صدقت وبالحق والصدق سطرت يا خليفة الله على العالمين أنسهم وجنّهم وكل جنس فيهم أجمعين، ونحن على ذلك من الشاهدين ، وكل ما سطرت من بيان القران فما هو الا كالجبل العظيم يرفــد جبال من البيانات التي قبله، من العلوم والانوار والحقائق التي نراها بالحق على الواقع الحقيقي الذي نعيشه، منذ بعثتـك الى هـذه الساعـة ، صل الله وسلم وبارك عليك وعلى أنصارك المخلصين السابقين الاخيار .