الموضوع: موضوع أسئلة ahmadherz

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 57
  1. افتراضي

    النسيان هو التأجيل .. فلا يعجل لهم برحمته سبحانه بل يؤجلهم إلى حين ليذوقوا وبال أمرهم فلا يكلمهم إلى قلوبهم ليسألوه برحمته فيرحمهم كما تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه بل يؤجلهم حتى يذوقوا وبال أمرهم .. فاقرأ إذا شئت البيان الحق لقول الله تعالى ( ماننسخ من آية أو ننسها تأتي بخير منها أو مثلها ) صدق الله الحبيب الأعظم .. فتبين لك المعنى الحق لكلمة (ننسها ) وتعني تأجيلها وليس نسيانها فالله تعالى (لايضل ولا ينسى ) تعالى الله عم يقول الظالمون والجاحدون و(الجاهلون)والكافرون علوا كبيرا . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم

  2. افتراضي

    بارك الله فيكما يا عاصم ويا اسد البه اظن انكم غيرتم تفكسرس واثنعتمونس واني والله قرار بيان اسم الله للاعظم وامنت به فترة صم دار في راسي هذا السوال الذي قلته ولكن هل يمكنك ان تشرح بطريقتك هذا الذي كتبته؟ وهو التالي(واما قولك بأن يطلب عباد النعيم الإعظم أن يتناسى المعذبين في النار بقدرته ويرضى في نفسه ... فهذا يعني انك لم تفهم سبب اختيار الله لأدم ليكون خليفه في الأرض ولم تعي مقدار رحمه خالقك) فما سبب اختيار ادم لماذا لم يجعلنا ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ثم لا يحدث كفر له وسلقي احد بالنار ولا يتحسر حتى فهذا اظنه في علم للغيب ولا احد يعلم اجابة ولكنك تبدو تعرف الإجابة لماذا اختار ادم لا تقول لي لانه اعلم من الملائكة لانني اظن انه لا يوجد اجابة لماذا جعل آدم خليفة ولا يعلم بهذا الشيء الا الله

  3. افتراضي

    سألت عن معنى كلمة النسيان فأجبناك بالحق وكفى وهذا ما أشكل عليك فهمه .. وأرجو من الأخوة الأنصار إرفاق البيان الحق لقول الله تعالى : ماننسخ من آية أو ننسها تأتي بخير منها أو مثلها. صدق الله الحبيب الأعظم. فأرجو منهم وضع البيان الحق لتقرأه أخي الكريم فتزداد علما ونورا . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    بارك الله فيكما يا عاصم ويا اسد البه اظن انكم غيرتم تفكسرس واثنعتمونس واني والله قرار بيان اسم الله للاعظم وامنت به فترة صم دار في راسي هذا السوال الذي قلته ولكن هل يمكنك ان تشرح بطريقتك هذا الذي كتبته؟ وهو التالي(واما قولك بأن يطلب عباد النعيم الإعظم أن يتناسى المعذبين في النار بقدرته ويرضى في نفسه ... فهذا يعني انك لم تفهم سبب اختيار الله لأدم ليكون خليفه في الأرض ولم تعي مقدار رحمه خالقك) فما سبب اختيار ادم لماذا لم يجعلنا ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ثم لا يحدث كفر له وسلقي احد بالنار ولا يتحسر حتى فهذا اظنه في علم للغيب ولا احد يعلم اجابة ولكنك تبدو تعرف الإجابة لماذا اختار ادم لا تقول لي لانه اعلم من الملائكة لانني اظن انه لا يوجد اجابة لماذا جعل آدم خليفة ولا يعلم بهذا الشيء الا الله
    انتهى الاقتباس
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سأحاول أن اشرح لك وما توفيقي الا بالله باسم الله توكلنا على الله

    أصطفى الله ادم وجعل في ذريته سر اسمه الإعظم
    وسؤالك هو لماذا ادم ؟ ولماذا لم يجعلنا الله ملائكه ؟

    والجواب لأن اسم الله الإعظم يتحقق من خلال الحب الاعظم الخالق بدون قيود أو مقابل فلو جعلنا الله من الملائكة ياأحمد لانخطئ ولانموت ولاتوجد لدينا شهوات ولانأكل ولانشرب ولا ولا ولا فكيف سيكون ذلك .. فالحكمه من اصطفاء مخلوق تملئه الشهوات والضعف والحياة القصيره الفانيه لأنهم ستعرض عليهم كل ما سبق من جنات النعيم بل سيعرض عليهم ملكوت الأرض والسماء والاكثر القدره المطلقه بكن فيكون وسيرفضون كل ذلك من اجل حبيبهم الله عز وجل بل هم مستعدون على أن يلقوا بأنفسهم بنار جهنم أن كان ذلك يحقق رضوان الله فهذا هو الحب الاعظم ياأحمد .

    وبااخي أراك قد وصلت لنهر الحق وسيحزنني عدم شربك منه قربه الى ربي فتدبر البيان الاتي جيدا
    هداكم الله ووفقكم لما يحب ويرضى

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 6763 من موضوع تقبل الله بيعتكم يا أحباب الرحمن الذين اتّبعوا البيان الحقّ للقرآن ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 08 - 1431 هـ
    08 - 08 - 2010 مـ
    12:03 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=6464
    ___________



    تقبل الله بيعتكم يا أحباب الرحمن الذين اتّبعوا البيان الحقّ للقرآن ..

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربّ العالمين..
    سلامُ الله عليكم أحبّتي المبايعين السابقين واللاحقين في عصر الحوار من قبل الظهور، أحيطكم علماً إنّما البيعة هي لله الذي هو معي ومعكم أينما كنتم ويد الله فوق أيدي المبايعين أينما كانوا في العالمين في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّـهَ يَدُ اللَّـهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّـهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٠} صدق الله العظيم [الفتح].

    فأوفوا بعهد الله يوفِ بعهدكم، فيدخلكم في رحمته التي كتب على نفسه، وأصدقوا الله يُصدِقكم وتعاملوا مع الله مباشرةً في أعمالكم الذي يعلم بما في أنفسكم ولا يهمّكم ثناء الناس، ولا تبالوا بذمّهم لكم ما دمتم على الصراط المستقيم، واعلموا أن لو يثني عليكم كافّة الملائكة والجنّ والإنس ولم يثنِ عليكم الله فلا ولن يغني عنكم ثناؤهم من الله شيئاً.

    وإيَّاكم والرّياء فإنّه الشرك الخفيّ يدبُّ كدبيب النمل، فهل يشعر أحدكم بدبيب نملةٍ لو تمرّ بجواره؟ وكذلك الشّرك الخفيّ يقع فيه العبد دون أن يعلم أنّه قد أشرك بالله. وأما كيف يعلم أنّه وقع في الشرك الخفي وذلك حين يهتم بثناء الناس ومديحهم له، فكم يقع فيه كثيرٌ من المؤمنين؛ بل تعاملوا مع الله في الظاهر وفي الباطن ولا تهتمّوا أن يحمدَكم عبيد الله شيئاً كونه لا يُسمِن ولا يُغني من جوعٍ ما لم يثنِ عليكم ربّكم الحقّ وترضى نفسه عليكم سبحانه وتعالى عمّا يشركون، وقال الله تعالى:
    {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨٨} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ويا معشر الأنصار، لقد أَيّد الله الإمام المهديّ بأعظم آيةٍ في الكتاب ألا وهي حقيقة اسم الله الأعظم في قلوب أنصار الإمام المهديّ المُخلصين منهم الربّانيين الذين علِموا حقيقة اسم الله الأعظم؛ أولئك سيعلمون علم اليقين أنّ ناصر محمد اليماني هو حقّاً المهديّ المنتظَر لا شكّ ولا ريب لكونهم أدركوا أنّ حُبّ الله وقربه ورضوان نفسه هو حقاً نعيمٌ أكبر من نعيم الجنّة مهما بلغت ومهما تكون أُولئك قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه حُبّاً شديداً.

    ألا والله الذي لا إله غيره لا يرضون بملكوت الله جميعاً في الدنيا والآخرة حتى يتحقّق رضوان الله في نفسه. وبما أنّ الله قد كتب على نفسه أن يرضي عباده الصالحين تصديقاً لوعده الحقّ في مُحكم كتابه:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم [المائدة:119]، ولكن منهم من يقيه الله من عذابه فيدخله جنّته فإذا هو فرِحٌ مسرورٌ بما آتاه الله من فضله، ومنهم الذين يطمعون للشهادة في سبيل الله تجدونهم قد رضوا عن ربِّهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ‎﴿١٦٩﴾‏ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ‎﴿١٧٠﴾‏ ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٧١﴾} صدق الله العظيم[آل عمران].

    فتجدونهم قد رضوا في أنفسهم بما آتاهم الله من فضله، ولذلك وصف الله لكم حالهم وقال تعالى:
    {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ} صدق الله العظيم، وهذا دليل على أنّهم قد رضوا في أنفسهم فأصدقهم الله وعده الحقّ {رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} صدق الله العظيم، وأولئك باعوا أنفسهم وأموالهم لربّهم مُقابل جنّته التي عرَّفها لهم في مُحكم كتابه وتسلّموا ثمن أموالهم وأنفسهم الجنة. تصديقاً لوعد الله بالحقّ في محكم كتابه: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ‎﴿١١١﴾‏} صدق الله العظيم [التوبة].

    وأما قومٌ آخرون فلن يرضيهم الله بجنّته شيئاً مهما عَظُمت ومهما كانت حتى يحقّق لهم النَّعيم الأعظم من جنته سبحانه، أولئك هم من أشدِّ العبيد حُبّاً لله، فأحبّهم الله بقدر حُبّهّم له، أولئك تنزّهت عبادتهم لربّهم عن الطمع في النَّعيم المادي، ولذلك لم تجدوا أنّ الله عرض جنّته مقابل الطلب، أولئك هم القوم الذين وعد الله بهم في محكم كتابه إن ارتدّ المؤمنون عن دينهم، وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وبما أنّ الله كتب على نفسه رضوان عبيده الصالحين تصديقاً لوعده الحقّ في محكم كتابه:
    {رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} صدق الله العظيم، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل يا تُرى سيرضون بجنات النَّعيم والحور العين وحبيبهم الرحمن ليس راضياً في نفسه بسبب ظلم عباده لأنفسهم وقد علموا أنّ الله هو أشدُّ حسرةً على عبيده الذين ظلموا أنفسهم وأعظم من حسرة الأم على ولدها؟ أولئك تأتي الملائكة فتُبشّرهم بجنة ربِّهم التي وعدهم بها ويريدون أن يسوقوهم إليها فإذا الملائكة ترى العجب في وجوههم قد علاها الحُزن العميق الصامت، فتقول لهم الملائكة: "بل لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون"، فيقولون: "ألا والله لو لم يحقّق الله لنا النَّعيم الأعظم فإنّ حزننا على النَّعيم الأعظم لهو أعظم من حزن الذين ظلموا أنفسهم"، فلم يدرك الملائكة قولهم وما يقصدون فلعلّهم يقصدون نعيم الجنة! ومن ثم يكرّر لهم الملائكة البشرى فيقولون: {أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٣٠} صدق الله العظيم [فصلت].

    ولكن لا فائدة من بشرى الملائكة لهم بالفوز بنعيم جنّة ربِّهم، مما أدهش ملائكة الرحمن المقرّبين، وقالوا: "فما خطب هؤلاء القوم وما سبب حزنهم؟ فما بالهم لم يفرحوا بجنات النَّعيم كما فرح بها كثيرٌ من المؤمنين؟ وما هو النَّعيم الأعظم الذي يرجون من ربِّهم هو أعظم من جنّات النّعيم؟"، مما أدخل الملائكة في حيرة من أمرهم! فلا هم من الذين يُساقون إلى النار وأبوا أن يُساقوا إلى الجنة! ومن ثم تمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً من بين المُتّقين، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥} صدق الله العظيم [مريم].

    يتقدّمهم إمامهم حتى وقِّفوا بين يدي الرحمن، وتأجّل أمرهم إلى حين، واستمر الحساب بين الأمم وكُلّ نفسٍ تُجادل عن نفسها، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿١١١} صدق الله العظيم [النحل].

    وأما هؤلاء الوفد فكانوا صامتين بين يدي ربِّهم، ومن ثم يبحث المشركون عن شفعائهم الذين كانوا يعظِّمونهم في الدنيا، ويتركوا الله حصريّاً لهم من دونهم ويقولون إنّهم شُفعاؤهم عند ربِّهم، كما ينتظر المسلمون شفاعة محمدٍ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وكما ينتظر النّصارى شفاعة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم. ومن ثمّ يتم إحضار جميع الأنبياء والمرسَلين وأولياء الله المقرّبين الذين كان يُبالغ فيهم أتباعهم بغير الحقّ، ومن ثم حين يرونهم يعرفون أتباعهم الذين يبالغون فيهم بغير الحقّ:
    {وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٨٦} صدق الله العظيم [النحل].

    ومن ثم يقول لهم الله فادعوهم يستجيبوا لكم فيشفعوا لكم عند ربّكم إن كنتم صادقين؟ وقال الله تعالى:
    {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ﴿٦٤} صدق الله العظيم [القصص].

    ومن ثم يوجه الله السؤال إلى أوليائه الذين عظَّمهم أتباعهم بغير الحقّ، وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَـٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴿١٧قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴿١٨} صدق الله العظيم [الفرقان].

    فأنكر أولياء الله أنّهم أمروهم بتعظيمهم بغير الحقّ، وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩} صدق الله العظيم [يونس].

    وأما طوائف أخرى فألقوا باللوم على الأمم من قبلهم كونهم اتَّبَعُوهم الاتِّبَاع الأعمى وهم كانوا على ضلالٍ مبين، وقال الله تعالى:
    {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ ﴿٦٣} صدق الله العظيم [القصص].

    فأما المقصود بقولهم:
    {رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا} ويقصدون أمَّةً قبلهم وهم آباؤهم الذين وجدوهم يعبدون عباد الله الصالحين زلفاً إلى الله، فاتّبعوهم بالاتّباع الأعمى، ولذلك رفع القضية على آبائهم الأمّة التي كانوا قبلهم وقالوا: {رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا} أي هؤلاء هم الذين كانوا السبب في إغوائنا عن الحقّ، ومن ثم القول بالجواب بالاعتراف وقالوا: {أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا} أي أغويناهم كما غوينا فبالغنا في عبادك المُكرمين بغير الحقّ حتى دعوناهم من دونك، ومن ثم ألقى الجواب عبادُ لله المكرمون وقالوا: {تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} صدق الله العظيم.

    وأما طائفة أخرى فكانوا يعبدون الملائكة وهم ليسوا بملائكة بل من شياطين الجنّ وكانوا يقولون لهم أنّهم ملائكة الرحمن المقربون، فيأمرونهم بالسجود لهم قربةً إلى ربِّهم، ومن ثم يوجّه الله بالسؤال إلى ملائكته المقرّبين ويقول:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَـٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١} صدق الله العظيم [سبأ].

    وقال الله لهم: فادعوهم هل يستجيبون لكم فيشفعوا لكم عند ربِّكم؟ فَدَعَوهم ولم يستجيبوا لهم، ورأوا العذاب وتقطَّعت بهم الأسباب، وقال الله تعالى:
    {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ﴿٦٤} صدق الله العظيم [القصص].

    فإذا بعبدٍ من عبيد الله يصرخُ شاكياً إلى ربِّهم ظُلم هؤلاء القوم الذين أشركوا بربِّهم أنّهم ظلموه، ومن ثم يزيدهم همّاً بغَمٍّ، وإنّما ذلك حتى يستيئِسوا من شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فينيبوا إلى ربِّهم بعد أن استيئسوا من رحمة عبيده، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ‎﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    ومن ثمّ يتمّ عرض الرحمن على إمام القليل من الآخرين حتى يرضي عبده ومن كان على شاكلته، فتمّ عرض عليه الدرجة العالية الرفيعة في الجنّة فيأبى ومن ثمّ يزيده الله ويقول حتى ولو جعلتك خليفة ربّك على ملكوت كلّ شيء فيأبى، ثم يزيده الله بأمره كُن فيكون فيؤيّده بقدرته المطلقة بإذنه فيقول للشيء كُن فيكون فيأبى، ومن ثمّ تعمّ الدهشة جميع عباد الله الصالحين حتى ملائكة الرحمن المقربين ويقولون: "إذاً فما هو هذا النَّعيم الأعظم ممّا عرض الله عليه؟ فيا للعجب الشديد!" وأما الصالحون من الناس فظنّوا في ذلك العبد ظنّاً بغير الحقّ، وقالوا في أنفسهم: "فأيّ نعيمٍ هو أعظم مما عَرَضَ عليه ربّه؟ بل كأنّ هذا العبد يريد أن يكون هو الربّ! فما خطبه وماذا دهاه يرفض أن يكون خليفة الله على ملكوت الجنة التي عَرضها السموات والأرض، بل خليفة الله على ملكوت الله جميعاً، فأيّ نعيمٍ هو أعظم من ذلك الملكوت كلّه، فكيف يُسخّر الله له الوجود كُلّه فيأبى؟!".

    فتظهر الدهشة الشديدة على وجوههم من ذلك العبد حتى شاهد زمرته الدهشة قد ازدادت على وجوه الصالحين وعمّت الدهشة جميع الملائكة المُقرّبين، فإذا زمرة ذلك العبد يتبسّمون ضاحكين من دهشة عبيد الله الصالحين والمقرّبين كونهم يعلمون بحقيقة اسم الله الأعظم، هو أن يكون الله راضياً في نفسه؛ وكيف يكون الله راضياً في نفسه؟ حتى يدخل عباده في رحمته، فهم كذلك لديهم ما لدى إمامهم من الإصرار على تحقيق النَّعيم الأعظم من جنة النعيم. وإنّما يخاطب ذلك العبد ربّه باسمه واسمهم جميعاً كون هدفهم واحد لا ثاني له ولا ندّ له ولا يقبلون المساومة فيه شيئاً. وذلك العبد هو الوحيد الذي أذِن الله له أن يخاطبه في عباده كونه لن يشفع لهم عند ربِّهم فيزيدهم ضلالاً إلى ضلالهم؛ بل أذن الله له أن يخاطِب ربّه لكون الله يعلم أنّ عبده سيقول صواباً بينما جميع المُتّقين لا يملكون من الرحمن خطاباً، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴿٣١حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴿٣٣وَكَأْسًا دِهَاقًا ﴿٣٤لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴿٣٥جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ﴿٣٦رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَـٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ﴿٣٧يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴿٣٨} صدق الله العظيم [النبأ].


    وذلك هو العبد الذي أذِن له أن يخاطب ربّه في سرّ الشفاعة كونهُ لن يسأل من الله الشفاعة ولا ينبغي له؛ بل لله الشفاعة جميعاً، فليس العبد أرحم من الله أرحم الراحمين وإنّما يحاجّ ربّه في تحقيق النَّعيم الأعظم من جنّته ولن يتحقّق ذلك حتى يرضى في نفسه سبحانه. وذلك العبد الذي أذِن له الرحمن وقال صواباً هو العبد الوحيد الذي عَلِمَ بحقيقةِ اسم الله الأعظم، ومن ثم عَلَّمَ الناس به ومن ثم عَلِمَ بحقيقةِ اسم الله الأعظم من اتَّبَعَهُ من أنصاره قلباً وقالباً. وبما أنّه سوف يخاطب ربّه بحقيقة الاسم الأعظم لأنّ فيه سرّ الشفاعة ولذلك أذِن له الله أن يُخاطب ربّه، وقال الله تعالى:
    {وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿٢٣} صدق الله العظيم [سبأ].

    وقال أصحاب القلوب التي تَظُنّ أن يُفعَلَ بها فاقرة بعد أن سمعوا عفواً عنهم فذهب الفزع عن قلوبهم قالوا لزُمرةِ ذلك العبد:
    {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} ومن ثمّ ردُّوا عليهم زُمرة ذلك العبد: {قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} صدق الله العظيم، وهُنا أدرك عبيد الله جميعاً حقيقة اسم الله الأعظم، وأدركوا سرّه المكنون في الكتاب، ومَنَّ الله به على قليلٍ من عبيدٍ يَحشُرهم الله على منابرٍ من نور يغبطهم الأنبياء والشهداء على ذلك المقام لهم بين يدي ربِّهم، أولئك هم الوفد المكرمون الذين يتمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥} صدق الله العظيم [مريم].

    وذلك هو الوفد المُكرّم على رؤوس الخلائق، ولكلٍّ درجات ممّا عمِلوا، أولئك هم القوم الذين يغطبهم الأنبياء والشهداء، وهم ليسوا بأنبياء ولا يطمعون أن يكونوا من الشهداء كون هدفهم أسمى من أن يستشهدوا في سبيل الله؛ بل يريدون أن تستمر حياتهم حتى يتحقّق هدي البشر؛
    أولئك هم القوم أحباب الرحمن الذين وعد الله بهم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    أولئك هم القوم الذين يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجلسهم من ربِّهم، تصديقاً للحديث الحقّ عن محمد رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - عن طريق الرواة الحقّ، وأخرج ابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    [‏إن من عباد الله عباداً يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله‏. قيل‏:‏ من هم يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس]. صدق محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.

    وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    [إن للمتحابين في الله تعالى عموداً من ياقوتة حمراء في رأس العمود سبعون ألف غرفة، يضيء حسنهم لأهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا، يقول بعضهم لبعض‏:‏ انطلقوا بنا حتى ننظر إلى المتحابين في الله، فإذا أشرفوا عليها أضاء حسنهم أهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا].

    أولئك هم القوم الذين وعد الله بهم في محكم كتابه:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    فهل ترونه ذكر جنةً أو ناراً؟ وذلك لأنّ عبادتهم لربّهم هي أسمى العبادات في الكتاب، فَقَدَّرُوا ربِّهم حقّ قدره فلم يعبدوا الله خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنته بل
    {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}. وبما أنهم أَحَبُّوا الله حُبّاً شديداً أعظم من كل شيءٍ في الوجود كُله فكيف سيرضون بأيّ شيء في الوجود ما لم يكن ربِّهم حبيبهم قد رضي في نفسه؟ ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه لو أنّ الله يخاطب أحد أنصار الإمام المهديّ ويقول له: يا عبد النَّعيم الأعظم لن يتحقّق رضوان ربك في نفسه حتى تفتدي عبيده فتُلقي بنفسك في نار جهنم! لقال:
    [ ألا بعزتك وجلالك ربّي ما كنت ألقي بنفسي في نار جهنم فداءً لولدي فلذة كبدي ولكنّك أحبّ إلى نفسي من نفسي ومن ولدي ومن كافة الأنبياء والمرسَلين ومن الحور الطين والحور العين، فإذا لن يتحقق نعيمي الأعظم من جنّتك حتى ألقي بنفسي في نار جهنم فإنّي أُشهدك ربّي وأُشهدُ كل عبد خلقته لعبادتك في السماوات والأرض وكفى بالله شهيداً أنّي لن أمشي إلى نار جهنم مشياً بل سوف أنطلق إليها مسرعاً ما دام في ذلك تحقيق نعيمي الأعظم فتكون أنت ربّي راضياً في نفسك لا متحسراً ولا غضباناً، وذلك لأنّي أحببتك ربّي ومتعتي وكل أمنيتي وكل نعيمي هو أن يكون حبيبي ربّي قد رضي في نفسه ولم يعد حزيناً ولا متحسّراً ولا غضباناً، ولذلك لن يكون عبدك راضياً في نفسه أبداً حتى تكون أنت ربّي راضياً في نفسك لا متحسّراً ولا حزيناً ولا غضباناً، وذلك لأنّي أعبدُ نعيم رضوانك ربّي، فإذا لم تحقّق لعبدك ذلك فلِمَ خلقتني يا إلهي؟ فإذا لم تحقّق لعبدك النَّعيم الأعظم فقد ظلمت عبدك يا إلهي ولكنّك قلت ربّي وقولك الحق: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:49].
    وذلك لأنّ عبدك لا يستطيع ولا يريد أن يستطيع أن يقتنع بجنّة النَّعيم والحور العين، فأفٍّ لجنّة النَّعيم إذا لم يتحقّق لعبدك النَّعيم الأعظم منها فلا حاجة لي بها شيئاً يا أرحم الراحمين. فكيف يكون على ضلالٍ من اتّخَذَ رضوان الله هو النَّعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة؟ وأَعلمُ أنّ في ذلك الحكمة من خلق عبدك وكافة عبيدك ولن أقبل بغير ذلك بديلاً واتَّخذتُ ذلك إليك ربّي سبيلاً]. انتهى.

    ويا قوم، أقسمُ بالله العظيم من يخلق العظام وهي رميم أنّني ما أخبرتُكم عن ذلك العبد الذي لو يخاطبه الله أن يلقي بنفسه في نار جهنّم فداءً حتى يتحقّق النَّعيم الأعظم لنطق ذلك العبد بما قاله الإمام المهديّ، وذلك لأنّي علمت من الله من قبل أنّه من الذين سوف يستخلصهم الله لنفسه، فمنهم ذلك الرجل أول من دفع الزكاة إلى المهديّ المنتظَر في كافة البشر. ومن ثم قال عنه محمد رسول الله:
    [ربح البيعة]. فصلّوا عليه وسلموا تسليماً، فلا تحرجوني مَنْ يكون ذلك العبد من الأنصار وحتماً ستعرفونه من بعد الفتح المبين وآل بيته المُكرمين؛ بل هو من آل بيت محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، بل هو من ذرية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب فإنّه ليعلمُ أنّ الإمام المهديّ نطق بما سوف ينطق به لسانه.

    ولربّما شياطين البشر يقولون: "ماله المهديّ المنتظَر يثني هذا الثناء على ذلك الرجل؟ هل لأنّه أوّل من دفع إليه الزكاة المفروضة في الكتاب؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: والله إنّه سوف يعلمُ إنّك لمن الكاذبين وأنّ ما ثناء ناصر محمد اليماني عليه نظراً لأنّه أوّل من قام بدفع فريضة الزكاة إلى المهديّ المنتظر بل ثنائي عليه بإذن الله بالحقّ، فما يُدريني بحقيقة عبادته لربّه الحقّ في نفسه ما لم يُفتِني بعبادته الذي يعلمُ خائنة الأعين وما تُخفي الصدور.

    فأيّ خسارةٍ يا قوم خسرها الذين أعرضوا عن اتّباع الإمام المهديّ المنتظَر عبد النَّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني؟ فأيّ خسارةٍ خسرها المُعرضون من أمّته ممّن أظهرهم الله على أمرنا في عصر الحوار من قبل الظهور؟ فأعرضوا عن تقديم البيعة والولاء والسمع والطاعة وشدّ الأزر لهذا الأمر الجّلَل العظيم وإظهاره للبشر؟ فأيّ خسارة خسروها؟ فما أعظم ندمهم.. فما أعظم ندمهم.. فما أعظم ندمهم!

    ويا قوم إنّما أعظُكم بواحدةٍ، فلِكَون هذا الكلام نبأً عظيماً، فإمّا أنَّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، وإمّا أنَّ ناصر محمد اليماني مجنونٌ. فإذا كان مجنوناً فهذا يعني أنّه قد فقد عقله ولذلك لن يستطيع أن يُقيم الحُجّة عليكم بل الحجّة ستكون لأولي الألباب. فإذا كان هو وأولياؤه من أولي الألباب فحتماً سيغلبكم ناصر محمد اليماني هو ومن اتَّبعه بآيات محكمات بيّناتٍ هُنَّ أُمّ الكتاب في القرآن العظيم.

    وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عبد النَّعيم الأعظم.
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  5. افتراضي

    تدبر اخي هذا البيان مع استحظار القلب والعقل والدعاء بان ينير الله بصيرتك وقلبك بنور الحق https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=47796
    *سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*

  6. افتراضي

    اقتباس من بيان الامام المهدي ناصر محمد اليماني ..

    وكذلك من تاب من جميع شياطين الجنّ والإنس فسوف يجد بأنّ رحمة الله وسعت كُلّ شيء، حتى إبليس الشيطان الرجيم عدو الله اللدود لو يُنيب إلى ربّ العالمين تائباً مُخلصاً فيأتي ساجداً لخليفة الله في الأرض بالطاعة سجوداً لأمر الله فسوف يجد بأنّ رحمة ربي وسعت كُلّ شيء وإنّ الله يغفر الذنوب جميعاً إنّه هو الغفور الرحيم، وذلك لأنّ الشيطان عبدٌ من ضمن عبيد الله من الذين أسرفوا على أنفسهم وقنطوا من رحمة الله ويشمله قول الله الشامل والموجَّه بنص القُرآن العظيم إلى جميع عباده الذين أسرفوا على أنفسهم من كُلّ فصيلةٍ وجنسٍ في جميع الأُمم ما يَدِبُّ أو يطير، وقال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿57﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59﴾} صدق الله العظيم [الزمر].




    وإن أصرّوا على ما هم عليه يائسون من رحمة ربي فسوف يزيدهم الله بالقُرآن العظيم رجساً إلى رجسهم ثُمّ يُصيبهم بعذابٍ من عنده فيدمِّرهم تدميراً أو بأيدينا فنأخذهم فنقتّلهم تقتيلاً، سُنَّة الله في الذين خَلوا ولن تجد لسُنة الله تبديلاً.

    https://nasser-alyamani.org/showthre...?p=126#post126

  7. Exclamation سؤال (وطلب) لسلاموعليكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هدانا الله وإياكم الى الطريق القويم

    ثم إننا كلنا بشر وكلنا يدخل اليقين والشك في قلبنا وإني مخبركم قليل عما وقعت به

    اول ما قرات بيانات الامام أعجبتني جدا جدا ولم ار مثلها من قبل وكنت من التابعين ثم فترت وبحثت وتبينت ثم رجعت قرأت بياناته وصدثته لاني والله اراه يقول عقلا ومنطقا

    ولكن حين يأتي شخص ويرفض النقاش بسبب انه يريد ان يكون هناك تواصل مباشر فمثلا ان يتقابل مع الامام او عن طريق مكالمة او اتصال ويتسجل وتتم المناظرة مع الإمام ولكن لا يحدث شيء ويذهب ويقول انكم لو كنتم صادقين لتقابل معي ورفض ويولي مدبرا فلماذا الامام لا يصبح يسجل فيديوهات لنرى طريقة تفكيره وطريقة كلامه وطريقة بيانه (علمه البيان) فما المشكلة؟ مع ان الكتابة مفيدة اكثر واسهل على بعض الناس ولكن المنتدى من ٢٠١٠ او قبلها فلماذا لم يتم التقدم خطوة لفيديوهات وانا اشجع علي هذه الخطوة لانها قد تزيد من تثبيت بعض الاشخاص وانا اولهم لان الشيطان ادخل الشك في قلبي من اقوال الناس انه ليس كلام الامام وانه وراءه شيء و و و من قصصهم المرعبة والظنية فانا اطلب ان نتقدم لفيديوهات تصوير لا توجد تكلفة فيها بل يتم تصوير الفيديو ونشره وحسب

    ومؤلم ان يأتي مدعي ويقول ان هناك مجموعة من تكتب هذا الكلام وسامحنس يا إمام ناصر كثيرا (وياتي بفيديوهات للامام ويصبح يقول لنا كيف الامام قراءته سيئة او يخطئ فيها) فانا اطلب ان يتقدم الامام واقول ان الفيديوهات ستنشر الدعوة بشكلة اكبر يمكنه ان يقوم بتصوير صوت وينشره كفيديو وسيأتي الناس بشكل اكبر اقسم بالله لان الناس لا تأتي على المنتديات وانا بالصدفة أتيت هنا لهذا المنتدى ونادرا ما ادخل منتديات فاتمنى من الامام لتثبيت قلوبنا ان يشرح ويتكلم صوتا وينشر كلامه بصوته او فيديو يبين للناس انه حق وإمام وخطيب واتمنى ان يجيب الامام هذا الطلب لانه يعرف انه يضيقني انا كتابع مزاعم الذين يهاجمون المنتدى وياتون بهذه الادعاءات فيا امام ناصر فاتمنى الخير لي ولك وللاعضاء واتمنى ان تقدم على هذا الأمر لما فيه من تغيير كبير ودحض لادعاءات الذين يقولون عليك منذ سنين اشياء لا يمكن التحقق منها!
    والسلام عليكم

  8. افتراضي

    السلام عليكم
    اخي
    هل انت اعلم واذكى من الله ؟

    فطريقة الامام في نشر دعوته عن طريق القلم الصامت

    وهذا أمر رباني للامام ان يتبع هذه الطريقة

    وليس من ذات نفسه قد اخترعها

    فالله سبحانه تعالى علوا كبيرا عما تصفون
    هو الذي أوحى لعبده وخليفته ان ينشر الدعوة عن طريق القلم الصامت

    مع العلم في اخر بيان له قد تكلم في هذا الموضوع
    فتكلم عن حسن ونعم طريقة الدعوة

    فبهذه الحالة الكل يستمع له ويخرس كافة ألسنة المتطاولين عليه دون ان يقاطعه احد

    اما اذا كنت تريد ان تشاهد الامام فيديو صوت وصورة

    فاذهب الى اليوتيوب وستجد له فيديوهات

    واما ردك للناس الذين لم يعجبهم هذه الطريقة

    فقل لهم
    سواء في المنتدى او فيديو او صوت او في التلفاز
    فالبيان الحق سيبقى كما هو ولن يتغير شي في بياناته

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة 30022 من موضوع دعوة للبدء بسلسلة الحوار في الفكر الإسلامي مع إسكندر المهيوب ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    21 - 09 - 2011 مـ
    32 - 10 - 1432 هـ
    12:56 am
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    الحكمـــة الإلهية في اختيار طـــريقة التبليغ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:

    أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وهاهو قد تبين لكم لماذا لم يقم الإمام المهدي إلى حد الآن بإلقاء بيانه بالصوت والصورة كون أعداء الله الذين يريدون أن يطفئوا نور الله سوف يقومون بالدبلجة فيظهروا لي صورتي الحية ولكن بصوت غير صوتي، ومن ثم يقولون على الإمام المهدي بصوت آخر مالم يقله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ومن ثم يقومون بنشر افترائهم في مئات المواقع، وقد حذرنا ذلك كوننا رأيناهم يقومون بكتابة بيان ومن ثم ينسبوه للإمام ناصر محمد اليماني وهم يعلمون أنهم ليفترون عليه وينتحلون شخصية الإمام ناصر محمد اليماني. ولكن موقعنا هو المرجع لكافة بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ومن أراد التأكد في أي شيء فعليه بالرجوع لمرجعية البيانات (موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية) وسوف يكتشف التزوير لو كان هناك تزوير في أي شيء.

    ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وتالله ما قمت بتسجيل صوتي قط في الإنترنت العالمية منذ بداية الدعوة المهدية للعالمين وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأن الله أراني أن أقوم بمحاورتهم ودعوتهم كتابياً بالقلم الصامت، ولم أكن أعلم ما هي الحكمة أن يكون الحوار كتابةً غير أني نفذت أمر ربي وهو أعلم وأحكم. وقد تبينت لي الحكمة من ذلك كون كثيروا الجدل لن يستطيعوا مقاطعة الإمام المهدي ناصر محمد وليس له إلا أن يتدبر ويتفكر في بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ليتبين له هل ينطق بالحق أم كان من اللاعبين، وبهذه الطريقة أقمنا على علماء الامة الحجة بالحق ممن أظهرهم الله على أمرنا فصاروا في حيرة كثيرٌ منهم هل ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر ؟! وأصبح الشك في قلوبهم أن الإمام ناصر محمد هو المهدي المنتظر ونعم الشك لو يتلوه اليقين، ولذلك لم تجدوا علماء الامة يفتون شعوبهم أن ناصر محمد اليماني ليس المهدي المنتظر ولم يعلنوا للمسلمين عدم اتباع ناصر محمد كونهم وجدوه ينطق بالحق ولذلك تحفظوا عن الفتوى للمسلمين في شأن ناصر محمد لا سلبا ولا إيجابا ولا يزالون في ريبهم يترددون هل ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر أم ليس المهدي المنتظر؟
    ومن ثم نرد عليهم بالحق ونقول يا معشر علماء الأمة إن مشكلتكم هي أنكم لا تعلمون كيف تعرفون المهدي المنتظر الحق إذا بعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور، ومن ثم يفتيكم الإمام ناصر محمد اليماني بالحق ونقول تعالوا لتستخدموا العقل والمنطق وسوف تفتيكم عقولكم بالحق فهل من العقل والمنطق أن يبعث الله الإمام المهدي متشيعاً ويأمر الناس باتّباع الشيعة أو يبعثه من السنة والجماعة فيدعو الناس إلى اتّباع السنة أو من أي المذاهب والفرق الأخرى فيدعو إلى اتباعهم؟ كونكم قد فرقتكم دينكم شيعا وكل فرقة تقول أنها على الحق وكل فرقة تعتقد أن الله سوف يبعث الإمام المهدي من طائفتهم كونهم يعتقدون أنهم الذين على الحق والفرق الأخرى في النار .. ومن ثم يرد عليكم ناصر محمد اليماني وأقول إذاً بئس المهدي الذي يأتي متبعاً لإحدى فرق المسلمين وتالله لا يستطيع أن يوحد صفهم ويجمع كلمتهم حتى لو تعمر عمر مهدي الشيعة المفترى أفلا تعقلون يا أمة الإسلام !

    ولكني المهدي المنتظر ناصر محمد ولعنة الله على من افترى على الله كذباً، ألا والله الذي لا إله غيره لا ولن أتبع أهواءكم ما دمت حيا وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأني لو أتّبع افتراءكم فأتعصب مع أيٍ من مذاهبكم فسوف أكون من المعذبين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، فكيف أتبع أهواءكم وأخالف أمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم} [آل عمران:105]

    {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:103]

    {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف:4]

    {وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال:46]

    ولكنكم اختلفتم وتفرقتم وذهبت ريحكم كما هو حالكم اليوم أفلا تعقلون؟ إذاً يامعشر المسلمين يامن فرقتم دينكم شيعا وكل حزب بما لديهم فرحون ما كان للإمام المهدي الحق من ربكم أن يبعثه الله متبعاً لأهوائكم إذاً لما زادكم إلا فرقة جديدة لو يجعل له مذهبا كما يفعل أئمتكم الذين اصطفيتموهم من عند أنفسكم أفلا تعلمون أن سبب تفرقكم إلى شيع وأحزاب هي الفتوى بالتعددية المذهبية في دين الله واتبعتم حديث الشيطان الرجيم جاءكم من عند غير الله ورسوله عن النبي أنه قال [اختلاف امتي رحمة]، فأين الرحمة وأين الخير في الاختلاف أفلا تتقون؟ بل يريد الشيطان أن تعصوا الله ما أمركم في محكم كتابه:
    {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:105]

    ولكني الإمام المهدي المنتظر للتصديق في عصر الحوار من قبل الظهور أعلن بتحريم التعددية المذهبية في دين الإسلام تحت أي مسمى، وأقول: إني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حنيف مسلم وما أنا من المشركين، أدعو كافة الذين فرقوا دينهم شيعاً من المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين إلى كلمة سواء بين العالمين أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضا شفعاء بين يدي الله، واعلموا أن الله هو أرحم الراحمين فلا تدعوا مع الله أحدا ولن تجدوا لكم من دونه ملتحدا.

    ولربما يود أحد علماء الأمة أن يقاطعني فيقول: يا ناصر محمد اليماني أنه لا بد من الاختلاف بين علماء الأمة كونهم علماء مجتهدون ولذلك تجد العالم يختم فتواه بقوله فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان. ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد وأقول: ومن علمكم أن الفتوى في دين الله بالاجتهاد فتعالوا نعلمكم ما هو الاجتهاد.. إنه البحث عن الحق حتى يجده الباحث عن الحق بعلم وسلطان مبين من رب العالمين لا يحتمل الشك ومن ثم يدعو إلى سبيل ربه عل بصيرة من الله، ولكنكم تتبعون الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً وتحسبون أنكم مهتدون أفلا تعقلون؟

    ويا علماء المسلمين وأمتهم إنكم لتجدون أن ناصر محمد اليماني يعلن لكم نتيجة الحوار بينه وبينه علماء الأمة من قبل الحوار ويقول إسمحوا لي أن أعلن ومن الآن أنكم سوف تجدون ناصر محمد هو المهيمن بسلطان الحق من محكم القرآن العظيم، ومن ثم يتبين لكم أن ناصر محمد اليماني لم يقل ذلك غرورا بل لأني أعلم علم اليقين أني حقيق الإمام المهدي ناصر محمد لا أقول على الله ورسوله إلا الحق لا شك ولا ريب، ولن تجدوا أني أقول مثلكم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأعوذ بالله أن أكون من الذين يقولون على الله مالا يعلمون، بل حقيق لا أقول على الله غير الحق أفلا تذكرون؟!

    ومن كذّب من علماء المسلمين جرب الحوار مع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني في طاولة الحوار العالمية (موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية) وها نحن الآن في نهاية السنة السابعة لدعوة المهدية العالمية عبر وسيلة الإنترنت العالمية أدعو المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما اختلفتم فيه في التوراة والإنجيل والسنة النبوية فلن تجدوا أن المهدي المنتظر يكفر إلا بما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء يكون في التوراة والإنجيل والسنة النبوية ومن ثم تجدوني أعتصم بمحكم القرآن العظيم حين أجد ما يخالف لمحكمه سواء يكون في التوراة والإنجيل والسنة النبوية كوني الإمام المهدي الحق لا أنكر ما جاء من الحق في التوراة والإنجيل والسنة النبوية وإنما أكفر بما خالف فيهم جميعا لمحكم القرآن العظيم. وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأن التوراة والإنجيل وسنة البيان النبوية ليست محفوظات من التحريف والتزييف كون شياطين البشر من أهل الكتاب يحرفون كلام الله في التوراة والإنجيل لتحسبوه من عند الله وماهو من عند الله كما أفتاكم الله بذلك في محكم القرآن العظيم. وقال الله تعالى:
    {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران:87]

    وقال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } صدق الله العظيم [البقرة:79]

    وكذلك قام شياطين البشر بتحريف سنة البيان النبوية لدى المسلمين وحتى يكونوا من رواة الأحاديث. قال الله تعالى:
    {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَ‌سُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَ‌سُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿1﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿2﴾} صدق الله العظيم [المنافقون]

    ومن ثم علمكم الله كيفية صدهم عن سبيل الله أنه ليس بالسيف بل بأشد خطر من ضرب السيوف المهندة بل ليكونوا من رواة الأحاديث في سنة البيان النبوية على لسان رسوله برغم أن قرآنه وسنة بيانه جميعهم من عند الله، ولكن إذا خالف بيانه لأحد آيات محكم قرآنه فعلمكم الله أن ذلك الحديث مفترى من عند غير الله ما دام جاء مخالفا لإحدى آيات محكم قرآنه. ولذلك قال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿81﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿82﴾} صدق الله العظيم [النساء]

    ولكن الذين لا يعلمون أن أحاديث بيانه هي من عند الله كما القرآن من عند الله لم يفقهوا فتوى الله في محكم قرآنه أنه جعل محكم قرآنه هو المرجع لسنة بيانه كون قرآنه وسنة بيانه في الأحاديث الحق هي من عند الله تصديقاً لفتوى الله في محكم قرآنه في قوله الله تعالى:
    {فَإِذَا قَرَ‌أْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْ‌آنَهُ ﴿18﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿19﴾} صدق الله العظيم [القيامة]

    ويا معشر المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين إني المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض عليكم أسعى إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المسلم والكافر وأمرت لأعدل بينكم أجمعين وأن لا أكرهكم على الإيمان وإنما ندعوكم إلى عباده الله وحده لا شريك له على بصيرة من الله فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لا حجة بيننا وبينكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَقُلْ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [الشورى:15]

    وأمرت أن أرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وأن آخذ من أموال أغنياء المسلمين والكافرين حق معلوم فأعطيها لفقراء المسلمين والكافرين بالسوية من غير تفريق لمسلم على كافر ولا تميز عنصري فكلكم من آدم وآدم من تراب، فاتقوا الله يا أولي الألباب.
    فإن أبيتم فإني أحذركم من كوكب سقر اللواحة للبشر ليلة يسبق الليل النهار ليلة ظهور المهدي المنتظر بآية من السماء تظل أعناقكم من هولها لخليفة الله خاضعين أو يصبكم الله بعذاب دون ذلك من كويكب الراجفة دون ذلك. تصديقا لقول الله تعالى:
    {فَذَرْ‌هُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿45﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُ‌ونَ ﴿46﴾ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿47﴾} صدق الله العظيم [الطور]

    ولربما يود أن يقاطعني أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار فيقول: يا إمامي فهل هذا يعني أن مذنب لينين حقيقة يعذب الذين ظلموا في تاريخ ( 26-9-2011 ) ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر وأقول قال الله تعالى:
    {قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا} صدق الله العظيم [الجن:25]

    وإنما أنا المهدي المنتظر أحذر البشر أنهم في عصر أشراط الساعة الكبر وأن الشمس أدركت القمر وأحذرهم من الراجفة وكوكب سقر من بعد ذلك ليلة يسبق الليل النهار وأحذرهم من فتواهم عن سبب عذاب الله ومن ثم يقولون إنما هو غضب الطبيعة فليعلموا أن الطبيعة تغضب من غضب الله عليهم فتدمرهم بإذن الله ولا ينبغي للسماء والأرض أن تعصي الله فتقتل إنسانا بغير إذن من الله كونها تخشى الله وتطيع أمره تعالى. وقال الله تعالى:
    {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} صدق الله العظيم [فصلت:11]

    فما أعظم كفر الذين يسندون الكوارث الطبيعية إلى تقلبات الطبيعة من غير أمر من الله الواحد القهار أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، اللهم إفتح بيننا وبين الشياطين من الجن والإنس بالحق وأنت خير الفاتحين، وسلام على المرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين..

    خليفة الله في الأرض الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    هذا البيان اخي الذي ستجد فيه الاجابة على سؤال ونتمنى منك قراءته

  10. افتراضي

    وهل اذا قام الامام بنشر صوت بدون صورة او صوت وصورة فقد كفر او عصى الله او خالف؟ وهل الله مثلا امرك بصيام شهر مضان او مثلا ان تصوم الاثنين والخميس تقرب ثم انت صمت الاربعاء هل تظن انك خالفت؟ كلا بل انت اطعته وتوسعت وما عصيت ولك اجرك، فيجب ان لا يكون تفكيرك كللجهاز او الالة التي تحتاج من يضغط عليها ويشغلها او يحركها ولا تعمل بدون محرك والله قال أن اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون؛ انا اقول ان هناك دعوات تشكيك وادعاءات وحقا تخيف وتشكك واقول انه لو نشر صوتا سيكون افضل بالف مرة من حيث المشاهدات فسوف تكون مجال اكبر للدعوة والتوصيل وقد مضت سنوات كثيرة على المنتدى وقد حان وقت الظهور صوت او صوت وصورة
    وما قلته انه سيكون اكثر تثبيتا واحسن بالف مرة لو ظهر الامام بالبيانات قبل ان يكتبها واظهر للناس انه ينطق بهافسوف يندهشون اكثر وهكذا يجذب للدعوة ناس اكثر أفلا ترا انهم معرضون فبيانات الامام وانا اشهد انها تخرس الالسن ولكن لو اخرس احدا امام الجميع او اقام الحجة واظهر التمكن لبهت الذي عصى َلظهر شأنه والله الذي لا اله الا هو ما اريد الا الخير ونشر للحق وأكثر تثبيتا فاطلب من الامام ان يظهر فوالله حسب فتوى الرسول له فالمنام سواء فيديو او صوت ما حاججه احد الا غلبه وسوف يظهره الله على اكثر من هذا المنتدى المخفي الذي يصعب الوصول اليه فالفيديو والصورة اكبر نعمة من الله قي هذا الزمن فلا يحتاج الشخص ان يذهب مكان او يسافر ويعرض دعوته ثم قد يكون في خطر قتل او ايذاء كلا ولكن في سلام تام ينشر مقطع ولن يستطيع احد غلبه فثم وما ضر الامام نفسه لو فعل ذلك فالسلامة موجودة

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. حذف موضوع
    بواسطة elesh في المنتدى بخش گفتگو ، سوالات و نظرات (قسم الاسئلة و الحوار باللغة الفارسية)
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-05-2014, 01:26 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •