الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
04 - ربيع الأول - 1442 هـ
21 - 10 - 2020 مـ
۳۰-مهر-۱۳۹۹ه.ش.
01:03 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية ]
_____

جواب حق: آیا عذاب حین وقوع، با دعا رفع می‌شود؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين من أوّلهم إلى خاتمهم النبيّ الأمّيّ محمدٍ رسول الله، لا نُفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أما بعد..
سلام خدا و رحمت و برکات او بر پرسشگر عزیز من در راه خدا ! آیا عذاب حین وقوع، با دعا رفع می‌شود؟
و جوابت را مستقیماً به پروردگار می‌سپاریم. خداوند تعالی می‌فرماید:
{ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨﴾ } صدق‌الله العظیم[يونس].
و خداوند تعالی می‌فرماید:
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم[الدخان].
و بله؛ در مورد سنت‌های الهی از جمله سنت عذاب در کتاب، تغییری پیدا نمی‌کنی؛ تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم [الأنبياء].
و درمورد بیان حق این فرموده خداوند تعالی:
{ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ } صدق الله العظيم؛
یعنی این پیوسته سخن آنان بود و آن اعتراف به ظالم بودنشان است، ولی آنها از خداوند درخواست رحمتش را نکردند تا جایی که درو شده و خاموش و بی‌حرکت شدند. چون تنها ایمان به خدا و اعتراف به ظلمشان به کارشان نمی‌آید، مگر که همراه دعا برای رحمتش باشد؛ و بگویند:
«ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونَنّ من الخاسرين»
این، اقرار و اعتراف به این است که جز رحمت خداوند ارحم الراحمین هیچ راه گریزی ندارند، چون حجت در برابرشان اقامه شده و ایمان و اقرار به ظلمی که به خود کرده بودند، بدون دعا به درگاه پروردگارشان و درخواست از او به حق رحمتی که برخود واجب نموده؛ به تنهایی سودی برایشان ندارد. گمان می‌کنی دلیل اینکه خداوند عذاب را از سر قوم رسول‌الله یونس برداشت چه بود؟ تنها دلیل آن این بود که حین وقوع عذاب، به ظلمی که در حق خود کرده بودند، اعتراف کرده و بنده‌ای از بندگان صالح خداوند به آنها یاد داد که از خداوند درخواست رحمتش را بکنند. پس آنها از خداوند به حق رحمتی که برخود واجب نموده درخواست کردند که آنها را مورد مغفرت خود قرار داده و به ایشان رحم کند و وعده او در اجابت دعا حق است و او ارحم الراحمین است و با اینکه سنت عذاب بر سرشان وارد شده بود، سنتی که بر طبق آن ایمان به تنهایی حین وقوع عذاب بی‌فایده است و اقرار به ظلم کردن در حق خود، اگر همراه درخواست رحمت الهی نباشد؛ بی‌فایده است و وعده خداوند حق است و او ارحم الراحمین است. راز برداشته شدن عذاب رسواکننده از قوم رسول‌الله یونس علیه الصلاة و السلام، این بود. آنها با دعا کردن به درگاه پروردگار و درخواست رحمتش و حق بودن وعده خداوند ارحم الراحمین، آن را تغییر دادند و لذا سنت الهی در کتاب تغییر کرد و خداوند دعای آنان را اجابت فرمود که خداوند قادر بر هر کاری است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨﴾ } صدق‌الله العظیم[يونس].
چون خداوند قادر به هرکاری است و دعای دعاکنندگان را در صورتی که خالصانه دعا کرده و بدانند جز رحمت خدا چیزی ندارند؛ را اجابت می‌کند. بلکه حتی عذاب ساعت [قیامت] را هم می‌توانند در حین وقوع بردارند؛ کسانی که خالص هستند، با تضرع و دعای خالصانه و با اقرار به ظلم کردن در حق خود و اعتقاد به رحمت خداوند ارحم الراحمین و درخواست رحمتش می‌توانند آن عذاب را هم بردارند که وعده خداوند حق است و ارحم الراحمین است و با درخواست رحمت از او، حتی عذاب ساعت [قیامت] را حین وقوع آن؛ تا زمانی که خدا بخواهد می‌تواند به تأخیر بیندازد. خداوند تعالی می‌فرماید:
{ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٠﴾ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴿٤١﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾ } صدق الله العظيم [الأنعام].
ما در دین خدا فتواهای پیچیده و معماگونه نمی‌دهیم، پناه برخدا که از جاهلان باشیم! بلکه به حق فتوا داده و مردم را با بصیرتی که از نزد خداست؛ با بیان حق قرآن عظیم، به راه خداوند عزیز و حمید دعوت می‌کنیم. ای عزیز من در راه خدا! از شکرگزاران باش. به نظر می‌رسد از تعداد کمی از بیانات امام مهدی مطلع هستی؛ پس از راسخان در علم بیانات سؤال کن تا از دریای بیانات امام مهدی ناصر محمد یمانی پاسخ سؤال‌هایت را بدهند. وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني

اقتباس المشاركة 337658 من موضوع الجواب بالحق: هل يُكشف العذاب بالدّعاء حين وقوعه؟ ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
04 - ربيع الأول - 1442 هـ
21 - 10 - 2020 مـ
01:03 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=337622
____________


الجواب بالحق: هل يُكشف العذاب بالدّعاء حين وقوعه؟ ..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين من أوّلهم إلى خاتمهم النبيّ الأمّيّ محمدٍ رسول الله، لا نُفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته حبيبي في الله السائل: (هل يكشف العذاب حين وقوعه الدعاء؟)، ونترك لك الجواب من الرّب مباشرة، قال الله تعالى:
{ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ } [يونس:
٩٨].

وقال الله تعالى: { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ
﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم [الدخان].

ونعم لن تجد لسُنّة الله تبديلاً في سُنن العذاب في الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ
﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم [الأنبياء].

وإلى البيان الحقّ لقول الله تعالى:
{ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ }صدق الله العظيم؛ أي فما زالت تلك دعواهم وهو الاعتراف بظلمهم ولكنّهم لم يسألوا الله رحمته حتى جعلناهم حصيداً خامدين؛ كون الإيمان بالله وحده واعترافهم بظلمهم لن ينفعهم ما لم يرافقه دعاء الرحمة فيقولوا: "ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونَنّ من الخاسرين"؛ فهذا إقرار أن ليس لهم إلا رحمة الله أرحم الراحمين كونها أُقيمت عليهم الحجّة فلن ينفعهم فقط الإيمان والإقرار بظلمهم لأنفسهم ما لم يرافق ذلك دعاؤهم لربّهم بحقّ رحمته التي كتب على نفسه، فما تظنّ السبب عن كشف العذاب عن قوم رسول الله يونس إلا أنّهم حين وقوع العذاب أقرّوا بظلمهم لأنفسهم فعلّمهم عبدٌ من عباد الله الصالحين أن يسألوا الله رحمته؟ فمن ثم سألوا الله بحقّ رحمته التي كتب على نفسه أن يغفر لهم ويرحمهم ووعده الحق بإجابة الدّعاء وهو أرحم الراحمين، برغم أنّها جاءتهم سُنّة العذاب الذي لا ينفع الإيمان وحده حين وقوع العذاب ولا ينفع الإقرار أنّهم ظلموا أنفسهم ما لم يُرافق ذلك سؤال الله رحمته ووعده الحق وهو أرحم الراحمين؛ وفي ذلك يكمن سرّ كشف عذاب الخزي عن قوم رسول الله يونس عليه الصلاة والسلام، وغيّروا بالدّعاء إلى ربّهم أن يرحمهم ووعده الحق وهو أرحم الراحمين، ولذلك غيّروا سُنّة العذاب في الكتاب فأجابهم الله إنّ الله على كل شيءٍ قدير، تصديقاً لقول الله تعالى: { فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ } [يونس:98].

ذلك بأنّ الله على كل شيءٍ قدير يُجيب دعوة الداعي إذا دعاه مُخلصاً له في الدُّعاء أن ليس لهم إلا رحمته، بل يستطيعون أن يكشفوا حتى عذاب الساعة حين وقوعها لو تضرّعوا إلى الله مخلصين له في الدّعاء مُقرّين بظلمهم لأنفسهم ومعتقدين في رحمة الله أرحم الراحمين فيسألوه رحمته ووعده الحق وهو أرحم الراحمين، ويكشف بسؤاله رحمته حتى عذاب الساعة حين وقوعها فيؤخّرها إلى ما يشاء الله، وقال الله تعالى:
{ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
﴿٤٠﴾ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴿٤١﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾ }صدق الله العظيم [الأنعام].

فليس لدينا الألغاز في الفتاوى في دين الله ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين! بل نُفتي بالحق وندعو إلى صراط الله العزيز الحميد على بصيرة من الله البيان الحقّ للقرآن المجيد، فكن من الشاكرين حبيبي في الله، ويبدو أنّك لم تطّلع على بيانات الإمام المهديّ إلا قليلاً، فسَلْ الرّاسخين في علم البيانات يأتوك بالإجابة على سؤالك من بحر بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..