قبل معرفتي بالدعوة منذ سنين عديدة
رايت اني يوم الجمعة ساعة صلاة الجمعة والناس قد اجتمعو داخل المسجد لاداء صلاة الجمعة. والامام جالس لازال لم يعتلي المنبر
كان يلقي درسا. فصليت ركعتين لله تعالى
تحية لرب البيت. واذا بي اسمع الامام يقول
ان مكبرات الصوت معطلة. وان الذين هم خارج المسجد لن يتمكنو من سماع الخطبة
فانظرو من يصلحه لنا. فجاؤو بكثير، من المصلحين لكنهم لم يتمكنو من الصعود
لاعلى منارة المسجد. حتى قال لهم رجل ان سوف ادلكم على من يستطيع. فجاءني وقال لي اصعد للاعلى واصلح المكبرات فانك معتاد
فخرجت خارج المسجد ووجدت بعض المصلحين يحاولون الصعود للاعلى منارة المسجد ولكنهم لم يستطيعو كونهم يحاولون تسلقها وهاذا مستحيل.
فتعجبت من امرهم وقلت هاهو الباب امامهم فلما لايفتحونه ويصعدون من الدرج
ففتحت الباب ووجدت سلما فبدات في الصعود
وكانت المئذنة طوابق عديدة وظلام دامس
ويوجد اسلاك كهرباء عارية وانا خائف من ان تصعقني وكانت هناك خيوط العنكوبوت كثيرة كل مرة تلتسق في راسي
ولكني تحملت وصعدت وجلست في اعلى الماذنة باتجاه الغرب واحسست بالهواء
وجلست باتجاه الغرب لاني اعلم ان مكبرات الصوت كلها معطلة الا المكبر الذي باتجاه الشرق وكان الغربي والجنوبي والشمالي معطلين فاصلحتهم ولما نظرت للاسفل
كان بيني وبين الناس مسافة بعيدة

وكنت دائما محتارا في تفسيرها
الا ان جاء يوم وبنيت المأذنة في المكان الذي رايتها فيه وبنفس المواصفات
وصعدت فوقها ودعوت الله ان يرزقني العلم
فما مرت مدة حتى عثرت على بيان للامام المهدي فعرفت الحق