة بامر الله ونسب الرحمة بابدال ولد صالح وخير منة الى الله وهو خير للابوين .

    (( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿٨٢﴾ )) صدق الله العظيم

    وهنا تفرد المعنى على وجة الاختصاص بمفرد الفعل والعمل خالص فقال (( فَأَرَادَ رَبُّكَ )) نسبة الى الله خالصاً لانة عمل خالص ليس فية شر .

    اذا كيف يكون الشر من عند الله ويكون ايضاء الخير من عند الله وهذا تجدية في كتاب الله واضح وان الله ليدفع الدنيا عن عبدة الذي يحبة دفعاً لعلمة المسبق في حكم الغيب ان حال عبدة اصلح وهو على حالة الذي هو علية ولاكن الله ليبتلى اقوام بالدنيا وهم يحسبون انها رفع المنزلة وما هي سوى حصد للحسنات المتبقية لهم عند الله فيعطى مقابل تلك الحسنات المتبقية لهم خير من مال ودنيا وهو فى الحقيقة ليس خير بل هو شر لهم ومثال على ذالك قول الله تعالى :

    (( فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ۖ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٧٩﴾ )) صدق الله العظيم

    وهذا مال والعباد وراء المال ركضاً وقد يستعملة العبد المنيب الذي علم انة وديعة عندة من ربة وهو سائلة غداً عنة في الخير ولاكن من نظر الى هذا المال نظرة المكتسب لة بقوتة ونسي انة ليس لة من الامر شي سلك المسلك الذي قد قدرة الله لة باختيارة هو حيث ان الانسان مسير فيختار ثم يسيرة الله الى ما اختارة فان كان خيراً سيرة الله الية وان كان شراً سيرة الله الية .

    وكل ما يحصل من خير وشر هو من عند الله لقولة تعالى :

    (( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَـٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّـهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَـٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ ۖ فَمَالِ هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴿٧٨﴾ )) صدق الله العظيم

    ولاكن الله لم يترك لعبادة الحجة علية فيقولون طالما الشر من عند الله اذا نحن مسيرين الى ما كتب الله لنا فقال تعالى مسقطاً عليهم تلك الحجة :

    (( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَـٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٦٥﴾ )) صدق الله العظيم

    وناتي الى القول الفصل بان كل من عند الله وليس للانسان من امرة شئ حتى لايفرح بالحسنة ويحزن على ما اصابة مصداقاً لقواة تعالى :

    (( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ ﴿٢٢﴾ )) صدق الله العظيم

    وقد ياتي المعترضين على قول الله الذين ياخذون بعضة ويتركون البعض الاخر فيقولون اذا قد سبق القول في الكتاب بكل ما يحدث سوى خير ام شر والخير لا يحتج العبد علية ابدا بل كل الاحتجاج ياتي من الذين لا يعقلون فيتحججون بالشر انة من عند الله ولاكن ياتي قول الله تعالى قاطعاً عليهم التعلق بقول وترك القول الاخر فقال تعالى :

    (( فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ۚ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَـٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ ﴿٥١﴾ )) صدق الله العظيم

    وقد كتب الله كل شئ يحدث في هذا الكون من باب علم الغيب وما سيحدث وليس من باب فرض الامر على عبادة فكيف يعذب لله من قد فرض الله علية الامور فاصحاب النار هم اصحاب النار لن يزيد واحد منهم ابدا واصحاب الجنة هم اصحاب الجنة لن يزيد واحد منهم ابدا ابدا وذالك من باب ان الله عالم للغيب ومن هو على ضهر هذة الدنيا اليوم وهومن اصحاب النار ام من اصحاب الجنة قد علمة الله ولاكن ترك المقياس لكل عبد حتى يختار هل يريد ان يكون من اصحاب النار ام من اصحاب الجنة فقال تعالى :

    (( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴿٣﴾ )) صدق الله العظيم

    وهذا السبيل يقود العبد الى القدر المحتوم جنة او نار وهي الاية التالية مباشرة تبين ان السبيل لة طريقين اثنين لا ثالث لهما قال تعالى :

    (( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴿٤﴾ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ﴿٥﴾ )) صدق الله العظيم

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    .
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ}
    {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

    ولي جنة بناري اذا ربي راضي ::: طيبةُ المقامِ ولي قلب راضي
    رضــاء نفس ربي هذا مـــرادي ::: لهذا نذرت حتى تفنى حياتي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-09-2021, 11:55 PM
  2. ردّ المهديّ لبيان قوله تعالى: { أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ } صدق الله العظيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-04-2016, 01:01 AM
  3. البيان الحقّ في قوله تعالى: { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي } صدق الله العظيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-03-2012, 09:30 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •