الموضوع: السلام عليكم ورحمة الله ورضوان نفسه امامي الكريم العزيز ما هوعذاب الدم والرجز

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 18 من 18
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وعظيم نعيم رضون نفسه
    الصلاة والسلام عليكم امامي وامام الامة وخليفه الله في الارض وعلى انصارك الحق في العالمين الى يوم الدين
    لديه سال امامي الكريم وقد كنت سالته منذ عدة سنوات "واذكر انه اخي في الله ابو محمد الكعبي اجابني ببيانين عن البعث وقال لي لا يوجد اجابه مباشره عن ما سالت في وقتها وانا اعلم ان جميع البيانات عن البعث يوجد بها اجابات عن البعث ولكن هنالك قسم من الايه لم افهمه او يستوعبه عقلي :
    ولم اجد مشاركتي عند البحث عنها وانا اليوم اعيد التسائل عنها مرة اخرى وساضع الايه وارجوا منك امامي الحبيب في حب الله وقربه ان تجيبني عليها لو سمح الوقت لكم ولكم جزيل الشكر
    الايه من سورة الاسراء
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    (46) نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَسۡتَمِعُونَ بِهِۦٓ إِذۡ يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوَىٰٓ إِذۡ يَقُولُ ٱلظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا (47) ٱنظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَالَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلٗا (48) وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا وَرُفَٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدٗا (49) ۞قُلۡ كُونُواْ حِجَارَةً أَوۡ حَدِيدًا (50)
    أَوۡ خَلۡقٗا مِّمَّا يَكۡبُرُ فِي صُدُورِكُمۡۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖۚ فَسَيُنۡغِضُونَ إِلَيۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبٗا (
    51) يَوۡمَ يَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِيبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا
    (52)صدق الله العظيم
    أَوۡ خَلۡقٗا مِّمَّا يَكۡبُرُ فِي صُدُورِكُمۡۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖۚ فَسَيُنۡغِضُونَ إِلَيۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبٗا
    سؤالي في وقتهاقبل عدة سنوات ما هو الخلق الذي يكبر في الصدور للكفار؟
    واليوم اسال هل الخلق الجديدالذي يكبر في صدورهم هو باعوضة الدم التي ارسلها الله لقوم فرعون في السابق يقصد بها سيبعثها خلقا جديد لكفار اليوم في عصرنا او ماذا يقصد سبحانه وتعالى في قوله خلقا مما يكبر في صدوركم ؟
    (
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  2. افتراضي

    تدبر رائع اثار تساؤلي ايضاً ..
    ننتظر حتى يأتي وقت بيانها ..

  3. افتراضي

    سلام الله عليكم إخوتي الأنصار، الخلق الذي يكبر في صدورهم هو خلق السماوات و الأرض لذلك عندما ضرب الذين كفروا الأمثال و قالوا من يحيي العظام وهي رميم قال لهم الله تعالى: أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83).
    و خلق السماوات و الأرض أكبر من خلق الناس كما أنبأنا الله تعالى،قال تعالى:لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57). لذلك تحداهم الله بأن يكونوا حجارة أو حديدا أو أي خلق يكبر في صدورهم فإن الله على جمعهم لقدير.

  4. افتراضي

    مقتبس من بيان الإمام العالمين
    يوجد بعثٌ جزئيٌ في الدنيا لمن يشاء الله من الكافرين، بمعنى أنّ الله يحشر في البعث الأوّل من كلّ أمّةٍ فوجاً وهم فقط المكذّبون بآيات ربّهم وذلك في زمن بعث الدّابة ومرافقاً لخروج المسيح الكذّاب من جنّة الفتنة. قال تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} صدق الله العظيم [طه:55]. والإعادة هو بعث الخلق من جديد ولا يقصد عودته إلى تراب. تصديقاً لقوله تعالى: {قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} صدق الله العظيم [يونس:34].
    وقوله تعالى: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِين} صدق الله العظيم [الأنبياء:104].
    {وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُ‌فَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ﴿49﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].
    وقال تعالى: (((({قُلْ كُونُوا حِجَارَ‌ةً أَوْ حَدِيدًا ﴿50﴾ أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ‌ فِي صُدُورِ‌كُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يبًا ﴿51﴾)))))} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فما يقصد الله بقوله تعالى: {{{كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ}}}؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب أنّه يقصد بالإعادة أي الإعادة إلى البداية. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ} [الأنعام:94]. ولماذا لم يبعث الله شركاءهم معهم أولئك الذين أشركوهم بربّ العالمين كونهم كانوا غائبين في البعث الأوّل ونستنبط ذلك من قول الله تعالى: {وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ} صدق الله العظيم. ذلك لأن هذا البعث الأوّل فقط يختصّ بمن يشاء الله من الكافرين المكذّبين بآيات ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أمّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿83﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وميقات ذلك البعث الأوّل لمن يشاء الله من الكافرين يحدث في زمن إخراج الدابة وخروج المسيح الكذّاب وجيوشه من يأجوج ومأجوج وبعث الإمام المهديّ وذلك بعد مرور كوكب العذاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83)} صدق الله العظيم [النمل].ولكنّ هذا البعث يأتي مرافقاً للزمن الذي يخرج فيه المسيح الكذّاب ويأجوج ومأجوج وإخراج الدابة وبعث الإمام المهديّ ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون. وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {وَحَرَ‌امٌ عَلَىٰ قَرْ‌يَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿95﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ ﴿96﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء]. ويحدث ذلك بعد تهدّم سدّ ذي القرنين لخروج يأجوج ومأجوج وملكهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضاً (100)} صدق الله العظيم [الكهف].

    إذاً للكفار حياتين وموتتين في هذه الحياة الدنيا تصديقاً لقوله الله تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرُوْنَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيْتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيْكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ} صدق الله العظيم [البقرة:28]. قالوا: {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقاً وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ (13)} صدق الله العظيم.

    ولكن أولياء الله الصالحين غائبون في البعث الأوّل ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ} صدق الله العظيم [الأنعام:94]، فهذا يعني بأنّ ليس للصالحين إلا موتةً واحدةً وبعثاً واحداً فقط. تصديقاً لقوله تعالى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿56﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    اذاً يوجد هناك بعثٌ جزئيٌّ لمن يشاء الله من الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين ويحدث في يوم الآزفة يوم البعث الأول وهو المقصود من قول الله تعالى: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} صدق الله العظيم [غافر:18]. وهذا البعث الأول يبعث الله فيه الكافرين لكي يهديهم الله بالمهديّ المنتظر إلى صراط العزيز الحميد فيجعل الله الناس أمّةً واحدةً بعد أن أخذوا نصيبهم الأوّل من العذاب في نار جهنم ويريد الله أن يرحمهم وإن عدتم عدنا فيدخلهم الله مرّةً أخرى في نار جهنم. تصديقاً لقول الله تعالى: {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً (8) إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً (9)} صدق الله العظيم [الإسراء].
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=23026

  5. افتراضي

    السلام عليكم اختنا عابدة، والسلام على جميع الانصار السابقين الاخيار، وعلي إمامي وإمام الانصار، وامام العالمين كلهم اجمعين الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام..
    اما بعد..
    بخصوص السؤال الذي تكرمتي به اختنا عابدة عن عذاب الرجز والدم ؛ فلي اجتهاد في ذلك، والفصل والجواب الشافي والوافي والكافي طبعاً للامام المهدي
    فأما اجتهادي بهذا الخصوص ؛فهو من خلال مما فهمت من الامام من البيانات بهذا الشأن،
    اما عذاب الرجز فهو المقصود به الشرك بالله، فيعذبه الله بما كان يشرك بالله حسب عقيدته التي أدت به للشرك، حتي تصل الرسالة ان ليس لك من دون الله من ولي ولا شريك حتي تتوب الي الله متابا وتدعو الله مخلصاً له وتتضرع اليه، وتدع او تترك الشرك، ولا تعود اليه مجدداً.. وهذا بخصوص عذاب الرجز.

    وأما عذاب الدم ؛فهو العذاب والامراض التي تصيب دم الانسان، وختصاصي امراض الدم يعرفون انواعها وألوانها، وعلي سبيل الذكر لا الحصر، فهنالك مثلا سرطان الدم عافانا وعافاكم الله،، وايضا بعوضة الدم الخفية المتناهية الصغر، وهي ايضاً مرض يصيب الدم وداء للصدور كما بينه الامام المهدي المنتظر في بيانات سلسلة البعوضة الخفية وسر فيروس كورونا.

    وللإمام المهدي القول الفصل في سؤالك اختنا العزيزة، وتضل مشاركتي هذه اجتهاد قابل للصواب والخطأ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اخوكم الانصاري منصف حسن من ليبيا.

  6. افتراضي

    البيان اللغويّ لكلمة الرِّجز في القرآن العربيّ المُبين ..
    23 - 07 - 2020 مـ
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=333239

    البيان موجود في قسم الأنصار لذا وضعت لكم فقط الرابط والعنوان
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  7. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 331874 من موضوع سِلسِلة بيانات فَيروس كورونا وسِرّه المَكنون ..


    - 6 -

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    07 - ذو القعدة - 1441 هـ
    28 - 06 - 2020 مـ
    01:27 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=331845

    ___________



    عامٌّ وهامٌّ لكافّة العالم؛ لكلِّ البَشَر المُسلم والكافر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، ربِّ السّماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم الذي خلق الملائكة من نورٍ وخلق الجانّ من نارٍ وخلق الإنسان من صَلصالٍ كالفخّار الذي بيدهِ جريان الشمس والقمر وأنزل المطر وأنبت الشجر؛ ربّ ما يدأب أو يطير من البعوضة فما فوقها؛ ذلكم الله الواحد القهار ربّ الأنبياء من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله؛ وربّ المهديّ المنتظر خليفة الله وعبده ناصر محمد، صلواتُ الله على كلِّ مَن آمن بالله وحده لا شريك له في كافّة عبيده في ملكوت الله في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأِ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    يا معشر البشر، اتّقوا الله الواحد القهّار وأطيعوا أمره في مُحكم ذِكره القرآن العظيم رسالة الله إلى العالمين الإنس والجنِّ أجمعين؛ موسوعة كتب كافّة رسل الله بدين الإسلام لله ربِّ العالمين، ومن ابتغى غير الإسلام ديناً فلن يُقبَل منه وهو في الآخرة من الخاسرين، فتوبوا إلى الله ربّي وربّكم وأسلِموا له واعبدوهُ وحدهُ لا شريك له وآمنوا بالله ورُسله وأطيعوا الله واتّبِعوا ما أنزَل الله على خاتَم رُسله وأنبيائه النبيّ الأمّيّ محمّدٍ رسول الله، واخضعوا لخليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ من قبل أن يفتح الله عليكم باباً ذا عذابٍ شديدٍ إضافة إلى ما يُملي عليكم من عذابٍ مثل البعوضة الخفيّة غير المرئيّة المُسَوّمة أصغر جنود الله في مُحكم القرآن العظيم تحدّياً من الله ومَثَلٌ جديد في القرآن المجيد من أصغر جنود الله في الكتاب؛ تحدّياً من الله شديد العقاب لا قِبَلَ لكم بها وهي من أصغر جنود الله في الكتاب ولا تُحيطون بها علماً.

    يا معشر العالمين، ألا تعلمون أنّ للهِ جنود السّماوات والأرض من البعوضة الخفيّة أصغر فصائل البعوض الذكيّة فما فوقها؟ أَمَرَها الله الذي خلقها أن تُخْضِعَ العالمين حتى يُطيعوا أمر عبد الله وخليفته على العالمين الإمام المهديّ ناصرَ محمدٍ اليمانيّ، حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ، تصديقاً لوعد الله في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    { ۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ‎﴿٢٦﴾‏ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ‎﴿٢٧﴾‏ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ‎﴿٢٨﴾ } صدق الله العظيم [ البقرة ].

    { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ‎﴿١١﴾‏ ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ‎﴿١٢﴾ }صدق الله العظيم [ غافر ].

    ويا معشر البشر، أفلا تعلمون أنّ للهِ جنودُ السّماوات والأرض؟ تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ‎﴿٧﴾ }صدق الله العظيم [ الفتح ].

    وسبب أنّ الله تحدّاكم بأصغر مخلوقاته من العذاب الأدنى وذلك بسبب إعراضِكم و تكبّر أعداء الله منكم الذين هم في عِزّةٍ في الأرض وشِقاقٍ لدينِ الله وكتابه القرآن العظيم، فظنّوا أنّهم القوة التي لا تُقهَر ويريدون أن يُطفئِوا نور الله فتحدّاهم بادِئ الأمر بأصغر جنوده الخفيّة غير المرئيّة لصِغَر حجمها المُسَوّمة في الكتاب، تعيش في مختلف المناخات؛ في البرد الشّديد وفي الحرّ الشّديد وفي المناخ المعتدل معجزةً من الله؛ تحيا في كلّ فصول الأرض عرضاً وطولاً؛ كائنٌ حيٌّ جديدٌ ومَثَلٌ جديدٌ من فصائل البعوض، بل من أصغرها حجماً بعوضة الدّم يا بني آدم؛ ذلكم من عذاب الرِّجز في الكتاب التي أخضع الله بها فرعون وجنوده، صُغرى في حجمها كُبرى في فتكِها، بل هي أشدّ ضَرراً من فيضان الطُّوفان والجراد والقُمَّل والضفادع؛ بل هي الدّم مرضٌ مباشِرٌ يُصيب بني آدم من العذاب الأدنى للمُعرضين عن الكتاب، وما نُريهم من آيةٍ إلا وهي أكبر من أختها وهي آياتٌ متشابهاتٌ مختلفاتٌ في الفتك والإصابات أيّد الله بها كلّ نبيٍّ فأصاب أقوامهم من العذاب الأدنى، فقال لهم أنبياء الله لقد وقع عليكم رِجزٌ من عذاب ربّكم وهو من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّكم ترجِعون فتدعون الله وحده لا شريك له، فاستكبروا حتى اشتدّ عليهم الكَربُ في كُثرة الإصابات وما يشاء الله من الوفيات ثم دَعَوا الله وحدَهُ مُتضرّعين خاشعين من الذّلِّ فوعدوا ربّهم أن يتّبعوا داعيَ الحقِّ من ربّهم إنْ كشفَ عنهم عذاب ما أصابهم من الضُّرِّ، فأجابهم الله وكشفَ ما بهم من الضُّرِّ فأمر جنوده المُقيمة عليهم في أرضهم بمغادرة أرضهم فشفاهم الله، ولكن للأسف.. فبعد أن تَعافَوا ممّا أصابهم قالوا إنّه إلا مجرّد وباءٍ قد أصاب آباءنا من قبل وشُفُوا منه من قبلنا، وقال الله تعالى:
    { وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ‎﴿٩٤﴾‏ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ‎﴿٩٥﴾‏ } صدق الله العظيم [ الأعراف ].

    بل هو من العذاب الأدنى درجاتٍ، فلكلٍّ درجاتٍ ممّا عمِلوا ولكنّ أكثرَ النّاس لا يعلمون، وهل يُصيبهم الله بذلك إلا إنذاراً لهم حتى لا يُهلكهم الله بالعذاب الأكبر جميعاً وهم كافرون؟ ولكن للأسف.. فبعد أن تضرّعوا إلى ربّهم خاشعون يبكون رَحمَهم فكشفَ ما بِهم فإذا هم ينكثون وقست قلوبهم من بعد التضرّع والخُشوع! وقال الله تعالى:
    { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ‎﴿٤٢﴾‏ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‎﴿٤٣﴾‏ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ‎﴿٤٤﴾‏ } صدق الله العظيم [ الأنعام ].

    ومنهم من يُعذِّبهم بعاصفِ إعصارٍ بحريٍّ وهم في البحر فيأتيهم الموج من كلِّ مكانٍ من الجهات الأربع فظنّوا أنّه أُحيط بِهم وأنّهم مُغرَقُون لا شكّ ولا ريب، فتذكّروا دعوة نبيّهم أن يَدْعوا اللهَ وحدَه لا شريك له فدَعَوا الله وحده لا شريك له لئِن أنجيتنا من هذا لنكونَنَّ من الشاكرين التابعين لداعيَ الله، كون منهم من يُعذّبهم بفزع الغرق في البحر في السّفر فتبلغ القلوب الحناجر أثناء بعثِ نبيٍّ لهم، وقال الله تعالى:
    { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ‎﴿٢١﴾‏ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ‎﴿٢٢﴾‏ فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ‎﴿٢٣﴾ } [ يونس ].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فمَن الذي أرسلَ عليهم ريحاً طيّبة بادئ الأمر ثم رفع درجتها إلى عاصف الإعصار؟ ومَن الذي أعاد الإعصار إلى ريحٍ طيّبة بعد أن دعَوا الله أن يُنجيهم؟ فعاد الإعصار إلى ريحٍ طيّبةً لتجري بسفنهم الشراعيّة؟ فلو يشاء الله لأسكن الريح فظلَلْنَ سُفُنهم رواكدَ وسط البحر زمناً طويلاً فيموتون جوعاً، وقال الله تعالى:
    { وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ‎﴿٣٢﴾‏ إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ‎﴿٣٣﴾‏ أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ ‎﴿٣٤﴾‏ وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ ‎﴿٣٥﴾ } [ الشورى ].

    وربَما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد اليمانيّ، ولكنّنا أمّة نصنع سفناً كُبرى ولا تحتاج إلى رياحٍ تجري بها في البحر بل تجري بمُحرّكات وقودٍ نفطيّة، وبما أنّك تقول إنّ في هذا القرآن خبرنا وخبر مَن كان قبلنا، فهل أخبر الله بسُفُن البشر المصنوعة اليوم؟ كونها ليست شراعيّة تعتمد على الريح بل سفنٌ تعتمد على مُحرّكات ذات مُستَخْرَجٍ من مشتقّات النفط" فمِن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وأقول: "سبحان الله العظيم! فهل صنعتموها إلا مِن خلق الله؟ وكذلك هو سبحانه الذي خلق وقودهنّ فأحاطكم بعلمهِ تكتشفوه باطن أرضكم، ويعلم الله بسُفنكم الكُبرى التي ليست شراعيّة بل على مُحرِّكات، ويُذكّركم الله بنعمتهِ عليكم وأن تتّقوا الله وتشكروه، ويُحذّركم أنّكم مهما صنعتم سُفُناً تقاوم أمواج البحر فلا تغرّكم فإنّها ليست في مأمنٍ من مكر الله، إن يشَأ يُغرقها فلا صريخ لكم!" وقال الله تعالى:
    { وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ‎﴿٤١﴾‏ وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ‎﴿٤٢﴾‏ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ ‎﴿٤٣﴾‏ إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ ‎﴿٤٤﴾ } [ يس ].

    وربَما يودّ مِن الذين لا يكادونَ أن يفقهوا أن يقول: "وأين السّفُن التي ليست تمشي بواسطة الرياح بل بمُحَرِّكات الوقود؟" فمِن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ وأقول: "ألم يُخبركم الله بسُفنٍ أخرى مِن مثلها، سفنٌ بحريّة غير شراعيّة؟ وأنذركم الله أن لا تغرّكم وإن يَشَأ يُغرقها"، ولذلك قال الله تعالى:
    { وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ‎﴿٤١﴾‏ وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ‎﴿٤٢﴾‏ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ ‎﴿٤٣﴾‏ إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ ‎﴿٤٤﴾ } صدق الله العظيم [ يس ].

    وكذلك مواصلاتٌ غير الإبل و الخيول والبِغال والحَمير، فكذلك بل مواصلات سفرٍ أخرى تصنعونها من خلق الله مِن معادن الأرض، وكذلك الله أوجد مُشتقّاتها النفطيّة باطن أرضكم، أم أنّكم مَنْ خلقتُم معادنها ووقودها في المشتقّات النفطيّة إن كنتم صادقين، أم الله سبحانه؟ ولا تحيطون بشيءٍ من عِلمهِ إلا بما شاء، وقال الله تعالى:
    { وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٧﴾‏ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ‎﴿٨﴾‏ وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ ۚ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ‎﴿٩﴾ } صدق الله العظيم [ النحل ].. فأصحاب الإبل والخيل والبغال والحمير يخاطبهم هُمْ بقوله سبحانه: { وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }؛ وهو بما أحاطكم أنتم به يا أمّة آخر الزمان، أفلا تشكرون؟

    وعلى كلِّ حالٍ.. يا معشر المسلمين والكافرين صَدِّقوا بآية التصديق للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ الكونيّة؛ آيةُ رحمةٍ ونذيرٍ من شرٍّ مُستطيرٍ أدهى وأمَر، فصَدّقوا أنّ الشمس أدركت القمر فوُلِد الهلالُ من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً، ولذلك سوف تجدون ليلة البدر الأوّل مساء يوم السبت ليلة الأحد؛ ذلكم ليلة الخامس عشر ليلة النصف من ذي القعدة لعامكم هذا ١٤٤١ الذي انقطع فيه الحجّ والسبب عذاب كورونا الذي أصاب العالَمين بسبب إعراض دول المسلمين والكافرين عن الاستجابة لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ في عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين بوعدٍ من الله في ليلةٍ وأنتم صاغرون؛ مَن أبى واستكبرَ مِن صُنّاع القرار وعلمائِهم الذين استكبروا عن داعي الحقّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ مِن بعد ما تبيّن لهم أنّه هو المهديّ، فمِنهم من استكبرَ ومِنهم من سكت عن إعلان البُشرى ببعث خليفة الله المهديّ، ولكن بسبب استكبارهم وصمتهم فهم الذين أضلّوا شعوبهم بسبب اتِّباع أسلافهم اتِّباع الأعمى دونما يَعرضوا ما وجدوا عليه أسلافهم على مُحكم كتاب الله القرآن العظيم، وما وجدوه جاء مخالفاً لمُحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى جاءكم من عند غير الله ورسوله مدسوسٌ في السُّنّة النبويّة، فاتّقوا الله يا معشر المسلمين، فكيف أنّ الله أفتاكم أنّ القرآن العظيم محفوظٌ من التحريف ومهيمنٌ على التوراة والإنجيل وما جاءكم مخالفٌ فيهما؟! فذلك من قول الذين يقولون على الله الكَذِب وهم يعلمون ( مِن أهل الكتاب ) مِن الذين يُحرِّفون كلام الله في التوراة والإنجيل عن مواضعه في التوراة والإنجيل من بعد ما عقلوه، ولذلك جعل الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف هو المُهيمِن بالحكم، فما خالف لمُحكمِه فيهما فهو باطلٌ مفترى، فكيف لا يجعل الله القرآن العظيم هو المُهيمن فيما اختلف فيه علماء الحديث في السُّنّة النبويّة، أفلا تعقلون؟ وهل عذاب ما تسمّونه بكورونا إلا تحذيرٌ لكم من الله يا معشر المُعرضين عن داعي الله وعبده وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ؟

    فأنا أدعوكم منذ ما يزيد عن خمسة عشر عاماً دعوةً واحدةً لم تختلف، ولا ينبغي لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمدٍ الحقّ من ربّكم أن تختلف دعوته لا في عصر الحوار من قبل الظهور ولا من بعد الظهور والتمكين بالفتح المُبين على العالمين في ليلةٍ والمستكبرون من الصاغرين بأمرٍ من الله بعذابٍ أليمٍ يا معشر المُعرضين عن داعي الله إلى اتّباع كتابه القرآن العظيم والكفر بما يخالف لمُحكم الذّكر القرآن العظيم سواء يكون في التوراة والإنجيل وفي أحاديث البيان في السُّنّة النبويّة، فلا يحتاج الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ إلى ما عندكم من العلم، فقليلٌ منه حقٌّ ومعظمهُ باطلٌ، بل ندعوكم لعرض ما عندكم على مُحكم كتاب الله القرآن العظيم، فما خالف لمُحكَم القرآن فهو باطلٌ مفترى، فاتّبعوا الذِّكر المحفوظ من التحريف القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين، تصديقاً لقول الله تعالى:
    { إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ‎﴿١١﴾‏ } صدق الله العظيم [ يس ].

    واعتصِموا بحبلِ الله القرآن العظيم وذَروا ما يُخالفه تهتدوا، تصديقاً لقول الله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ‎﴿١٧٤﴾‏ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ‎﴿١٧٥﴾‏ } صدق الله العظيم [ النساء ].

    وليس من المسلمين من أبى دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ‎﴿٧٩﴾‏ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ‎﴿٨٠﴾‏ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ‎﴿٨١﴾ } صدق الله العظيم [ النمل ].

    ولا تزال جنود الله الصغرى مثل البعوضة الخفيّة التي لا تُحيطون بها علماً تشنّ حربَها على الدّول الكبرى؛ بالذات الذين كانوا يظنّون أنفسهم القوّة التي لا تُقهر فهزمهم بأصغر مخلوقاته في الكتاب ذكرى لأولي الألباب، وكذلك الدّول الصّغرى لهم نصيبهم على قدَرهم فلن يُغني عنهم المُستكبِرون شيئاً ولا يستطيعون نصرهم من عذاب الله ولا أنفسهم ينصرون، تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ ‎﴿١٩٧﴾ } صدق الله العظيم [ الأعراف ].

    ولا تزالُ قوارع العذاب مُستمرّة حتى يأتيَ وعد الله بإظهار خليفته على المُستكبرين في ليلةٍ وهم صاغرون، فأنقِذوا أنفسَكم يا معشر المُسلمين، فمَن يُجِركُم من عذاب الله؟ فلا تكفروا بدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم ذِكرِكم وذِكر العالمين كافّةً، ولا يزال الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ طارِحاً رِجْلاً على رِجْلٍ كما أمره الله بالانتظار وأنّه مَن سوف يتولّى ظهوره وتمكينه على العالمين بحولهِ وقوّتهِ، تصديقاً لقول الله تعالى:
    { خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ‎﴿٤٣﴾‏ فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ‎﴿٤٤﴾‏ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ‎﴿٤٥﴾ } صدق الله العظيم [ القلم ].

    اللهم قد بلّغتُ بالحقِّ.. اللهم فاشهد، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    خليفةُ اللهِ وعبدهُ الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ اليمانيّ.
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    مَا قِيمَةُ الحَسَنَاتِ حِينَ ألُمُّهــــا
    إن كان حُبُّكَ يا إلهي سَبَـــــانِي
    مَا قِيمَةُ الجَنّہ ومَا مِقْدارهَــــــا
    إن كُنتُ مِن شَوقِي إليگ أُعَـانِي
    ياحَسْرةً بــــاتَتْ تُؤَرِّقُ مَضجَعِي
    لااا، لَن تزُولَ بِغَيرِ ما رِضــــوَانِ
    آهٍ مِنَ الآهَـــــــاتِ حِينَ تَـزُورُنِي
    ويَذُوبُ قَلبِي في هَوى الرَّحمَـانِ
    تَشتَــاقُ رُوحِي للنَّعِيـــمِ الأعظَمِ
    فَتَـــزُورُنِي العَبرَاتُ كالطُّوفــــانِ
    گيفَ السَّبِيلُ إلى نَعِيــــمِگ دُلَّـني
    يَا مَن بِهِ القلبُ اكتَفَى فَكَفَــــانِـي

  8. افتراضي

    فتحدّاهم بادِئ الأمر بأصغر جنوده الخفيّة غير المرئيّة لصِغَر حجمها المُسَوّمة في الكتاب، تعيش في مختلف المناخات؛ في البرد الشّديد وفي الحرّ الشّديد وفي المناخ المعتدل معجزةً من الله؛ تحيا في كلّ فصول الأرض عرضاً وطولاً؛ كائنٌ حيٌّ جديدٌ ومَثَلٌ جديدٌ من فصائل البعوض، بل من أصغرها حجماً بعوضة الدّم يا بني آدم؛ ذلكم من عذاب الرِّجز في الكتاب التي أخضع الله بها فرعون وجنوده، صُغرى في حجمها كُبرى في فتكِها، بل هي أشدّ ضَرراً من فيضان الطُّوفان والجراد والقُمَّل والضفادع؛ بل هي الدّم مرضٌ مباشِرٌ يُصيب بني آدم من العذاب الأدنى للمُعرضين عن الكتاب، وما نُريهم من آيةٍ إلا وهي أكبر من أختها وهي آياتٌ متشابهاتٌ مختلفاتٌ في الفتك والإصابات أيّد الله بها كلّ نبيٍّ فأصاب أقوامهم من العذاب الأدنى، فقال لهم أنبياء الله لقد وقع عليكم رِجزٌ من عذاب ربّكم وهو من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّكم ترجِعون فتدعون الله وحده لا شريك له ..

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=331845

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •