الموضوع: الصلوات خمسٌ وليست ثلاثاً يا معشر القُرآنيّين ..

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 49
  1. افتراضي

    الأخ ناصر أنا لم أشتمك ولم أسبك ، أنا أصدرت حكمي فيك بأنك كذاب ، وهذا من الاتفاق الذي قدمته أنت في بيانك ، ألم تقل في بيانك في ما معناه بأنك إذا لم تستخرج لنا الصلاة من القرآن فإنك لست المهدي المنتظر وأنك تفتري الكذب على الله ورسوله ، ألم تقل هذا ؟
    وبما أنك لم تستخرج الصلاة من القرآن ورحت تكذب على الله ورسوله فأصدرت فيك الحكم بأنك كذاب ، فقد طرحت عليك أسئلتي عدة مرات وطلبت منك الإجابة عليها ثم تقديم الشهادة ولم تفعل ، إذن فقد أثبت لكل من يطلع على هذا الحوار بأني ألجمتك بإذن الله بهذه الأسئلة وتقديم الشهادة ، وها أنت الآن تعاجزني بأن أتيك بصورتي وأنت تعلم أني لم أفعل ذلك منذ سنين على موقعي وهذا لظروف أمنية لا غير ، فلما ألجمك الله بأسئلتي رحت تقصيني من الحوار نهائيا ، وبهذا تكون قد أثبت لكل من يطالع على هذا الحوار بأنك رجل خواف وأنك رجل كذاب ، علما أنك استعملت كل ما لديك من سلطة إدارية لإفشالي وطردي إلا أني صبرت على تعسفك حتى جاءت هذه النهاية وقد برهنت للقارئ بأني أنا الإمام بإذن الله إلا أن يشاء الله أن يظهر غيري عالمين بما أنزل الله مصدرا واحدا في التشريع لا نشرك به شيئا .

    وإني أطلب منك أن تضع إعلانا كبيرا على واجهة الموقع بعنوان كبير تقول فيه الحوار بين المهدي المنتظر وبين بنور صالح ، وتخصص ساحة كبيرة للحوار تظهر في واجهة الموقع لكل زائر ، فيها منتدى للحوار فقط ولا يطرح فيها أي موضوع آخر ، ولا يتدخل أحد بيننا ، ونكون سواسية في التعامل فيها بالعدل ، ترطرح مواضيعك وأطرح مواضيعي لا فرق بيني وبينك فيها ، ولا تحذف أي موضوع من مواضيعي عن الصلاة ، ونتطرق للصلاة آية أية ، أنت تفسرها بعلمك وأنا أفسرها بعلمي ، فإذا فعلت هذا فبإذن الله أنزل صورتي وبإذن الله يكون الفصل بيني وبينك .
    لك خيار آخر وهو أن تأتي إلى موقعي وبدون أي صورة ولا أي شرط فإني خصصت ساحة للذين يدعون المهدوية ومنحت لكل منكم منتدى خاصا به يقوم الحوار فيه بالتساوي بيني وينك على قدم وساق كما شرحت أعلاه ، لا تظلمني ولا أظلمك ، وبإذن الله أعطيك حرية قد لا تتخيلها ، إذن فهلم إلى الحوار على موقعي فأنا أعدل منك ، فالإمام أكثر الناس عدلا .

    والخيار الأحسن وهو أن نقوم بالحوار على موقعي وموقعك في نفس الوقت ، وما يطرح هنا يطرح هناك وتكون قد جئتني وجئتك ودعوتني ودعوتك واستجبت لي واستجبت لك ، وفي النهاية يحتفظ كل منا بنسخة من الحوار في منتداه ويظهرها للناس ونشهد عليها جميعا ، والقارئ يحكم بنفسه وعلى نفسه ، أليس هذا هو العدل ؟

    انظر يا ناصر لقد وضعت أمامك كل الخيارات وهذا حتى يكشف الله الكذاب فينا فيكشفه على رؤوس الملأ بإذن الله ، والشيء الأكيد وهو أن أحد منا يكذب على الله وهذا لا جدال فيه ، إذن فلنلتقي وجها لوجه واللهم العن الكذاب فينا واهزمه شر هزيمة واجعله آية لعصره ولمن خلفه ، والحمد لله رب العالمين .

    وإليك الأسئلة من جديد يا ناصر

    اقتباس المشاركة :
    ــ أنزل سبحانه يقول ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل)
    ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
    ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
    ــ وهل يجب أن نعمل بها أملا ؟
    ــ كم صلاة أنزل الله فيها ؟ 3 أم 5
    ــ وما هي هذه الصلوات ؟ أذكرأوقاتها ، وأين هي الصلاة الوسطى في هذه الصلوات .
    ــ هل قرأ النبي هذه الآية على الناس ؟
    ــ هل بلغها ؟
    ــ هل تلكلم بها بلسانه أم لا ؟
    ــ هل عمل بها ؟
    ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
    ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
    ــإذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
    ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
    ــ إذاقلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
    ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم ، فمن عصى ؟
    ــ من الذي يشرع للعباد ؟
    ــ إذا شرع آخرمع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟

    *** وفي الأخير قدموا هذه الشهادة أمام الله وأمام العباد ، وقولوا ما يلي :
    نشهد أمام الله وأمام العباد ، ونقسم بالله العلي العظيم أننا أجبنا الإجابة الصحيحة وأن الله هو الذي أنزل صلاة الظهر وصلاة العصر ، وأنزل الصلاة مقدرة بالركعات ، وأنزل الصلاة تبدأ بعد غروب الشمس ، وأنزل الانحناء في الصلاة ،وأنزل صلاة الجمعة ، وأنزل صلاة العيد ، وأنزل صلاة الجنازة كما نصليها اليوم ، وإن كذبنا عليه فلعنة الله على الكاذبين .
    قدموا شهادة على الصلاة التي تصلونها على أن الله هو الذي أنزلها عليكم ، وأي شخص يقول بصلاة معينة يقدم شهادة عليها على أن الله هو الذي أنزلها ، وإذا لم تجيبوا على هذه الأسئلة ، وتقدموا شهادة عليها وعلى صلاتكم فاعلموا أنكم حكمتم على أنفسكم أنكم مشركين ، لست أنا الذي أحكم عليكم بل تركتكم لتحكموا على أنفسكم ، لقد أشركتم بالله في تشريعه ما لم ينزل به سلطانا ومن فعل ذلك علم أم لم يعلم فهو من المشركين ، فلا أحد يكفركم ولا أحد يضللكم بل أنتم الذين ستحكمون على أنفسكم هنا في الدنيا قبل الآخرة ، والذي أنزله الله هوالذي كشف شرككم كما كشف شرك الذين من قبلكم ، فهو الوحيد الذي يكشف ما قبله وما بعده ، والآن أنتم على علم بضلالكم وشرككم ، وما يزيدكم هذا الحق والتبيان إلا نفورا وطغيانا ، استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .

    وإني أقدم شهادتي حجة على الناس كافة

    أشهد أني المسمى بنور صالح صاحب هذه الدعوة ، وأشهد أن كل نبي رسول من الله وختمت الرسالة والنبوة بمحمد ، وأشهد أمام الله وأمام العباد وأقسم بالله العلي العظيم أن الله أنزل ثلاث صلوات مفروضة ، صلاة الفجروالصلاة الوسطى وصلاة العشاء ، وصلاة النافلة في الليل فقط ، هذه هي الصلاة التي أنزلها الله وختم التنزيل على هذه الصلاة ، وأن الله لم ينزل صلاة الظهر ولا صلاة العصر ، وأن نبينا محمدا كان يصلي الثلاث صلوات التي ذكرتها وأنه مات على هذه الصلوات الثلاث ، وليس هو الذي شرع صلاة الظهر وصلاة العصر ، بل الناس هم الذين شرعوا ذلك ، وأن كل الأنبياء كانوا يصلون هذه الصلوات الثلاث وفي هذه الأوقات ، ولم ينزل الله بصلاة في الظهيرة أبدا على الإطلاق في جميع الكتب المنزلة التي نعرفها والتي لا نعرفها ، وأن الصلاة لم تتغير منذ أن أنزل الله الهداية على البشر إلى يوم الدين ، وأن الله لم ينزل الصلاة مقدرة بالركعات بل أنزلها دائما وأبدا مقدرة بالوقت ، وأن النبي كان يصلي الصلاة مقدرة بالوقت وليس بعدد الركعات ، وأن الصلاة الوسطى تبدأ قبل غروب الشمس ، وأن النبي والأنبياء كلهم كانوا يصلون الوسطى قبل غروب الشمس ، وأن الركوع ليس الانحناء ، وأن الله لم ينزل الانحناء ولم يشرع به في الصلاة ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يقومون بالانحناء في الصلاة ، وأن الله لم ينزل صلاة الجمعة ، ولا صلاة الأحد ، ولا صلاة السبت ، إلا الصلاة المذكورة سابقا ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الجمعة ولا صلاة السبت ولا صلاة الأحد ، وأن الله لم ينزل صلاة الأعياد ، و لا صلاة في الأعياد أبدا ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الأعياد ، وأن الله لم ينزل صلاة الاستسقاء إلا إن أراد الناس أن يتقربوا لله بالصلاة النافلة في الليل ، وأن الله لم ينزل صلاة الجنازة إلا أن يدعوالناس لموتاهم كدعاء بعضهم لبعض وهم أحياء ، وأن الصلاة على النبي هي الدعاء له بالرحمة والاستغفار ، وليس هذا الشكل الذي يقال ، وأخيرا إن كنت كذبت على الله في شيء من هذه الشهادة ولو شيء قليل فلعنة الله على الكاذبين .

    هذه شهادتي ، فقدموا عكسها في ما تخالفونني فيه ، واعلموا بإذن الله أنكم لا تفعلون
    لأنكم تعلمون أنكم تكذبون .
    انتهى الاقتباس

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على جميع المرسلين

    أيها البننور الفطحول هل تتذاكى علينا أم تراك ماذا ؟

    كيف تنكر ان الامام قد ألجمك و من كتاب الله أن الصلوات خمس ..
    الامام أثبت أن صلاة العصر و صلاة الظهر فريضتان مكتوبتان ..

    للتأكيد مرة أخرى يا بنور الفطحول الذي يخاف تنزيل صورته كما اشترط عليه الامام حتى يتابع الامام الحوار ليزيده من البيان الحق للقرآن و يستزيد الانصار و الاخوة الزائرين من فيض علم الامام ..

    أليك مقتطف من بيان الامام لتأكيد وجوب الصلوات الخمس في كتاب الله العزيز القرآن الكريم عسى أن تقرأ جيدا" و لا تكذب مرة أخرى و تقول أن الامام لم يلجمك بل ألجمك و قيدك و بت لا تعرف ماذا ترد إلا بالكلام الفارغ و معتقداتك الشيطانية .. و تصر على ضلالك ذلك ..

    ============================================

    ولربما يود أن يُقاطعني أحد القُرآنيين من الذين يقولون على الله بالتفسير مالا يعلمون فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني بل البيان الحق لقول الله تعالى(( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم
    إنما يقصد به أول النهار وآخره ، و من ثم يردُ عليه المهدي المنتظر الذي يُحاج الناس بالبيان الحق للذكر و أقول اسمع ُ يا هذا فإنك تحاج المهدي المنتظر الذي يُهيمن عليكم بالبيان الحق للذكر بل طُرفي النهار أي نهار الغدو و نهار العشي وميقات صلاة الظهر بينهما في طرفي نهار الغدوة و العشي ، فأما البيان الحق لميقات طرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً وسبق وأن علمناكم من قبل أن طرفي النهار يقصد بها صلاة الظهر
    ..
    و من ثم نفتي من مُحكم كتاب الله مُباشرة ونقول إن البيان الحق لقول الله تعالى(( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم

    فإنها صلاة الظهر والعصر جمعاً ، فتعالو لأعلمكم ما هو المقصود من قول الله تعالى ((طَرَفَيِ النَّهَارِ )) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى(( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ))صدق الله العظيم

    وأولاً فما هو المقصود بميقات التسبيح المفروض الذي أمر الله به نبيه والجواب أنه يقصد التسبيح في الصلاة وإنما الصلاة تسبيح لله تصديقاً لقول الله تعالى (({فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا))صدق الله العظيم

    و نعلم ما هو المقصود بالتسبيح في الميقات المعلوم أنها الصلاة ولذلك قال الله تعالى(( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ))صدق الله العظيم

    فأما البيان الحق لقول الله تعالى(( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ )) و يقصد بذلك ميقات صلاة الفجر ، وأما قول الله تعالى(( وَقَبْلَ غُرُوبِهَا )) ويقصد الله بذلك ميقات صلاة العصر وأما قول الله تعالى(( وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ )) وذلك ميقات آناء أول الليل وهن ميقات صلاة المغرب والعشاء من الشفق إلى الغسق وأما قول الله تعالى(( وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى )) وذلك ميقات صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو و نهار العشي ، و لم يقصد الله أبداً أن العشي هو الليل بل العشي يمتد من لحظة الإنكسار للشمس بعد الميل من المنتصف من وسط السماء وينتهي بالضبط عند غروب الشمس فينتهي نهار العشي بنهاية ميقات صلاة العصر بغروب الشمس ودخول صلاة المغرب بظهور الشفق من بعد الغروب وقال الله تعالى ((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ *))صدق الله العظيم

    والبيان الحق لقول الله تعالى ((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ )) وذلك آناء الليل ميقات في أوله من الشفق إلى الغسق وهن ميقات صلاة المغرب والعشاء ، وأما قول الله تعالى((وَحِينَ تُصْبِحُونَ )) وذلك ميقات صلاة الفجر حين يتبين خيط الصباح يُنادي المنادي لصلاة الفجر ، وأما قول الله تعالى(( وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا )) ويقصد صلاة العصر بذكر العشي ، وأما قول الله تعالى((وَحِينَ تُظْهِرُونَ *)) ويقصد صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو و نهار العشي و حتى تعلموا أنه يقصد بميقات العشي من الإنكسار من منتصف السماء إلى لحظة الغروب فانظروا لقول الله تعالى((وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)) صدق الله العظيم

    ومن ثم تعلمون أن المقصود بالعشي هو من بعد إنكسار الشمس من وسط السماء إلى لحظة غروب الشمس فينتهي نهار العشي بغروب الشمس فتنتهي صلاة العصر بانتهاء نهار العشي وأما نهار الغدو فهو من طرف النهار من جهة الفجر فينتهي لحظة الانكسار من وسط السماء فيدخل نهار العشي ومجمع بينهما ميقات صلاة الظهر وأحل الله لكم فيها الجمع في السفر فتجمعون جمع تقديم بين صلاة الظهر وصلاة العصر في ميقات صلاة الظهر وأحل الله لكم الجمع بين صلاة المغرب والعشاء جمع تأخير زُلفاً من الليل تصديقاً لقول الله تعالى (( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم

    وتلك صلاة الظهر والعصر جمعاً وصلاة المغرب والعشاء جمعاً وليس قصراً وإنما القصر حين تكونون في سبيل الله فخشيتم أن يفتنكم الذين كفروا أثناء صلاة الجماعة كما فصلنا لكم ذلك وتلك الصلاة تُسمى صلاة القصر وذلك لأن صلاة القصر يحل لكم أن تقصروا فيها الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام ومثل شرطه كمثل شرط صلاة القصر في جمع الصلوات هو إذا خشيتم أن يفتك بكم الذين كفروا أثناء صلاتكم سواء صلاة الفجر أو الصلوات الأُخرى فقد أذن الله لكم بالقصر فيهما جميعاً وصلاة القصر كما أفتيناكم بالحق أنهُ يقصد قصر الركعات من ركعتين إلى ركعة سواء الفجر أو الصلوات الأخر ركعة واحدة فقط إلا الإمام وإنما صلاة القصر حصرياً على الجماعة المُصلون وراء الإمام وتنتهي صلاة القصر بانتهاء الخوف من الفتك بكم أثناء صلاة الجماعة وأما صلاة السفر فقد أمركم الله أن تصلوها جمعاً فقط ولا قصر فيها شيئاً بل هي جمعاً كما جمع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج العصر مع الظهر جمع تقديم والمغرب مع العشاء جمع تأخير وذلك تصديقاً لقول الله تعالى (( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم

  3. افتراضي

    Englishفارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français


    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 05 - 1431 هـ
    22 - 04 - 2010 مـ

    10:21 مساءً
    ـــــــــــــــــ


    وآن الأوان لبيان ميقات الدلوك بالحقّ، ألا وإن الدلوك هو في ذات الشمس فيتغيّر لونها إلى الأصفر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله الأطهار والسابقين الأخيار من المُهاجرين والأنصار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..



    سلامُ الله عليكم أخي (بنور) الذي حكم على المهديّ المُنتظَر ناصر مُحمد أنّهُ كذّاب أشِر، أفلا تخاف الله الواحدُ القهار من فتواك بالباطل في خليفة الله الحقّ من ربك؟ وسوف تُسأل عن شهادتك بين يدي ربّك. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:19].

    وإنّما الشهادة هي شهادة بالبصر والسمع على الحدث الذي شهدوا عليه، كمثال الشُهداء على الذين يأتوا الفاحشة أو السرقة أو القتل أو التداين بالقرضة بين المؤمنين.

    وأما بالنسبة لتنزيل الصورة فهذا الشرط لم يكن تعجيزاً لبنور، بل تمّ تنزيله في بيان الصلوات من الكتاب من قبل أن يأتينا بنور بأشهرٍ معدودةٍ، وجعلنا هذا الشرط حصريّاً في الحوار في بيان الصلوات فلا تتهرّب ولا تخَف في الله لومة لائم إن كنت من الصادقين.

    ويا بنور إنّما الشهادة هي بالسمع والبصر على الأحداث فقط، وأمّا الدعوة إلى الله فيلزم الداعية بصيرة العلم من ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿108﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    وتعتمد الدعوة في الدين على البرهان المُبين من الكتاب المُنزل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111]. وإنما البُرهان من الكتاب المُبين. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿24﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وما يلي اقتباس من بيان بنور وقال فيه ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    وأن الركوع ليس الانحناء ، وأن الله لم ينزل الانحناء ولم يشرع به في الصلاة ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يقومون بالانحناء في الصلاة ، وأن الله لم ينزل صلاة الجمعة ، ولا صلاة الأحد ، ولا صلاة السبت ، إلا الصلاة المذكورة سابقا ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الجمعة
    انتهى الاقتباس
    انتهى الاقتباس.

    ويا بنور، فهل عُلماء فرقة القُرآنيين على شاكلتك؟ إذاً فقد ضلّوا ضلالاً بعيداً! فأنت تُنكر صلاة العصر والظُهر وكذلك تُنكر صلاة الجمعة رغم أنها أُنزلت سورة باسم الجُمعة! ومن ثُمّ ذكرها في مُحكم كتاب الله في آياتٍ بيّناتٍ مُحكماتٍ في سورة الجُمُعة في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿9﴾ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿10﴾} صدق الله العظيم [الجمعة].

    وميقاتها نهاراً وليس ليلاً، ولذلك قال الله تعالى:
    {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ} صدق الله العظيم، ولا يمكن أن تُصلى الجمعة فرديّة ولذلك تُسمى صلاة الجُمُعة لأنّها جامعة، ولا يمكن أن تصلوها فُرادى لا في سفرٍ ولا في حضرٍ؛ بل هي جُمُعة جامعة ولذلك أمركم الله بالسعي لحضورها وترك البيع إلى حين انقضاء صلاة الجمعة لحضور صلاة الجُمُعة، بل وكذلك السعي لقضاء الصلوات المفروضات لمن استطاع أن يصليها جماعة. تصديقاً لقول الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴿36﴾ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴿37﴾} صدق الله العظيم [النور].

    فأما الغدو فهي صلاة الفجر، وأما الآصال فهي ميقاتين اثنين، فأمّا ميقات الأصيل الأول فهو في ذات الشمس مقرون بتغير لونها إلى الأصفر وتلك هي شمس الأصيل وذلك ميقات صلاة العصر والظُهر جمع تأخير، وأما الأصيل الآخر فهو مقرون بظهور شفق شمس الأصيل من بعد الغروب ميقات دخول الليل فيحين ميقات صلاة المغرب بعد ظهور الشفق، ومن ثم العشاء عند حلول الغسق لبداية الظُلمة وذلك جمع تقديم في غير شهر رمضان. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿16﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿17﴾} صدق الله العظيم [الإنشقاق].

    وإنّما يُقسم بميقاتٍ مُكرمٍ كونها تُقام فيه صلاةٌ مفروضةٌ. كمثال قول الله تعالى:
    {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾} صدق الله العظيم [المدثر]. وذلك ميقات الإقامة لصلاة الفجر وليس ميقات الآذان، وذلك لأنّ ميقات الآذان حين يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر جهة الشرق، وأما ميقات الإقامة لصلاة الفجر فقد جعله الله طويلاً لكي يتسنى للمؤمنين الحضور لصلاة الفجر الصلاة الوسطى فمنهم من يحتاج إلى وقتٍ لكي يغتسل إذا كان جُنباً، وكذلك الميقات لكي يتهيّأون لصلاة الفجر من بعد منامهم ولذلك جعل الله من بعد النداء وقتاً طويلاً بين النداء حين يتبيّن الخيط الأبيض من الأسود من الفجر في جهة الشرق فذلك ميقات النداء لصلاة الفجر، وعقد الصيام للصائمين مقرون بسماع ميقات النداء لصلاة الفجر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [البقرة:187].

    وأما ميقات الإقامة لصلاة الفجر فهي عند إدبار النجوم عن الناظر إليها، فذلك حين ميقات الإقامة حين يُسفر الصباح فتدبر النجوم عن الناظر إلى السماء. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴿49﴾} صدق الله العظيم [الطور].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ﴿17﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴿18﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    والبيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ﴿17﴾} صدق الله العظيم، أي ولّى فأدبر بسبب إسفار الصباح الباكر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    وأما ميقات الإقامة لصلاة العصر فهي حين يصفر لون الشمس، وبالرغم أنّي بيّنت الدلوك من قبل بغير المقصود لأنّي لم استطِع أن أبيّنه بالحقّ إلى أجلٍ مُسمى فلم أستطِع أن أبيّنه وهو لم يأتِ بعد بيان الصلوات بالجمع بالتفصيل؛ بل اهتممْتُ بإثبات عدد الصلوات الخمس، وآن الأوان لبيان ميقات الدلوك بالحقّ. ألا وإن الدلوك هو في ذات الشمس فيتغيّر لونها إلى الأصفر، وذلك هو ميقات صلاة العصر والظُهر جمع تأخير وخصوصاً في رمضان. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿78﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وفي هذه الآية جاء بيان أربع صلوات وهُنّ: صلاة العصر والظُهر جمع تأخير وصلاة المغرب والعشاء جمع تأخير.

    وكذلك جاء ذكر الصلاة الوسطى بالمفرد:
    {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} صدق الله العظيم.

    وهذه المواقيت لصلوات فتوى جمع التأخير، الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء في ميقات الغسق، وذلك تيسير للمُسلمين ولذلك تجاوز ميقات صلاة المغرب في ميقات الشفق وجعلها جمع تأخير في ميقات الغسق وذلك حتى يتسنى للصائمين الإفطار على مهلهم، أفلا تتقون الله يا من تُقيمون الصلاة لأداء صلاة المغرب من بعد النداء بعدة دقائق في شهر رمضان؟ ولكن المُسلمين صائمون وليس كالفطر! بل شهر رمضان شهر الصيام والله أمركم أن تأكلوا عند بيوته في شهر رمضان ولا يُمنع من الإفطار معكم من كان من بني آدم مُسلمهم والكافر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴿31﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وذلك لأنّ الأكل عند بيوت الله يضمن عدم الإسراف في الطعام الذي تذهبوا به للقمامة، وذلك لأنّ الطعام سوف يجد من يأكله عند بيوت الله مهما كثر فلن يتركه الضعفاء والمساكين بل سوف يأخذونه في أوعيتهم فيحتفظوا به للسحور، ولكنّكم تسرفون في رمضان في كثرة الطعام فيبقى منه الكثير فتقذفون به في القمامة برغم أنّكم سوف تجدون من يأكله فذلك هو الإسراف ولا خير في المُسرفين لأنّهم يستطيعون أن يذهبوا به للمساكين إن وجدوا. وعلى كُل حال حين تجعلوا الإفطار عند بيوت الله فلن يكون هُناك إسرافٌ في الطعام وإنّما ذلك في رمضان إلّا من يشاء أن يبقي اللحمة في داره ليدّخرها له وآل بيته فلا تثريب عليه أن يذهب بها إلى الجامع إلّا من كثير بل بطعام الفطور وليس كله، بل ويترك لآل بيته وإنّما يذهب بجزءٍ منه ويترك لهم ما يكفيهم من الطعام بغير إسراف.

    وعلى كل حال حتى لا نخرج عن الموضوع فنعود إلى ذكر الصلوات جمع تقديم وجمع تأخير، فأما البرهان لجمع التأخير فتجدوه في قول الله تعالى:
    {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿78﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وفي ذلك ذكر الله الصلوات الخمس ولكن جمع تأخير، فأذن لكم أن تؤخّروا الظُهر مع العصر فتصلّوا العصر ومن ثُمّ الظُهر، وتصلوا العشاء في ميقات الغسق ومن ثُمّ المغرب ولذلك تجاوز ميقات صلاة المغرب عند الشفق فتجاوز ميقاتها إلى ميقات الغسق وهو ميقات صلاة العشاء لتجمعوا المغرب مع العشاء جمع تأخير. وأما البُرهان لجمع التقديم فتجدونه في قول الله تعالى:
    {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114].

    ويا معشر القُرآنيين، لقد ضللتُم عن الصراط المُستقيم فأضعتم صلاة الظُهر والعصر وصلاة الجُمُعة أفلا تتقون الله! ويا معشر المؤمنين أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين إنّ الصلوات المفروضات خمس صلوات وإنّ لكل صلاة ركعتين فرضاً وركعتين سنة للفرض الأول. كمثال أن تؤذِّنوا لصلاة الظُهر ومن ثُمّ تفعلوا ركعتين سنة فرديّة بين الآذان والإقامة حتى إذا حان ميقات النداء لإقامة الصلاة حتى إذا انتهيتم من أداء صلاة الظُهر ومن ثُمّ تقيمون صلاة العصر مُباشرةً ولا سنّة إلّا للفرض المُهيمن، أي للفرض الذي هو ميقاته ولا سنة للفرض الذي سوف تجمعونه به بل تقيمون ركعتي الفرض فقط، فإذا صليتم العصر مع الظُهر فلا سُنّة للعصر بل السنة هي بين النداء والإقامة لصلاة الظُهر، وأما إذا صلّيتم الظُهر جمع تأخير مع العصر فأصبحت السُّنة هي للعصر المُهيمن بالميقات فتجعلوا له سُنّةً بين الآذان والإقامة. وكذلك صلاة المغرب فلها سنّة إذا كانت المهيمنة بالميقات فتكون السُّنّة بين الآذان والإقامة ولا سنّة لصلاة العشاء من بعد أداء فريضة صلاة المغرب، ومن ثُمّ تقيمون الصلاة لتؤدّون صلاة العشاء من غير سُنّة لصلاة العشاء إلّا إذا كان العشاء هو المُهيمن بالميقات فله سُنّة بين الآذان والإقامة حتى إذا أقمتم الصلاة لأداء فريضة صلاة العشاء ومن ثُمّ تصلّون المغرب مُباشرةً جمع تأخير ولا سُنّة للمغرب ما دام العشاء هو المهيمن بالميقات، وذلك لأنّ السُّنّة إنّما هي بين الأذان والإقامة، فلا يجلس أحدكم إذا دخل بيت الله من بعد النداء للصلاة بل يُصلّي ركعتين سُنّة الفرض المُهيمن وهو صاحب الميقات المعلوم ولا سُنّة للفرض الذي سوف تجمعوه به، وأما الصلاة الوسطى وهي صلاة الفجر فصلّوا ما استطعتم حتى يأتي ميقات الإقامة المعلوم في كتاب عند إدبار النجوم عن الناظرين.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، ما بالي رأيت بالأمس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حزين وقال:

    [ما بال بعض أنصارك يكاد يستفزّهم الذين لا يعلمون فيخرجونهم من النور إلى الظُلمات بعد أن اطمأنوا فلانت قلوبهم لذكر الله ودمعت أعينهم مما عرفوا من الحق؟ فذلك هُدى الله ومن أعرض عن دعوتك واتباعك فسوف يجعل الله صدره ضيقاً حرجاً فيذهب من قلبه السكينة والطمأنينة حتى يرجع إلى الحقّ، فهل بعد الحقّ إلّا الضلال؟ فذكرهم بقول الله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿124﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿125﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿126﴾} صدق الله العظيم [طه]

    والذي بعث مُحمداً بالحقّ إنه لن يخشع قلب من أعرض عن دعوة المهديّ المُنتظَر ناصر مُحمد وأنكر أمره حتى يتوب إلى ربّه فيتّبع الحقّ، فهل بعد الحقّ إلّا الضلال؟ وأما المُتنافسون إلى ربهم الذي أضحكني منهم ربي بالحقّ فهم يعلمون أنفسهم، وأنت أيها الإمام بهم عليم فاكتم سرّهم إلى قدرٍ معلوم وفوض إلى الله أمرهم الذي هو معهم ويعلم مُتقلّبهم ومثواهم الذي يعلمُ بما في أنفسهم، أولئك من أحباب الله يحبّهم ويحبّونه إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون ويتنافسون في حُبّ الله وقربه.
    ويا أيها المهديّ المُنتظَر أنذر الأنصار إنه من انقلب على عقبيه من بعد ما تبيّن له أن ناصر مُحمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مُستقيمٍ فإن لهُ معيشةً ضنكاً بعد أن أعرض عن ذكر ربه حتى يتوب إلى ربه متاباً فيتبع الحقّ وما بعد الحقّ إلّا الضلال أفلا يتقون الحق؟].

    انتهت الرؤيا بالحقّ، ولن نبني عليها أحكاماً شرعية ولم يجعلها الله حُجّة عليكم بسبب أن ناصر مُحمد اليماني رواها لكم بالرؤيا، ولكن إذا تبيّن لكم إن الرؤيا حقٌّ على الواقع الحقيقي فقد أصدقني ربي الرؤيا بالحقّ وعند ذلك تكون حُجة لله عليكم.

    ولربما يقول الذين لا يعلمون: "ويا ناصر مُحمد اليماني لماذا تبيّن الآن الدلوك وبينته من قبل بغير ذلك؟". ومن ثُمّ أقول له: وهل قدّمت لكم البرهان على أنّ الدلوك هو زُلفةً من الليل أوله وآخره؟ بل تركته من غير بُرهانٍ إلى أجله المُسمى، وأما الآن فأُبيّن الدلوك للشمس بالحقّ ألّا وإنّ دلوك الشمس هو تغيّر لونها إلى الأصفر وذلك ميقات الإقامة لصلاة العصر وهي شمس الأصيل الصفراء. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴿36﴾ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴿37﴾} صدق الله العظيم [النور].

    ويحدث الدلوك قبل غروب الشمس وذلك ميقات صلاة العصر وتجمعون الظُهر معها من بعدها مُباشرةً للذين لم يحضروا صلاة الظُهر، وذلك لأنّ الذين سوف يحضرون صلاة الظُهر سوف يُصلّون العصر جمع تقديم ولذلك لن يحضروا الصلاة في ميقات شمس الأصيل قبل غروب الشمس نظراً لأنهم صلّوا الظُهر والعصر جمع تقديم، ويريدُ الله بكم اليُسر ولا يريدُ بكم العسر.

    ولكن للأسف إنّ القُرآنيين أضلّهم ذكر مواقيت صلاة الجمع وصلاة النافلة الليلية وخلطوا ولخبطوا وأخطأوا وأضلّوا عن سواء السبيل بسبب تركهم لسُنّة مُحمد رسول الله الحقّ، ألا وإن السُّنّة النبويّة إنّما جاءت لتُزيد القُرآن بياناً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿44﴾} صدق الله العظيم [النحل]. وإنّما يكفر ناصر مُحمد اليماني بما جاء مُخالفاً لمُحكم كتاب الله في السُّنة النبويّة.

    ويا معشر القُرآنيين، إنّي أنا الإمام المهديّ أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين إنّ الصلوات المفروضات خمس صلواتٍ ولكل صلاةٍ ركعتان في سفرٍ أو في حضرٍ إلّا صلاة القصر ركعةً واحدةً إن خشيتم أن يفتنكم الذين كفروا أثناء صلواتكم، ولذلك تمّ تقسيمكم إلى جماعتين اثنتين وكل جماعة تُصلّي مع الإمام ركعةً واحدةً فيسلّموا فيخلفهم آخرون لم يصلّوا فيصلّوا الركعة الباقية وتلك هي صلاة القصر تقصروها من الأصل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا ﴿101﴾ وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً} صدق الله العظيم [النساء:101-102].

    وأما الصلوات في الحضر فقد جعل الله صلاة الظُهر والعصر جمع تقديم، أو صلاة العصر والظُهر جمع تأخير، فالذين يُصلّون الظُهر مع العصر جمع تأخير فبإمكانهم أن يحرسوا الذين يُصلّون الظُهر والعصر جمع تقديم، وكذلك الذين صلّوا صلاة العصر مع الظُهر جمع تقديم فبإمكانهم أن يحرسوا إخوانهم الذين يُصلّون صلاة العصر والظُهر جمع تأخير وذلك حتى يحرس بعضكم بعضاً حتى لا يفتك بكم أعداؤكم أثناء صلواتكم لا في سفرٍ ولا في حضرٍ. فاتقوا الله واتّبعوا المهديّ المُنتظَر الذي يُفصّل لكم البيان الحقّ للذكر، ويا بنور اتّقِ الله الواحدُ القهار بل حتى الركوع تنفيه برغم ذكر الركوع وذكر السجود في مُحكم القُرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿43﴾} صدق الله العظيم [البقرة]، وكذلك قول الله تعالى: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [[۩]] ﴿62﴾} صدق الله العظيم [النجم]، فكيف صلاتكم يا معشر القُرآنيّين يا من تقولون على الله ما لا تعلمون؟

    ولا يزال المهديّ المُنتظر مُصِرّاً على (بنور) بتنزيل الصور لمن يحاور في بيان الصلوات من مُحكم الذكر حتى يتبيّن للأنصار وكافة الزوار أيّنا الكذاب الأشِر.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخو الأنصار السابقين الأخيار المهديّ المُنتظَر؛ ناصر مُحمد اليماني.
    ____________





    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  4. افتراضي حقا الامام ناصر محمد اليمانى معلمه الواحد القهار

    يسم الله ماشاء الله ولاقوة الا بالله العلى العظيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معشر الزوار والانصار
    وسلام من الله عليكم ورحمة أيها الامام عبد النعيم الأعظم ناصر محمد

    سألتكم بالله ألم يتبين لكم الهوة الشاسعة بين بيان الامام ناصر محمد وبين تفسير بنور صالح

    أنا أشهد أنه لايوجد وجه للمنافسة

    ولكننى

    أتمنى من الله أن يستمر الأخ بنور صالح فى المنافسه ليستكمل الامام ناصر محمد فى ارسال بيان الصلوات بالكامل حتى نتعلم مانقوله فى القيام وفى الركوع وفى السجود وفى التشهد وليتبين لنا عدد التكبيرات

    فيا ايتها الادارة المباركة

    لاتحذفوا تفسير الاخ بنور صالح ليتعرف الزوار على البيان الحق من التفسير بالظن

    فيا اخ بنور صالح سألتك بالله أن تضع صورتك واسمك فى بيان الصلوات وابدأ فى طرح برهانك إن كنت من الصادقين

    ويا ايها الامام ناصر محمد اليمانى الامام المهدى المنتظر

    زادكم الله نورا على نور

    بين لنا الصلوات بمزيد من التفصيل فلقد تاقت انفسنا لمعرفة الحق

    والحق أحق ان يتبع

    فلقد أضاع الصلوات قوم آخرون غير صحابة النبى محمد صلى الله عليه واله وسلم

    ونريد منهاج النبوة الاولى

    ويشهد الله بأن بيانكم هذا قد هزنى بشدة واقشعر منه جلدى وزرفت الدموع بقراءته عينى


    وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين


  5. افتراضي الظاهر أن لا حياء لك يا بنور

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    الظاهر أن لا حياء لك يا بنور ومن لا حياء له فلا دين له

    تصدر أحكامك لوحدك وتفتري على عباد الله الكذب لعمري هذه أخلاق السفهاء مثلك

    أغرب من هنا ولا تعد وخذ ما كتبت فهو رد عليك

  6. افتراضي {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٣٦﴾} ..

    Englishفارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français




    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 05 - 1431 هـ
    24 - 04 - 2010 مـ

    12:45 صباحاً
    _______


    { وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }
    صدق الله العظيـــــم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    ويا بنور اتقِ الله ولا تقل عليه بالظن فإنّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿36﴾} صدق الله العظيم [يونس]

    فانظر لفتواك بالظنّ ونقتبس من بيانك ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    إن صلاة الجمعة كصلاة في يوم من الأسبوع لا أصل لهذه الصلاة في كتاب الله ، بل الذي ذكره الله هو أن الناس كانوا إذا أتى يوم الجمعة أي يوم السوق ذهبوا للتجارة وتركوا الصلاة فأنزل الله تحذيرا في هذا الشأن وإليك ما قال الله . يقول عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) فانتبه جيدا يا أخي ، إنه لم يقل إذا نودي لصلاة الجمعة بل قال من يوم الجمعة أي إذا نودي للصلاة اليومية التي تعرفونها وكان يوم الجمعة أي اليوم الذي تجتمعون فيه للتجارة وجمع المال ( فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) فاذهبوا للصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة ، وكما هو معروف فإن الأسواق تقام باكرا قبل طلوع الشمس مما يجعلها تتصادف مع صلاة الفجر التي يسمونها صلاة الصبح ويبين القرآن أن الناس كانوا يذهبون للسوق وخصوصا التجار لأن الآية تركز عليهم أكثر من غيرهم فهم المعنيين بالدرجة الأولى لأنهم هم الذين يذهبون للسوق بكرة لبناء مواقعهم وتحضير سلعتهم لعرضها للبيع ولذلك كانوا يتركون الصلاة ويذهبون للبيع وهذه الظاهرة تبقى دائما موجودة مهما ذكرت الناس لأن البائعون يفتنون عند فتح الأسواق ، وهذه حقيقة تراها بعينيك الآن لو رجع الناس إلى الصلاة التي أنزلها الله وأمرنا بها حيث يجب أن يصلي المؤمن طيلة الفجر إلى قبل طلوع الشمس فهذا كله وقت الصلاة يجب أداؤه من بدايته إلى نهايته وقد وضحت هذا بإذن الله في المواضيع التي كتبتها عن الصلاة لمن أراد أن يرجع إليها ، إذن كما ذكرت فإن الصلاة تصطدم تماما مع فتح الأسواق وبالتالي فالناس تركوا الصلاة وذهبوا إلى الأسواق فأنزل الله هذه الآيات ليحذرهم من فعلهم هذا ، فقال لهم ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) أي اذهبوا إلى الصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة ، وتأمل ماذا قال لهم بعد ذلك ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) أي عندما تنتهوا من الصلاة اذهبوا لتجارتكم ويقصد بذلك صلاة الصبح لأنها تبدأ بكرة مع افتتاح الأسواق التي تبدأ هي أيضا بكرة فيجب ترك البيع والذهاب للصلاة ، وإذا نظرنا للصلاة التي يسمونها بصلاة الجمعة فإنهم يصلونها وقت الظهيرة ، علما أن القرآن نزل بمنطقطة صحراوية ، فالظهيرة وخصوصا في فصل الصيف أمر لايطاق ، فكر معي قليلا يا أخي ، كيف يقول الله لهم ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) أي عندما تنتهوا من الصلاة وذلك وقت الظهيرة وفي الصحراء كيف يقول لهم بعد ما تنتهوا من الصلاة إذهبوا إلى البيع والتجارة ، فأي سوق تفتح في ذلك الوقت ، يا أخي هذا وقت قيلولة ، وهذا الوقت وصفه الله بعورة يخلو الناس بأنفسهم للراحة والنوم وليس للتجارة والذهاب للأسواق ، تابع معي يا أخي ماذا قال الله في هذا الوقت ، فقد ذكر الله في آية أخرى يقول( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلاة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ، ومن بعد صلاة العشاء ، ثلاث عورات لكم
    تأمل جيدا هذه الآية ، أولا : فقد وصف الله وقت الظهيرة بأنه وقت عورة أي بمعنى أن الناس يكونون في بيوتهم وفي خلوة مع أنفسهم أو بمعنى آخر أن هذا الوقت ليس وقت حركة يخرج الناس فيه خارج البيوت وبالتالي لا يوجد حركة للذهاب إلى المسجد ، وهذا يكفي كدليل لمن هو عاقل
    انتهى الاقتباس
    انتهى الاقتباس.

    ومن ثُمّ يردُ عليك الإمام ناصر مُحمد اليماني: أشهدُ لله يا بنور أنّك تقول على الله بالظنّ الذي لا يغُني من الحقّ شيئاً! وتفسيرك تفسير ظنّيٌّ وليس لهُ بُرهانٌ. وقال الله تعالى:
    {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿36﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وأقول أولاً إنّ النداء لصلاة الفجر هو في وقت آخر الليل قبل أن تُفتح المتاجر حين يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر بالأفق الشرقي، ولذلك حتى إذا سمع النداء الصائمون يبدأوا صومهم فيتمّونه إلى الليل حين ظهور الشفق الغربي لشمس الأصيل التي توارت وراء الحجاب فينتهي النهار ويبدأ الليل بظهور الشفق بالأفق الغربي، والبرهان لنداء صلاة الفجر في قول الله تعالى:
    {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:187].

    فانظر قول الله تعالى:
    {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ} صدق الله العظيم، إذاً بدء الصيام هو بسماع النداء لصلاة الفجر وأما الإفطار فهو بسماع النداء لصلاة المغرب، فكيف تجعل النداء لصلاة الفجر من بعد أن تُفتح المحلات والأسواق؟ ولكن هذا لن يجده الباحثون عن الحقّ أنّ الأسواق والمعارض تُفتح لتداول البيع في آخر الليل؛ بل بعد طلوع الشمس تبدأ الأسواق والمحلات شيئاً فشيئاً، ولكنّك تقول على الله بالظنّ الذي يُخالف للعقل والمنطق؛ بل جعلت وكأن الصلوات ليست إلّا يوم الجمعة، سبحان ربي! بل لأنّه يعلم أنه قد أنزل صلاة الجمعة في وقت تكون كافة المحلات والأسواق مفتوحة جميعاً ولذلك أمرهم إن يريدوا الخير لأنفسهم أن يذروا البيع فيسعوا إلى ذكر الله وهي الخطبة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿55﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    ومن ثُمّ ذكر الصلاة حتى إذا قُضيت فيذهبوا أينما يشاءوا سواءً إلى أسواقهم ليبتغوا من فضل الله أو إلى بيوتهم، وأما ميقات الظهيرة فذلك بعد تناول وجبة الغداء يشعر المرء أنه يُريد أن يسترخي فقد يضع ثيابه ولذلك جعل الله ذلك ميقات عورة وليس فيه قيام صلاةٍ مفروضةٍ على المؤمنين، فوقت الظهيرة هو ما بعد الظُهر في القيلولة، ولكنك تنفي التسبيح لله المفروض في صلاة الظُهر حين تكون الشمس بمنتصف السماء وذلك ميقات النداء لصلاة الظُهر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴿17﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴿18﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    وأرجو من بنور وجميع الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار التوقف قليلاً هُنا للتفكر والتدبر فما يقصد الله بقوله:
    {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ}، فهل ذلك ميقاتٌ معلوم بالضبط أم مطلق؟ وقال الله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} صدق الله العظيم [الزمر:42]. فيتبيّن لكم المقصود بقوله: {حِينَ} أنه وقتٌ معلوم، ولذلك قال الله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} صدق الله العظيم، وذلك وقتٌ معلوم في أول الليل من الشفق إلى الغسق لبداية الظُلمة ميقات التسبيح لصلاة المغرب والعشاء.

    وأما قول الله تعالى:
    {وَحِينَ تُصْبِحُونَ}، وذلك ميقاتٌ معلوم لفرض التسبيح في صلاة الفجر حين يُسفر الصبح فتدبر النجوم عن الناظر، وذلك قبل طلوع الشمس في ميقات الظل وذلك ميقات الإقامة لصلاة الفجر وليس ميقات النداء؛ بل ميقات الإقامة لأداء صلاة الفجر حين يدبر الليل ويسفر الصبح. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾} صدق الله العظيم [المدثر]؛ وذلك ميقاتٌ مُكرَمٌ للتسبيح لله في صلاة فجر اليوم الجديد. فتبيّن لكم أنّ المُراد من قول الله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} إنه يقصد ميقاتٌ معلوم لصلاةٍ مفروضةٍ على المؤمنين.

    ونأتي لقول الله تعالى:
    {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴿17﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴿18﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    فتبيّن لكم حين الظُهر أنّه توجد فيه صلاةٌ مفروضةٌ على المؤمنين في ميقات المُنتصف بين طرف نهار الغدو ونهار العشي حين يقتسم النهار إلى نصفين، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا قال الله تعالى:
    {وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} صدق الله العظيم؟ فلماذا ذكر العصر ومن ثُمّ الظُهر؟ وذلك لأنّ صلاة العصر والظُهر لا يفترقان إما أن تكون جمع تأخير أو جمع تقديم، ولذلك تجدوه قدّم صلاة العصر على صلاة الظُهر، بقول الله تعالى: {وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} صدق الله العظيم.

    وسبق بيان ميقات العشي من مُحكم الكتاب وأنّه قبل غروب الشمس، والبرهان تجدوه في قول الله تعالى:
    {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿30﴾ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿31﴾ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿32﴾ رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿33﴾} صدق الله العظيم [ص].

    فتبيّن لكم إنّ العشي هو قبل غروب الشمس وذلك ميقات صلاة العصر، ولكنّكم تجدون قوله تعالى:
    {وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} صدق الله العظيم، فتجدون أنّه ذكر العصر ومن ثُمّ الظُهر وذلك ليكون استنباط البُرهان لجمع التأخير والتقديم لصلاة الظُهر والعصر. ويُريدُ الله بكم اليُسر ولا يُريدُ بكم العُسر. أفلا تتقون؟

    وكذلك تجدون البُرهان لقيام صلاة الظُهر والعصر جمع تقديم في قول الله تعالى:
    {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114]، وحتى تعلموا إنه يقصد بقوله طرفي النهار إنه ليس بطرفه عند الغروب ولا عند الشروق، بل يقصد حين تقسم الشمس النهار إلى شطرين وهم نهار الغدو ونهار العشي، فيكون ميقات الظُهر بين طرفي نهار الغدو ونهار العشي. وبما إنّ هذا البيان ليس بقول الظن ولذلك تجدون البُرهان لذلك في قول الله تعالى: {فَاصْبِرْعَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِلَعَلَّكَ تَرْضَىٰ﴿130﴾} صدق الله العظيم [طه].

    فانظروا كيف إنّه ذكر صلاة الفجر والعصر بقول الله تعالى:
    {فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} صدق الله العظيم، ومن ثُمّ ذكر صلاة العشاء والمغرب في ميقات أول الليل بقوله تعالى: {وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ} صدق الله العظيم، ومن ثُمّ يتبيّن لكم قول الله تعالى: {وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ} صدق الله العظيم، إنه حقاً لم يقصد طرف النهار من جهة الغرب ولا طرف النهار من جهة الشرق، نظراً لأنّه ذكر صلاة الفجر والعصر بقوله تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} صدق الله العظيم. ومن ثُمّ ذكر صلاة المغرب والعشاء في آناء أول الليل بقوله تعالى: {وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ} صدق الله العظيم، فهل بقي غير ميقات الظُهر؟ ولذلك قال الله تعالى: {وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ} صدق الله العظيم.

    فها نحن آتيناك بالبُرهان المُبين لصلاة الظُهر والعصر يا بنور، وبما أنّ بيانك يتبع فقط ظاهر الآيات من غير تدبّرٍ ولا تفكّرٍ هل يُناقض بيانك آياتٍ أُخرى في الكتاب من الآيات المُحكمات، وبما أنّ بيانك أصبح ظنّيٌّ فسوف تُعرض عن قول الله تعالى:
    {وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} صدق الله العظيم؛ فهذا يعني إنّه أذن لكم بصلاة العصر والظُهر جمع تأخير أو جمع تقديم، وسبب الإذن بجمع التقديم من أجل المُسافرين من بعد الظُهر فيستطيعون أن يصلّوا الظُهر والعصر جمع تقديم. ويا بنور والله الذي لا إله غيره إنّ الصلوات المفروضات هي خمس صلوات ولكل صلاةٍ ركعتين فرضاً في سفر أو في حضر، وسمح الله لكم أن تجمعوا الظُهر مع العصر جمع تأخير أو تجمعوا العصر مع الظُهر جمع تقديم لحكمةٍ بالغةٍ لو كنتم تعلمون، حتى إذا غزاكم الكفار في الحضر أثناء صلواتكم فيستطيع الذين صلّوا الظُهر مع العصر جمع تقديم الدفاع عن أعراضكم ودياركم إذا أراد المكر بكم الذين كفروا أثناء صلاتكم في الحضر.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني آخر فيقول: "ويا أيها المهديّ المُنتظَر، وكيف إذا مكر بهم الذين كفروا أثناء صلاة الفجر؟". ومن ثُمّ يردُ عليه المهديّ المُنتظَر وأقول: لقد علّمكم الله بالشرط المُحكم في كتاب الله لصلاة القصر:
    {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} صدق الله العظيم [النساء:101].

    وإن قال: "ولكن يا أيها المهديّ المُنتظَر فإذا لم يكونوا يعلمون بفتنة الكفار المُدبّرة أثناء صلاة الفجر؟" ومن ثُمّ يردُ عليهم المهديّ المُنتظر، وأقول: فإنما تأخذوا حذركم من البينات، وإذا لم يتبين لكم الخطر فتوكلوا على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه فقد وكّل بحراستكم في صلاة الفجر عند الخطر الحرسَ الذين يشهدون صلاة الفجر من ملائكة الليل والنهار. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} صدق الله العظيم [الإسراء:78]، وإنما ملائكة الرحمن أولياؤكم في الحياة الدُنيا وفي الآخرة، ولذلك قالوا: {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} صدق الله العظيم [فصلت:31]، ولكن ذلك لمن توكّل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه ويرسل إليه حرساً من عنده. وقال الله تعالى: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴿11﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    ولربما يودّ أن يقاطعني آخر فيقول: "إذاً لن يستطيع قتلنا الكُفارُ أثناء صلاة الفجر". ومن ثُمّ نردُ عليه بقول الله تعالى:
    {وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} صدق الله العظيم [الرعد:11]، فلن يستطيع أن يمنع عنك القدر الذي كتبه الله لك كافة من في السماوات والأرض وإلى الله تُرجع الأمور تصديقاً لقول الله تعالى أنّ منكم من يُريدُ الآخرة ويُريدُ الشهادة فيقتل شهيداً وهو بين يدي ربه، ومنكم من يُريدُ البقاء من أجل الله ليزداد بحُبه وقُربه، ومنكم من يُريدُ الدُنيا ومن كان يُريدُ البقاء في الحياة الدُنيا محبةً للحياة الدُنيا فقد رضي بها وذلك مبلغهم من العلم أولئك قومٌ لا يعقلون. ألا والله الذي لا إله غيره إنها لن تكون حياتكم لله حتى لا تريدوا البقاء في هذه الدُنيا إلّا من أجل الله، وكذلك الذين يُريدون الممات من أجل الله فأولئك طلبوا الحياة الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿169﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وأولئك سبب طلبهم للموت من أجل الله ليفوزوا بالجنة وحورها وبنعيمٍ فيها مُقيم عظيم وهم بذلك فرحون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿168﴾ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿169﴾ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿170﴾ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿171﴾ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿172﴾ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿173﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وأكرم منهم قوم يحبهم ويحبونه، فهم لا يحذرون من الموت في سبيل الله ويرجون من الله أن يُبقيهم في هذه الحياة حتى يتحقق الهدف الحقّ، فيشاركوا طيلة حياتهم في إعلاء كلمة الله حتى يتحقق الهدف الحقّ والهُدى فتكون كلمة الله هي العليا فيصبح الناس أمةً واحدةً على صراطٍ مُستقيمٍ برغم إن الحياة الدُنيا كالحبس عليهم وطويلة على قلوبهم من شدّة اشتياقهم للقاء ربهم ولكنهم يعبدون رضوان الله كغايةٍ وليس كوسيلةٍ؛ أولئك قومٌ يحبهم ويحبونه لن يستطيع الله أن يرضيهم بملكوته أجمعين حتى يتحقق النعيم الأعظم.

    ولربما يود أن يقاطعني أحد عُلماء الأمّة ويقول: "اتقِ الله يا ناصر مُحمد اليماني فكيف تقول: (لن يستطيع الله أن يرضيهم بملكوته أجمعين) أليس الله على كُلّ شيءً قدير؟" ومن ثُمّ يردّ عليه المهديّ المُنتظَر وأقول: إنّي لم أُحدد قدرة ربي سُبحانه فهو قادر أن يؤتيهم ملكوته ثُمّ يزيدهم بمثله ثُمّ يزيدهم بمثله إلى ما لا نهاية، ولكن ذلك العرض لا ولن يزيدهم إلّا إصراراً وتثبيتاً على تحقيق النعيم الأعظم من ملكوت الله أجمعين، وهو أن يكون الذي يحبهم ويحبونه قد رضي في نفسه فلم يعُد مُتحسراً ولا حزيناً على عباده الذين ظلموا أنفسهم، وليس ذلك منهم رحمةً بالناس بل لأنّ حبيبهم هو أرحم منهم بعباده ولذلك علموا بعظيم حُزنه وتحسره على عباده ورفضوا نعيم الجنة وحورها ويُريدون من ربهم أن يرضى وليس فقط يرضى عليهم؛ بل يريدون من ربهم أن يرضى في نفسه، ولكن لن يتحقق رضوان الله في نفسه حتى يُدخل عباده في رحمته، أولئك قوم أحبوا الله بالحُبّ الأعظم من حُبّ نعيم الدُنيا والآخرة؛ أولئك قومٌ
    {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}؛ أولئك الربانيون صفوة البشرية وخير البريّة ليسُوا بأنبياء ولا شُهداء، يتمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً مُكرمين على منابر من نور يغبطهم الأنبياء والشُهداء وإنّا لصادقون، فمن كان منهم فوالله الذي لا إله غيره ليعلم أنّ ناصر مُحمد اليماني هو حقاً المهديّ المُنتظَر لا شك ولا ريب ولن يستطيع فتنته عن الحقّ أحدٌ وذلك بسبب اقتناعه الشديد بأنّ حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه هو حقاً النعيم الأعظم من جنته، وبسبب اقتناعهم الشديد أنّ ربهم حقاً لن يستطيع أن يرضيهم بنعيم المُلك المادي فهو ليس إلا مُلكٌ مادي مهما كان ومهما يكون؛ بل يريدون من ربهم تحقيق النعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة وهو أن يكون من يحبهم ويحبونه قد رضي ولم يعد متحسراً ولا حزيناً، فما أعظم حبهم لله وما أعظم حب الله لهم أولئك قوم {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} حقّقوا الهدف الحقّ من خلقهم، فهم لرضوان ربهم عابدون وليس كوسيلة بل كغاية فأحبّهم الله وجعلهم من أقرب المُقربين من عباده، فما أكرمهم عند ربهم؛ أولئك قومٌ لم يُبالغوا بغير الحقّ في تعظيم المهديّ المُنتظَر ولا مُحمد رسول الله صلى الله علينا أجمعين وعليهم من ربهم، ولم يقولوا وكيف نُنافس المهديّ المُنتظَر في حُبّ الله وقربه فهو أولى أن يكون أحبّ إلى الله وأقرب كونه خليفة الله المُكرم، كلا؛ بل أمرهم الله أن يقتدوا بهُدى رسوله وخليفته الحقّ فيتّبعوا فينافسوا عباده المُكرمين في حُب الله وقربه، ونُريد جميعاً تحقيق رضوان الله في نفسه فنحن نعبد رضوان الله كغاية وليس كوسيلة، وأما الذين عبدوا رضوان الله كوسيلة فلم يحرّم الله عليهم ذلك حتى إذا تحقق هدفهم (جنة النعيم والحور العين) فتجدوهم: {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿170﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وأما الربانيون العابدون لنعيم رضوان ربهم كغاية فلن يفرحوا بجنّته ما لم يحقق لهم النعيم الأعظم منها وإنْ أمرهم بدخولها فسوف يقولوا: فهل الهدف من خلقنا هو حتى تدخلنا جنتك؟ ثُمّ يردُ عليهم ربهم ويقول:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿56﴾ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿57﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    أولئك من أكرم المتّقين لن يتمّ حشرهم إلى الجنة لأنّهم لن يرضوا بها، بل تمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً مُكرمون يغبطهم الأنبياء والشهداء كما أفتاكم بذلك مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الحديث الحقّ، ولكن الذين لا يؤمنوا بالله إلّا وهم مُشركون به عبادَه المقربين يرون الحقّ باطلاً والباطل حقاً! فويلٌ لهم ثُمّ ويلٌ لهم، فلم يقدّروا ربهم حقّ قدره بسبب التعظيم لأنبيائه ورُسله! وإنّما التعظيم بالباطل هو أن تعظِّموا العبد فتجعلوه حداً في حُب الله وقربه فتعتقدوا أنّه لا ينبغي لأحدٍ أن ينافسه في حُب الله وقربه فذلك شركٌ بالله يا معشر المؤمنين المُشركين بسبب التعظيم لعباد الله المقربين. وقال الله تعالى:
    {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴿106﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿13﴾}
    صدق الله العظيم [لقمان].

    فاتّقوا الله الذي أدعوكم إلى عبادته بالتنافس في حُبه وقربه ونعيم رضوان نفسه:
    {فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿32﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    ويا أيها البنور اتّقِ الله، فكيف يكون كذاباً من يدعوك إلى عبادة الله وحده فتنافسني في حُب ربي وقربه وتبتغي نعيم رضوان نفسه سبحانه وتعالى علواً كبيراً! ومن ثُمّ تُفتي في أمر ناصر مُحمد اليماني إنّه كذابٌ أشر! فهل الدعوة إلى الحقّ أصبحت افتراءً وزوراً؟ فمن يُنجيك من عذاب يومٍ عقيمٍ يا من تصدّ عن الصراط المُستقيم؟ وكذلك تُريد مُباهلة المهديّ المُنتظَر! ولكنّي أقسمُ برب العالمين لئن باهلتُك ليلعنك ربي كما لعن إبليس إلى يوم الدين. فاتّقِ الله ولا تأخذك العزّة بالإثم أخي الكريم فأنت جزء من هدفي فلن أفرّط فيك وإن أصررتَ على المُباهلة فسوف أقوم بلعن نفسي إن كنتُ من الكاذبين ولست المهديّ المُنتظَر الحقّ من ربّ العالمين. وبما إنّي المهديّ المُنتظَر لا شك ولا ريب مؤمن باختياري لي من ربي كمثل إيماني إنّ الله ربي الله وحده لا شريك له ولذلك فلن أخشى لعنة الله وذلك إنّما لعنة الله تُخشى مِمّن افترى على الله كذباً بغير الحقّ.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ المُنتظَر الذي صار هو من ينتظركم للتصديق ليظهر لكم عند البيت العتيق؛ ناصر مُحمد اليماني.
    _____________





    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  7. افتراضي ياليت الجاهل يعلم

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم المرسلين واله الطيبين وانصاره الأميين وعلى المهدي الأمين وانصاره المهديين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    بارك الله بامامنا الكريم والله الذي لا اله الا هو قد اجدت وابلغت وصدقت وبنور الحق نطقت في كل سطر بل بكل حرف خطته يداك يا خبير الرحمن
    والله انه ليشع من حروف بيانك النور الذي يستطيع ان يبصره كل من حكم عقله ولم يبطل ميزة التدبر التي وهبه الله فآهٍ والف اه وياليت الجاهل يعلم ويبرئ سمعه ويفهم, ويحكم ايها الناس هل فتك بكم الشيطان حتى لم تعودوا تفرقوا بين بيان من علمه الرحمن وبيان من علمه الشيطان
    كأن تفرقوا بين المهدي الحق من ربكم ناصر محمد وبين بنور صالح وما اراه بصالح بكل اسف وانما ضال مضل وتأزه الشياطين ازا ولكن هيهات فما بعد الحق الا الضلال والنصر والحجة لله ورسوله وخليفته وناصريهم فهل انتم متبعون وللحق ناصرون....ام على قلوب اقفالها
    افلا تهتدي يابنور وتعقل علم امامنا وامامك الكريم وتقر بالحق المبين ام انك للعذاب لمن الناظرين...
    هداك الله وسائر العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  8. افتراضي وذلك هو الجدل العقيم يامن تصد عن الصراط المُستقيم..

    English فارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français



    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 05 - 1431 هـ
    24 - 04 - 2010 مـ
    01:54 صباحاً
    ــــــــــــــــــ



    إنّ الوقت قد حان لبيان الدلوك بالحقّ ونقوم بتنزيل حُكمها الحقّ غير الحكم المؤقت بإذن الله ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    ويا بنور قد آتيناك بالبُرهان المُبين لصلاة الظُهر والعصر، وأرى في أحد بياناتك ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    فهؤلاء المدعون للمهدوية تجدوهم خوافون وجبناء لأنهم كذابون ، وكل كذاب على الله فهو جبان يخاف أن يواجه العلم
    انتهى الاقتباس
    انتهى الاقتباس.

    ومن ثُمّ يردُ عليك الإمام المهديّ الحقّ من ربك وأقول: إني أشكرك فقد حكمت على نفسك بنفسك، وبما أنّك من الجُبناء ولذلك لم تجرؤ بتنزيل صورتك واسمك كما فعل الإمام المهديّ الحقّ ناصر مُحمد اليماني.

    وأما بالنسبة لبيان الدلوك فوالله إنّي أعلم إنّه عند الأصيل وأعلم إنّي سوف أبدله بالحقّ في الأجل المُسمى، ولم أفترِ على الله لأني لم أقُم بتنزيل البُرهان على الدلوك وذلك حتى لا يظنّ كثيرٌ من الباحثين عن الحقّ إني شيعي فيرجعوا عن مُتابعة أمري، وأنا لستُ من الشيعة في شيء ولا من السُّنّة ولا أنتمي لأيّ طائفة منكم، وهذه حُكم تبديل الدلوك وجعلنا لها حُكماً مؤقتاً بإذن الله وجرى في ذلك حوار بين المهديّ المُنتظر ومُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فسألني عن البيان الحقّ لدلوك الشمس فأجبته بالحقّ، وقال:

    [إذاً لا تثريب عليك فقد فعلت ذلك بإذن الله وسوف تقوم بتبيان الحقّ في الأجل المُسمى]
    انتهت رؤيا الحقّ..

    فإن كُنت كاذباً فعليّ كذبي وإجرامي، وقد جاء الأجل لنقوم ببيانها الحقّ للعالمين بالحقّ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وتالله لا أعلم بآيةٍ أخفيتُ بيانها منذ زمن بعيد إلّا الدلوك لأنّي لئن بيّنتها البيان الحقّ فقد بيّنت صلوات جمع التأخير ولم يحِن الوقت بعد وما نزال في إثبات عدد الصلوات.

    وأما الآن فقد رأيت أنّ الوقت قد حان لبيان الدلوك بالحقّ ونقوم بتنزيل حُكمها الحقّ غير الحكم المؤقت بإذن الله، وكذلك جدي مُحمد رسول الله كان يعلّمه الله أحكاماً مؤقتةً في الكتاب ومن ثُمّ يقوم بتبديلها بالأحكام الأصلية، فأمّا من كان على شاكلتك فلا يزيدهم ذلك إلّا عمًى ورجساً إلى رجسهم. وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ‌ ۚ بَلْ أَكْثَرُ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿101﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    وما فعلتُ بيان الدلوك المؤقت عن أمري؛ بل بالإلهام من الله برغم إنّي أعلم بيانه الحقّ ومن ثُمّ خشيتُ في نفسي أني أكتم الحقّ حتى إذا أراني الله جدي مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ومن ثُمّ سألني عن بيان الدلوك فأجبته بالحقّ، ومن ثم قال:
    [لا تثريب عليك]، ومن ثُمّ اطمأنّ قلبي، والحمدُ لله إني بيّنته البيانَ الحقّ وبرئت ذمتي، وأشهدُ لله إنّي لا أعلم بآيةٍ أخرى مكتوبة بغير بيانها الحقّ وأخفيت الحقّ في نفسي بل بيّنت لكم ما شاء الله ولا نزال نبيّن لكم ونفصّل البيان الحقّ تفصيلاً.

    وأما أنت . فأنت تُنكر فرضين من الصلوات المفروضات وتُنكر صلاة الجُمُعة والصلاة على الجنازة وصلوات الأعياد! فما خطبك يا هذا تُنكر سنُّة رسول الله الحق؟ ولكن ناصر مُحمد اليماني لا ينكر من السُّنّة إلّا ما خالف لمُحكم كتاب الله بناءً على الناموس لكشف الأحاديث المكذوبة، فإن كنت من الصادقين فقُمْ بتنزيل صورتك واسمك الحقّ وأقسِم على ذلك بالله العظيم إنّك لا تُخادع وإنّها صورتك الحقّ، فإن كنت جباناً فلا حاجة لنا بحوار الجُبناء.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    الإمام المهديّ؛ ناصر مُحمد اليماني.
    ______________




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله منزل الفرقان، والصّلاة والسّلام على من كانت بعثته ودعوته فرقاً بين أهل الحقّ والطّغيان، وعلى آله وصحبه الّذين كان الحب والبغض والولاء والبراء عندهم أوثق عرى الإيمان.

    أما بعد،


    أنتم تضيعوون وقتكم في الرد على مثل هؤلاء...فلا يوجد إبن سنتين يقتنع بهذا الهراء الذي ينادي به الصعلوك بظلام وليس بنور...

    إلى الله المشتكى وإنا لله وإنا إليه راجعــــــــــــــــــــــــــــون

    فلم هذا الإهتمام البالغ في إثارة ونقاش مسلمات منذ 1400 سنة؟!!!

    أنزلوا الناس منازلهم...وأنتم تعلمون أن مثل بظلام لا منزل له إلا تحت الحذاء

    أو تحت سيف جدي عمر إبن الخطاب أو سيف جدي خالد إبن الوليد..

    أنتكر علينا صلاتنا يا هذا...حسبي الله ونعم الوكيل والله ما بقي من الدين إلا إسمه...عليك من الله ما تستحق أنت وأمثالك يا زنديق الظلام وخفاش السفاسف.

    أخوكم

    أبو قتادة المهاجر

  10. افتراضي تلك آيات بينات ومايكفر بها إلا الفاسقون

    اقتباس المشاركة : أبو قتادة المهاجر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله منزل الفرقان، والصّلاة والسّلام على من كانت بعثته ودعوته فرقاً بين أهل الحقّ والطّغيان، وعلى آله وصحبه الّذين كان الحب والبغض والولاء والبراء عندهم أوثق عرى الإيمان.
    أما بعد،
    أنتم تضيعوون وقتكم في الرد على مثل هؤلاء...فلا يوجد إبن سنتين يقتنع بهذا الهراء الذي ينادي به الصعلوك بظلام وليس بنور...
    أبو قتادة المهاجر
    انتهى الاقتباس من أبو قتادة المهاجر
    أخى أبو قتادة المهاجر ليس هذا تضيع وقت بل هو طوق النجاة بعينه لمن أراد أن ينجو بنفسه وأهله من عذاب يوم عقيم

    اقتباس المشاركة : أبو قتادة المهاجر


    فلم هذا الإهتمام البالغ في إثارة ونقاش مسلمات منذ 1400 سنة؟!!!

    أنزلوا الناس منازلهم...وأنتم تعلمون أن مثل بظلام لا منزل له إلا تحت الحذاء

    أو تحت سيف جدي عمر إبن الخطاب أو سيف جدي خالد إبن الوليد..

    أنتكر علينا صلاتنا يا هذا...حسبي الله ونعم الوكيل والله ما بقي من الدين إلا إسمه...عليك من الله ما تستحق أنت وأمثالك يا زنديق الظلام وخفاش السفاسف.

    أخوكم
    أبو قتادة المهاجر
    انتهى الاقتباس من أبو قتادة المهاجر
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    أخى ابوقتادة لاتقل مثل ماقال المشركون من قبل إنى أعظك أن تكون من الجاهلين فقالوا ,قال الله تعالى (((( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ﴿22﴾ )))) صدق الله العظيم , ونحن ننصحكم بالقران ونذكرك إن كنت تخاف وعيد ,قال الله تعالى (((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ﴿170﴾)))) صدق الله العظيم ,وحتى لايأتى يوم تقول فيه ,قال الله تعالى (((أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ﴿173﴾ ))) صدق الله العظيم
    ولكنه لايتذكر ولايؤمن إلا الذين هم لعقولهم يستخدمون وفى سلطان علم الداعية يتدبرون هل هو من محكم الكتاب أم أنه من قول شيطان رجيم ,أفلا تتقون
    ولقد مرت عليك تلك الاية(قال الله تعالى (((﴾ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً﴿59﴾ )))) صدق الله العظيم ,فتدبر الايات بارك الله فيك أخى ابو قتادة فلا عجب أن تجد من يبدل الدين ويضيع الصلوات ففى عصرنا هذا أيضا تجد على الدوام شكل وهيئات الصلاة يتغير بصفة مستمرة فى نفس البلدة بل وفى نفس الجماعة من الناس تجدهم بمكر من الشيطان تراهم مرة يقنتون وتارة أخرى يخرون ساجدين هاملين الدعاء فى صلاة الفجر ,وكثيرا ماتراهم يحركون إصبعهم فى التشهد باشكال عديدة , وهذا كله فى عمر قدره لم يتجاوز مثلا 10سنوات بل أقل من ذلك , وإن سألت نفسك لما هذا الاختلاف ,ستجيب نفسك بنفسك بأنه لم نتمسك بشىء ثابت محكم من الكتاب لانحيد عنه ولا نخالفه.
    أبى قتادة فكر فى سلطان علم الداعية ناصر محمد اليمانى فستجده لايغلبه مخلوق أبدا والسبب هو أن معلمه الواحد القهار فتجده المهدى المنتظر اليمانى ناصر محمد يأتيك بآيات بينات محكمة لاتستطيع أن تنكرها فى قرارت نفسك , ولايكذب بها الا الفاسقون
    أو ترى أنه لم نقرأ لأحد من قبل الامام ناصر محمد اليمانى قط ,كلا وألف كلا ,فلقد كاد يضيع نظرنا وكادت أن تذهب أبصارنا قراءة وبحثا فى سلطان علم القوم من سنة ومن شيعة ومن صوفية ومن عديد من الملل والنحل , وشهادة نقدمها لكم ويشهد الله على صدقها أنه لم ترتاح نفوسنا ولاتهدأ سرائرنا الا بالبيان الحق للقران الكريم ,فلقد علمنا الان سر العبادة الحق ووصلنا بفضل من الله علينا الى معرفة الله حق المعرفة فعبدناه حق العبادة ولكن أكثر الناس لايعلمون
    وكم نتمنى أنا والانصار أن يمن الرحمن على جميع الباحثين كما قد من الله علينا بالايمان وبالتوحيد الحق فالله وحده لاشريك له فى ملكه يتصرف فيه كيف يشاء يجتبى ويختار ,ونحب كما اننا نتنافس فى القرب من الله بمنافسة الانبياء والصالحين فلاننتقص من منازلهم ولانحط من قدرهم أبدا ولكننا لانجعلهم حصريا لله ولانجعلهم أبدا خطا أحمرا لايمكن تجاوزه ونحن نعلم علم اليقين بأنه يوجد يوم القيامة من يغبطهم النبيون والشهداء على منزلتهم عند ربهم يوم يقوم الناس لرب العالمين فلماذا لاتكن منهم انت يا اخى أبوقتادة بارك الله فيك إقتحم هذه العقبة وإدخل فى سباق القرب من الله الى أعلى منزلة فى الجنة , وثق بأنه لاتجد من الانصار من يبخل على النبى محمد بتلكم المنزلة فى حال الفوز بها فيهديها الى النبى محمد صلى الله عليه واله وسلم قربة الى الله ,لأنهم هم الانصار الذى علمهم إمامهم الامام ناصر محمد اليمانى بأنهم على استعداد كامل بأن يضحوا بملكوت الدنيا والآخرة فى سبيل نجاة ولو بعوضة قد تأخرت فى دخول الجنة وليس رحمة بالبعوضة ولكن طمعا فى ان يكون الله غير متحسرا عليها عندما يدخلها النار وكذلك فداءا لجميع الكفار أوليسوا بعبيدا لله الرحمن أرحم الراحمين
    اخى ابوقتادة لاتأخذك العزة بالاثم فيفتنك ردى هذا وأعوذ بالله ان اكون سببا فى فتنة احدا من العالمين بل أريد لكل الخلق النجاة واتمنى للجميع دخول المنافسة للقرب من الرحمن أينا اقرب ومرجو رحمته ونخاف عذابه
    ياقوم لانريد منكم الا شىء بسيط جدا وهو عند الله عظيم , نريد منكم أن تحبوا الله سبحانه وتعالى بصدق
    فلو أحببتموه بصدق للانت مفاصلكم واقشعرت جلودكم وزرفت بالدموع عيونكم مما تجدونه من الحق ,وتبا من ظلم العبيد لربهم ومما ترونهم لايقدرونه حق قدره وهو أرحم بهم من جميع خلقه
    وعلامة الحب أن تكون مشغولا دائما بمن تحب فتريد أن يكون فرحا مسرورا
    وكيف بالله عليكم يكون حبيبنا الرحمن فرحا مسرورا وهو لايزال متحسرا على عباده الذين ادخلهم النار بظلمهم لأنفسهم ولم يظلمهم حبيبنا شيئا
    فهيا سويا نملأ الأرض عدلا بعدما قد ملأت ظلما
    وماهى معرفتكم بالظلم
    أوليس الشرك ظلم عظيم
    فهيا نعبد الله ولانشرك به أحدا ونعود مع الامام ناصر محمد اليمانى الى عصر جده محمد صلى الله عليه واله وسلم على منهاج النبوة الاولى فنفوز فوزا عظيما ,فوزا ليس بدخول الجنة بل بالارتقاء لمنابر من نور أعدها الرحمن لضيوفه وجهزها لوفده المتقين الربانيين

    ولاتسخر من العضو بنور فقد يكون سببا ساقه الله الينا لنتعلم المزيد من بيان الصلوات من الامام المهدى عليه الصلاة و السلام فلقد أخرج الينا من الكتاب الايات المحكمات الدالة على التوقيتات مما لايدع مجالا للشك , والحمد لله رب العالمين

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. دليل على جمع الصلوات بغير سفر ولا مطر
    بواسطة الاواب في المنتدى بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 20-04-2020, 08:09 PM
  2. إلي مجموعة واحة المسيحيين القرآنيين من بني إسرائيل الداعين إلي عبادة المسيح الدجال الشيطان الرجيم
    بواسطة حسام الدين مصطفي في المنتدى قسم خاص لحوار المسيحين واليهود
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-07-2017, 07:23 AM
  3. الصلوات خمس وليست ثلاثاً يامعشر القرآنيين
    بواسطة بيان في المنتدى بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-04-2017, 01:31 PM
  4. الصلوات خمس وليست ثلاثاً يا معشر القرآنيين
    بواسطة رجل من أقصى المدينة في المنتدى بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 15-04-2015, 10:18 PM
  5. يا معشر علماء الأمّة إنّ الحجّة في العلم وليست في الاسم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى القول الفصل في حقيقة إسم المهدي المنتظر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-04-2015, 05:28 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •